دولة فلسطين ومنظمة اليونسكو

المركز الديمقراطى العربى1. ديسمبر 2020

2٬556 7 دقائق

دعوة لتأليف كتاب جماعي

من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة إلى معالجة المشاكل الحضارية المشتركة والرؤى المستقبلية وفق متغيرات مستمرة. ضمن هذا السياق سيتم الاستفادة من مساهمات الباحثين والأكاديميين من خلال تمكنهم من عرض دراساتهم .

من خلال إصدار هذا المؤلف على شكل كتاب يحمل أسماء المؤلفين في ألمانيا، وبرقم دولي معتمد، بالشراكة ما بين – المركز الديمقراطي العربي ألمانيا – برلين، وجامعة فلسطين الأهلية- بيت لحم – فلسطين، وسيتم تقديم شهادات دولية معتمده من تفيد بتقديم ونشر المعرفة العلمية.

دولة فلسطين ومنظمة اليونسكو

رئيس المشروع : أ. داود الزير، رئيس مجلس أمناء جامعة فلسطين الأهلية، عضو المجلس الوطني وعضو المجلس المركزي، منظمة التحرير الفلسطينية
نائب رئيس المشروع : د. سهيل الأحمد، عميد كلية الحقوق، جامعة فلسطين الأهلية

تقديم:

يعد كل من التراث والتربية والعلوم من أهم الركائز المكونة للدولة وذلك لما لها من دور بارز وملحوظ في إزدهارها في شتى المجالات كافة سواء أكان ذلك على الصعيد الداخلي أم الدولي، حيث سعى المجتمع الدولي لوجود آليات وبرامج تقوم بدورها بإنشاء جهات دولية دائمة ومختصة بحماية هذه الممتلكات والأرصدة العلمية والتراثية، خاصة المهددة منها بالاعتداءات والمحو والطمس سواء عن طريق الانسان أو بفعل عوامل أخرى كالزمن والتقلبات البيئية من خلال العمل على تطويرها وإنشاء حلقات اتصال بهدف تبادل الخبرات التي تؤدي للرقي بالثقافة والتربية والعلوم.

ونظراً لما تمر به دولة فلسطين من اعتداءات وتجاوزات متكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي طالت المعالم الثقافية كالتراث واعتدت على المعالم الدينية فيها، مثل الحفريات القائمة تحت المسجد الاقصى واحتلال مدينة القدس مهبط الديانات السماوية وسعيها كذلك لسرقة الآثار التي تدل على الهوية والأصالة الفلسطينية لدولة فلسطين، والمحاولات المستمرة كذلك لتغيير مناهج التعليم في القطاع التربوي ووضع العراقيل الواضحة أمام التطور العلمي بشتى الطرق، كل هذه المحاولات وغيرها أدت بدورها لطلب فلسطين الانضمام لمنظمة اليونسكو عام 1995.

وبسبب الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية على المستوى الدولي وقوة تأثيرهم على صنع القرار في المنظمات الدولية خاصة اليونسكو، لم يلق هذا الطلب أي اهتمام، ومع مرور الزمن والتغيير الإيجابي في الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية، وتقلب الموازيين والقوى الدولية التي أثرت في قرارات المنظمات الدولية؛ برهنت اليونسكو مؤخراً وقبل حصول فلسطين للعضوية فيها على حيادتها واستقلالها عن الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية في تطبيق قواعد القانون الدولي على الممارسات الاسرائيلية غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية وذلك من خلال تأكيدها سنة 2010 على أن ما تقوم به إسرائيل من محاولات لضم الحرم الابراهيمي وغيره من الاماكن الأثرية لقائمة التراث الإسرائيلي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي.

وحيث ترتب على تلك البرهنة قيام الدبلوماسية الفلسطينية بتجديد تقديم طلب عضوية الانضمام لمنظمة اليونسكو في 31/10/2011، وتم قبول طلب الانضمام بصفة فلسطين عضواً رقم 195 في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) التي تتخذ من العاصمة باريس مقراً لها وذلك بدعم من 107 دولة صوتت لصالح فلسطين وامتناع 52 دولة عن التصويت، ومعارضة 14 دولة من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية.

إشكالية الكتاب:

تعد منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) من أهم الآليات التي تسعى إلى بناء السلام وتحقيق التنمية المستدامة وإقامة حوار بين الثقافات من خلال التربية والعلوم والثقافة. والعمل كذلك على حماية الأماكن الأثرية في حال الإعتداء عليها، وتأمين التعليم الجيد للجميع، وتسخير المعارف والسياسات العلمية لأغراض التنمية المستدامة، وهي تضم عضويتها 195 دولة، وكذلك فإن دراسة موضوع دولة فلسطين ومنظمة اليونسكو يطرح إشكالية رئيسة على النحو الآتي:

إلى أي مدى استطاعت منظمة اليونسكو المساعدة في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية الممارسة ضد حقوق الشعب الفلسطيني في إطار الأهداف المسطرة لها؟

وهذا السؤال بدوره أدى بدوره إلى طرح التساؤلات الفرعية الآتية:

ما هي القيمة القانونية لانضمام فلسطين إلى منظمة اليونسكو؟
ماهي الشروط الواجب توفرها لتصنيف المعالم والأماكن الأثرية في قائمة التراث العالمي لليونسكو؟
ما هي آثار انضمام فلسطين لمنظمة اليونسكو على الصعيد الدولي؟

وتهدف دراسة موضوع دولة فلسطين ومنظمة اليونسكو إلى:

الإجابة على الإشكالية المطروحة والتساؤلات الفرعية التي يطرحها موضوع انضمام فلسطين لمنظمة اليونسكو.
تسليط الضوء على دور اليونسكو في حماية المعالم الأثرية والدينية في فلسطين وخاصة القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل.
توضيح دور اليونسكو في تطوير النظام التعليمي في فلسطين وتحصينه من محاولات طمسه من قبل الاحتلال، وموقفها كذلك من استبدال مناهج قطاع التعالم.
تحديد نطاق ومجال سلطات منظمة اليونسكو في اصدار القرارات الدولية لإدانة الاعتداءات الاسرائيلية على مستوى قطاعات التربية والثقافة والعلوم المصنفة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
المساهمة في ايصال مخرجات هذه الدراسة لأخذها بعين الاعتبار من قبل الجانب المختص في تمثيل فلسطين لدى منظمة اليونسكو.

محاور الكتاب الجماعي:

المحور الأول: الوضع الفلسطيني قبل الإنضمام لمنظمة اليونسكو.
المحور الثاني: ماهية منظمة اليونسكو.
المحور الثالث: اجراءات انضمام فلسطين إلى منظمة اليونسكو.
المحور الرابع: الطبيعة القانونية لانضمام فلسطين إلى منظمة اليونسكو
المحور الخامس: حق فلسطين على التصويت وطرح المشاريع فيها.
المحور السادس: أثر انضمام فلسطين لمنظمة اليونسكو على وضعها في الأمم المتحدة.
المحور السابع: الآثار الناتجة عن الانضمام إلى منظمة اليونسكو وكذلك على تسجيل التراث الفلسطيني في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
المحور الثامن: أثر الإنضمام على إمكانية الانضمام لمنظمات أممية أخرى.
المحور التاسع: تأثير انضمام فلسطين لمنظمة اليونسكو على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

رئيس اللجنة العلمية: أ.د نافع الحسن/ بروفيسور في القانون الدولي، كلية الحقوق جامعة فلسطين الاهلية.

أعضاء اللجنة العلمية:

د.أوشن حنان، جامعة عباس لغرور خنشلة – الجزائر.
أ.د عبد الصمد عبو، جامعة محمد الأول – المغرب.
أ.د أحمد أسامة حسنية، جامعة ظفار، سلطنة عمان.
د. يعيش تمام شوقي، جامعة محمد خيضر بسكرة، الجزائر.
د. ياسر العموري، عميد كلية الحقوق والإدارة العامة سابقًا، جامعة بيرزيت.
د. علي أبو مارية، عميد كلية الدراسات العليا، جامعة فلسطين الأهلية.
د. سهيل الأحمد ، عميد كلية الحقوق ، جامعة فلسطين الأهلية.
د. رزق سمودي ، عميد كلية الحقوق ، الجامعة العربية الأمريكية.
د. نعيم سلامة، عميد كلية الحقوق ، جامعة النجاح
د. نجاح دقماق، أستاذ القانون الدولي ، جامعة القدس
د. تامر الصرصور، أستاذ مساعد غير متفرغ ، كلية الحقوق،جامعة الخليل
د.سعيد أبو فارة، أستاذ في القانون الدولي، كلية الحقوق، الجامعة العربية الأمريكية
د. معداوي نجية، جامعة البليدة2، الجزائر.
د. هشام علوي عبد الله عبد المطلب مقبيل، جامعة الأحقاف، اليمن.
د. حسين عبد الحسين عباس زهري، جامعة واسط، العراق.
د. علي علام، جامعة سيدي محمد بن عبد الله – فاس، المغرب.
د. صديقي سامية، جامعة محمد البشير الابراهيمي- برج بوعريريج، الجزائر.
د. بلال الشوبكي، جامعة الخليل، فلسطين.
د. عبد الحفيظ موسم، جامعة الدكتور مولاي الطاهر- سعيدة، الجزائر
د. علي مولود فاضل السامرائي، كلية الاسراء الجامعة، العراق.

رئيس اللجنة التنسيقية: أ. صهيب ياسر شاهين – جامعة عباس لغرور_ خنشله

أعضاء اللجنة التنسيقية:

أ. كريم عايش – شعبة القانون العام – كلية الحقوق اكدال – جامعة محمد الخامس – الرباط
أ. جريس ابو غنام – جامعة فلسطين الأهلية
أ. إيهاب خلايلة – جامعة فلسطين الأهلية
أ. محمد كميل – جامعة فلسطين الأهلية

شروط تحرير الكتاب الجماعي:

تعتمد اللجنة العلمية في انتقاء الأبحاث والدراسات المواصفات الشكلية والموضوعية للكتب الجماعية الدولية المحكمة، وفقاً لما يأتي:
إجراءات تقديم الدراسة ومواصفاتها:
أن يكون البحث جديداً، ولم ينشر كلياً أو جزئياً ورقياً أو إلكترونياً، ويتحمل الباحث كامل المسؤولية في حال اكتشاف أن مساهمته منشورة أو معروضة للنشر.
يرفق الباحث مع عمله المرسل بالسيرة العلمية باللغتين العربية والإنجليزية موضحاً فيها تخصصه العلمي ومرتبته.
يكتب عنوان المحور المراد الكتابة فيه باللغتين العربية والإنكليزية، وتعريف موجز بالباحث والمؤسسة العلمية التي ينتمي لها، عنوان جهة الباحث، مثال: كلية الحقوق، جامعة فلسطين الاهلية، بيت لحم، فلسطين.
أن يلتزم الباحث بالضوابط وقواعد البحث العلمي والموضوعية ودقة التوثيق، مع العناية بما يلحق به من خصوصيات الضبط والرسوم والأشكال.
أن يكون البحث سليماً من الأخطاء اللغوية والإملائية.
أن يكون البحث مكتوباً ببرنامج Microsoft Word على قياس (A4)، ويكون حجم ونوع الخط وفق ما يأتي:
نوع الخط باللغة العربية هو Sakkal Majalla، حجم الخط 16 غامق للعنوان الرئيس و 12 غامق للعناوين الفرعية و 12 عادي لباقي النصوص وترقيم الصفحات و 11 عادي للجداول والأشكال و حجم 9 عادي بالنسبة للمتن (الذي لا يجب أن يتعدى 300 كلمة إلى جانب كلمات مفاتيح البحث) وحجم 10 للهوامش.
نوع الخط باللغة الأجنبيةTimes new Roman بحجم 9 بالنسبة للمتن (الذي لا يجب أن يتعدى 300 كلمة الى جانب كلمات مفاتيح البحث) وبحجم 10 بالنسبة للهوامش.
أن تكتب الهوامش بشكل نظامي حسب شروط برنامج Microsoft Word أسفل كل صفحة حيث يرمز لها بأرقام 1 و 2….
أن يتضمن البحث قائمة المراجع المعتمدة في الدراسة وذات صلة بها، وتذكر في القائمة بيانات البحوث بلغتها الأصلية (الأجنبية) في حال العودة إلى عدة مصادر بعدة لغات، ويتم ترتيبها حسب الحروف الهجائية، وتكون قائمة المراجع اللغة العربية، ثم المراجع باللغة الأجنبية…الخ، وفق الأمثلة الآتية:
الكتب: يكتب الإسم العائلي و (الإسم الشخصي): عنوان الكتاب، اسم الناشر، الطبعة، سنة النشر.
الأطروحات يكتب الاسم العائلي و (الاسم الشخصي): وعنوان الرسالة، يذكر رسالة ماجستير أو دكتوراه، اسم الجامعة والكلية، السنة.
الدوريات اسم الباحث (الباحثين): عنوان البحث واسم الدورية، رقم المجلد، رقم العدد، أرقام الصفحات، سنة النشر.
مرجع من مطبوعة رسمية: يكتب اسم مؤسسة النشر، (السنة)، عنوان التقرير أو الكتاب…، المطبعة، دار النشر، سنة النشر، اسم الدولة.
يكتب الاسم العائلي و (الاسم الشخصي): عنوان المقال أو الكتاب…، استرجعت بتاريخ: …/…./…..، (تاريخ الدخول إلى الويب)، على الموقع الآتي: (يجب أن يكون الموقع كاملا قصد الرجوع إليه إن اقتضى الحال(
تتراوح عدد كلمات البحث المقدم للكتاب الجماعي بين 8000 و 10000 كلمة، ويمكن مراعاة بعض الاستثناءات الميدانية التي تتجاوز عدد الكلمات المحددة سالفاً، نظراً لأهمية البحوث الميدانية.
تحديد إشكالية موضوع البحث، وأهمية وأهداف وفرضية ونظرية البحث، وبناء إطار مفاهيمي للبحث، والمنهجية المعتمدة، ومحاور البحث، وتقديم أهم نتائج أو اقتراحات أو توصيات التي وصل إليها الباحث من خلال بحثه.
تخضع الأبحاث المرسلة للتقويم العلمي (التحكيم) السري من لدن اللجنة العلمية واللجنة اللغوية قبل نشره، ويتم إبلاغ أصحاب البحوث بما يأتي:
إبلاغهم بتسليمالمادة المرسلة خلال أسبوع من تاريخ التسلم.
إبلاغهم عن إجراء بالتعديلاتاللازمة والمقترحة من لدن اللجنة العلمية.
إبلاغهم بعدم قبول أبحاثهموفقاً لقرار اللجنة العلمية.
إبلاغهم بقبول أبحاثهمللنشر بعد موافقة اللجنة العلمية عليها.
يراعى عند تقديم البحث التباعد بين الكلمات مع ترك هوامش مناسبة (2.5 سم) من جميع الجهات (أعلى – أسفل – يمين – يسار).
تقع المسؤولية القانونية لما يرد في الأبحاث من آراء وأفكار ومعلومات وبيانات على كاتبها فقط.
ترسل وجوباً مشاريع الأبحاث(ملخصات) في 500 كلمة كأقصى حد وتتضمن بالأساس العنوان والاشكالية والفرضية والمنهجية والمحاور الأساسية للبحث إلى البريد الالكتروني أعلاه.