الاجتماعية والثقافيةالدراسات البحثية

المُنَيْذِر الأفريقي… الصحابي الذي وطأت قدماهُ أرض الأندلس

The African almuntheri… the companion whose his feet stepped on the Andalusia land

اعداد :

  • أ.د برزان ميسر حامد الحميد، جامعة الموصل- العراق
  • أ.د.عبد الرحمن إبراهيم حمد الغنطوسي، الجامعة العراقية- العراق
  • المركز الديمقراطي العربي – 
  • مجلة العلوم الاجتماعية : العدد السادس عشر كانون الأول – ديسمبر 2020 مجلد 3 ، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن  #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.”تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان العلوم الاجتماعية باللغات العربية والانجليزية والفرنسية.
    تصدر بشكل دوري  ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الاكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة . وتستند المجلة  إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد مجلة العلوم الاجتماعية في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN 2568-6739
Journal of Social Sciences

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2020/12/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%E2%80%93-%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1-2020.pdf

ملخص: 

حظيت بعض بلدان المشرق الإسلامي بنزول عدد من صحابة رسول الله( صلى الله عليه وسلم) على أرضها، بينما لم يصل إلى المغرب- أبعد الأقطار العربية عن موطن النبوة- إلاّ فئة قليلة منهم. ويذكر بعض المؤرخين أن الوالي عقبة بن نافع الفهري لما دخل المغرب كان برفقته عدد من الصحابة، بينما ذكر آخرون إن من بين الذين دخلوا مع القائد موسى بن نصير اللخمي في حملته التي عبر فيها البحر إلى الأندلس سنة 93هـ/712م، صحابي جليل يُعرف باسم المُنيذر الافريقي(حميتو،2010،17-145).

من هنا سنتناول في هذا الدراسة المتواضعة سيرة هذا الصحابي الجليل من حيث اسمه ونسبه وموطنه وصحبته لرسول الله محمد(صلى الله عليه وسلم) وما رواه عنه من أحاديث شريفة، ثم دخوله أرض مصر وافريقية، وعبوره بعد ذلك إلى الأندلس أثناء الفتوحات الإسلامية التي وقعت في القرن الأول الهجري/السابع الميلادي، لشبه الجزيرة الايبيرية( اسبانيا والبرتغال الحاليتين). مستخدمين المنهج التاريخي القائم على سرد الوقائع والأحداث التاريخية وربطها وتحليلها ومناقشتها للوصول إلى الحقيقة الواضحة المعالم تاريخياً، ومن خلال الرجوع إلى المصادر ذات العلاقة وكتب السير والتراجم.

Abstract

Some countries of the Islamic Levant had the descendence of a number of the companions of the Messenger of God (may God bless him and grant him peace) on their soil, while only a few of them had reached Morocco – the farthest Arab country from the homeland of the prophethood. Some historians mention that the governor, Aqba bin Nafeh al-Fihri, did not enter Morocco, accompanied by a number of companions, while others stated that among those who entered with the leader Musa bin Naseer al-Lakhmi in his campaign in which he crossed the sea to Andalusia in the year 93 AH / 712AD, a great companion known as the Mundhir African.

From here we will discuss in this humble study the biography of this great companion in terms of his name, lineage, homeland and his companions to the Messenger of God Muhammad (may God bless him and grant him peace) and the honorable hadiths narrated from him, then he entered the land of Egypt and Africa, and then crossed him to Andalusia during the Islamic conquests that took place in The first AH / 7th century AD, of the Iberian Peninsula (present-day Spain and Portugal). Using the historical approach based on recounting facts and historical events to reach the historical reality clearly defined, and by referring to the relevant sources and biographies and translations.

5/5 - (6 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى