مقتل أكثر من 80 من مقاتلي تنظيم”الدولة الإسلامية” بضربات جوية أمريكية في ليبيا
-المركز الديمقراطي العربي
قال مسؤولان دفاعيان أمريكيان يوم الخميس إن قاذفات بي-2 أمريكية شنت غارات جوية على معسكرات للدولة الإسلامية مساء الأربعاء خارج سرت الليبية .
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسمهما إن الغارات نفذت على بعد 45 كيلومترا جنوب غربي سرت بالتعاون مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة.
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر يوم الخميس إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة في ليبيا ليل الاربعاء قتلت أكثر من 80 مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية من المعتقد أن بعضهم كانوا يخططون بنشاط لشن هجمات في أوروبا.
وقال كارتر “ينبغي أن نضرب تنظيم الدولة الإسلامية في كل مكان يظهر فيه. وهذا صحيح في ضوء حقيقة علمنا بأن بعض أعضاء التنظيم في ليبيا يشاركون في تدبير هجمات.”
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن التقييم المبدئي يشير إلى أن الضربات الأمريكية دمرت معسكرين إلى الجنوب الغربي من مدينة سرت في ليبيا.
وتأتي هذه الضربة بعد شهر من إنهاء الولايات المتحدة رسمياً عملياتها العسكرية في سرت وما حولها، حيث شنت نحو 500 ضربة لمساعدة حكومة الوفاق الوطني الليبية على إخراج الجهاديين من المدينة الساحلية.
وفي ذلك الوقت ترك البنتاغون الباب مفتوحاً أمام شن مزيد من الضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في حال طلبت الحكومة الليبية المساعدة.
وقال في بيان إنهم “شكلوا تهديداً أمنياً على ليبيا والمنطقة والمصالح القومية الاميركية”، مشيراً الى أن الضربات كانت على ما يبدو “ناجحة”.
وأكد المسؤول في الدفاع أن الضربات التي شنتها القاذفات الأميركية الاربعاء تمت “بالتعاون” مع حكومة الوفاق الوطني، وبإذن من الرئيس باراك أوباما.
وأضاف أن قاذفات “بي 2” الشبح شنت الضربات بمساعدة طائرات هجومية بدون طيار. ودخلت ليبيا في حالة من الفوضى في أعقاب الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011.
وقال كوك إن “هذه الضربات ستضعف قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على شن هجمات ضد القوات الليبية والمدنيين الذين يعملون على إحلال الاستقرار في سرت، وتدل على عزمنا على مواجهة التهديد الذي يمثله التنظيم على ليبيا والولايات المتحدة وحلفائنا”.وكالات