أحداث المركز

مؤلف جماعي : دور الثقافة الاستراتيجية في توجيه السياسة الصينية تجاه دول المغرب العربي “2001-2017”

 

 

دعوة لتأليف كتاب جماعي أكاديمي محكم

تم تنظيمها والإعلان عنها من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط الى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة.

ضمن هذا السياق سيتم الاستفادة من مساهمات الباحثين والأكاديميين من خلال تمكنهم من عرض دراساتهم.

سوف يتم إصدار هذا المؤلف على شكل كتاب يحمل أسماء المؤلفين، في ألمانيا وبرقم دولي معتمد، من قبل المركز الديمقراطي العربي في التعاون مع المركز الألماني وسيتم تقديم شهادات دولية معتمده من المركز تفيد بتقديم ونشر المعرفة العلمية.

دور الثقافة الاستراتيجية في توجيه السياسة الصينية تجاه دول المغرب العربي “2001-2017”

تقديم:

إن الملاحظ للشأن العالمي لا يجد عناء في معرفة أن  موضوع الصين ، أصبح محل اهتمام الكثير من الدوائر الأكاديمية وغير أكاديمية، فكثرت الدراسات حول هذه القوة الصاعدة ومستقبلها وذلك على كافة المستويات، نظرا لما حققته هاته الأخيرة من معدلات نمو كبيرة وعلى جميع المستويات. وإذا ما أخذنا الاقتصاد الصيني فإننا نلاحظ بوضوح مدى ارتفاع الدخل القومي الخام للصين، ويعتبر الاقتصاد الصيني ثالث اقتصاد عالمي بعد الاقتصاد الأمريكي الاتحاد الأوربي.

تعتبر الصين من بين أكبر الدول مساحة، فمساحتها تساوي مساحة الدول الأوربية مجتمعة، وتقدر مساحة أراضيها ب9.56 مليون كيلو متر مربع أي ما يعادل7 في المئة من مجموع مساحة العالم، وعدد سكانها يفوق 1،37 مليار نسمة فهي تشكل ربع سكان العالم أي 19 بالمئة من مجموع سكان العالم، والصين إضافة إلى ذلك قوة دبلوماسية ونووية وجيوشها في تحديث مستمر. كما أن الاقتصاد الصيني يسير بنحو جيد وسريع.

وبمختلف معايير القوة، للصين مكانة هامة في موازين وتراتيب القوة العالمية، لكن رغم ذلك فإن الصين تبقي دولة قوية بالمفهوم التقليدي للقوة ورغم غناها بالمواد الأولية وضخامة الأرقام التي يوصف بها الاقتصاد الصيني إلا أن الفرد الصيني يعيش الفقر في غالب الأحيان، لذلك فليس بالغريب أن نجد الصين توجه سياستها الخارجية نحو الاهتمام بالجانب الاقتصادي. يعتبر الاقتصاد الصيني قوي وضخم استطاعت الصين أن توجه قدراتها الاقتصادية نحو بناء اقتصاد   صيني داخلي وهذا ما جعل الصين خلال الستينات والسبعينات من القرن العشرين في مواجهة حقيقية تتمثل في ضرورة بسط نفوذها على العالم الثالث كي تظهر بمظهر القوة العظمى التي لها نفوذ في العالم.

وباعتبار أن هدف الصين الوصول إلى قوة عظمى في العالم، كان لزاما عليها أن تؤمن كل المصادر التي تحتاجها في صعودها هذا الذي أصبح يسير بخطى واسعة نحو هدفه، فكان أن اتجهت الصين نحو العالم الخارجي بعد ما قامت بتأمين إقليمها، ونظرا لكون هاته المصادر قليلة في العالم ونذكر منها المغرب العربي هاته المنطقة التي أصبحت مطمعا للقوى العظمى نظرا لثرواتها ومكانتها جيو-إستراتيجية، وبالتالي صوبت الصين أنظارها نحو المغرب العربي، ليصبح هذا الأخير ضمن أولويات سياستها الخارجية.

إلا أن التحليل النظري للسياسة الصينية في العالم عامة و إتجاه دول المغرب العربي خاصة ، يفرض علينا اللجوء لنظريات العلاقات الدولية لتفسير السلوك الخارجي للصين، لكن هذه النظريات تحلل من إفتراض أن سلوك صانع القرار عقلانية هدفها تعظيم المكاسب و التقليل من المخاسر، وفي حقيقة الأمر هناك الكثير من السلوكيات لصانع القرار الصيني على المستوي الخارجي ليست عقلانية مثل المنهجي السلمي ضمن نظام  دولي صراعي بالأساس ، كذلك   ما تفسير الدعم اللامحدود لدول العالم الثالث و منها المغرب العربي و كذا موضوع الهبات و المساعدات الاقتصادية بدون مشروطية سياسية…، فكل هاته السلوكات التي لا تمت للعقلانية بصلة لا يمكن تفسيرها بنظريات العلاقات الدولية التي تفترض عقلانية سلوك صانع القرار ، و بتالي لابد من إقتراب أو خط تفكير مغاير لفهم هذا الموضوع و هذا النهج في التفكير يركز على ما يعرف بالثقافة الإستراتيجية للصين و دورها في توجيه السلوك الخارجي لها إتجاه دول المغرب العربي و من بين الأسئلة المهمة في هذا الصدد هل ستسمر الصين في منهجها السلمي ام لا ؟ ، و هذا يدخل ضمن نقاش  كبير وهام في العلاقات الدولية .

إشكالية الكتاب:

وعليه وإنطلاقا من التقديم السابق نطرح المشكلة البحثية التالية:

كيف يمكن فهم  و تفسير السياسة الصينية  إتجاه دول المغرب العربي؟ وإلى أي مدي تشكل الثقافة الإستراتيجية للصين محددا أساسيا في توجيه السلوك الخارجي للصين إتجاه دول المغرب العربي؟

وهذه المشكلة الرئيسة تتفرع عنها تساؤلات فرعية تتمثل فيما يلي:

1-كيف نقرأ السياسة الصينية إتجاه دول المغرب العربي؟ (ما هو الإطار النظري الملائم)

2-ماهي مكانة المغرب العربي في سياسة الصين الجديدة؟

3-إلى أي مدي ستستمر الصين في منهجها السلمي في العلاقات الدولية؟

4-ما هي المحددات التي تتحكم في توجيه السياسة الصينية في المغرب العربي؟

5-ما هي أهداف ومجالات السياسة الصينية إتجاه دول المغرب العربي؟

6-ما هي إنعكاسات السياسة الصينية إتجاه دول المغرب العربي؟

أهداف الكتاب:

  • الوقوف عند واحد من أهم المواضيع والاهتمامات البحثية المسجلة خلال القرن الحالي، والمتمثل في الصعود الصيني في العالم، ووسائل هذا الصعود، فنظرا للنتائج الباهرة التي حققتها الصين على مختلف الأصعدة، الأمر الذي جعل منها موضوع اهتمام الأكاديميين والإعلاميين، فموضوع السياسة الصينية في العالم عامة والمغرب العربي خاصة تحضي باهتمام كبير من قبل الأكاديميين والمتتبعين للشأن الصيني. كذلك تكمن أهمية هذا الموضوع في كونه يتمتع بالجدة والحداثة، ذلك انه يتناول السياسة الصينية اتجاه منطقة استراتيجية هامة في العالم، ألا وهي المغرب العربي.
  • هناك السلوكيات غير عقلانية للصين في المغرب العربي التي لا يمكن تفسيرها بنظرية العلاقات الدولية التي تفترض عقلانية السلوك الخارجي للدول ومنها الصين، وبالتالي يحاول الكتاب إستخدام إتجاه آخر في التفكير ما يعرف بالثقافة الاستراتيجية بهدف فهم بعض السلوكيات غير عقلانية لصانع القرار على المستوي الخارجي.
  • تقديم تفسير مغاير وجديد للسياسة الصينية إتجاه دول المغرب العربي بالتركيز على الثقافة الإستراتيجة الصينية ودورها في توجيه السلوك الصيني فيدول المغرب العربي.

-تبادل الآراء المعرفية والخبرات الأكاديمية بين مختلف الباحثين والأكاديميين المتخصصين والمهتمين بالشأن الصيني.

  • بالنظر إلى البحوث والدراسات المقدمة في هذا الصدد في العالم العربي فإن الكتاب يأخذ بعد مختلف عن الدراسات التي تناولت موضوع الساسة الصينية عامة وإتجاه دول المغرب العربي خاصة، والمتمثل في تفسير السلوكيات غير عقلانية لصانع القرار الصيني في منطقة المغرب العربي.
  • نظرا لشح المراجع والكتب المهتمة بسياسة الصين إتجاه المغرب العربي فإن هذا الكتاب يعتبر قيمة مضافة ومكسب للباحثين والأساتذة والطلبة المهتمين بالشأن الصيني وبالأخص موضوع السياسة الصينية إتجاه دول المغرب العربي.

وعليه نقترح على السادة الأساتذة الباحثين والمهتمين طرق معالجة اشكالية الموضوع انطلاقا من المحاور التالية:

المحور الأول: الإطار النظري للدراسة

  • المنظور الليبرالي:

-نظرية الإعتماد المتبادل

-القوة الناعمة

-الليبرالية المؤسساتية

  • إقتراب الثقافة الإستراتيجية
  • نظرية التوسع على الخارج

المحور الثاني: الصين والمنهج السلمي في العلاقات الدولية

  • الصعود السلمي للصين
  • الإرث الإمبراطوري وبناء الدولة الصينية
  • التاريخ الإستراتيجي الصيني وثقافة السلام

المحور الثالث: البعد التاريخي للعلاقات الصينية –المغاربية

  • العلاقات الصينية -المغاربية قبل إنفتاح الصين أي قبل سنة 1979
  • العلاقات الصينية -المغاربية بعد الإنفتاح أي بعد سنة 1979

 المحور الرابع :    محددات السياسة الصينية إتجاه دول المغرب العربى .

  • المحدات الداخلية .
  • المحددات الخارجية

المحور الخامس: صنع و تنفيذ السياسة الصينية إتجاه دول المغرب العربي .

في المجالات التالية:

  • في المجال السياسي والدبلوماسي
  • المجال الثقافي والاجتماعي
  • المجال الأمني والعسكري
  • المجال الاقتصادي

المحور السادس: إنعكاسات السياسة الصينية إتجاه دول المغرب العربي .

  • إنعكاساتها على دول المغرب العربي .
  • إنكاساتها على الصين.

رئيس اللجنة العلمية:  د. قروش محمد، أستاذ جامعي، جامعة تلمسان، الجزائر.

أعضاء اللجنة العلمية للكتاب الجماعي:

  • د. قروش محمد، أستاذ جامعي، جامعة تلمسان، الجزائر.
  • د.إسلام عيادي ، أستاذة جامعية ، جامعة جنين ، فلسطين.
  • د. عياد محمد سمير ، أستاذ جامعي ، جامعة تلمسان.الجزائر.
  • د.بن صايم بولنوار ن أستاذ جامعي ، جامعة تلمسان، الجزائر
  • د. عائشة عباش، أستاذة جامعية، جامعة الجزائر 03، الجزائر.
  • أ.د طاشمة بومدين ، أستاذ جامعي ، جامعة تلمسان ، الجزائر.
  • أ.د عواج بن عمر ، أستاذ جامعي ،جامعة تلمسان ، الجزائر.
  • د. فاطمة الزهراء نسيسة، أستاذة جامعية، جامعة خميس مليانة، الجزائر.
  • د.دهقاني أيوب ، أستاذ جامعي ، جامعة تيسمسيلت ، الجزائر.
  • د. بلغيث عبد الله ، أستاذ جامعي ، جامعة مستغانم ، الجزائر.
  • د. لطفي محصر، أستاذ جامعي، جامعة تلمسان، الجزائر.
  • د. قناد محمد، أستاذ جامعي، جامعة تلمسان، الجزائر.
  • د.جعبوب محمد ، أستاذ جامعي ، جامعة شلف ، الجزائر
  • أ. قاضي خير الدين، أستاذ جامعي، جامعة تلمسان، الجزائر.
  • أ. معمر سليم، أستاذ جامعي، جامعة تلمسان، الجزائر.
  • أ. طيبي محمد ،أستاذ جامعي ،جامعة تلمسان، الجزائر.

التدقيق اللغوي:

  • د نسيسة فاطمة الزهراء، أستاذة جامعية، جامعة خميس مليانة، الجزائر.
  • الباحثة أسماء عبد الصادوق، باحثة في طور الدكتوراه، جامعة تلمسان ، الجزائر

شروط الكتابة للكتاب الجماعي:

تعمل اللجنة العلمية على انتقاء الأبحاث والدراسات بالمواصفات الشكلية والموضوعية للكتب الدولية المحكمة، وفقاً لما يلي:

إجراءات تقديم الدراسة ومواصفاتها:

  1. أن يكون البحث جديدا، ولم ينشر كليا أو جزئيا ورقيا أو الكترونيا، ويتحمل الباحث كامل المسؤولية في حالة اكتشاف بأن مساهمته منشورة أو معروضة للنشر؛
  2. يرفق الباحث مع عمله المرسل بالسيرة العلمية باللغتين العربية والانجليزية موضحا فيها تخصصه العلمي ومرتبته.
  3. يقوم الباحث بإرسال البحث المنسق على شكل ملف Microsoft Word، إلى البريد الإلكتروني:

شروط ومعايير قبول المشاركات في الكتاب الجماعي

  • يكتب عنوان المحور المراد الكتابة به باللغتين العربية والإنكليزية، وتعريف موجز بالباحث والمؤسسة العلمية التي ينتمي لها. عنوان جهة الباحث .
  • أن يلتزم الباحث بالضوابط وقواعد البحث العلمي والموضوعية ودقة التوثيق، مع العناية بما يلحق به من خصوصيات الضبط والرسم والأشكال.
  • أن يكون البحث سليما من الأخطاء اللغوية والإملائية؛
  • أن يكون البحث مكتوبا ببرنامج Microsoft Word، ويكون حجم ونوع الخط وفق ما يلي:
    • نوع الخط باللغة العربية هو Simplified Arabic، حجم الخط 16 غامق للعنوان الرئيس و12 غامق للعناوين الفرعية و12 عادي لباقي النصوص وترقيم الصفحات و11 عادي للجداول والأشكال وحجم 9 عادي بالنسبة للمتن وحجم 10 للهوامش.
    • نوع الخط باللغة الأجنبيةTimes new Roman بحجم 9 بالنسبة للمتن .
  • أن تكتب الهوامش بشكل نظامي حسب شروط برنامج Microsoft Word أسفل كل صفحة حيث يرمز لها بأرقام 1 و2…؛
  • أن يتضمن البحث قائمة المراجع المعتمدة في الدراسة وذات صلة بها، وتذكر في القائمة بيانات البحوث بلغتها الأصلية (الأجنبية) في حال العودة إلى عدة مصادر بعدة لغات. ويتم ترتيبها حسب الحروف الهجائية، وتكون قائمة المراجع اللغة العربية، ثم المراجع باللغة الأجنبية…الخ. وفق الأمثلة التالي.
  • يرقم التهميش و الإحالات بطريقة المتفق عليها و هي الطريقة الاكاديمية في آخر المقال بالترتيب التالي : المؤلف ، عنوان الكتاب أو المقال ، عنوان المجلة أو الملتقي ، البلد ،الناشر،السنة ،الطبعة ، و الصفحة.

ترسل الأبحاث و الدراسات إلى البريد الإلكتروني التالي :

m.kerrouche@democraticac.de

تواريخ مهمة وضوابط:

  • أخر اجل لإرسال المداخلات كاملة: 15/09/2018
  • الرد على المداخلات المقبولة: 25/09/2018

ادارة النشر – المركز الديمقراطي العربي

Germany: Berlin 10315 Gensinger Str: 112
030- 54884375
030- 91499898
030- 86450098


https://democraticac.de/wordpress/
https://portal.dnb.de/opac.htm?query=ido%3D544309254&method=simpleSearch&cqlMode=true
https://twitter.com/Democratic_AC
https://www.facebook.com/democraticac?ref=hl
https://www.linkedin.com/in/ammarsharaan/
https://www.facebook.com/groups/1102628789762366/

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى