الرومنطيقية كتجلي للفكر البرجوازي الحداثي – قراءة في الأدب الفرنسي-
Romanticism as a manifestation of modern bourgeois thought -French literature
اعداد : د. القاسمي بدرالدين – باحث بسلك الدكتوراه- كلية الاداب والعلوم الانسانية – جامعة ابن طفيل-المغرب.
- المركز الديمقراطي العربي
الملخص:
تهدف هاته الورقة إلى الإحاطة بالمدرسة الرومنسية كنظرية أدبية ورؤية فلسفية، وذلك من خلال الارتكاز على المعطى التاريخي. إلا أننا خلصنا كون تعريف الرومنسية يطرح إشكالية ابيستمولوجية، من جهة تشكل المذهب بشكل تدريجي وفي أماكن متفرقة بأروبا، ومن جهة أخرى تداخل مجموعة من المصادر في تشكيل معالمه ومبادئه، منها ما هو فكري فلسفي محض ومنها ما هو تاريخي ومجتمعي صرف. إلا ان هذا المذهب مرتبطا بالثورة البرجوازية في ولادته داعيا للتحرر من كل القيود التراثية متجاوزين المحدود إلى اللامحدود. لكن مع ما عاشته فرنسا من تحولات تمثلت خصوصا في غياب الاستقرار السياسي والإجهاز على مكاسب الثورة ومبادئها اصبح ضروريا العودة إلى الواقع والانخراط في القضايا المجتمعية الراهنة.
Abstract :
The concept of romanticism poses an epistemological obstacle, on the one hand this doctrine was formed gradually and in separate places in Europe, and on the other hand, multiple sources, philosophical-intellectual or sociohistoric, overlap in the formation of its specificities and principles. However, this doctrine remains linked to the bourgeois revolution in its birth, calling for the release of all traditional restrictions, crossing the borders of infinity. But with the transformations that France has known, notably the absence of political stability and the evil of the century. The return to reality has become as necessary as the commitment to current societal challenges.
مقدمة:
لا يمكن اعتبار الرومنسية حركة أدبية فقط إنما هي نظرية فنية ومذهب فكري تجديدي جاء كردة فعل على التراث الكلاسيكي المستسقى من الذاكرة الإغريقية، وذو القواعد والمبادئ الصارمة الممتثلة لسلطة العقل(Jean-Charles Darmon et Pierre Force, 2007, p 261-271)و النافية للوجدان . وهي أيضا استجابة لواقع حضاري متأزم وبشع دفع بالذات إلى الهروب من المحدود إلى اللامحدود مطلقتا بذلك العنان للخيال والذات. وبالنظر لكونها نشأت بشكل متدرج ومتباين في أجزاء كثيرة من أروبا خلال حوالي قرن من الزمن، فانه من الصعب الإحاطة بشكل شمولي بالمفهوم.
إشكالية البحث:
في الغالب ما ينظر للرومنسية على أنها حركة أدبية فقط تقتصر على الشعر والرواية، لكن بوضع المفهوم داخل إطاره التاريخي والفكري تجده يتعدى كونه حركة إلى نظرية بل ورؤية فلسفية حداثية.
أسئلة البحث:
سنحاول من جهة وضع مفهوم الرومنسية في سياقه التاريخي والفلسفي والبحث عن اهم العوامل المساهمة في نشأته. أما من جهة أخرى سنعمل على إبراز اهم خصائص هذا المذهب على المستوى الأدبي.
أهمية البحث:
تكمن هاته الورقة في كونها تحيط بإحدى اهم المدارس الأدبية والفنية لا من حيث النشأة والخصائص ولا من حيث أهميتها التجديدية كثورة على التراث التقليدي.
منهجية البحث:
حاولنا في هذا البحث اعتماد منهج سوسيوتاريخي، حيث ربطنا نشأة الرومنسية وأفولها بجملة من العوامل ذات الطابع التاريخي والثقافي. كما أننا عملنا على الإحاطة بالجوانب والخصائص الجمالية والفنية لهذا المذهب.
الاطار النظري:
صدرت حول الرومنسية مجموعة من الدراسات بمختلف اللغات، من أهمها دراسة لبول لفارغ Paul Lafargue بعنوان “أصول الرومنسية: دراسة نقدية في المرحلة الثورية” (Lafargue, 1896, 577-607). وكتاب “دراسة حول الرومنسية” (J.P. Richard, 1970) لكاتبها Jean-Pierre Richard. بالإضافة إلى كتاب باتريك أدلين Patrick Eudeline بعنوان: “غوتي: الرومنسية السوداء من بودلير مارلين مونصو”. وهي في مجملها دراسات حاولت مقاربة الرومنسية على أساس أنها حركة أدبية من خلال التركيز على مجموعة من التجارب الإبداعية لروادها.
سياق النشأة الظهور:
ارتبطت الرومنسية في نشأتها بأروبا عموما وفرنسا على وجه الخصوص بعدة ظروف، فمن جهة وفرت النظريات الفلسفية الجديدة أرضية فكرية لولادة نفس إبداعي متحرر، مثلا مع جون جاك روسو J.J. Rousseauالذي كان يطمئن للطبيعية (J.L. Guichet, 2002, 69-84) باعتبارها مكانا يخلو من الظلم والقوانين الجائرة والتفاوت الطبقي، وفلسفة فولتير Voltaireومعاصيره من ديدرو Diderotالمتشبعة بالتحرر الفكري من المعتقدات الخرافية والعبودية، والتي ساهمت بشكل كبير في تغذية الذهن الفرنسي، بالإضافة إلى نظرية التعبير، للفيلسوف الألماني ايمانويل كانطEmmanuel Kant ، التي ترى ان الفن ادراك شعوري وتملك عاطفي لا يحتكم لصيغة عقلانية أو منطقية. دون ان نغفل الدور الذي لعبه دعاة التجديد والانعتاق من قيود المحاكاة والتقليد، فما يعرف بمعركة القدماء والحداثيين خلال نهاية القرن السابع عشر وبداية القرن الموالي. يقول الفيلسوف الفرنسي برتراند راسلBertrand Rossel بهذا الصدد:
“إن بين الحركة الرومانتيكية وحركة التنوير علاقة تذكرنا في نواحٍ معينة بالنظرة الديونيزية في مقابل الأبولونية. فجذورها ترجع إلى ذلك التصور المصطبغ بصبغة مثالية، والذي كوّنه عصر النهضة عن اليونان القديمة؛ وقد تطورت الحركة في فرنسا خلال القرن الثامن عشر بحيث أصبحت عبادة للانفعالات، وكانت في هذا التطور تمثل رد فعل على الموضوعية الباردة المترفعة لدى المفكرين العقليين“)برتراند راسل، ص 127)
أما على المستوى الاجتماعي والسياسي، فان المذهب الرومنسي ومما لا شك فيه انه وليد الثورات البرجوازية التي اكتسحت أروبا، خصوصا الثورة الفرنسية التي اندلعت سنة 1789 كصرخة مناهضة للاستبداد والاستغلال والضرائب المجحفة التي أثقلت كاهل المواطنين، ومنددة أيضا بالفساد والامتيازات الممنوحة للنبلاء المكرسة للاعدالة واللامساواة، اذ ان الطبقة البرجوازية رأت ان طبقة النبلاء تستنزف خزينة الدولة في الإنفاق المسرف والولائم الفخمة. وهكذا نال الشعب بعد الثورة دفعة قوية نحو الحرية، وأحاط بالاكليروس[1] وألغو الامتيازات الإقطاعية. لتبرز نخبة جديدة تسلمت مقاليد السلطة، وأفرجت عن أول وثيقة آنذاك تدعو إلى احترام حقوق الإنسان والمواطن. وقد رافق هذا التطور تصاعد القوميّات وشعور الأدباء بغنى الألوان المحليّة وضرورة العودة إلى المنابع الحيّة للإلهام.
من جهة جاءت الرومنسية كرد فعل على الميكانيكية والمادية التي أفرزتها الثورة الصناعية وما رافقها من إفراغ للقيم المجتمعية والثقافية من محتواها الأخلاقي، ومن جهة أخرى جاءت كردة فعل على المدرسة الكلاسيكية التي سعت إلى إعادة إحياء التراث اليوناني عبر محاكاته من خلال تطبيق القوالب الأدبية والقواعد النقدية التي وردت في كتاب فن الشعر وفن الخطابة لأرسطو معتبرين ان العقل هو المعيار لفلسفة الجمال في الأدب.
الإرهاصات الأولى لنشأة الحركة بأروبا:
من السائد ان الرومنسية الفرنسية تأثرت بنظيرتها الألمانية، فالرائج ان بعض النقاد والأدباء الألمان يرجح ان لهم الفضل في الترويج والدعوة إلى الذوق الأدبي الجديد سواء من خلال تطوير الكلاسيكية أو الانسلاخ عنها. لكن حين تتأمل في تاريخ الأفكار الأدبية تجد ان فرنسا كانت تملك كل المقومات سواء الفكرية أو الثقافية لتحمل في رحمها خلجات الرومنسية رغم أنها تشربت لسنوات طوال من أصول المذهب الكلاسيكي. وفي تقديرنا الشخصي تعود ملامح التجديد في الأدب الحديث إلى كورنايCorneille في مسرحيته “لوسيد” [2]سنة 1636، حيث تجرأ على اختراق مجموعة من أعراف المسرح اليوناني القديم، لتنطلق بعده حرب سجاليه بين القدماء بقيادة بوالو Boileauوالمحدثين المتشبثين بفكرة التحرر من قبضة العبقرية اليونانية بريادة شارل بيرو المعروف بمجموعته الحكواتية les contes de ma mère Oye [3] التي كان يدعي من خلالها أنها تلائم العبقرية الشعبية الحديثة لفرنسا بغية تعويض الميثولوجيا اليونانية.
عموما بروز الرومنسية كمذهب لم يكن عفويا أو وليد اللحظة إنما تم التأسيس له عبر سنوات ان لم نقل عقود من الزمن، من خلال التراكم الزاخر بالأعمال والنظريات الأدبية لمجموعة من المفكرين خصوصا المتنورين منهم، ونخص بالذكر:
- جون جاك روسوJ. Rousseau : وهو واحد من رموز فكر الأنوار الذي لعبت كتابته دورا مهم في تغذية الوعي الفرنسي قبيل الثورة وما بعدها. وكانت روح الرومنسية تجري في عروقه وبالرغم من ايمانه بالعقل والفكر والجدل، الا انه انعطف في كثير من كتاباته من قبيل “Émile ou l’éduction” و “Confessions” :
” مر زمن كنت أعتقد فيه أن البحث عن الحقيقة وحده كاف لأن يكون شرف الإنسانية؛ وكنت أحتقر الإنسان العادي الذي لا يُدرك شيئا؛ وقد دفعني روسو إلى الطريق الصحيح؛ لقد تلاشى هذا الحكم الأعمى وتعلمت احترام الطبيعة الإنسانية، ولقد اعتبرت نفسي أقل فائدة بكثير من العامل البسيط، إذ لم أعتبر أن فلسفتي من الممكن أن تُساعد البشر على إثبات حقوقه الإنسانية” (ابراش، 1988)
وكان لروايته العاطفية “La nouvelle Héloïse” أثرا كبيرا في تطوير حركة ما قبل الرومنسية، حيث تتغنى بالمشاعر الوجدانية للشخوص. فهي تحكي قصة عشق دارت بين “الويز” المنحدرة من الطبقة النبيلة ومعلمها “سان برو” من أصول متواضعة. مما حتم عليهما إبقاء علاقتهما سرية، نظرا طبعا للتفاوت الطبقي بينهما. وبما ان القناعات المجتمعية ترفض مثل هاته العلاقات، قرر سان بيرو مغادرة سويسرا إلى باريس ثم إلى لندن. فبدأت من هنا مراسلات بينهما، لتكتشف عائلتها بهاته العلاقة، فأقنعتها بالزواج برجل اخر، ولكونها لم تستطع نسيان حبيبها اعترفت لزوجها بهذا السر.
- بومرشي Beaumarchais: عرف بأعماله الدرامية خصوصا مسرحية le mariage de figaro ، le barbier de Séville وأيضا la mère coupable، حيث حاول المزج بين الحب والمرح في قالب درامي ساخر (موسوعة لاروس).
- جيرمين نيكر: المعروفة باسم مدام دوسطيل Madame de Staël ، كان لكتابيها(من الأدب) الصادر عام 1802 ومؤلفها (من ألمانيا) الصادر عام 1810 دورا كبيرا في التنظير الرومانسي، اذ كانت لها نزعة واضحة نحو الحرية.
أعمدة الرومنسية بفرنسا:
اما عن اهم اعمدة التيار الرومانسي بفرنسا فنخص بالذكر:
- فيكتور هوجو Victor Hugo:
عرف في فرنسا بكونه شاعرا ثم روائيا وأخيرا مسرحيا. صرح في مقدمة مسرحيتهCromwell ان للمؤلف الحق في عدم الانصياع لأي قاعدة غير قواعد خياله(Hugo,1912, p.7-21 ). جاء شعره غزيرا بنزعة الوجدانية يفيض بالأحاسيس والعواطف إلى درجة المبالغة، بل لا يسع المرء أن يحمل كل المرارة المنبعثة من شكواه على محمل المعاناة الصّادقة:
غداً…وقبيل الشروق سأمضي إليكِ
وأعرف أنكِ تنتظرين قدومي
وأعبرُ ذاك الجبل
وأجتاز تلك المروجَ ولن أتأخر عنكِ كثيراً
سأمضي أراقب ما في خيالي
ولست أبالي بما يتراءى ولا ما يضجّ
وحيداً غريباً ذراعاي مضمومتان ورأسي محدب
أسيفاً… نهاري كليلي
ولن أتطلع نحو المساء يُساقط ذهباً
ولا للزوارق تأوي بعيداً إلى ” هارفلير”
وحين أجيئكِ سوف أكلل قبركِ
بالأغصن اليانعة ((Hugo, 1993, tome 2
- لامرتينLamartine :
يعد ديوانه “تأملات شعرية” باكورة إبداعه، تناول في مختلف تجاربه. والمثير بالذكر أن الدفق الشعري عند لامارتين يتحلّى بأهم خصائص الرومانسية، كون أن كتاباته نابعة عن تجربة شخصية تطبعها الذّاتية إلى مدى بعيد. وتعد قصيدته “البحيرة” شهادة حية على ذلك:
آه يا بحيرة !
العامُ قد أنهى بالكاد مَسيره
بالقرب من الأمواج الحبيبة
كانت ستراها من جديد
انظري…
ها أنا قد جئتُ وحيدًا
لأجلس فوق هذا الصخر
(Lamartine, 1820)
- الفريد دو ميسيAlfred de Musset: من ابرز أشعاره الغنائية “رولاّ ” وهي أربع قصائد مطولة: (ليلة مايو، وليلة ديسمبر، وليلة آب، وليلة أكتوبر) وأجملها الأولى والأخيرة:
احب ! – هي الكلمة التي تفشيها الطبيعة
إلى الريح التي تحملها ، إلى الطائر الذي يتبعها!
تنهد الظلام أن الأرض سَتُدفعُ
عندما تقع في الليل الأبدي!
أوه! يُهمس بها في أجواءك المقدسة ،
في نجوم الصباح، تلك الكلمة الحزينة والساحرة
(Musset, 1857, p. 1-27)
الخصائص الفنية والجمالية:
ان اهم ما ميز التجارب الرومنسية سواء على المستوى الجمالي أو الفني، نملي ما يلي:
- رد الاعتبار إلى الذات عبر الاحتفال بالنفس البشرية والاهتمام بالوجدان والعواطف الشيء الذي جعل تصويرهم إيحائيا وصياغتهم اللغوية أنيقة رقيقة منسجمة مع الدفق الشعوري.
- الاحتفاء بالطبيعة المعبرة عن الحالة البدائية والفطرية الغريزية للانسان والمغلاة في الخيال والنفور من الواقع والهروب إلى عوالم متخيلة.
خلاصة: عن تلاشي الرومنسية
كانت الرومنسية نتاج فترة تاريخية مريرة وقلقة، فضلت فيها الأقلام الهروب من الواقع في اتجاه الطبيعة. فكان النقاد ينظرون إلى الرومنسيين على انهم منطوون ذاتيا على انفسهم، ومنصرفين عن مشكلات المجتمع وقضاياه. فالنزعة الرومنسية المبنية على التحرر أصبحت اكثر فردية وذاتية على حساب الجماعة والموضوعية. كما ان تعدد الاتجاهات داخل الرومنسية نفسها، وتضارب الآراء بين الأدباء حول مجموعة من المبادئ والمواقف بخصوص مسألة قيمة الخيال في الإبداع، وإمكانية معالجة الحرمان بالتوجه للطبيعة وغيرها، أدى إلى استنزاف هذا المذهب. هذا فضلا عن بعض الأعمال الأدبية انحرفت عن النظام القيمي التي لا تتفق والتصور الكنسي وبدأ ينظر اليها كسم فاسد للأخلاق. وعلاوة على ذلك، لف الغموض حسب بعد النقاد المضامين الشعرية بسبب الاعتماد على لغة إيحائية ورمزية، دون ان ننسى الإشارة إلى ان جزء كبير من هاته المضامين نفسها جاء سلبيا و غارقا في اليأس والتشرد الدائم والألم الحاد والعزلة والتشاؤم خصوصا بعد الإجهاز على مكتسبات الثورة وأحلمها. كما انه كان لظهور مدارس أدبية جديدة من قبيل البرناسية[4] والواقعية[5] التي جاء ت كرد فعل ضد الرومنسية دور كبير في تلاشي هاته الأخيرة.
الهوامش:
- برتراند راسل.(1983). حكمة الغرب. عالم المعرفة. الكويت.
- إبراهيم أبراش.(1998). تاريخ الفكر السياسي من حكم ملوك الآلهة إلى نهاية عصر النهضة. شركة بابل للطباعة والنشر الطبعة الثانية. الرباط. المغرب.
- Lamartine. (2005). Les méditations poétiques. Paris : Les éditions seuil.
- Alfred de Musset. (1857). Poésies nouvelles (1836-1852), Charpentier. pp 1-27.
- Jean-Charles Darmon et Pierre Force. (2007). Dans Revue d’histoire littéraire de la France. 2 (Vol. 107), pp 261 à 271.
- Jean-Luc Guichet. (2001). L’homme et la nature chez Rousseau, un homme absolument isolé ou détenteur déjà d’une certaine culture ?. Revue des sciences philosophiques et théologiques (Tome 86), pp 69 à 84.
- Victor Hugo. (1912). Œuvres complètes : Cromwell, Hernani. Librairie Ollendorff. Volume 23, Théâtre, tome I. pp 7-51.
- Victor Hugo. (1993). Œuvres poétiques, tome 2 : Les châtiments, Les contemplations, Paris : Gallimard.
- Paul Lafargue, « Les origines du Romantisme. Étude critique sur la période révolutionnaire », Le Devenir social, 2e année, nº 7, juillet 1896, p. 577-607.
- Richard, Jean-Pierre. 1970. Études sur le romantisme. Paris : Éditions du Seuil.
مصطلح اطلق على الطبقة الدينية بأروبا.[1]
مسرحية مأساوية كوميدية قدمت لاول مرة بمسرح الماريه سنة 1637. وكانت سببا في قيام خصومة باتهام كاتبها بعدم احترامه قواعد المسرح الكلاسيكي.Le Cid [2]
مجموعة تضم ثمان حكايات صدرت سنة 1697، وتعد واحدة من بين انجح قصص الاطفال.[3]
مدرسة شعرية فرنسية ظهرت حوالي منتصف القرن التاسع عشر وكان طيوفي لغوتي رائدها وهو صاحب نظرية الفن من اجل الفن. [4]
الواقعية تيار ادبي جاء كردة فعل على الرومنسية، يعتبر بلزاك رائده. [5]