السياحة بإقليم أسفي: المؤهلات والمعيقات
TOURISM IN THE PROVINCE OF SAFI: CAPABILITES AND HANDICAPS
اعداد :
- أ. عادل النملي
- د. عبد الواحد بنوحود
- المركز الديمقراطي العربي –
-
المجلة الدولية للدراسات الاقتصادية : العدد الثاني عشرآب – أغسطس 2020 , مجلد 3 – وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان العلوم الاقتصادية في اللغة العربية والانجليزية والفرنسية. تصدر بشكل دوري ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الاكاديميين من عدة دول حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة. وتستند المجلة إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
الملخص:
يحتل القطاع السياحي في المغرب مكانة مهمة في مخططات التنمية، ذلك لما له من إيجابيات اقتصادية واجتماعية. وقد أصبح من بين العناصر الأساسية لتنظيم المجال وعامل مهم في تغيير التوازنات الاقتصادية المحلية. وفي هذا الإطار يتوفر إقليم أسفي على مؤهلات مهمة سواء على المستوى الطبيعي، التاريخي والثقافي، والتي من شأنها أن توفر أرضية لأنشطة سياحية متنوعة، كما يستطيع الإقليم بهذا الغنى المساهمة على المستوى الوطني في تنويع وتوسيع قاعدة العرض السياحي. لكن القطاع السياحي بالإقليم يبقى متواضعا بالنظر إلى المؤهلات التي يتوفر عليها المجال. هذه الوضعية يمكن تفسيرها بالأهمية الثانوية للسياحة أمام قطاعات أخرى أهمها التوجه الصناعي للإقليم، إضافة إلى مجموعة من المعيقات الأخرى التي لا تساعد على إقلاع نشاط سياحي يمكن من استغلال المؤهلات المتاحة.
LE TOURISME DANS LA PROVINCE DE SAFI : ATOUTS ET HANDICAPS
Résumé :
Le tourisme au Maroc s’affirme de plus en plus comme une véritable priorité selon les plans de développement, compte tenu de son impact positif économique et social.il est devenue l’un des éléments principaux de l’organisation de l’espace et un facteur déterminant de modification des équilibres et des économies locales. Dans ce cadre, la province de Safi possède un patrimoine très riche sur le niveau naturel, historique et culturel qui peut servir de support pour des activités touristiques diversifiés, comme elle peut aussi avec sa richesse, à l’échelle nationale, contribuer à diversifier et élargir l’offre en termes de destinations touristiques. Cependant, le secteur du tourisme dans la province reste marginal, malgré la richesse et la diversité des paysages qu’offre cet espace. Cette situation s’explique par la vocation industrielle du territoire et qui place le tourisme en position secondaire, s’ajoutent aussi d’autres handicaps qui ne favorisent pas le lancement d’une activité touristique servant à exploiter les atouts de la province.