التّكافؤ الجمليّ وأنظمته الدّلاليّة (ملتشوك ونظريّة المعنى-النّصّ)

المؤلف : أ. فرج بن محمّد الغضّاب 

تحميل نسخة pdf –

التّكافؤ الجمليّ وأنظمته الدّلاليّة (ملتشوك ونظريّة المعنى-النّصّ)

الطبعة الأولى “2021″كتاب: – التّكافؤ الجمليّ وأنظمته الدّلاليّة (ملتشوك ونظريّة المعنى-النّصّ)

جميع حقوق الطبع محفوظة: للمركز الديمقراطي العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .

مقدمة : 

يهتمّ هذا البحث بالنّظر في إشكاليات القول بإمكان اطّراد الدّلالة في اللّسان العربيّ؛ وما يتيحه الوقوف على وجاهة هذا الرّهان من تطوير المقاربة اللّغويّة إن تحليلا أو تأليفا. ولمّا كانت الدّلالة في التّفكير اللّغويّ التّراثيّ تكاد تنحصر في مستوى اللّفظ من أقسام الكلم فتقارب معجما واشتقاقا صرفيّا ومعاني أحرف، علاوة على الاختلاف الحاصل بين أعلام النّحاة واللّغويّين حول مسألة التّكافؤ الدّلاليّ رفضا وإقرارا؛ فإنّها لم ترق إلى عمل نظريّ متماسك واضحة معالمه. لذا تتمثّل جدّة هذا البحث في محاولة تقصّي الظّاهرة من خلال المنجز اللّسانيّ العربيّ الموروث بالاعتماد على رصد قواعد إعادة صياغة معاني الآي القرآنيّ من المدوّنة التّفسيريّة في ضوء مبادئ نظريّة المعنى-النّصّ.

وقد أوصل البحث بعد تأصيل المسألة واستقراء ظاهرة “القول الشّارح” في المنجز اللّسانيّ التّطبيقيّ بما هو إعادة صياغة للمعنى يحكمه التّكافؤ الدّلاليّ إلى نتائج هامّة من بينها: تطويع مقولات نظريّة المعنى-النّصّ المعاصرة لخصوصيات العربيّة المرجعيّة. وتعديل أغلب القواعد المعتمدة في تفسير الانتقال بين مكوّنات منوال المعنى-النّصّ. وكذلك اكتشاف المئات من القواعد الفرعيّة المنظّمة لإنتاج المعاني المتكافئة سواء من حيث التّأليف (أي الانتقال من النّصّ إلى المعنى) أو من حيث التّحليل (أي الانتقال من المعنى إلى النّصّ).

ويمثّل هذا التّجريد النّظريّ للأسس المنظّمة لإنتاج التّكافؤ الدّلاليّ في العربيّة مكسبا، باعتباره كاشفا لمعالم نظريّة تراثيّة ضمنيّة مبثوثة في المنجز اللّسانيّ التّطبيقيّ مسكوت عنها في مستوى التّنظير. كما أنّه عمل تجريديّ يمكّن من تيسير رقمنة اللّسان العربيّ وحوسبته، إذ إنّ معادلات التّكافؤ وشبه-التّكافؤ المكتشفة، والمبيّنة لاطّراد الظّاهرة، من شأنها أن تتقدّم بالبحث اللّسانيّ العربيّ المعاصر بما يخدم مجالات متعدّدة من قبيل: التّرجمة الآليّة للألسن، وتعلّميّة اللّغات للنّاطقين بها ولغير النّاطقين بها.

Abstract

This research is concerned with looking at the problems of saying that the significance can be steadily increasing in the Arabic language, and what allows it to determine the relevance of this bet in terms of developing the linguistic approach whether it is an analysis or a synthesis.

 Whereas the significance in the linguistic heritage thinking is almost restricted to the level from the parts of speech, so it converges a lexicon, a morphological derivation and the meanings of the letters, in addition to the difference that occurs between the notable of grammarians and linguists on the issue of semantic equivalence either by rejection or by approval; it did not amount to a coherent theoretical work based on clear features.

Therefore, the seriousness of this research is that it is an attempt to investigate this phenomenon though the work of the inherited Arabic language by relying on monitoring the rules for reformulating the meanings of the Qur’anic verse from the exergetical code in light of the principles of the Meaning-Text Theory.

This research has led to important results after establishing the issue and extrapolating the phenomenon of Paraphrasing in the work of the applied linguistics, with what in terms of is the reformulation of the meaning governed by the semantic equivalence.

Among the results we can cite: the adaptation of the arguments of the contemporary Meaning-Text Theory to the specifics of the Standard Arabic, and the amendment of most of the rules adopted in interpreting the transition between components of the meaning of text as well as the discovery of hundreds of sub rules organizing the production of equivalent meanings, both in terms of synthesis or in terms of analysis.

• الناشر: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية