كتب : حكيم التميمي – إعلامي في مكتب المرجع الصرخي الحسني
أكد المرجع العراقي الصرخي أن السيستاني ومؤسسته ناصبوا العداوة له ولأصحابه وأتباعه كما ناصبوا العداوة والبغضاء وأظهروها للسيدين الصدرين والشيخين الغروي والبروجردي ما أدى إلى تصفيتهم جميعاً.
وقال في محاضرته الرابعة ضمن بحث (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) “ناصبني السيستاني وأصحابي وأتباعي وأضمر لي العداوة، وناصب السيستاني ومؤسسة السيستاني الصدر الأول وأضمروا له العداوة وأظهروا له العداوة، وناصب السيستاني ومؤسسة السيستاني الصدر الثاني فاضمروا واظهروا له العداوة، وناصب السيستاني ومؤسسته الشيخ الغروي فاضمروا وأظهروا له العداوة حتى أدوا به إلى الموت، وناصب السيستاني ومؤسسة السيستاني الشيخ البروجردي وأضمروا وأظهروا له العداوة حتى قتلوه وهكذا في باقي العلماء الذين تآمروا عليهم ولازالوا يتآمرون على الآخرين”
وبيّن سبب هذا الاستهداف بقوله “من يرفض الرضوخ لهم ومن يظهر علمه ولا يُسلب نور الإيمان ولا يدع الجهاد ولا يدع أمر الله فسيجد العداوة من هؤلاء، سيجد الحرب من هؤلاء، سيجد التشويه والتشويش والتآمر والمكر والكيد من هؤلاء”
يذكر أن اعتداء الاحتلال عام 2003 على منزل المرجع الصرخي جاء بتحريض من مؤسسة السيستاني الدينية، كذلك المجزرة التي وقعت في كربلاء عام 2014 وراح ضحيتها العشرات من أتباعه جاءت بتدخل مباشر من السيستاني ووكلائه ومليشياته.
