القوى الصاعدة: دراسة في أبرز المضامين والدلالات
اعداد : جارش عادل – باحث دكتوراه دراسات استراتيجية بالمدرسة العليا للعلوم السياسية (ENSSP) بالجزائر العاصمة، مختص في القضايا المتعلقة بالاستراتيجية والأمن والصراع.
- المركز الديمقراطي العربي
مقدمة:
شهدت الفترة الممتدة من مؤتمر يالطا إلى مالطا تشكل نظام ثنائي القطبية تتزعمه كل من الولايات المتحدة الأمريكية(USA) والإتحاد السوفياتي(USSR) بحيث غلب على هذا النظام سياسات الاستقطاب والسباق نحو التسلح مما أرهق الموازنة المالية للمعسكرين من جهة، ومن جهة أخرى ساهم في بروز قوى أخرى صاعدة تحسن توظيف إمكاناتها لتحقيق مجموعة من الأهداف المجالية ضمن النطاق الإقليمي والدولي.
فتشكل وظهور هذه القوى في العديد من القارات أثبت فرضية أساسية مفادها أن النظام الدولي ليس حالة ثابتة، وإنما في حالة دينامنيكية تؤطره تنظمه العديد من التفاعلات بين الوحدات الدولية، كما أن هذه العلاقات يغلب عليها طابع التداول بين القوى (سيطرة أوروبا طيلة 5 قرون قبل الحرب العالمية الثانية، الولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي في فترة الحرب الباردة، والولايات المتحدة في فترة ما بعد الحرب الباردة…)، إضافة إلى التحول في مفهوم القوة ( الانتقال من القوة العسكرية إلى الاقتصادية)، وتحول تمركزها من الغرب إلى الشرق تدريجياً الأمر الذي جعل مختلف المفكرين والمستشرفين يثبتون وجود مسار انتقالي للزعامة من الدول الغربية إلى القوى الصاعدة شيئاً فشيئاً لقدرتها الكبيرة على التكيف وجذب الاستثمارات واستيعاب التكنولوجيا، مما يجعلها ذات تأثير اقتصادي وسياسي في العلاقات الدولية.
وعلى هذا الأساس فإن هذا العمل العلمي يحاول تسليط الضوء على أبرز قضية أخذت تتشكل وتظهر بقوة في فترة الثمانينيات، ألا وهي: ” القوى الصاعدة”مثل: الصين، الهند، البرازيل، المكسيك، كوريا الجنوبية والآسيان…، وغيرها.
فما هي القوى الصاعدة ؟ وكيف نشأت؟ وما هي أبرز خصائصها والعراقيل التي تواجهها؟
- أولاً : لمحة عامةحول القوى الصاعدة
- ثانياً : أسباب ظهور القوى الصاعدة في النظام الدولي
- ثالثاً :الخصائص التي تتمتع بها القوى الصاعدة
- رابعاً :مؤشرات قياس القوى الصاعدة
- خامساً : التصورات الفكرية حول القوى الصاعدة
- سادساً :العراقيل التي تواجه القوى الصاعدة
أولاً: لمحة عامة حول القوى الصاعدة
إن دراسة مختلف المفكرين للقوة ضمن السياق التاريخي من أمثال “ابن خلدون” و” كلاوزفيتش ” Clawswsewitz و “مورغانتو” Morgenthau تُظهر تركيزاً كبيراً على المفهوم من خلال دراسة أبرز مظاهره و أبعاده ، لذلك فإن مختلف المفكرين يعتبرون القوة على أنها قدرة الطرف (A) على التأثير في (B) ، ومن بين التعريفات نجد ما يلي :
“كارل دويتش” K duetch يعرفها: على أنها القدرة على السيطرة في صراع ما، والتغلب على العوائق بحيث تعمل الدولة على توظيف عناصر القوة وتحويلها من كامنة إلى فعلية، ويكون هذا التوظيف نتيجة لإدراك الدولة لتفوقها في متغيرات القوة على حساب دولة أخرى.
كما يعتبرها الواقعيون المتغير الأساسي في السياسة الدولية بحيث يرى مختلف أنصارها أن القوة المادية تعمل ما لا تعمله القوة الأخلاقية وبالتالي فالقوة هي مزيج بين الإقناع والإكراه، وهي وسيلة تسعى الدول لامتلاكها ولو باستخدام الصراع1.
في حين يركز الليبراليون على المتغير الاقتصادي كمعيار أساسي لقياس قوة الدولة، لاسيما في عالم ما بعد نهاية الحرب الباردة، ومع تزايد الاعتماد المتبادل بين الوحدات الدولية (دول، تكتلات …)، فالمنطق الاقتصادي هو محرك عقول الدول نحو الانتقال إلى الأفضل، وهذا ما أدركته الكثير من القوى لاسيما في منطقة جنوب شرق آسيا التي استطاعت استيعاب مختلف مضامين الفكر الليبرالي، وتحقيق نسب عالية من النمو انعكست بالإيجاب على القطاعات الأخرى فاصطلح تسمية هذه الدول “القوى الصاعدة” أو “القوى الناشئة” أو “القوى الناهضة” .
ويتفق العديد من المفكرين على أن القوى الصاعدة هي:”تلك القوى التي تشهد نسب عالية من النمو الاقتصادي وتُحسن توظيف متغيراتها في سبيل تحقيق أهدافها القطاعية ضمن نطاق معين، ومن يبن هذه القوى نذكر اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، ماليزيا، سنغافورة، الهند، باكستان، البرازيل، جنوب إفريقيا، دول “البريكس” BRICSكتكتل قاري يضم كل من الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وروسيا، وبالتالي فإن هذه القوى تختلف عن القوى الكبرى مثل فرنسا وبريطانيا القوة العظمى الأمريكية نتيجة للنقص في التأثير والتوظيف الجيد للمقدرة بالرغم أن بعضها يمتلك ترسانة أسلحة نووية وبيولوجية وبالستية كالصين والهند وباكستان…2.
ثانياً : أسباب ظهور القوى الصاعدة في النظام الدولي
برزت القوى الصاعدة بقوة بعد نهاية الحرب الباردة، ويعود هذا إلى عدة أسباب أبرزها ما يلي:
- إرهاق الموازنة المالية للمعسكرين نتيجة للسباق نحو التسلح وسياستهما في النظام الدولي، جعل القوى الإقليمية تدرك مبكراً أنه لا بد من الاهتمام بالجاني الاقتصادي لتحقيق نقلة نوعية في التنمية بدلب الاهتمام بالمتغير العسكري فقط، وينطبق هذا التوصيف على اليابان، كوريا الجنوبية والصين.
- المساعدات الأمريكية المقدمة لبعض القوى الصاعدة جعلها تحقق قفزات نمو غير متوقعة حيث تندرج هذه المساعدات ضمن المحاولات الأمريكية لبناء تحالفات في النظام الدولي.
- الاستيعاب الكبير للقوى الآسيوية للتكنولوجيا ومضامين الفكر الليبرالي.
- الانتقال التدريجي لتمركز القوة من الغرب إلى الشرق وزيادة الاهتمام بالبعد الاقتصادي الذي أصبح ورقة رابحة تهيمن على مسار العلاقات الدولية، وهو طرح يؤيده “جوزيف ناي”Nyeبقوة3.
أما عن التوزيع الجغرافي لها فلقد نشرت مؤسسة “ستانلي”مؤخراً تقريراً على درجة عالية من الأهمية أعدّه الخبير “مايكل شيفر” مدير برنامج الأمن الدولي في مركز الحرب والسلام والإعلام في جامعة نيويورك الأمريكيةبعنوان “الولايات المتّحدة الأمريكية والقوى الصاعدة”، ويأتي في سياق العديد من الدراسات والتقارير التي بدأت في الآونة الأخيرة تتناول مسألة انحدار القوّة الأمريكية وموقع الولايات المتّحدة في النظام الدولي كـ “super power”، وصعود عدد آخر من القوى الناهضة على الساحة الدولية، لعلّ أبرزها ما يمكن تسميته بمجموعة الـ “BRICS” التي تضم كل من البرازيل وروسيا والهند و الصينإضافة إلى جنوب إفريقيا.
كما أفاد التقرير أنه في آسيا تعتبر كل من الصين، النمور الآسيوية، الهند، تركيا من القوى الصاعدة بينما في القارة الأمريكية تتربع كل من البرازيل، المكسيك، الأرجنتين و التشيلي صدارة القوى الصاعدة، وضمن القارة الإفريقية رُشحت جنوب إفريقيا في حين رشحت مصر كقوة صاعدة لكن بتحفظ4.
ثالثاً: الخصائص التي تتميز بها القوى الصاعدة
تتميز القوى الصاعدة بمجموعة من الخصائص يمكن تلخيصها فيما يلي:
- وجود نسب عالية من النمو الاقتصادي، وينطبق هذا التوصيف على الصين (7-12 %)، البرازيل (7%)، الهند (7-11%)…
- القدرة على التأثير الاقتصادي ضمن النطاق الإقليمي والدولي إذ أنها أصبحت خلقة هامة لا يمكن الاستغناء عنها.
- القدرة على التكيف مختلف التغيرات الحاصلة في النظام الدولي (اللبرلة و عولمة النظام الدولي).
- تحقيق خطوات إيجابية وتنمية ناجعة مجالية نظراً لارتفاع نسب النمو كارتفاع مؤشرات التنمية البشرية.
- غالباً ما تسعى هذه الدول للتكتل لمواجهة الهيمنة الأمريكية مثل تجمع دول البريكس.
- سرعة انفتاحها واستيعابها للتكنولوجيا5.
رابعاً: مؤشرات قياس القوى الصاعدة
لكل دولة عناصر تحدد قوتها ويمكن من خلال توظيفها تحقيق أهدافها المجالية، و بناءاً على ذلك فإن مختلف المفكرين حاولوا تحديد عناصر القوة الرئيسة ، فالخبير السياسي “كينيث والتز” أنّ هناك خمسة معايير مختلفة لقياس وتقييم قوّة الدولة:
- عدد السكان والامتداد الجغرافي.
- الموارد الطبيعية التي تضّمها.
- وضعها الاقتصادي.
- استقرار النظام السياسي.
- قوّتها العسكريّة.
بينما يري المؤرّخ البريطاني “بول كينيدي” أّن عوامل القوّة في القرن العشرين تكمن في:
- حجم السكّان.
- مستوى التمدّن.
- المستوى الصناعي.
- استهلاك الطاقة.
- حجم الناتج الصناعي.
- القوّة العسكرية.
ويمكن إضافة هنا القوة الدبلوماسية والوسائل الرمزية والثقافية التي أصبح لها دور كبير في بناء قوة الدولة6.
خامساً:التصورات الفكرية حول القوى الصاعدة
من بين أبرز المؤسسات الفكرية التي اهتمت بدراسة القوى الصاعدة نجد :
- مؤسسة “ستانلي” حيث نشرت مؤخرا تقريرا على درجة عالية من الأهمية أعدّه الخبير “مايكل شيفر” الذي سبق له أن عمل كزميل في مجلس العلاقات الخارجية والشؤون الدولية في اليابان منذ العام 1995 وحتى العام 2004، وشغل عدّة مناصب من بينها مستشار في شؤون الأمن القومي، ومدير برنامج الأمن الدولي في مركز الحرب و السلام و الإعلام في جامعة نيويورك.
يحمل التقرير الذي أعدّه “شيفر” عنوان “الولايات المتّحدة الأمريكية والقوى الصاعدة”، ويأتي في سياق العديد من الدراسات والتقارير التي بدأت في الآونة الأخيرة تتناول مسألة انحدار القوّة الأمريكية وموقع الولايات المتّحدة في النظام الدولي كـ “super power”، وصعود عدد آخر من القوى الناهضة على الساحة الدولية، لعلّ أبرزها ما يمكن تسميته بمجموعة الـ “BRIC” التي تضم كل من البرازيل وروسيا والهند والصين.
ويعتبر التقرير أنّ القرن الواحد والعشرين يشهد مزيدا من التنافس الدولي على القوّة والموارد، ويحاول ضمن هذه المعطيات أن يقدّم رؤية تتناول:
- تحديد عناصر “القوّة” في العصر الماضي والحديث.
- تسمية القوى الصاعدة والناهضة التي ستكون شريكاً في تطوير النظام الدولي الذي سيتخطى نظام الأحادية القطبية مع تدهور القوّة الأمريكية.
- التحديات العالمية الجديدة التي سيكون على المجتمع الدولي والقوى الصاعدة مواجهتها في المرحلة المقبلة.
- موقع الولايات المتّحدة في الحقبة الحالية والخيارات القائمة أمامها للتعامل مع القوى الصاعدة على المستوى الدولي.
واعتبر هذا التقرير أن القرن القادم هو قرن القوى الصاعدة و أن مركز الثقل العالمي و الاقتصادي و حتى العسكري مستقبلاً سيكون بمنطقة جنوب شرق آسيا (7).
- الدراسة الاستشرافيةالأميركية الهامة “تخطيط المستقبل الكونى”حيث اعتبرت هذه الوثيقة أن بروز الصين والهند كقوتين عالميتين صاعدتين شبيه تماماً ببروز ألمانيا في القرن التاسع عشر، وبصعود الولايات المتحدة الأميركية في بداية القرن العشرين، مما من شأنه أن يغير من أفق الجغرافيا السياسية في العالم. وسيكون لذلك من الآثار العميقة ما كان لصعود ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية من قبل في سلم النظام الدولي.
ومن هنا تثور شكوك في أن يكون القرن الحادي والعشرون أميركياً كما كان القرن العشرون،بل إن الوثيقة تتحدث عن احتمال نشوء عالم جديد تقوده كل من الصين والهند وذلك لأسباب شتىمنها:
- أن الواصلون الجدد وهم الصين والهند، وربما تنضم إليهما البرازيل قد يدخلون جميعا في نمط من أنماط التحالفات الجديدة .
- أن صعود الصين والهند لن يوقفه إلا حدوث انقلاب في مسيرة عملية العولمة،الأمر الذي قد يؤدي إلى نزاع شديد إذا اتخذت هاتين الدولتين طابع عدائي في النظام العالمي،لذلك فالسؤال المطروح هنا حسب هذه الوثيقة هو كيفيةممارسة الصين والهند قوتهما المتزايدة مستقبلاً ضمن النطاق الإقليمي و الدولي ، وهل سينزعان في المجال الدولي إلى التعاون أم الصراع؟
- ومن بين الاعتبارات أيضاً نجد أن هناك عدة عوامل تساعد كلا من الصين والهند في الصعود مثل : النمو الاقتصادي المستدام، وزيادة القدرات العسكرية، وفعالية التوسع في مجال التكنولوجيا الحديثة، وزيادة معدل السكان، فالصين – على سبيل المثال – تعد الآن ثالث منتج عالمي للسلع المصنعة. وقد ارتفع نصيبها من 4% إلى 12% في العقد الأخير، وهي تستطيع بسهولة أن تتجاوز اليابان في السنوات القادمة، ليس فقط في نصيبها من السلع المصنعة، ولكن أيضاً في معدلات صادراتها. وأصبح من المسلم به الآن أن “الأسعار الصينية” تمثل تحدياً كبيراً لكل المنتجين في العالم. وإذا كانت الهند مازالت تلهث وراء الصين إلا أن أغلب الاقتصاديون يتنبؤون بأنها ستحقق في السنوات القادمة معدلات عالية في النمو الاقتصادي.
كما تشير الوثيقة أنه ستحدث تغيرات أخرى هامة، من بينها إمكانية الصعود الاقتصادي لدول مثل البرازيل وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وحتى روسيا، مما من شأنه أن يقوي الدور العالمي المتصاعد لكل من الصين والهند.
ومن بين الدراسات أيضاً نجد دراسة للمؤرخ الأمريكي البريطاني الأصل “بول كيندي” صاحب الكتاب الشهير “صعود وسقوط القوى العظمى”، الذي تنبأ بأن القوة الأميركية ستهبط في ميزان القوة في العقود القادمة، وذلك طبقاً للقانون العام الذي استخلصه من دراسته التاريخية وخلاصتها: أنه إذا تجاوزت الالتزامات الاستراتيجية لقوة عظمى قدراتها الاقتصادية فإن ذلك من شأنه أن يسقط هذه القوة وذلك بالمعنى التاريخي للكلمة(8).
سادساً :العراقيل التي تواجه القوى الصاعدة
لا زالت القوى الصاعدة في مرحلة تحتاج الكثير من الوصفات والقراءات للعب دور بارز على المستوى الإقليمي والدولي نظراً لعدة نقاط أبرزها ما يلي :
- نقص التأثير السياسي والعسكري مقارنة بالقوى الكبرى كفرنسا وبريطانيا…، وتنطبق هذه الحالة مثلاً علىماليزيا، أندونيسيا، المكسيك، جنوب إفريقيا…، في حين تتواجد لدى قوى صاعدة أخرى ووزن و ثقل سياسي كبير مثل: الصين وتركيا وإيران خاصةً على المستوى الإقليمي.
- تعزز طرح المسار التعددي مستقبلاً نظراً لنسب النمو المرتفعة بالقوى الصاعدة يعزز التنافس، وقد يؤدي إلى تطور مسار السلوك النزاعي بين هذه القوى لاسيما إذا تعلق الأمر بالطاقة، وهو واقع موجود حالياً بالشرق الأوسط.
- تضارب المصالح والمشاريع وما تحمله من أبعاد بين القوى الصاعدة والكبرى.
- قد يعتبر البعض أن التنمية والوصول إلى مفهوم دولة الرفاه هو أمر مستمر، إلاّ أن ذلك قد فُند تاريخياً ويؤيد هذا الطرح بريجنسكي، ابن خلدون، بول كيندي ، جوزيف ناي…، لأن مسألة النمو لا تكون في مسار خطي بل في مسار متقطع تداولي ، وهو ما يعزز تراجع النمو ربمل مستقبلا في هذه الدول خاصة إذا تعرضت إلى اختلالات وأزمات اقتصادية (9).
خاتمة
وفي الأخير نستطيع القول أن القوى الصاعدة حققت العديد من الإنجازات الاقتصادية لاسيما ضمن النطاق الداخلي والإقليمي وبدرجة متفاوتة وأقل دوليا، ويبرز هذا التأثير خاصة في الجانب الاقتصادي الذي أصبح شريان وغذاء العلاقات الدولية، وهو ما ينبأ تزايد درجة التأثير السياسي لهذه الدول مستقبلاً فالصين أصبحت لاعب سياسي قوي في مجلس الأمن والبرازيل تقود المير كسور وتبحث عن مقعد دائم في مجلس الأمن لتمثيل أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا تبحث عن لعب دور القائد للساداك والممثل ومنبر القارة الإفريقيةوالبريكس يحاول مأسسة العالم اقتصادياً لمواجهة هيمنة بريتونوودز…، كل هذا يطرح سيناريو تفاؤلي مستقبلاً نحو تراجع هيمنة القوى الغربية وبالضبط الولايات المتحدة في حين يقابله تصاعد دور القوى الصاعدة.
الإحالات :
- خضر عطوان، القوى العالمية والتوازنات الإقليمية، (الأردن : دار أسامة للنشر و التوزيع،2009) ، ص14-16.
- كوثر عباس الربيعي ، مستقبل النظام الدولي الجديد في ظل بروز القوى الصاعدة وأثره على المنطقة العربية – الإتحاد الأوروبي أنموذجاً-“مجلة قضايا سياسية ، العدد 26 ، 2012م، ص9-11.
- أحمد داود أوغلو، تر: محمد جابر ثلجي وطارق عبد الجليل، العمق الاستراتيجي موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية ،(قطر : مركز الجزيرة للدراسات ، 2010م)، ص75-96.
- عبدالمنعم سعيد، ومحمد فايز فرحات، مجموعة العشرين وإعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالمي،مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، العدد207، 2010.ص66.
- علي حسين باكير، الولايات المتحدة والقوى الصاعدة، قطر: مركز الجزيرة للدراسات ،2014م، ص3.
- المرجع نفسه، ص5.
- المرجع نفسه، ص 5.
- المرجع نفسه، ص6.
- عبدالمنعم سعيد، ومحمد فايز فرحات ، المرجع السابق ، ص69.