عاجل

إردوغان: اتفاق المهاجرين بين تركيا والاتحاد الأوروبي قد ينهار

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لصحيفة لوموند الفرنسية إن اتفاق المهاجرين بين تركيا والاتحاد الأوروبي قد ينهار إذا لم يلتزم الاتحاد بالشق الخاص به في الاتفاق فيما يتعلق بإعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول.

وتعكس تصريحات إردوغان تغييرا في موقفه بينما يوبخ الزعماء الغربيين بسبب رد فعلهم على محاولة الانقلاب في 15 يوليو تموز. وتعهد الرئيس التركي حتى 26 يوليو تموز بالحفاظ على الوعود التي قطعتها بلاده بشأن اتفاق المهاجرين.

وقال إردوغان في تصريحات نشرتها الصحيفة يوم الاثنين “الاتحاد الأوروبي لا يتصرف بإخلاص مع تركيا” مشيرا إلى أن إلغاء تأشيرات دخول الأتراك كان من المفترض أن يبدأ في أول يونيو حزيران.

وأضاف “إذا لم تنفذ مطالبنا فإن إعادة (المهاجرين) لن تكون ممكنة.”

ووافقت أنقرة في مارس آذار على وقف عبور المهاجرين إلى اليونان في مقابل إحياء مساعدات مالية ووعد بالسماح للأتراك بدخول دول كثيرة بالاتحاد الأوروبي دون تأشيرة وتسريع وتيرة محادثات انضمام تركيا للاتحاد.

لكن إعفاء الأتراك من التأشيرة تأخر بسبب قانون تركي لمكافحة الإرهاب ومخاوف في الغرب بشأن اتساع نطاق حملة تركية صارمة بعد محاولة الانقلاب.

وقال إردوغان منتقدا رد واشنطن والزعماء الأوروبيين إن الغرب تخلى عن الشعب التركي.

وأضاف “تفاعل العالم بأكمله مع الهجوم على شارلي إبدو. شارك رئيس وزرائنا في مسيرة في شوارع باريس” في إشارة إلى هجوم شنه إسلاميون متشددون على مقر صحيفة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة في يناير كانون الثاني 2015.

وتابع إردوغان “كنت أتمنى أن يتفاعل زعماء العالم الغربي (مع محاولة الانقلاب) بالمثل وألا يكتفوا بالقليل من العبارات المبتذلة.”

وفي برلين قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية يوم الاثنين إن إعادة تطبيق عقوبة الإعدام في تركيا سوف تنهي مسعاها للانضمام إلى الاتحاد.

وقال إردوغان في تصريحات لقناة (ايه.ار.دي) الألمانية الشهر الماضي بعد محاولة الانقلاب إن الشعب التركي يرغب في إعادة عقوبة الإعدام وإن على من يحكمون البلاد أن ينصتوا له.رويترز

 

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى