الوجود الأجنبي والمهددات المترتبة عليه
أن كثرة الاحداث والكوارث التي يشهدها العالم – ولاسيما قارة افريقيا – والتي تزداد يوماً بعد يوم أفرزت تدفقاً كبيراً وبإعداد مهولة من الاجئين الذين قد تضطرهم ظروف اللجوء إلي إختيار المكان الاقرب والآمن ، وبخاصة دول الجوار ، وتعتبر النزاعات التسلطية والتفاوتات الاجتماعية ودعاوي التهميش وغيرها من اهم الاسباب التي تؤدي في أغلب الاحيان الى حدوث النزاعات السياسية والعنف المسلح الذي يفضي الى النزوح واللجوء وغالباً ما يجد هؤلاء اللاجئون انفسهم وسط مقاتلين متنافسين على السلطة ، مما يهدد امنهم وحياتهم ، فيوثرون الهرب الى المنفى ، ويعتبر السودان بحكم موقعه الجغرافي في افريقيا من أكثر الدول الافريقية عرضة لتدفقات اللاجئين من الدول المتعدد وبصورة خاصة تلك التي تشهد صراعات مسلحة ، او اضطهاد والتاثيرات التي تحدث من هؤلاء اللاجئين على بل الملجأ (المضيف ) تتفاوت وتتعدد مابين الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والامنية ، بما يشكل تهديداً للأمن القومي ،، ما يستدعي ان يكون هنالك استراتيجية محددة للتعامل مع اللاجئين ،، تسعي لتقليل المخاطر والاستفادة من الفرص .
ومع ان السودان يعاني من واقع اقتصادي لا يسمح له بإستضافة هذه الاعداد الكبيرة من اللاجئين , الا انه ظل ينتهج سياسة الباب المفتوح ويتحمل العبء الاكبر من كلفة وجود اللاجئين على اراضيه ..
تعتبر حماية اللاجين في المقام الاول مسئولية الدول المضيفه للجوء وقد ظلت مفوضية الامم المتحدة لئشون اللاجئين تتعاون بشكل وثيق مع الحكومات كشركاء في حماية اللاجئين، وفي السودان تعتبر حماية اللاجئين بصورة عامة من مهام معتمدية اللاجئين المخولة لها من وزارة الداخلية اما الحماية المادية من مهام ومسؤلية الامم المتحدة ,الاوبعد انتفاء اسباب اللجوء واستقرار بلدان الاصول واعلان وقف المساعدات الدولية وانحسارها وبخاصة علي اللاجئين الاثيوبين والارتريين واعلان الحلول الدائمة لهم تبقي من تبقي منهم,وفي سبيل البحث عن سبل العيش ةالفائدة في اماكن اخري فتقع فريسه للعصابات وازدادت الظواهر السالبة بل وظهرت انواع من الجرائم المنظمة في مقدمتها تهريب واتجار في البشر ..
شكل التوافد والتدفق الكبير للاجانب علي السودان بعض الصعوبات والهواجس والمضايقات جراء بعض التأثيرات السالبة ظاهرة معقدة طالت مجتمعنا وأثرت عليه تأثيراً مباشراً ، يعتبر السودان اكبر دولة افريقية والتي غالباً ما تؤثر علي الامن القومي في جميع النواحي- (السياسية – الامنية – الاقتصادية – الصحية -الاجتماعية ) حيث اصبح هذا التوافد مستقبلة للاجانب في افريقيا بنسبة 20% حسب الاحصاءات الاخيرة من جهات الاختصاص خاصة الاجانب من الدول الافريقية . كما ان السودان كان يحتضن اكبر بعثه للامم المتحدة في افريقيا اثرت وافرزت في المجتمع الكثير ،هذا بخلاف المنظمات العاملة في مجال السلم والسلام .
تناول الأعلام والمجتمع هذه الظاهرة بمختلف الاوجه حيث أن المتفق عليه رسمياً علي الأقل أن الوجود الاجنبي الشرعي لا أشكال عليه والحديث هنا وان ظهر.
تعريف البحث:
بغرض اكتشاف معلومات اوعلاقات جديدة , بالاضافة إلي تطوير ,اوتصحيح اوتحقيق المعومات الموجودة فعلا,,غلي ان يتبع هذا الفحص والاستعلام الدقيق ,خطوات المنهج العلمي ,وإختيار الطريقه والادوات اللازمة للبحث وجمع البيانات 1.
ومن بين هذه التعريفات :(البحث استقصاء دقيق,يهدف إلي اكتشاف حقائق وقواعد عامة ,يمكن التحقق منها مستقبلا).2
(البحث استقصاء منظم,,يهدف إلي إضافة معارف يمكن توصيلها ,والتحقق من صحتها,عن طريق الاختبار العلمي ),3
(البحث وسيلة للدراسة ,يمكن بواسطتها الوصول إلي حل لمشكلة محددة, وزلك عن طريق التقصي الشامل والدقيق لجميع الشواهد والادلة التي يمكن التحقق منها,والتي تتصل بهذه المشكلة المحددة ).فالبحث اذا عملية تطويع الاشياء والمفاهيم concepts والرموز symbols,بغرض التعميم generalization.,ويذهب بعض الباحثين إلي ان هناك إضافات جديدة ,يمكن ان تنتج من البحث ,ولكن هذه الاضافات غير قابلة للتعميم إلا في مجالات اضيق, وفي احيان اخري ,تكون الاضافة علي مستوي عال م التجريد والعمومية
وقد وجد الباحث كل الدرسات والبحوث التي تمت في هذا المجال تناولت مشكلة اللاجئيين واسباب اللجوء وكذلك المحاولات والجهود المبزولة لحل مشكلة اللجوء واللاجئيين ,ودور المفوضية السامية لشئون اللاجئيين في دعمهم واستقرارهم ومعالجة قضاياهم ,وكذلك دور معتمدية اللاجئيين , واغفلت جميعها المخاطر التي يتعرض لها هؤلاء اللاجئون من مختلف انواع الجريمة واشكالها.
فالجرائم المختلفة والمتنوعة تزداد يوما بعد يوم وتتنوع تجاة اللاجئيين ويعزي ذلك العلاقة العكسية بين إزدياد الجرائم وضعف الحماية.
:وهوماتسعي هذه الدراسة للوقوف علية,ومن هناء جاء تميزها وتفردها ,ونبعت اهميتها .
- حديد الطيب السراج ، الاعلام الاذاعي ودورة في تحقيق الامن القومي بالسودان ، (الخرطوم : مطابع السودان للعملة 2011م) .ص 5
- المرجع السابق ، ص 5
- المرجع السابق نفس الصفحة
مشكلة البحث :
مشكلة هذا البحث تكمن في زيادة تدفقات اللاجئيين وبخاصة الاثيوبيين والارتريين لاسيما في ظل سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها حكومة السودان منذ اربعة عقود ,مما ايعني وجود عشرات بل مئات الالاف من الاجئيين الذين وفدو الي السودان في فترات مختلفة ,وطال امد بقائهم في البلاد مما ادي الي تسربهم من المعسكرات المعدة خصيصا لإيواهم ,خاصة بعد وانحسار المساعدات الدولية(بند الانقطاع)إذا ادي زلك إلي تعرض البعض منهم الي مخاضر عدة من الإتجار بالبشر والاعضاء والتهريب وغيرها.
اهداف البحث:
يسعي الباحث من خلال هذا البحث لتحقيق جملة من الاهداف,ويجمل ابرزها في الاتي:
- معرفة اسباب اللجوء والهجرة القسرية إلي السودان.
- التعرف علي اسباب القبول الجديد للاجئيين وبخاصة بعد وقف المساعدات الدولية للاجئيين الاثيوبيين والارتريين.
- معرفة التنسيق بين العاملة في مجال حماية اللاجئين واشكال وانواع الحماية بالسودان.
- معرفة تاثير بند الإنقطاع علي الاجئين الاثيوبين والارتريين.
التعريفات الإجرائية(مصطلحات البحث):
ان بعض المصطلحات التي قد ترد في البحوث العلمية ,قد تكون غامضه اوغير محددة تحديدا دقيقا ,حيث تحتمل الكثر من معني ,ولذلك يقوم الباحث بالتعريفات الاجرائية لبغض المصطلحات التي ترد في في البحث ,علي النحو التالي :
اللاجئيrefugee:
عرفت إتفاقية جنيف 1951م والبرتوكول الملحق بها في 1967م والائق الاقليمية الخاصة بمركز الاجئين مصطلح كلمة(لاجئي)بانه : كل الذين تركوا بلدانهم او ظلوا خارجها بسبب خوف له مايبرره من التعرض للإضطهاد او العدوان الخارجي او الاحتلال لان سلامتهم مهددة بفعل احداث تعكر صفوة النظام العام اونتيجة الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان .واللاجئون هم الاشخاص المعترف لهم بهذه الصفة من قبل الحكومات الموققة علي مختلف الإتفاقيات الدولية والاقليمية المتعلقه بالمركز القانوني للاجئين من قبل مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين وفقا للتعريف الوارد في النظام الاساسي ويطلق علي هؤلاء تسمية اللاجئين.4
كما جاء تعريف اللاجئ حسب ماجاء في قانون تنظيم اللجوء رقم(45لسنة1974مقوانين معتمدية اللاجئين),كلمة(لاجئ) تشمل : كل شخص يترك القطر الذي ينتمي إليه بجنسيته خوفا من الاضطهاد او الخطر بسبب العنصر او الدين او عضوية أي جماعة اجتماعية او سياسية اوخوفا من العمليات الحربية او الاعتداء الخارجي او الاحتلال او السيطرة الاجنبية اوالاضطرابات الداخلية ,ولايستطيع اولايرغب ,بسببذلك الخوف من الرجوع إلي قطرة ,اوكان لاجنسية له ولكنه ترك القطر الذي يقيم فيه –عادة-بسبب تلك الاحداث ولايستطيع اويرغب بسبب الخوف في العودة اليه ,ويشمل مصطلح لاجئ الاطفال الذين لايصحبهم كبار اوالذين هم إيتام حرب اوالذين اختفي اولياء أمورهم ويوجدون خارج الاقطار التي ينتمون إليها بجنسياتهم).
- عبدالرحمن على خير ، حركة اللاجئين الثوابت والمتغيرات والسياسات ، السمنار لسياسات الهجرة وحركة القوى العاملة :22-25 فبراير 1992م , وزارة الداخلية , معتمدية اللاجئين , ص 32 .
نلاحظ ان اللجوء يكون بعبور حدود دولة الموطن الاصلي إلي دولة اخري,اما النزوح فهو داخل الدولة الواحدة ويتفق النزوح مع اللجوء في ان الهجرتين إجباريتين قسريتين وغير اختياريتين .
إن اللجوء والهجرة والنزوح رغم انهاى كلها عناصر تقع ضمن عملية الحراك السكاني (الهجرة)إلانها تختلف فيما بينها في الحقوق والواجبات .مع ذلك يرغب الباحث في تعريف بعض هذه المصطلحات التي تتداخل معانيها وتتشابه مع مصطلح اللجوء والتي سترد بشكل او باخر ضمن البحث وإن تكن مفردات اساسية.
المهاجر migraut:
الهجرة هي ان يغير الشخص مكان اقامته بعبور الحدود الادارية لمنطقة ميلاده بالدخول إلي حدود إدارية في منطقة اخرى ..
النازح : Displaceperson
النزوح هو من انواع الهجرة القسرية ، وقد يكون مؤقتاً أو مستديماً ، ويختلف مصطلح الهجرة من النزوح , فقد تكون الهجرة طوعية ,ولكن النزوح يكون مفاجئا وقسريا واضطراريا في شكل مجموعات بشرية ,وهو نوع من انواع الهجرة الداخلية ,ت الذي يتحرك داخل وطنه من مكان لاخر لاحد الاسباب الاتية:
1/الكوارث الطبيعية.
2/الكوارث من صنع الإنسان.
الوافد immigrant:
هو الاجنبي الذي يدخل البلاد في اغلب الاحيان ويقيم فيها بطريقة غير شرعية وبدون مستندات رسمية .
الاجنبي alien:
هو الشخص الذي يدخل البلاد لاي سبب ما بطريقة شرعية ومستندات رسمية عبر الاجهزة.5
تعريف الهجرة:
لغة هي : (الانتقال من مكان الى اخرة ، والذي يقوم بذلك يسمي مهاجراً لانه ترك دارة الى دار اخرى ويسمى بذلك كل من فارق بلده بدوياُ كان ام حضرياً الى بلد أخر . وتسمي حركة الانتقال التي قام بها بالهجرة ) ، وقد قال الله : (ومن يهاجر في الارض يجد مراغماً كثيراً وسعة )6 ..
أما الهجرة إصطلاحاً :
فيقصد بها انتقال الافراد من منطقة جغرافية الى أخرى بقصد الاقامة الدائمة وتعني الهجرة في علم السكان الانتقال المكاني او الجغرافي لفرد او جماعة بينما تدل في علم الاجتماع على تبدل الحال الاجتماعية لفرد او جماعة ، كتغير الحرفة او الطبقة ، او غيرهما ، وقد يجتمع الاثنان معاً ، ولاتقتصر الهجرة فقط على الانسان وإنما هنالك للجماد هجرة رؤوس الاموال ،وهجرة الحيونات كالطيور ، ولكن هجرة الانسان هي الغالب والاهم ..7
وتنقسم الهجرة الى ثلاثة انواع تم تعريفها كالاتي :
- الهجرة الداخلية :8
هى التي تتم من الريف الى الحضر في حدود الدولة الواحدة ، وقد إزدادت هذه الهجرة في السنوات الاخيرة وهي تتخذ ثلاثة اشكال :
- الهجرة الموسمية من الريف الى المدن
- الهجرة بين المديريات (الاقاليم )
- الهجرة داخل حدود المديرية (الاقليم) الواحد
ولكل منهذه الهجرات اسبابها واثارها
- ابو الفضل جمال الدين بن محمد المصري ،لسان العرب ،المجلد الخامس ، (بيروت : دار صادر، د ت) ص 251 .
- سورة النساء الاياة 100
- عبدالوهاب الكيالي ، موسوعة السياسة ، ج 7 ، (بيروت : المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1994م) ص 15.
- الندوة القومية حول الهجرة : المجلس القومي للرعاية والتنمية الاجتماعية ، ديسمبر 1978م . الاتحاد الاشتراكي ، ص 2
- الهجرة النازحة :
وهى الهجرة التى تتم بنزوح السودانيين الى خارج السودان بحثاً عن سبل افضل لكسب العيش كما هو الحال في الهجرات الى دول البترول العربية .
ج. الهجرة الوافدة :
وهى الهجرات القادة من الخارج ولاسيما تلك القادمة من الدول الافريقية وهى موضوع دراستنا ..
الحماية الدولية للآجئين :
هى عمليات التدخل من قبل الدولة أو مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين بالنيابة عن ملتمس اللجوء واللاجئين من اجل ضمان الاعتراف بحقوقهم ، وأمنهم ، وسلامتهم ، وحمايتهم وفق المعايير الدولية . وتشمل هذه العمليات التدخل ، ضمان احترام مبدأ عدم الطرد والسماح للأجئين بالوصول الى بر الامان ، وتيسير وصولهم الى اجراءات عادلة من أجل تقرير مصير اللاجئ ، وتطبيق معايير إنسانية للمعاملة ، وتنفيذ الحلول الدائمة وتعتبر المفوضية هي وكالة الامم المتحدة الوحيدة التى لها ولاية حماية اللاجئين9.
المفوضية :
يقصد بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وقد تم إنشاء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 14 ديسمبر / كانون من عام 1950م من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة . وتقضي ولاية المفوضية بقيادة وتنسيق العمل الدولي الرامي الى حماية اللاجئين وحل مشاكلهم في كافة انحاء العالم . وتكمن غاية المفوضية الاساسية في حماية حقوق ورفاه اللاجئين .كما تسعى المفوضية لضمان قدرة كل شخص على ممارسة حقه في التماس اللجوء والعثور على ملاذ امن في دولة اخري مع امكانية اختيار العودة الطوعية الى الوطن او الاندماج محلياً او إعادة التوطين في بلد ثالث . كما ان للمفوضية ولاية من اجل مساعدة الاشخاص عديمي الجنسية ..10 .
- اديكا فيللر ، ابرين خان ، حماية اللاجئين – دليل القانون الدولي ، (المفوضية السامية لشئون اللاجئين ،ترجمة مركز الاهرام ، د ت) ، ص 78
- الموقع السمي للمفوضية على شبكة الانترنت ، تاريخ دخول الموقع3/8/2015م :unhcr –arabic.org ...
المعتمدية :
هي المؤسسة السودانية الوطنية الرسمية المعنية بالعمل في مجال اللاجئين والتي تأسست عام 1966م بموجب قانون تنظيم اللجوء السوداني لعام 1974م
وفي ظل ميثاق منظمة الوحدة الافريقية للاجئين الافارقة (الاتحاد الافريقي) لعام 1969م . واتفاقية جنيف لعام 1951م والبرتوكول الدولي عام 1967م الخاصة بالحماية الدولية للاجئين ..
الاتجار بالبشر :
كما عرفه برتوكول الامم المتحدة لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالاشخاص وخاصة النساء والاطفال الاتجار بالاشخاص على انه (تجنيد اشخاص او نقلهم او تنقيلهم او ايواؤهم او استقبالهم بواسطة التهديد بالقوة او استعمالها او غير ذلك من اشكال القسر او الاختطاف او الاحتيال او الخداع .أو استغلال السلطة ، او استغلال حالة استضعاف أو بإعطال أو تلقي مبالغ او مزايا لنيل موافقة شخص له سيطرة على شخص اخر لغرض الاستغلال).. 11
الجريمة المنظمة :
لقد اختلفت العديد من المنظمات الدولية في اعطاء تعريف محدد للجريمة المنظمة ، ومن أهم التعاريف نذكر بالخصوص تعريق صدر عن الحلقة الدراسية الدولية المعنية بدراسة الجريمة المنظمة ، والتي عقدت في سوزال بروسيا من 21 الى 25 اكتوبر 1991م حيث قامت بتعريفين للجريمة المنظمة احدهما مفصل والاخر موجز :12
التعريف المفصل :
العصابة الاجرامية المنظمة هي عبارة عن جريمة جماعية كبيرة نسبيا من الكيانات الاجرامية المستديمة ، والخاضعة للضبط ترتكب الجرائم من أجل الربح وتسعى الى خلق نظام للإحتماء م الضوابط الاجتماعية بوسائل غير مشروعة مثل العنف والترويج للفساد والسرقة علي نطاق واسع ,وربما امكن وصفها عموما بانها مجموعة من الافراد المنظمين بقصد الكسب بطرق غير مشروعة وباستمرار.
- بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار ، وبخاصة النساء والاطفال ، المكمل لإتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية ، عرض للتوقيع في 12 ديسمبر 2000م ، (دخل حيز النفاذ في 25 ديسمبر 2003م )..
- الموقع الالكتروني –http://droit7.blogsport.com.
اما التعريف المؤجز:
“اية مجموعة من الافراد المنظمين بقصد الكسب بطرق غير مشروعة وباستمرار”.
اما الشرطة الدولية الجنائية :”انتربول”في تعريفها خلال الملتقي الخامس الذي تم عقده بمقرها بمدينة ليون الفرنسية وزلك بتاريخ 14/12/1995,بانها:تعبر الجريمة ,جريمة منظمة إذا شارك في الكثر من شخصين في إطار جغرافي يتعدي حدود البلد في فترة محدودة هدفهم الثراء والربح وكانت المهام مقسمة فيما بين اعضاء العصابة في إطار منظم. مع استعمال القوة”.
هنالك ايضا اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الدولية إعتمدت وعرضت علي التوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للامم المتحدة 25 الدورة الخامسة والخمسون المؤارخ في25تشرين الثاني /نوفمبر2000,والتي عرفتها بانها:
“جماعة اجرامية منظمة” جماعة هيكل تنظيمي ,مؤلفة من ثلاثة اشخاص او اكثر ,موجودة لفترة من الزمن وتعمل بصورة متضافرة بهدف ارتكاب وحدة اواكثر من الجرائم الخطيرة اوالافعال المجرمة وفقا لهذه الاتفاقية ,من اجل الحصول ,بشكل مباشر اوغير مباشر,علي منفعة مالية او منفعة مادية اخري.
يدخل ضمن هذه الجريمة قيام أي شخص بدور الفعال في الانشطة الاجرامية التي تقوم بها جماعات إجرامية منظمة. مع علمه بان مشاركته ستسهم في تحقيق الهدف الاجرامي للجماعة .
كما ان هناك تعريف امريكي للجريمة المنظمة علي انها:وفاق إجرامي له طابع الاستمرارية بدون ايدلوجية له تنظيم تدريجي مغلق وسري يضم عددا محدودا من الاعضاء متعدد النشاطات الاجرامية يستعين بالعنف والرشوة ,له قواعد ونظم يسير عليها ويتميز بالتخصص او بتقسيم العمل هدفة الربح والثراء”.
اما السوفيت فقد عرفوها علي انها:
“مجموعة اشرار مستقرة ومنظمة تتبع نظام التدرج مهيكلة إداريا علي مستويين علي الاقل ,انشئت قصدا اقتراف جرائم لجني الربح والشراء او تحاول حماية نفسها عن طريق الرشوة”
اما بانسبة للتعريف القانوني للجريمة المنظمة يشترط ان تتوافر فيها للنقاط التالية 13.
- بالنسبة للسلوك الاجرامي المكون للجريمة :
- أ- ان يكون وليد تخطيط دقيق ومتان .
- ب- ان يكون علي درجة من التعقيد او التشعب.
- ت- ان يكون تنفيذه قد تم علي نطاق واسع.
- ث- ان تنطوي وسيلة تنفيذة علي نوع من الحيلة ,يتجاوز المالوف في تنفيذ الجرائم العادية
- ج- ان يكون من شانه توليد خطر عام ,اقتصاديا كان اواجتماعيا اوسياسيا ,فاذا استحفل الخطر إلي ضرر وجب تشديد العقوبة المقررة للجريمة.
- بالنسبة للجناة:
- أ- ان يكونا جماعة يتجاوز عددها العدد المألوف عادة في المساهمة الجنائية .
- ب- ان يكون بينهم من اتخاذ الاجرام حرفة يكتسب منها او تتخذه وسيلة يشفي بها حقده على المجتمع او الدولة او الانسانية ..
- ت- ان يكونوا على درجة من التنظيم ، وذوي مقدرة على التخطيط الدقيق ، وتشدد عقوبة من يقوم منهم بدور رئيسي او قيادي او تخطيطي او تنظيمي .
الاثيوبيون :
يقصد بها كل اللاجئيين من أصول اثيوبية والذين وفدوا الى السودان واستقروا بع سواء في معسكرات اللاجئين او خارجها ..
الارتريون :
يقصد بها كل اللاجئين من أصول اريترية والذين وفدوا الي السودان واستقروا به سواء في معسكرات اللاجئين او خارجها ..
السودان :
يقصد به جمهورية السودان بحدوده الجغرافية و السياسية المتعارف عليها و المعترف بها دولياًّ ، و مافي هذه الحدود من بشر و موارد ، يشمل ذلك البحار و الأنهار و الأجواء .
المنهج المستخدم :
يستخدم الباحث المنهج المسحي بشقيه التحليل الكيفي و الكمىخاصة و أن هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي يمكن بها تحليل المضمون الحالي و الماضي و التصور للمستقبل .
أدوات البحث :ــ
يوجد عدد من الأدوات التي يستخدم في البحث العلمي ، لكن الباحث يستخدم الأدوات البثلاثة الآتية ، وهى :ــ
- الملاحطة : الملاحظة البحثية هي ملاحظة هادئة و هادفة و ليست عرضية أو تتبع للأحداث ، فهي مقيدة بمشكلة البحث و العينة المختارة للملاحظة و محددة لنوع السلوك الواجب ملاحظته .14
- و تمثل الملاحظة و سيلة مهمة لجمع المعلومات و البيانات غير المتاحة باستخدام الطرق الأخري في البحث العلمي ، و هي عبارة عن: ( تفاعل و تبادل المعلومات بين شخصين أو أكثر ــ بين الباحث و المبحوث ــ لجمع معلومات محددة حول موضوع محدد ، يسجل و يستشف الباحث من خلالها دور فعل المبحوث). 15
- المقابلة : تعتبر المقابلة من إحدي الوسائل التي تستخدم في البحوث التربوية و الإجتماعية لجمع البيانات أو المعلومات أو التأكد من معلومات سبق للباحث أن حصل عليها ، وهي وسيلة جيدة لنقل المعلومات إن كان من تجري معه المقابلة حدثت له علاقة مع المستجيب تجعله يحدثه بأمانة ، و كذلك إذا كان السائل له قدرة فائقة في إدارة الحديث و توضيح معانيه . و المقابلة تستخدم في مجالات كثيرة مثل استخدامها وسيلة تقويم أو تقييم شخص أو أشخاص ما أو اختبار موقف ما أو اختبار فروض بحثية أو وضعها أو لتجميع بيانات للحصول علي لآراء أو اتجاهات العينة المختارة 16.
المقابلة هي : ( إستبيان شفوي يستخدمها الباحث لجمع معلومات و بيانات شفوية من الشخص الذي تتم المقابلة معه ) .
- عبدالقادر احمد الشيخ الفادني ، منهج البحث العلمي ، ط3 (بدون مكان طباعة2004م) ص 109 ..
- شريف احمد الدشوني ، مقدمة في نظرية المعرفة والبحث العلمي (الخرطوم :شركة مطابع السودان للعملة المحدودة2010م) ص 159.
- عبدالقادر احمد الشيخ الفادني – مرجع سابق – ص 101 ..
- شريف احمد الدشوني – مرجع سابق .ص149.
الفرق بين المقابلة و الإستبيان هو أن المفحوص هو الذي يكتب الإجابة علي أسئلة الإستبيان ، بينما يكتب الباحث المفحوص في المقابلة .
- الإستبيان هو :
وسيلة يجمع بها الباحث المعلومات و الحقائق و البيانات و الاتجاهات من العينة التي يختارها و ذلك بقصد التعرف علي آراء هذه العينة و اتجاهاتها 18 ، و يمكن الإستعانة بها مع المقابلة و الملاحظة أو تحليل المحتوي لإكمال إجراءات البحث العلمي .
ويعرف الإستبيان بأنه:
( إحدي الوسائل التي تجمع بها البيانات و المعلومات و هي عبارة عن حوار كتابي في شكل جدول من الأسئلة يرسل بالبريد أو اليد أو ينشر في الصحف أو وسائل الإعلام الأخرى يوزع علي عينة مختارة من مجموعة حقل الباحث يتم اختيارها عشوائياً أو إنتقائياً بحيث يضمن الباحث تمثل العينة لحقل البحث ) 19.
و يعرف الإستبيان بأنه 🙁 أداة لجمع المعلومات التي تخص واقعاً معيناً) 20.
- عبدالقادر احمد الشيخ الفادني – مرجع سابق – ص 93..
- عبدالرحمن احمد عثمان ،مناهج البحث العلمي وطرق كتابة الرسالة الجامعية ، (الخرطوم :دار جامعة افريقيا للنشر1995م) ص 136
- شريف احمد الدشوني – مرجع سابق .ص16
المحور الاول :
1 . اسباب التزايد والتدفق الاجنبي علي السودان:-
- النزاعات والصراعات الاهلية والحروب التي تحيط بها دول الجوار والدول في المحيط العربي .
- الظروف الاقتصادية السيئه التي تحيط بها دول الجوار .
- التغيرات السياسية التي طرأت علي السودان بعد انفصال الجنوب من نمو اقتصادي واستخراج البترول.
- زيادة الخدمات وزيادة معدل معاش الفرد.
- التساهل مع الاجانب والمعاملة الكريمة من المواطن السوداني اتجاههم .
- الطلبات المتزايدة من السودانيين للعمالة الاجنبية .
- أستغلال السودان بحكم موقعه معبر لدول أخرى .
- طرق دخول الاجانب الوافدين للسودان :-
- هذا التوافد الاجنبي علي السودان يأتي عبر طرق دخول مختلفة نوردها في الآتي :
- القادمين بصورة شرعية :- وفق اقامات رسمية ووثائق ثبوتيه بغرض(الدراسة- العمل- العلاج- السياحة ) وغيرها من الطرق الرسمية .
- اللاجئين – وهؤلاء ينقسمون الي قسمين هم :-
- لاجئين شرعييون وتحكم هذه الفئة ضوابط اتفاقية جنيف للعام 1951م التي تنص علي حق العمل باجر للاجئ ومعاملته بصورة فضلي واعفاءه من التدابير المفروضة من السلطات الوطنية علي الاجانب .
- اللاجئين غير الشرعييين الذين يتسللون لداخل البلاد ووضعهم غير قانوني حيث أن معظم الحديث المتداول عبر وسائل الأعلام والمواطنين حولهم لتغلغلهم وسط المجتمع بصورة مخيفة وأن الاحصاءات تشير بأن الأجانب الوافدين عبر التسلل فاق الـ (2) مليون شخص
- القادمين بصورة غير شرعية عبر التهريب والتسلل . دخول الأجانب من دول الجوار عبر التهريب انتشر في الآونة الاخيرة بصورة كانت محل تناول أعلامي ، وأن السودان بحكم موقعه أستغله تجار البشر في التهريب والعبور الي دول أخرى .
المحور الثاني :
المهددات المترتبة عليه بولاية الخرطوم:-
الآثار والمهددات المترتبة علي هذا التوافد أمنياً وأقتصادياً وأجتماعياً وسياسياً ً :
أ/الأمنية:-
- تهريب البشر يعتبر السودان دولة معبر لكل القادمين من دول الجوار من اجل الهجرة الغير شرعية فحدود السودان
- البرية الممتدة مع بعض الدول جعلته عرضه لعدد من موجات الهجرة والنزوح والعمليات الغير شرعيـــة في تجارة وتهريب البشر التي يتخذها بعض ضعاف النفوس مهنة لهم .
- استغلال هؤلاء الوافدين في العمليات الارهابية والاجرامية والجرائم العابرة للحدود مثل المخدرات والسلاح والتطرف الديني.
- النهب والاحتيال وغسيل الاموال والتزوير والشعوذة وجرائم النظام العام.
- الجرائم الموجهة ضد الدولة مثل التجسس والتحريض ضد النظام .
- زيادة الجرائم المرتكبة بواسطتهم من خلال قراءة الاحصاء الجنائي السنوي وتزايد النسبة سنوياً يعد خطراً داهماً اذا لم يتم تداركه .
ب/أقتصادياً :-
- يسبب هذا الوجود اثار اقتصادية سالبة متعدد الاوجه علي السودان والعاصمه الخرطوم بإعتبارها المقصد الاول لجميع الوافدين لتوفر فرص العمل والسكن والعـلاج
- وخلافه من الخدمات ومن الممكن ان نعدد بعض من هذه الآثار السالبة علي النحو التالي :-
- يشكلون ضغطاً متزايداً علي خدمات الصحة والتعليم والمواصلات والسكن مما يعني زيادة الصرف عليهم من قبل الدولة .
- الاستفادة من زيادة استهلاك الخدمات والسلع المدعومة من قبل الدولة للمواطنين (وقود/ دقيق/….الخ).
- منافسة المواطنين في فرص العماله في سوق العمل .
التحويلات المالية الغير رسمية تستنزف رصيد البلاد من العملات الحرة مما يشكل عائقاً اقتصادية كبيراً (بعض الدراسات الرسمية اشارت الي ان تحويلات بائعات الشاي والعاملات في المقاهي والكافيهات بلغت اكثر من (17)مليون دولار في العام 2010م ).
ج/ إجتماعياً وصحياً :-
- ظل المجتمع السوداني مجتمعاً محافظاً متماسكاً بعاداته وتقاليده ولكن شكل الوجود الاجنبي مهدد مباشر لهذا التماسك فالتغييرات المستمرة في السلوكيات والعادات الدخيله يعد هذا الوجود الاجنبي احد اسبابه الرئيسية فالتداخل والاختلاط والتاثير وسط الشباب والمراهقين كبير جداً خصوصاً ان الوافدين معظمهم من النساء في سن صغيرة وفي بلد غير وطنهم يعملون بشتي السبل لجمع المال .والظاهر في ذلك عمليات الزواج العرفي التي رصدت خلال السنوات الاخيرة وسط الشباب من الاجنبيات .
- التغلغل وسط المجتمع السوداني من خلال المهن المختلفة مثل عمالة المنازل والمطاعم وغيرها من المهن الهامشية وتأثيراتها السالبة فالكثير من هؤلاء الوافدين يعانون من مشاكل صحية وامراض مختلفة ولا يخضعون لفحوصات طبية دورية ومتابعة صحية نسبة لضعف الرقابة ودخولهم البلاد بصورة غير شرعية .
- ادخال نوعية السلوك والعادات الدخيله الوافد علي المجتمع السوداني أدي لانحراف عدد كبير من الشباب باتباعه لتلك العادات الدخيله .
المحور الثالث :
1 / الجهود الرسمية والمعالجات التي نفذت للحد من النشاط المشبوه للاجانب:
- للحد من هذه الظاهرة ومكافحتها هنالك جهود بذلت ومستمرة من الاجهزة الامنية بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والجهات ذات الصله – تمثلت في انشاء بعض الادارات لتساهم في الحد من الهجرة الغير شرعية ومكافحة التسول وحمايــة النساء والاطفال وحصر الاجانب ومحاربة الجرائم التي ترتكب بواسطتهم .
- وفي مجال مكافحة تهريب البشر تم عقد مؤتمر بالخرطوم بواسطة رئاسة الشرطة بالتنسيق مع وزارة العدل والخارجية شارك فيه ممثلين من دول مختلفة وهنالك اتفاقيات تعاون وقعت في هذا الاطار .
- كما هنالك تنسيق بين شرطة الولاية متمثلة في اداراتها(امن المجتمع- المعابر-المباحث- الامن والمعلومات-المخدرات) مع الادارة العامة للجوزات – قسم الاجانب والجهات ذات الصلة المتمثلة في ولاية الخرطوم ومنظمات المجتمع المدني للحد من الهجرة الغير شرعية والجرائم التي تنجم منها .
امثله لبعض جرائم الاجانب التي اثارت الراي العام في الفترة الاخيرة :-
- بلاغ رقم (261) تحت المادة (22) دجل وشعوذة (153) اعمال فاضحة بشرطة أمن المجتمع الخرطوم شرق ، المتهم : سعد عبد الله سعد – 27 سنة – طالب بجامعة أفريقيا العالمية – مالي الجنسية – تحاكم بالسجن لمدة (13) عام والغرامة مبلغ (30) مليون جنيه .
- بلاغ بالرقم (2015) ادارة المخدرات منطقة جبل اولياء – آراك صالح .
معروضات البلاغ : تم ضبط مصنع داخل مزرعة مكتمل الاجزاء لصناعة حبوب الكبتاجون ، المتهمين اجانب :
1/ اكرم يوسف محمد داوسي – فلسطيني الجنسية – يقيم في بلغاريا .
2/ تملاشكوملتوف – بلغاري الجنسية .
3/ مشعل عواد السليماني – سوري الجنسية .
تم تحويل البلاغ للمحكمة تحاكم أحدهم بالسجن المؤبد .
احصائيات جرائم الوجود الاجنبي بالبلاد للربع الاول للعام 2017م
(أ )يناير 2017م
الجملة | الجرائم الاخري | جرائم التزييف والتزوير | الجرئم المتعلقة الموظف العام | جرائم المتعلقة ضد الاديان | جرائم الطمآنينة العامة | جرائم الاداب العامةوالاعتداء علي الحريات | ضد الدولة والقوات النظامية | الجرائم الواقعة علي المال | الجرائم الواقعة علي الانسان | الجنسية |
194 | 122 | 7 | 0 | 0 | 23 | 13 | 0 | 17 | 12 | ارتري |
853 | 662 | 0 | 0 | 0 | 57 | 28 | 0 | 80 | 26 | اثيوبي |
2497 | 43 | 0 | 5 | 0 | 1972 | 230 | 0 | 109 | 138 | جنوب سوداني |
0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | تشادي |
30 | 17 | 0 | 4 | 0 | 0 | 5 | 0 | 2 | 2 | جنسيات افريقية اخري |
5 | 1 | 2 | 0 | 0 | 0 | 1 | 0 | 1 | 0 | جنسيات اوربية |
6 | 0 | 0 | 0 | 0 | 4 | 0 | 0 | 1 | 1 | جنسيات اخري |
3649 | 860 | 10 | 10 | 0 | 2063 | 285 | 0 | 229 | 192 | الجملة |
36 | 1 | 1 | 0 | 0 | 2 | 5 | 0 | 16 | 11 | مصري |
8 | 7 | 0 | 0 | 0 | 0 | 1 | 0 | 0 | 0 | سوري |
0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | صيني |
1 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 1 | 0 | 0 | 0 | خليجي |
12 | 3 | 0 | 0 | 0 | 4 | 1 | 0 | 2 | 1 | جنسيات عربية اخري |
7 | 4 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | جنسيات اسيويه اخري |
(ب )فبراير 2017م
الجملة | الجرائم الاخري | جرائم التزييف والتزوير | الجرئم المتعلقة الموظف العام | جرائم المتعلقة ضد الاديان | جرائم الطمآنينة العامة | جرائم الاداب العامةوالاعتداء علي الحريات | ضد الدولة والقوات النظامية | الجرائم الواقعة علي المال | الجرائم الواقعة علي الانسان | الجنسية |
204 | 120 | 0 | 0 | 0 | 33 | 9 | 0 | 24 | 18 | ارتري |
886 | 672 | 0 | 0 | 4 | 73 | 23 | 0 | 68 | 46 | اثيوبي |
2325 | 43 | 0 | 4 | 7 | 1932 | 29 | 0 | 178 | 132 | جنوب سوداني |
11 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 9 | 2 | تشادي |
13 | 0 | 0 | 0 | 0 | 1 | 4 | 0 | 3 | 5 | مصري |
10 | 7 | 0 | 1 | 1 | 1 | سوري | ||||
1 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 1 | صيني |
1 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 1 | خليجي | |
8 | 2 | 0 | 2 | 3 | 1 | جنسيات عربية اخري | ||||
16 | 3 | 0 | 0 | 0 | 12 | 0 | 0 | 1 | 0 | جنسيات اسيويه اخري |
28 | 17 | 0 | 4 | 0 | 0 | 6 | 0 | 0 | 1 | جنسيات افريقية اخري |
3 | 1 | 0 | 0 | 0 | 0 | 1 | 0 | 1 | 0 | جنسيات اوربية |
0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | جنسيات اخري |
3506 | 865 | 0 | 8 | 2052 | 75 | 0 | 287 | 208 | الجملة |
من خلال بلاغات الرأي العام التي وردت والإحصائيات خلال الأعوام السابقة والربع الأول من العام 2017م نشير الي أن معظم البلاغات المرتكبة بواسطة الأجانب هي (النظام العام والآداب والمخدرات والدجل والشعوذة والتسول) وكانت واضحة ومحل رأي عام سالب وسط المواطنين علي مستوي الولاية .
المحور الرابع
التوصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات :-
- ضرورة توفر الارداة السياسية والاعتراف بوجود الظاهرة بداية لوضع حلول عاجلة وسريعه .
- تحديث القوانين واللوائح التي من شانها ضبط الوجود الأجنبي بالبلاد لمواكبة المستجدات .
- بناء قاعدة معلوماتية بالإدارة العامة للجوازات والهجرة لضبط الوجود المشروع من غيره بالتنسيق مع الاجهزة الشرطية والأمنية الأخرى او تفعيلها ان وجدت.
- التنسيق بين جميع الاجهزة الأمنية تحت أشراف الادارة العامة للجوازات (الاجانب) لتشكيل قوى عسكرية فعالة تساهم في حماية الحدود من هذا التوافد الغير شرعي لحماية الأمن القومي مع وضع في الأعتبار زيادة الميزانيات المخصصة لذلك .
- تفعيل دور اللجان المجتمعية بالمحليات للمراقبة داخل الأحياء السكنية وتبصير المواطنين بخطورة الوجود الغير شرعي للأجانب
- تفعيل دور الاعلام في توعية المواطنين بمخاطر التدفق الغير مشروع وما يترتب عليه من مهددات في مجالات (أيجار- تخديم – علاج .. الخ) وحسه علي معاونة الدولة لمكافحة الوجود الغير مشروع للأجانب .
- تكثيف الحملات علي العاملين بالمهن الهامشية علي سبيل المثال (بائعات الشاي – الكافتريات – المقاهي… الخ ) عبر بلاغات الاوامر المحلية وتكثيف حملات المرور علي سائقي الركشــات
- ومنع الاجانب من ممارسة التسول والدجل والشعوذة وفق الاوامر المشار اليها.
- مراقبة وضبط وأصدار قوانين رادعة للمؤسسات التي تستخدم هولاء الاجانب (مكاتب الأستخدام).
- الغاء جميع رخص المقاهي ومحلات بيع الشاي والأطعمة التي يديرها أجانب دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة بواسطة شرطة المحليات بالتنسيق مع الوحدات الادارية واللجان المجتمعية والجهات ذات الصلة بالولاية السياسية .
- أهمية وضرورة تقييم عمل المنظمات الطوعية الاجنبية ومتابعة ادائها.
- متابعة المعلومات والتقارير التي تعكس عن سير عمل المنظمات ومدي التزامها بالقوانين والضوابط التي تنظم العمل الطوعي حيث تلاحظ بأن هنالك عدد من المنظمات العاملة تتعامل مع الوافدين بطريقة غير شرعية من الأثيوبيين والارتريين وغيرهم وتستعين بهم في العمل الأستخباري المناوئ للدولة .
- تمكين قوات الشرطة المنتشرة علي الحدود بآليات واجهزة اتصال تتناسب مع طبيعة العمل بالحدود السودانية .
- تنشيط العمل الأستخباري والمعلوماتي لرصد الشبكات المنظمة التي تعمل في عمليات تهريب البشر .
- تفعيل عمل استخراج بطاقة الاجانب بواسطة اقسام الشرطة بمحليات الولاية واعداد قاعدة معلوماتية كاملة عنهم ومراجعتهم دورياً بالأقسام .
- تنظيم عمل القوات العاملة في معابر حدود ولاية الخرطوم مع الأجهزة الامنية الأخرى لتجويد العمل في أحكام دخول الأجانب للولاية .
المراجع :
- التقارير الأمنية لشرطة ولاية الخرطوم .
- التقرير الجنائي لشرطة ولاية الخرطوم 2016م .
- التقارير الجنائية لشرطة الولاية للعام 2017م .
- تحريرا في 6-11-2017