الأدوار الدستورية للأحزاب السياسية بالمغرب وإشكالية التواصل
The constitutional roles of political parties in Morocco and the problem of communication
اعداد : د. رضوان قطبي – باحث في القانون العام والعلوم السياسية، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس – مكناس، المغرب
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة الدراسات الإعلامية : العدد الخامس عشر أيار – مايو 2021, المجلد 4 – وهي مجلة دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين عن #المركز_الديمقراطي_العربي تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان علوم الاعلام .
- تصدر بشكل دوري ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الاكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة .وتستند المجلة إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد “مجلة الدراسات الاعلامية ” في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص :
يحتل التواصل السياسي مكانة مهمة في الدول والمجتمعات، ولا يمكن لأي نظام سياسي أو تنظيم حزبي أن يمارس سلطته ويضمن استمراريتها دون تواصل سياسي فعال. وفي هذا السياق تعتمد الأحزاب المغربية على نوعين من التواصل السياسي ( داخلي وخارجي) لممارسة أدوارها الدستورية. ولكن الواقع المعيش يكشف عن الضعف التواصلي المزمن الذي تعانيه الأحزاب المغربية، مما يفرض عليها ضرورة مراجعة استراتيجياتها التواصلية.
Abstract
The Political communication occupies an important place in countries and societies, and no political system or party organization can exercise its authority and ensure its continuity without effective political communication. In this context, Moroccan parties rely on two types of political communication (internal and external) to exercise their constitutional roles. However, the living reality reveals the chronic communication weakness that Moroccan parties suffer, which forces them to review their communication strategies.