الاتفاق النووي الإيراني وأثره على ” إسرائيل – تركيا – باكستان – أفغانستان”
إعداد الباحثة : بسمه محمد السيد عطية – المركز الديمقراطي العربي
- اشراف : د\ السيد علي ابو فرحه
- المقدمة:
فمنذ الاعلان عن الاتفاق النووي بين إيران والدول السته الكبري حيث اختلفت الآراء والاتجاهات حول ذلك فكان لابد من معرفة اتجاه دول الشرق الأوسط الغير عربية من الاتفاق النووي الإيراني الذي عقد في 2015 م بعد صراع وعقوبات طالما كانت تورق إيران والدول التي تربطها مصالح بين الطرفان وكيفية توضيح الأهداف والمكاسب التي ستعود بعد الاتفاق وما يحمله من تهديدات وتحديات لذا كان لابد من تناول موقف كلاً من إسرائيل وتركيا وباكستان وأفغانستان وبعد دول آسيا الوسطي من الاتفاق وتتطرق إليطريقة التعامل مع إيران والعلاقات التي تجمعهما قبل الاتفاق بعده .
- المشكلة البحثية:
تدور هذه الدراسة حول تناول أثر الاتفاق النووي الايراني الذي عقد في لوزان في 2015 م علي موقف دول الشرق الأوسط الغير عربية من الاتفاق وتحديد محدداته والاهدافه لذا فإن يمكن صياغة السؤال الرئيسي للبحث هو: كيف أثر الاتفاق النووي الأيراني علي دول الشرق الأوسط الغير عربية وذلك من الفتره من 2015م حتي الأن؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي عدة أسئلة فرعية وهي:
- الأسئلة البحثية الفرعية:
- كيف تعاملت إسرائيل مع الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبري (5+1)؟
- ماهي محدادات الموقف التركي من الاتفاق النووي الإيراني؟
- ماهي موقف باكستان من الاتفاق النووي الإيراني؟
- ماهي موقف أفغانستان من الاتفاق النووي الأيراني؟
- ماهي مستقبل دول آسيا الوسطي من الاتفاق النووي الإيراني؟
- فروض البحث: تقوم هذه الدراسة علي عدد من الفروض علي سبيال المثال هي :
- رفع العقوبات وأكتسابها قوة إقيلمية تهدد من أأمن إسرائيل مع زيادة التعاون مع الغرب قد تصبح بديلاً لها في المنطقة مما قد إلي زيادة حدة الصراع بينهما.
- التدعيم التركي إلي إيران لمشروعها النووي قد يقتح المجال إلي تركيا لدخول سباق التسليح.
- كلما تحسنتعلاقةإيرانبباكستان كلما خسرت حلفياً سنياً مثل السعودية
- كلما أستخدمت إيران ورقة التجارة والثقافة في آسيا كلما ذدات نفوذا ومكانة في المنطقة.
- النطاق الزماني للبحث: الفترة الزمنية للبحث هي من 2015م وذلك بعد عقد الاتفاق بين إيران والدول الستة الكبري حول الاتفاق النووي الأيراني وأثره علي دول الشرق الأوسط الغير عربية وكيفة تأثيره علي الأحداث في المنطقة
- أولاً موقف إسرائيل اتجاه الاتفاق النووي الإيراني:
لم تكن العلاقه بين إسرائيل وإيران في حالة صراع كما الآن بل قد اتسمت بالتعاون أثناء حكم الشاه ثم ما يلبث أن ينقلب الوضع بعد قيام الثوره الأسلامية والإعلان الصريح لمعاداه الكيان الصهيوني بتوقيف مد النفط إلي إسرائيل ونقل سفارتها إلي فلسطين ونتج عنه توقف الملاحة الجوية لتل أبيب اليها.(1)
حيث لم يكن هناك معارضة للمشروع النووي الإيراني في بدء الأمر من الدول الكبري بل قدمت المساعدات لها من أجل السيطرة علي نفط الخليج والتحكم فيه ولكن بعد الثوره وتجلًي رغبة إيران بالسيطرة علي المنطقة وتشكيل دولة إسلامية كبري تقودها إذاددت المخاوف من أمتلاك قنبلة نووية تهدد توازن المنطقة وعلي راسها إسرائيل.(1)
منذ أكثر من عقدين تراقب إسرائيل البرنامج النووي الإيراني بحذر شديد مع بدء الإعلان عنه خاصة أنها الدولة النووية الوحيده في المنطقة والتي سعت دائما بعدم أمتلاك أي دولة في المنطقه لاسلحة نووية معللة أن ذلك يهدد آمنها الاستراتيجي والقومي لذا سعت دائما محاولة أثاره الغرب ضد إيران وفرض عقوبات عليها.(2) وكان ذلك ناتج لعدد من المخاوف وهي:
- خلق واقعاً استراتيجيا جديد تصبح فيه إيران دولة إقليمية ذات مكانة ونفوذ في المنطقة وتصبح محوراً قويا يواجه إسرائيل ويقلل مكانتها في المنطقة رغم ما كانت تؤكده إيران دائماً علي سلمية مشروعها .(3)
- خوفها من أن تفتح الباب علي مصراعية إلي سباق التسليح إلي دول أخري في المنطفة مثل مصر والسعودية وتركيا.(4)
- زيادة شوكتها بمساعدة قوي المعارضة في كلاً من سوريا ولبنان والعراق مما يسبب العراقيل إلي أمنها خاصة أنها تلعب علي العامل المذهبي واللغوي المشترك بينهما.(5)
- اعتراضها علي اتفاقية لوزان في 2015 وهي اتفاقية (خمسة+1) خوفاً من تسويه خلافها مع الغرب وتصبح بديلاً لإسرائيل لإدارة المصالح الأمريكية والأوروبية ومن ثم فقدان الدعم والقوة الأمريكية والأوروبية والتي تحمي إسرائيل وتمنع إدانتها باستمرار بالرغم من تجاوزتها وأطماعها التوسعية في المنطقة وانتهاكاتها لحقوق الإنسان فيتم الاستغناء عنها مما يعرضها إلي مطمع لجيرانها العرب .(1)
لذا حاولت بشتي الطرق بإثاره المجتمع الدولي ضد إيران بفرض عقوبات عليها او توجية ضربة عسكرية لها كما حدث مع العراق وكان بنيامين نتنياهو أكثر الرؤساء المتعاقبين علي إسرائيل بتناوله للمشروع النووي الإيراني ففي بعض الاوقات قد تصادم مع الرئيس الامريكي باراك اوباما بخصوص جدوي التعامل مع الملف الإيراني وكانت أول الاختلافات في الرؤي بينهما وقد اتبعت إسرائيل سياسية مخالفة للولايات المتحدة الأمريكية حيث تصر إسرائيل علي توجيه ضربه عسكرية إلي إيران وهدم البنية التحية لمفاعلتها النووية وترفض الولايات المتحده ذلك(2) معللاً ذلك ان هناك مواقف قد تنشأ ينبغي علي إسرائيل التعامل معها بنفسها دون أن تتكي علي قوي أخري.(3)
هناك أيضا اعتراض من احزاب المعارضة الإسرائيلية علي الحلول السلمية وأنها تريد توجية ضربة إلي إيران وإيضا لن تمانع القوي العسكرية بذلك ولكن هناك عدد من المخاطر أذا اقدمت إسرائيل علي فعل ذلك منها حسب ما نشر في مقالاً تحت عنوان(4): علي إسرائيل ألا تهاجم إيران :
- لن تقف إيران مكتوفة الأيدي ستعمل علي ضرب الأهداف الإسرائيلية والأمريكية مما يؤدي إلي نشوب حرباً في المنطقة.
- الاشاره إلي حزب الله وحماس بضرب إسرائيل.
- العمل علي حجب توريد النفط أو تقليله مما يؤدي إلي ارنفاع اسعاره .
- إغلاق مضيق هرمز الذي يمر من خلالة 40% من تجاره العالم أو ضرب السفن الموجوده في المضيق إو في الخليج العربي .
فإذا أقدمت إسرائيل علي فعل هذا فأنها ستخسر أكثر مما تكسب لأنها لان تسطيع تأمين غطاء جوي لضربها خاصة من الدول العربية وأيضا بُعد المسافة بينها بين إيران لن تسطيع مد قواتها بالنفط وأن اغلب الأماكن المنشأت النوويه الإيرانيه متفرقة في أغلب أرجاء الدولة ولن تسطيع الوصول إليها ولن تسطيع أن تفعل بها كما فعلت من قبل بضرب المفاعل النووي في العراق سنه 1981 والمفاعل السوري أيضا في 2008 إلا اذا كان هناك تعاون دولي بضرب إيران وهذا ما إعلنه المساد نقص العوامل اللوجستية سيقف عائقاً إمام إسرائيل.( 1)
إسرائيل من الدول التي إعلنت صراحة رافضها للاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبري الست ووصفتة بالسئ وهذا ما ورد من نتيناهو في خطابة إمام الكونجرس الإمريكي في مارس 2015 .( 2) لذا هناك عدد من الإستراتيجيات سوف تتعامل بها إسرائيل مع إيران بعد الإتفاق الذي يعد نصراً للدولة الإسلامية كما وصفتة إسرائيل وهي:
- محور السياسية الخارجية : سوف تلجئ إسرائيل إلي تكوين إئتلافات إقليمية لتمنع إيران من تحقيق هدفها أن تصبح قوه إقليمية ببرنامجها النووي فقد نري مثلا تعاوني عربي خاصة وأن أغلب الدول العربية السنية معترضة علي إلاتفاق وعلي راسهم السعودية أو تلجئ إلي الضغط علي الدول الستة بتغير الاتفاق يتماشي مع مصالحها.( 3)
- المحور الإعلامي : أن تروج إلي حملةي ضده إيران وهذا دائما ما كانت تفعلة حيث تراها الدولة الحضانة للإرهاب ولكن لن تكون مسؤلية الحكومة فقط بل المواطنيين أيضا .( 1)
- محور اللوبي الصهوني:محاولة جعل اللوبي الضغط أكثر علي الإداره الإمريكية والكونجرس إلي تبني أفكار إسرائيل محاولة فرض عقوبات علي إيران,( 2) ونجحت في تشكل جماعة مواطنون من أجل إيران خالية من السلاح النوويتٌسمي “ايباك ” وخصصت لها 20 مليون دولاراً.( 3)
- المحور الاستخباراتي والحربي: تزيد من قدراتها الاستخبارتيه في إيران لمتابعه البرنامج النووي لمعرفه الخطر فقد نشرت قبل هذا حرباً إلكترونية ونشرت فيروساً شل إجهزت الأمن المركزية الإيرانية في 2010 وأيضا ستعمل علي زيادة مقدرتها الحربية للدفاع عن نفسها أذا أقتضي الأمر.(4)
- اتباع عدد من المحاور للضغط علي إيران: محاولة إسقاط النظام الإيراني أو تغير سياساتها الخارجية إتجاه كلاً من تعتبرهم إرهابين كحزب الله وحماس ودعمهم لبعض الدول , محاولة التحكم في سعر الوقود المستخدم في عملية الانشطار أو استغلال أي فرصه بعدم الإلتزام بالاتفاقيه لتهيج الغرب عليها.(5)
بعد كل هذا يتضح أن خوف إسرائيل من إيران ليس من أجل أمنها فقط بل من أجل تهديد مكانتها وتفردها في المنطقة.
- ثانياً الموقف التركي من الإتفاق النووي الإيراني:
يربط الدولتان تاريخ طويل من التعاون والتنافس وعلاقات حدودية طويلة الأمد حيث يملكان نفس الهدف والطموح ليس فقط في السيطرة علي منطقة الشرق الأوسط بل في إماكن صراع أخري في آسيا الوسطي ومنطقة القوقاز(1) حيث أحيانا تُضع تركيا للتوازن في المنطقه مع إيران مع أكبر تجمع شيعي وأكبر تجمع سني.
فمذ وصل حزب العدالة والتنمية الي سُدة الحكم في تركيا في 2002م قل حده الصراع إلي حداً ما بينها وبين إيران طالما كانت تحسبها تابعة للغرب بسبب ايدولوجياتها العلمانية بخلاف إيران بعد الثورة وزيارة إردوغان إلي إيران حملة الكثير من الرسائل في2004 م وكان الرد بالمثل من نجاد برد الزيارة إلي تركيا في 2009. (2)
وهذا ما ظهري جلياً في موقف تركيا من الاتفاق النووي الإيراني حيث أعلنت موافقاتها علي الاتفاق الذي جُري في 14 يوليو 2015م مع الدول الكبري الستة هذا ما أعلنته وزارة الخارجية التركية من قبل من حق أي دولة أنتاج طاقة نووية ولكن استخدامها في الوسائل السلمية(3) حيث دعمتها قبل وأثناء الاتفاق في عدد من الوسائل هي:
- حيث طالما كانت ترفض العقوبات التي فُرضت علي إيران من قبل الغرب منذ 2006م.( 4)
- التعاون مع البرازيل في 2010م بتوريد الوقود النووي إلي إيران بهدف المساعدة في بناء برنامجها النووي بطرق سلمية والتوسط لدي الغرب بحل الأزمه النووية الإيرانية,( 5) حيث تعلل دائما أن الاتفاق الحالي كان نتيجة جهودها مع البرازيل في عقد إتفاقية سُميت بإعلان طهران في 2010م والتي رفضتها الولايات المتحده الإمريكية أنذاك.(1)
- رفضها بالتصويت ضد إيران في 2010م في مجلس الإمن عندما كانت إنقره عضواً فيه,(2) حيث طالما كانت تصر من حق إي دولة أن تمتلك سلاح نووي طالما تستخدمة لطرق سلمية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.(3)
وأيضا سيحقق عدد من المكاسب إلي تركيا .
- المكاسب التي ستعود علي تركيا من الاتفاق النووي الايراني هي:
- من الناحية السياسية:
- الاتفاق يعطي الشرعية إلي إيران كدولة بدلاً من فكرة الثورة التي حاولت تصديرها إلي جيرانها وأيضا يمثلا لاستقرار في المنطقة حيث طالما عانت تركيا من الأزمات ابتدءا من غزو العراق في 2003 م وصولاً إلي الثورات في المنطقة في 2011م وزعزعة حدودها الجنوبية.(4)
- إنتهاء قلق التهديد النووي واللجوء الي الحل العسكري طالما مثل المشروع النووي الإيراني خطراً لإمن تركيا واختلال توازن المنطقه وخوفها من اللجوء إلي الخيار العسكر خاصه أن تركيا عضواً في حلف الناتو .(5)
- الحق في تخصيب اليورانيوم ذاتياً طالما كانت تصر تركيا علي ذلك وهذا رغبة منها بفتح باب التسليح النووي مستقبلاً خاصة أنها تعاني من ضغط كبير في الطاقة وهذا احدي الاسباب المهمة علي إعتراضها علي العقوبات الموجه ضد إيران خشيتاً بأن تقع في نفس المأزق.(1)(2)
- الاتفاق يعني تحسين العلاقات التركيه الأمريكية بعد حاله من التوتر خاصة بعد رفضها التصويت ضد إيران في 2010م مما اغضب امريكا أيضا قد تكون وسيطا بين دول الخليج وإيران من ناحيه وخاصة السعودية ومع إسرائيل وإيران من ناحيه أخري طالما كانت وسيطا جيداً في المنطقة.(3)
- من الناحية الاقتصادية:
- زيادة حجم التبادل التجاري والصادرات بين البلدين مما يعوض خسارتها من فرض العقوبات الاقتصادية علي إيران من قبل بعد فقدها إلي أسواق مهمة مثل سوريا وليبيا حيث سيؤدي إلي انتعاش الاقتصاد التركي وأيضا تتطلع تركيا إلي استخدام خط الملاحي الإيراني بدلاً من مصر.(4)
- زياده حجم الاستثمارات الشركات التركية في إيران حيث ت عبر أكثر دارية بالاسواق الإيرانية حث يوجد أكثر من 100 شركة تركيه في إيران.(5)
- الحصول علي النفط باسعار منخفضة خاصة بعض رفع العقوبات وعودة إيران مما يودي إلي انخفاض أسعار النفط بالتالي ستحصل تركيا علي ميزه الفائده وبالاضافة إلي فتح الباب أمام إيران في الاستثمار في تركيا في مجال الطاقة.(6)
- المخاطر التي ممكن أن تعود علي تركيا من الاتفاق:
- زياده قوة إيران أقليمياً مما يؤدي إلي زيادة الاعتماد عليها من قبل الغرب فتصبح تركيا مهمشة مما يضعف قدرتها علي الضغط والمناوره لأجل مصالحها وزيادة شوكة إيران في المنطقة.(1)
- تهديد أمن الطاقه حيث مازالت تركيا تتعمد إيران و روسيا بتوفير الطاقة لذا لابد من بحث عن وسائل أخري.
أمأنيؤديالاتفاقالنوويإليتصادمبينالدولتانمنأجلالسيطرةالإقليميةأمالتعاونبينهماللمحافظةعليعليإهدافكلاًمنهما.
- ثالثاً موقف باكستان من الاتفاق النووي الإيراني :
هناك عوامل مشتركة بين باكستان وإيران فتجمعهما وحدة العرق واللغة والتاريخ كلاهما دولتان نوويتان مرت علاقاتهما بكثير من الأحداث فتميزت قبل الثورة بالتعاون المتبادل حيث كانت إيران أول من إعترفت بباكستان ولكن اختلف الوضع بعد الثورة بين أيديولوجيتين مختلفتين بين السنة والشيعة بين حالات جذب وشد.(2)
حيث قدمت باكستان في1986 مساعدات إلي إيران في برنامجها النووي وتطوير النووي العسكري وتدريب علمائها ومساعدتها(3)وكان ذلك بفضل العالم النووي الباكستاني عبد القادر خان حيث قام بتطوير برنامج باكستان النووي مما جعلها تصدره إلي دول أخري(4) وكان تحت ما يعرف برغبة باكستان في تكوين قنبلة نووية أسلامية تضم العالم الإسلامي مثل إيران وليبيا خاصة لأنها محتكره من القوة الغربية المسحيين والهندوس واليهود حسب ما أعلنه رئيس وزراء باكستان ذو الفقار بوتو ولكن كانت تشجعه لأغراض سلمية.(1)
الاتفاق قد يؤثر علي باكستان علي عده مستويات منهما:
- المستوي الاقتصادي:
- استكمال خط أنابيب الغاز بين إيران وباكستان الذي تم التوقيع علية في 2013 م توقف بسبب العقوبات علي إيران مما يعني مد باكستان بالمزيد من الطاقة والكهرباء طالما عانت من ذلك .(2)
- بعد رفع العقوبات سيقوي فكرة تكوين منطقة تجارة حرة بينهما حيث كان من المفترض أن يتم من قبل حسب ما إعلنته منظمة التعاون الاقتصادي في 2008م كانت تضم تركيا وأفغناستان أيضا .(3)
- سيعزز من أنشاء خط سكة حديد يمر من خلال باكستان وإيران وتركيا ويربط بين آسيا الوسطي.(4)
- المستوي السياسي .
- سيعزز التعاون فيما بينهم في قضايا الارهاب وحل مشاكل الحدود والتهريب ومحاربة تجارة المخدرات.(5)
- التقارب من إيران سيعمل علي زيادة التقارب من الصين وأيضاً روسيا خاصة بعد توتر علاقاتها مع الولايات المتحدة الإمريكية مؤخراً.(6)
- فقد دعمت الاتفاق النووي الإيراني ظننا منها أن ذلك سيحدث توازن القوي في الشرق الأوسط بعد أن كان المحتكر هو إسرائيل مما يدفع بعد الدول السنية إلي سباق التسليح النووي ويمكن الاستعانة بخبرات باكستان في ذلك .(1)
ولكن رغم مكاسب باكستان إلا ان الأمر لم يخل من بعد الهواجس لديها بسبب الاتفاق النووي وهي:
- أن الاتفاق يجعل من إيران قووي إقليمية مما يعني الاستعانة بها بقضايا المنطقة فيتم بذلك الاستغناء عن باكستان خاصة بعد مصالحاتها مع الغرب وأصبحث محاصره الآن من قوتين نوويتين الهند العدو اللدود من ناحية وإيران النجم الصاعد من ناحية أخري.(2)
- زيادة التعاون الهندي الإيراني بعد رفع العقوبات وخاصة تم التوقيع بينهما علي إتفاقية ميناء شابهار المنافس لميناء جوادار الباكستاني مما يعني سهولة الوصول إلي أفغانستان طالما كان هذا الميناء هو منفذ أفغانستان الوحيد فيقلل الاعتماد عليها.(3)
- أم الاتفاق النووي الإيراني يضع باكستان بين شقي الرحى حيث الموازنة بين المصالح مع إيران من ناحية مع دول الخليج من ناحية أخري وخاصة السعودية ,محاولاتها التوسط بين إيران والسعودية من قبل لحل الخلاف إعلنها حالة الحياد التي اتخذتها في عاصفة الحزم بعد دعوة من السعودية للتدخل في القتال في اليمن مما أغضب السعودية.(4)
الاتفاق النووي الإيراني يمثل لباكستان مكاسب سياسية واقتصادية إلا أنه مقلق في نفس الوقت حيث أصبح لابد أخذ الحذر في تدخلات إيران سواء خارج باكستان أو داخلها لذا عليها التفكير في طريقة التعاون بينهما.
- رابعاً موقف أفغانستان وبعد دول جنوب آسيا من الاتفاق النووي الإيراني:
هناك علاقات قديمة تربط أفغانستان بإيران فيتحدثون لغة متماثلة وأصل واحد وأيضا تجمعهما أحداث تاريخية كثيرة, حيث طالما أثر الوضع في أفغناستان علي الحياة الأمنية في إيران نظراً لتقاربهما الجغرافي وطالما حاولت إيران للتدخل لحل الأزمات ورفضها الصريح لنظام طالبان فقد دعمت الحرب وغزو طالبان من الجانب الإمريكي.(1) حيث طالما كانت طالبان هي العدو الأساسي لها نظرا إلي الاختلاف المذهبي وأيضا الهجمات التي قادتها طالبان ضد إيران ودبلوماسيها.(2)
فمنذ الاعلان عن الاتفاق الإيراني مع الدول الستة كانت أفعانستان من الدول التي أعلنت ترحبيها وتدعميها للاتفاق حيث أن الاتفاق يمثل منافع سياسية واقتصادية وأمنية لكليهما وهي:
- بعد رفع العقوبات ودمج إيران في الاقتصادي العالمي سيؤثر علي حجم الاقتصاد بين الدولتين حيث تربطهما علاقات اقتصادية في مجالات التعدين والطاقة وسيفتح الباب لإيران إلي زيادة الاستثمار مع افغانستان تستيطع زيادة تصدير حجم الكهرباء إليها .(3)
- توقيع الاتفاقية بين الهند وإيران بخصوص ميناء شابهار يعمل علي زيادة حجم الاقتصاد الأفغاني حيث تسطيع زياده أسواقها في اوروبا والشرق الأوسط وسهولة الوصل إلي آسيا الوسطي بعيداً عن تحكم باكستان وقد يجعلها قوه تجارية إقليمية مستقبلاً.(4)
ولكن هذا لا يعني أنه ليس هناك بعض التوترات لابد من حلها بين البلدين منهما:سيزيد التعاون فيما بينهم بخصوص القضايا التي طالما عانت منها إيران بسبب سوء الأمن في أفغانستان وهي تجارة المخدارات والحد منها وأيضا مع مشروعات البنية التحتية مثل السكك الحديدية وتطوير سواحلها الشرقية وغيرها وإحياء فكرت التراث المشترك بينهم من العوامل التي ستلعب عليها إيران.(1)
- مشكلة المياه بينهما لابد من وضع تفاوضات لتقسيم مياه نهر هلمندا وتحديد نصيب كلاً منهما .(2)
- هناك هاجس أيضا خوفها من الجماعات المتطرفة واعتقاد إيران بأن امريكا ستستخدم أفغانستان لضرب المنشآت النووية في إيران قد تكون من أحد الهواجس لدي إيران.( 3)
خلاصة الموضوع أن الهند أيضا دعمت الاتفاق النووي الأيراني خاصة لأن ذلك سيساعدها في الوصل إلي انشاء ميناء شابهار مع إيران وإيضا رغم أنها كثيراً ما رفضت التعاون من اتجاه إيران عندما طلبت التدخل في قضية كشمير للتوسط بينها وبين باكستان معللةً أن ذلك شأنً داخلي(4) وأن الاتفاق النووي الإيراني قُبل بالترحيب من دول آسيا الوسطي مثل طاجكستان التي تتحدث مع إيران اللغهة الفارسية وغيرها من الدول التي تأمل بالتعامل وتوسيع التجارة بينها وبين طهران خاصة بعد رفع العقوبات عنها وخاصة أن المنطقة تحتوي علي كم هائل من النفط والمعادن لذلك فهي مجال خصب للاستثمار .(5)
فقد نري أن أغلب دول آسيا رحبت بالاتفاق النووي الإيراني وذلك لخدمة مصالحها الاقتصادية ولكن نري أن تركيا وباكستان رحبوا أيضا بالاتفاقية ولكن قد يصل الأمر إلي الصراع بينهم وبين إيران إذا اقتربت من أهدافهم الاستراتيجية ولكن علي نقيض آخر فقد أعلنت إسرائيل رفضها النهائي ومازالت تصر علي ضرب إيران لذا علي إيران أخذ الحذر جيداً خشيةً أن تجد نفسها محاربة مرةً أخري من الجميع.
- قائمة المراجع:
اولاً الرسائلالعلمية:
- حجاب عبداللة, السياسية الإقليمية لإيران في آسيا الوسطي والخليج(1979-2011) دراسة في محددات الداخلية والخارجية, استكمالا لدرجة الماجستيرفي العلوم السياسية تخصص دراسات آسيوية , جامعة الجزائر كلية العلوم السياسة والإعلام, السنة الجامعية 2011-2012م
- طائل يوسف عبدالله, الإستراتيجية الإقليمية لكل من تركيا وإيران نحو الشرق الإوسط من 2002 إلي 2013م, استكمالاً لللحصول علي درجة الماجستير في العلوم السياسية كلية الآداب جامعة الشرق الأوسط, مابو 2013م.
- رائد حسين , البرنامج النووي الإيراني وانعكاساته علي الامن القومي الإسرائيلي , أطروحة مقدمة لنيل درجةالماجستير في الآداب والعلوم الإنسانية تخصص دراسات الشرق الأوسط , جامعة غزه , السنه الجامعية 2011م.
- زرقين عبدالفادر, تنفيذ الجهود الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية, رسالة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراهفي القانون العام , جامعة أبو بكر بتلمسان كلية الحقوق والعلوم السياسية ,السنة الجامعية 2014-2015م.
- فاتنة محمد خليل, المواقف السياسية الخارجية الإيرانية تجاه دول الجوار الشرقي في الفترة ( 1991-2001م), استكمالا لدرجة الماجستير في الدراسات الدولية في كلية الدراسات العليا في جامعة بير زيت في فلسطين, 2013-2014م.
ثانيا الكتب:
- ضاريسرحانالحمداني, سياسيةإيرانتجاةدولالجوار, (القاهرة: العربيللنشروالتوزيع ,2012م),ط1
- شيف ويثمان, القنبلة النووية الإسلامية, ترجمة محمد حمدي, (الفاهرة:دار الكتاب العربي, 1994م)
- محمودمحارب, سياسيةإسرائيلالنوويةوعمليةصنعقراراتالأمنالقوميفيها, (بيروت: المركزالعربيللأبحاثودراسةالسياسيات (معهدالدوحه), إبريل 2013 ) , ط1
ثالثاً الدوريات:
- احمد إبراهيم محمود, الأزمة النووية الإيرانية- تحليل لاستراتيجيات الصراع, كراسات إستراتيجية, مركز لدراسات الإستراتيجية بالأهرام, العدد 149, 2005م.
- فوزي درويش, النفوذ الإيراني في الشرق الادني والعراق وأفغانستان, مجلة مختارات إيرانية , مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية القاهرة السنه السابعة العدد 98 سبتمبر 2008م
- ) فيصل شلال عباس, العلاقات التركية الإيرانية في عهد حزب العدالة والتنمية, بيت الحكمة , بغداد ,العدد 58 , شتاء 2013م.
- محمد عبد السلام, مشكلة أمن الأسلحة النووية الباكستاني, السياسية الدولية, العدد 171, يناير 2008م, المجلد42.
رايعاً: الدراسات العلمية:
- أميرة زكريا, البرنامج النووي الإيراني وانعكاساته علي أمن دول الخليج العربي “2005-2016”,المركز الديمقراطي العربي , 2016م.
- علي حسين باكير, الاتفاق النووي الإيراني في حسابات تركيا المستقبلية: الفرص والتحديات, مركز الجزيرة للدراسات ,11 أغسطس 2015م.
- عمرومحمد, آمال محمود, البرنامجالنوويالإيرانيوالصراععلىالشرقالأوسط ,المركزالديمقراطيالعربي.
- نفينمسعد ,علاقاتإيرانالدوليهوالإقلميةوثأثيراتها علىالأمنالقوميالعربي, المركزالعربللأبحاثودراسةالسياسيات (معهدالدوحه), يناير 2011.
- وحدهتحليلالسياساتفيالمركزالعربيللأبحاثودراسةالسياسات,إسرائيلوالمشروعالنوويالإيراني,المركزالعربللأبحاثودراسةالسياسيات (معهدالدوحة), يناير 2012م.
خامساً المواقع الالكترونية:
احمد موافق زيدان, الاتفاق النووي الإيراني-الأميركي: رؤية باكستانية, مركز الجزيرة للدراسات, 13 اأغسطس 2015م, متاح علي هذا الموقع http://studies.aljazeera.net/ar/reports/2015/08/201581394548591637.htmlتاريخالتسجيل الدخول 18مارس
- عاموسهارئيل, النقاشحولإيرانخرجالغرفةالمغلقة – الميدانالسياسيدخلإليدوخان, هارتس :2\11\2011 ومتاحعليهذاالموقع http://www.haaretz.nrg.co.il/misc/article-print-page/1.1545766
- هبة جمال الدين, إسرائيلوالدورالإيرانيبعدالاتفاقالنووي, مجلة السياسية الدولية , متاح علي هذا لموقع http://www.siyassa.org.eg/NewsQ/6500.aspx تاريخ الدخول علي الموقع 14\3\2017.
- هرسيلشبير, عليإسرائيلألاتهاجمإيران, هارتس, 19\1\2011 م, متاح علي هذا الموقع http://www.haaretz.nrg.co.il/misc/article-print-page/1.1526311
- هيام ربيع القزاز, تداعيات لقاء نتنياهو – ترامب علي الاتفاق النووي الإيراني, المركز الديمقراطي العربي, ومتاح علي هذا الموقع https://democraticac.de/?p=44429 وتاريخ التسجيل 14\3\2017م.
- الاتفاقيه التركية- البرازيلية- الإيرانية لتيادل الوقود النووي, وكالة الأنباء التركية,25\5\2010.
- اقتصادي تركي: زيارة أردوغان لطهران ستعزِّز التجارة البينية”، أخبار تركيا، 6 إبريل 2015 تاريخ الدخول 15 مارس 2017 ومتاح علي الموقع http://akhbarturkiya.com/?p=54895
المراجع الاجنبية:
Reports:
1-Aylin Gurzel, turkey”s role in Defusing the Iranian Nuclear Issue, THE WASHINGTON qurrterly, summer 2012
2- Barak Ravid, Congress, Israel and a Nuclear Agreement With Iran, W shington Report on Middle East Affairs, June-July, 2015, pp. 16-18a Three View. an Israeli view– Iran after the Nuclear Deal” Institute for ” Ephraim Kam,-3
National Security Studie, 11march 2016.
4-Mohsen Milani , “Iran’s Policy towards Afghanista” The Middle East Journal , Vol. 60, No,2 spring 2006.
5-Mohammad Fazeli and ShahrbanouTadjbakhsh “Iran and its Relationship to Afghanistan After the Nuclear deal, July 2016, Peace Research Institute Oslo (PRIO).
6-Tarık OGUZLU,Turkey-Iran Relations following the Nuclear Framework Agreement with Iran,Antaly international university,SEPAM Policy Brief No: 17April 2015 .
7-ÖzgürÖzdamar,Turkish-Iranian Relations after the Framework Agreement, Nerwegian institute of international affairas,Bilkent University, 11 2015 .
:المواقع الالكترونية الاجنبية:
1-Bearak, M. & Murphy, B.To Sidestep Pakistan, India Embraces an Iranian Port, Washington Post, 24 may 2016 via http://goo.gl/np3RGO
2-Security Council Imposes Additional Sanctions on Iran, Voting 12 in Favour to 2 Against, with 1 Abstention“, Security Council, UN, 9-6-2010A: 10 April 2015,http://www.un.org/press/en/2010/sc9948.doc.htm.
, Examining the Implications of the Indo-IranianKugelman Michael–3
chabahar port, Deal Welle Via http://www.dw.com/en/about-dw/profile/s-30688.
Mehmet Cetingulec, “Turkey’s countdown to nuclear energy”, al-monitor–4
http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/05/turkey-nuclear-energy-countdown.html#
5_Mustafa Kibaroğlu, “Iran’s Nuclear Program May Trigger the Young Turks to Think Nuclear, Carnegie Endowment for International Peace, http://www.ceip.org
6-Nicole Waintraub,” Iran, Pakistan and Nuclear Ambitions” The Ploughshares Monitor,Autumn 2011 volum 32 Issue 3 via /http://ploughshares.ca/pl_publications/iran-pakistan-and-nuclear-ambitions
7-Paul Reynolds,talksinmediation Iran has signed an agreement to send uranium abroad for enrichment after, Taharan with Turkish Brazillianleeaders, 17 may 2010 ,via http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/8685846.stm .
via Nuclear Power in Turkey”, World Nuclear Association, March 2015,-8
http://www.world-nuclear.org/info/Country-Profiles/Countries-T-Z/Turkey/
China to build pipeline from Iran to Pakistan,” WallStreet Journal , 9 April -9
2015, via http://www.wsj.com/articles/china-to-build-pipeline-from-iran-to-pakistan-142851277
Dawn,14 August 2015, via:”- ” Iran wants expanded relations with Pakista10
http://www.dawn.com/news/1200373
Pakistan lifts sanctions against Iran,” Dawn, 19 February, 2016,”11-
http://www.dawn.com/news/1240603
(1) رائد حسين , البرنامج النووي الإيراني وانعكاساته علي الامن القومي الإسرائيلي , أطروحة مقدمة لنيل درجةالماجستير في الآداب والعلوم الإنسانية تخصص دراسات الشرق الأوسط , جامعة غزه , السنه الجامعية 2011م.
(1)نفين مسعد ,علاقات إيران الدولية والإقلميةوثأثيراتهاعلىالأمنالقوميالعربي , المركز العرب للأبحاث ودراسة السياسيات (معهد الدوحه), يناير 2011م.
(2)محمود محارب, سياسية إسرائيل النووية وعملية صنع قرارات الأمن القومي فيها, (بيروت: المركزالعربللأبحاثودراسةالسياسيات (معهدالدوحه), إبريل 2013 ) , ط1 , ص 53.
(3)حمد إبراهيم محمود, الأزمة النووية الإيرانية- تحليل لاستراتيجيات الصراع, كراسات إستراتيجية, مركز لدراسات الإستراتيجية بالأهرام, العدد 149, 2005, ص 3.
(4)وحده تحليل السياسات في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات, إسرائيل والمشروع النووي الإيراني, المركز العرب للأبحاث ودراسة السياسيات (معهد الدوحة), يناير 2012.
(5)نفين مسعد, مرجع سبق ذكره, ص 5
(1)أميرةزكريا, البرنامجالنوويالإيرانيوانعكاساتهعليأمندولالخليجالعربي “2005-2016”,المركز الديمقراطي العربي .
(2)عمرومحمد, آمالمحمود, البرنامجالنوويالإيرانيوالصراععلىالشرقالأوسط , المركز الديمقراطي العربي
(3)عاموس هارئيل, النقاش حول إيران خرج الغرفة المغلقة – الميدان السياسي دخل إلي دوخان, هارتس :2\11\2011 ومتاح علي هذا الموقع
http://www.haaretz.nrg.co.il/misc/article-print-page/1.1545766
(4)هرسيل شبير, علي إسرائيل ألا تهاجم إيران, هارتس, 19\1\2011
http://www.haaretz.nrg.co.il/misc/article-print-page/1.1526311
(1)رياض الرواوي, البرنامج النووي الأيراني وأثره علي منطقه الشرق الأوسط, (دمشق: دار الأوائل, فبراير 2008), ط2, ص268.
(2)Iran after the Nuclear Deal-,,Institute for National Security Studie, 11march 2016 –an Israeli view ,Ephraim Kam
(3)Ephraim Kam, مرجع سبق ذكره.
(1)هبة جمال الدين, إسرائيلوالدور الإيراني بعد الاتفاق النووي, مجلة السياسية الدولية , متاح علي هذا لموقع http://www.siyassa.org.eg/NewsQ/6500.aspx تاريخ الدخول علي الموقع 14\3\2017.
(2)Barak Ravid, Congress, Israel and a Nuclear Agreement With Iran, W shington Report on Middle East Affairs, June-July, 2015, pp. 16-18a Three Views.
(3)هبة جمال الدين, مرجع سبق ذكره.
(4)هيام ربيع القزاز, تداعيات لقاء نتنياهو – ترامب علي الاتفاق النووي الإيراني, المركز الديمقراطي العربي, ومتاح علي هذا الموقع https://democraticac.de/?p=44429 وتاريخ التسجيل 14\3\2017
(5)بدون ,الاتفاقالنوويالإيرانيوتداعياتها الإستراتيجية, المركز القومي لدراسات الشرق الاوسط
(1)طائل يوسف عبدالله, الإستراتيجية الإقليمية لكل من تركيا وإيران نحو الشرق الإوسط من 2002 إلي 2013م, استكمالاً لللحصول علي درجة الماجستير في العلوم السياسية كلية الآداب جامعة الشرق الأوسط, مابو 2013م.
(2)محمد عز العرب, العلاقات الإيرانية التركية: الدوافع والمنافع, مجلة مختاراإيرانية, العدد 51 , أكتوبر 2004م.
(3),June 2010The Turkish PerspectiveIran’sNuclearProgramMinistry of Foreign Affairs of the Republic of Turkey,
(4)11/6/2010(A:14march 2017)s zaman,’iranscince 2006″, todayTurkey opposed to sanctions on: Davutoğlu
l (5)WASHINGTON qurrterly, summer 2012 AylinGurzel, turkey”s role in Defusing the Iranian Nuclear Issue, THE
الاتفاقيه التركية- البرازيلية- الإيرانية لتيادل الوقود النووي, وكالة الأنباء التركية,25\5\2010
(1)mediation talks onIran has signed an agreement to send uranium abroad for enrichment afterPaul Reynolds,
Taharan with Turkish Brazillianleeaders, 17 may 2010 ,viahttp://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/8685846.stm (1)
(2)Security Council Imposes Additional Sanctions on Iran, Voting 12 in Favour to 2 Against, with 1 Abstention”, Security Council, UN, 9-6-2010A: 10 April 2015,http://www.un.org/press/en/2010/sc9948.doc.htm
(3)فيصلشلالعباس, العلاقاتالتركيةالإيرانيةفيعهدحزبالعدالةوالتنمية, بيتالحكمة , بغداد ,العدد 58 , شتاء 2013م26,ص66
(4)ÖzgürÖzdamar,Turkish-Iranian Relations after the Framework Agreement, Nerwegian institute of international affairas,Bilkent University, 11 2015
(5), 16-5-2014: (A:14 march2017)Mehmet Cetingulec, “Turkey’s countdown to nuclear energy”, al-monitor
http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/05/turkey-nuclear-energy-countdown.html#
(1) Mustafa Kibaroğlu, “Iran’s Nuclear Program May Trigger the Young Turks to Think Nuclear,Carnegie Endowment forInternationalPeace,http://www.ceip.org
(2)Nuclear Power in Turkey”, World Nuclear Association, March 2015, via ,
http://www.world-nuclear.org/info/Country-Profiles/Countries-T-Z/Turkey/
(3)علي حسين باكير, الاتفاق النووي الإيراني في حسابات تركيا المستقبلية: الفرص والتحديات, مركز الجزيرة للدراسات ,11 أغسطس 2015
(3)Ö zgürÖzdama, مرجع سبق كره
(5)اقتصادي تركي: زيارة أردوغان لطهران ستعزِّز التجارة البينية”، أخبار تركيا، 6 إبريل 2015 تاريخ الدخول 15 مارس 2017 ومتاح علي الموقع http://akhbarturkiya.com/?p=54895
(6)TarıkOGUZLU,Turkey-Iran Relations following theNuclear Framework Agreement with Iran,Antaly international university,SEPAM Policy Brief No: 17April 2015 .
(1)المرجع السابق ذكره
(2)فاتنة محمد خليل, المواقف السياسية الخارجية الإيرانية تجاه دول الجوار الشرقي في الفترة ( 1991-2001م), استكمالا لدرجة الماجستير في الدراسات الدولية في كلية الدراسات العليا في جامعة بير زيت في فلسطين, 2013-2014م, ص 101 إلي 112 .
(3)زرقين عبدالفادر, تنفيذ الجهود الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية, رسالة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون العام ,السنة الجامعية 2014-2015م, ص 45.
(4)محمد عبد السلام, مشكلة أمن الأسلحة النووية الباكستانية, السياسية الدولية, العدد 171, يناير 2008م, المجلد42, ص117.
(1)شيف ويثمان, القنبلة النووية الإسلامية, ترجمة محمد حمدي, (الفاهرة:دار الكتاب العربي, 1994م) ص33.
(2), via,9 April 20015“China to build pipeline from Iran to Pakistan,” Wall Street Journal”
http://www.wsj.com/articles/china-to-build-pipeline-from-iran-to-pakistan-142851277
(3)Dawn,14 August 2015,via, ,:”” Iran wants expanded relations with Pakistan
http://www.dawn.com/news/1200373
(4)المرجع السابق ذكره.
(5)Pakistan lifts sanctions against Iran,” Dawn, 19 February, 2016,”
http://www.dawn.com/news/1240603
(6)المرجع السابق ذكره .
(1)The Ploughshares Monitor, Autumn 2011 volum 32 ,”Iran, Pakistan and Nuclear Ambitions“, Nicole WaintraubIssue 3 via /http://ploughshares.ca/pl_publications/iran-pakistan-and-nuclear-ambitions
(2)احمد موافق زيدان, الاتفاق النووي الإيراني-الأميركي: رؤية باكستانية, مركز الجزيرة للدراسات, 13 اأغسطس 2015م, متاح علي هذا الموقع http://studies.aljazeera.net/ar/reports/2015/08/201581394548591637.html تاريخ التسجيل الدخول 18مارس 2017م
(3), 24 may 2016 via Bearak, M. & Murphy, B.To Sidestep Pakistan, India Embraces an Iranian Port. Washington Post.
(4)ناصر خميس الميطري, تركيا- إيران- باكستان.. إشكالية التحالف والمصالح, جريدة النهار, 8 إبريل 2015م, العدد2427, ص 12.
(1)فوزي درويش, النفوذ الإيراني في الشرق الادني والعراق وأفغانستان, مجلة مختارات إيرانية , مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية القاهرة السنه السابعة العدد 98 سبتمبر 2008م ص 8.
(2)ضاري سرحان الحمداني, سياسية إيران تجاة دول الجوار, (القاهرة: العربي للنشر والتوزيع ,2012م), ص188- 181.
(3)Mohammad Fazeli,”Iran and its Relationship toAfghanistan After the Nuclear deal“, ShahrbanouTadjbakhsh andJuly 2016,(Peace Research Institute Oslo (PRIO
(4)Welle, Examining the Implications of the Indo-Iranian Chabahar Port Deal,DeutscheKugelman Michael
Via http://www.dw.com/en/about-dw/profile/s-30688
(1) Time for Convergence: Iran-Afghanistan Relations After the Nuclear Deal, lSarah Lohschelder and Amanda Zeidan,
(2)Mohammad FazeliShahrbanouTadjbakhshand ,مرجع سبق ذكره.
(3),, “Iran’s Policy towards Afghanistan,” The Middle East Journal, Vol. 60, No,2 spring 2006, pp 52-250 Mohsen Milani
(4)ضاري سرحان الحمدان , مرجع سبق ذكره, ص 175-180
(5)حجاب عبداللة, السياسية الإقليمية لإيران في آسيا الوسطي والخليج(1979-2011) دراسة في محددات الداخلية والخارجية, استكمالا لدرجة الماجستيرفي العلوم السياسية تخصص دراسات آسيوية , جامعة الجزائر كلية العلوم السياسة والإعلام, السنة الجامعية 2011-2012م,ص
تحريرا في 15-6-2017