تأثيرات ألغام خط موريس الاستعماري على سكان الحدود بين الجزائر والمغرب
The effects of the Morris colonial line mines on the inhabitants of the border between Algeria and Morocco
اعداد :
- ذ. محمد بن ترار – طالب دكتوراه، جامعة حسيبة بن بوعلي شلف، الجزائر.
- د. ايلال نور الدين، جامعة البليدة، الجزائر.
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد الثامن أيار – مايو 2020 ,المجلد 02 مجلة دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
-
تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.
Journal of African Studies and the Nile Basin
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص:
تعالج المقالة الآثار التي سببتها ألغام خط موريس المنجز سنة 1957 من قبل السلطات الفرنسية لتطويق ثورة سكان الحدود الغربية خلال ثورة التحريرية وبعدها، وما خلفته هذه الألغام من مآسي على سكان المناطق الحدودية، على غرار النعامة وبشار وتلمسان. حيث ما تزال ألغام خط موريس تصنع الحدث ببتر الأعضاء، والقضاء على أرواح العشرات من الأبرياء، في المنطقة الممتدة من شايب راسو بمرسى بن مهيدي في تلمسان شمالا إلى ناحية المنابهة ببشار جنوبا.
من جهة أخرى تتطرق المقالة إلى جهود الدولة الجزائرية في إزالة هذا الخطر من خلال المصادقة على اتفاقية حظر واستعمال وتخزين الألغام المضادة للأفراد المبرمة بأوسلو يوم 18/09/1997، والمصادق عليها رسميا في 03/12/1974 بموجب المرسوم الرئاسي رقم 432/2000 المؤرخ في 21 رمضان عام 1421هـ الموافق لـ 17/12/2000، والتي تعززت بتشكيل الهيئة الوزارية المشتركة لتنفيذ الاتفاقية من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والتي تكللت بتكليف قوات الجيش الوطني الشعبي التي تمكنت من إزالة جل بقايا الألغام من الحدود الغربية إلى غاية 2016.
Abstract:
The article deals with the effects caused by the Morris Line mines accomplished in 1957 by the French authorities to surround the revolution on the residents of the western borders during and after the liberation revolution and the tragedies that these mines left for the residents of the western border regions, such as the Naama, Bashar and Tlemcen to this day where the Morris Line mines still make the event Amputation, and the killing of dozens of innocent people, in the area from Shaib Rasu, Marsa Ben M’hidi in Tlemcen in the north to the Manabha in Bashar in the south.
On the other hand, the article addresses the efforts of the Algerian state to eliminate this danger by ratifying the agreement banning, using and stockpiling anti-personnel mines concluded in Oslou on 18/09/1997, and formally ratified on 12/03/1974 by Presidential Decree N:432/2000 of 21 Ramadan in 1421 /corresponding to 12/17/2000, which was strengthened by the formation of the joint ministerial body for the implementation of the agreement by the President of the Republic Abdelaziz Bouteflika, which culminated in assigning the forces of the People’s National Army that managed to remove most of the mine remains from the western borders until 2016.