التجريب وتداخل الأجناس في الرواية قراءة في رواية دمية النار لمفتي بشير

اعداد : د/ الضاوية بريك-أستاذة محاضرة أ- جامعة العقيد أحمد دراية –أدرار- الجزائر

• المركز الديمقراطي العربي – 
• مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الثامن عشر نيسان – ابريل 2021 ،المجلد 6 – مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
• تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.

الملخص:  

تقوم الرواية المعاصرة على التجريب الذي هو في جوهره تطلع إلى التجديد ورفض للثبات والتقوقع داخل طرائق محددة في الكتابة، ويعد تداخل الأجناس الأدبية أهم آليات التجريب في الرواية، إذ يجعلها أفقا لتلاقي وتفاعل مختلف الأجناس الأدبية وأشكال الخطاب الأخرى، وهو ما يعمل على إغناء وتكثيف الدلالة وتعميق الرؤية. وهذا ما سأحاول بحثه في رواية (دمية النار) للروائي الجزائري (مفتي بشير)، التي وظف فيها التداخل بين الرواية والسيرة الذاتية وأدب الاعتراف توظيفا مثمرا.

 Summary

   Contemporary literary theory is based on the principle of openness and intertwining of the literary races, and this vision formed the basic starting point for the issue of experimentation in the contemporary novel, which has become a field for the convergence and interaction of different literary races and other forms of discourse. Experimentation is a modern critical concept that makes the novel an open horizon for exploration, and a way to enrich and intensify the significance and deepen the vision.

  This is what I will try to discuss in the novel (The Doll of Fire) by the Algerian novelist Mufti Bashir, in which he used the fruitful interaction between the novel and autobiography.