الصرخي يؤكد أن السيستاني تسبب بمقتل وتشريد الملايين، وينتقد عمالته للاحتلال ويرفض تكفير الآخرين

كتب : حكيم التميمي – إعلامي في مكتب المرجع الصرخي الحسني

أكد المرجع العراقي الصرخي أنه وأتباعه تحمّلوا المخاطر من أجل التخفيف من تأثيرات السيستاني المدمرة للانسانية، منتقداً عمالته للاحتلال والفاسدين، ومتهماً إياه بالتسبب بقتل وتشريد الملايين، ورافضاً تكفير الآخرين.

وقال في محاضرته السادسة خلال بحث (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) “نحن تحملنا ونتحمل كل المخاطر والعداءات والتنكيلات من أجل التخفيف من تأثيرات السيستاني السلبية الكارثية المدمرة على الشيعة والتشيع والإسلام والمسلمين بل على الانسانية جمعاء”

وأضاف “لقد صار السيستاني ومواقفه شيناً على علي (عليه السلام) وعاراً عليه وعلى أئمة الهدى من أولاده وجدهم الهادي الأمين (عليه وعليهم الصلاة والتسليم) وشيناً وعاراً على شيعة أهل البيت وباقي المسلمين”

وأوضح أن السيستاني “لو كان شيعياً حقيقياً، لصدر منه ولو موقف واحد ضد الاحتلال وضد الفاسدين، فلم يكن زيناً لأهل البيت وإنما صار شيناً وعاراً على أهل البيت (عليهم السلام)”

وطالبه بالتوبة والاعتذار لما تسبب به من قتل وفساد وانحراف قائلا “أين تذهب أيها السيستاني من الله ومن عذاب الله ومن نار جهنم؟! تسببت في مقتل الآلاف ومئات الآلاف وشردت الملايين، وصرت وبالًا على العراق وعلى كل الدول المجاورة وعلى دول العالم، ألا تتعظ؟! ألا تخرج باعتذار، بتوبة وتطلب المغفرة؟! ألا تعوض بعض ما تسببت به؟ أين تذهب من الله؟!”

وتساءل “ما بال السيستاني قائد الحشد والفتوحات وقائد الحكومة الشيعية الاثني عشرية الفريدة الوحيدة التي لا مثيل لها، ما هذه القيادة التي شردت الملايين وقتلت عشرات الآلاف ومئات الآلاف؟! فمتى يتعظ السيستاني؟”

وبيّن أن السيستاني تسبب بمقتل مئات الالاف وهجّر الملايين وانحرف بسببه الشباب والنساء بقوله “فما بال السيستاني قتل الالاف تسبب في مقتل الالاف، وعشرات الالاف، ومئات الالاف، وهجر الملايين، وانحرف بسببه الاعداد الغفيرة من النساء، من الشباب، من الاطفال انحرفوا وتركوا الدين وهربوا إلى بلاد الكفر وتبنّوا المسيحية واليهودية وادّعوا المثلية ومارسوا المثلية من أجل الحصول على إقامة ومن أجل الحصول على لجوء في بلاد الكفر”

وكشف أن السيستاني “عاملاً للأميركان وعاملاً للحكومات الفاسدة للمتسلطين الفاسدين” رافضاً تكفير الآخرين بقوله “تكفّرون الآخرين وتبيحون دماء الآخرين وتتهمون الآخرين بالنصب والعداء، وأنتم أصحاب العداء وأنتم أصل العداء وأنتم قمة العداء وأنتم أشر الأعداء لأهل البيت ولجدهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، صرتم شيناً عليهم، إنها فضيحة في الدنيا والآخرة، وإنه خزي في الدنيا والآخرة”