أحداث المركز

آفاق تحقيق النهضة التربوية بالمغرب في ظل النموذج التنموي الجديد

Prospects for achieving educational renaissance in Morocco in light of the new development model

 

دعوة لتأليف كتاب جماعي

من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج  إضافة إلى معالجة المشاكل الحضارية المشتركة والرؤى المستقبلية وفق متغيرات مستمرة. ضمن هذا السياق سيتم الاستفادة من مساهمات الباحثين والأكاديميين من خلال تمكنهم من عرض دراساتهم .

سوف يتم إصدار هذا المؤلف على شكل كتاب  يحمل أسماء المؤلفين، في ألمانيا وبرقم دولي معتمد، من قبل #المركز_الديمقراطي_العربي  وسيتم تقديم شهادات دولية معتمده من المركز تفيد بتقديم ونشر المعرفة العلمية.

آفاق تحقيق النهضة التربوية بالمغرب في ظل النموذج التنموي الجديد

إعداد وتنسيق: د. العربي الحضراوي – كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس الرباط-المغرب

تقديم  :

عرف المغرب في العقدين الأخيرين مجموعة من الإصلاحات والتغييرات الهامة، التي شملت قطاعات حيوية كان الهدف منها تقوية ودعم استراتيجياتها البناءة لمسايرة النهضة التنموية، سواء كانت متعلقة بما هو اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي، أو تربوي. ولعل المتمعن اليوم لأهم الدراسات والأبحاث التي تعنى بالمجال التعليمي وما يرافقها من تحولات عميقة في بناء منظومة تعليمية متكاملة، سيجد نفسه أمام تحديات من نوع خاص تقف سدا منيعا في وجه هذه المنظومة التعليمية التواقة دائما للرقي والازدهار، وتحقيق مبدأ الجودة التعليمية في مختلف مراحله التعليمية حتى تسعى إلى تحقيق النجاح وضمان تعليم مبني على الإبداع والابتكار قادر على تنمية قدرات ومعارف المتعلمين حتى يكون لهم دورا مهما في التطوير والريادة الدائمة في المسار التنموي للبلاد، لأن مسألة تقوية وتعزيز جودة التعليم بالمغرب رهين حرصنا كخبراء وباحثين وأكاديميين أن عملية إرساء نظام تعليمي مدمج ومنصف هو بمثابة نهضة تربوية ورافعة حاسمة لتفعيل وإنجاح خطط النموذج التنموي الجديد.

إيمانا منا أن قطاع التربية والتكوين بالمغرب بمثابة بعد محوري أساس والذي تنضوي تحت لوائه باقي الأبعاد الأخرى المتعلقة بالاستثمار والاقتصاد المُنتج والتكنولوجيا المتطورة. ومن هنا كان لابد الأخذ بعين الاعتبار جميع الوسائل والأدوات التي تضمن استمرارية ونجاح هذا المعطى التنموي في المراحل التدريسية، سواء تعلق الأمر بتحديد مدى أهميته وخصائصه وخصوصياته، أو التطرق إلى العوامل التحفيزية المشجعة له. أو الدور المؤسساتي الذي يسهر على التطبيق وتحقيق النتائج المرجوة في هذه الخطط داخل مؤسسات تعليمية تكون كفيلة ببلورة النموذج التنموي بشكل متكامل وشمولي ركيزته الأساس الاستثمار الجيد في الرأسمال البشري وتكوينه، من أجل تشكيل جيل الغد بخصائص تراعي متطلبات سوق الشغل وهذا لن يتحقق بطبيعة الحال دون ثقافة مؤسساتية مشجعة له تستحضر في أبعادها التربوية العلاقة التفاعلية بين التربية والتنمية، فالعامل البشري يبقى عنصرا مهما في نجاح هذا الأمر لأن درجة تفكيره ومستويات تعليمه بطريقة صحيحة تتحكم بشكل كبير في مستويات التنمية البشرية، بحيث نجد أن المحدد البشري ومستوى تكوينه يتحكم في مستوى التنمية البشرية، التي تتيح معها فرصا جوهرية من أجل تحسين التعليم والبحث العلمي بالمغرب.

وسعيا منا إلى مسايرة مخرجات هذا النموذج التنموي الجديد على كل المجالات بصفة عامة وقطاع التربية والتعليم بصفة خاصة نأمل أن تكون الأوراق البحثية المقدمة لهذا المشروع أن تجيب على تساؤلات إشكالية عميقة يمكن أن نصوغها كالآتي:

  • كيف يمكن إرساء تنمية فعالة وناجحة على مستوى منظومة التربية والتكوين انطلاقا من آفاق النموذج التنموي الجديد؟ وماهي رهاناته المستقبلية من أجل تحقيق هيكلة متزنة على مستوى البحث العلمي؟

أهداف الكتاب:

  • العمل على تحقيق مقاربة دامجة في التعليم تراعي مسألة التكامل والتجانس والتمفصل بين المشاريع التربوية من أجل تصحيح خارطة التعليم المغربي حسب توجيهات النموذج التنموي الجديد؛
  • إصلاح جذري للمنظومة التربوية من خلال تغيير تصورنا لموقع التعليم في التنمية؛
  • الاستثمار الجيد في الرأسمال البشري عن طريق التعليم والتكوين والتأهيل والبحث، يشكل قاطرة مستقبل المجتمع المغربي؛
  • تنمية الجانب الإبداعي للمتعلمين في مراحلهم التعليمية في عصر المتغيرات الرقمية للاندماج في مجتمع المعرفة، كهدف استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة؛
  • تشجيع الأعمال الإبداعية للمتعلمين وإتاحة الفرص من أجل النجاح والابتكار في المجال العلمي والتكنولوجي؛
  • مراجعة مسألة الفوارق الاجتماعية في التعليم من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية.

محاور الكتاب:

  • التربية والتعليم بين تحديات الحاضر ورهانات المستقبل: في ضوء النموذج التنموي الجديد.
  • آفاق التربية والتعليم ضمن مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة.
  • آليات تطوير وتحسين جودة التعليم.
  • المنهاج المدرسي وفاعليته في تطوير الموارد.
  • التنسيق المؤسساتي ودوره في ترشيد استخدام الموارد.
  • الشراكات ودورها في محاربة الهدر والتسرب المدرسي.
  • التجديد المعرفي وتطوير الابتكار التكنولوجي.
  • الاستثمار في التعليم ودوره في تحسين أوضاع هيئة التدريس والتأليف والنشر العلمي.
  • الاستثمار الرقمي وفاعليته في تحسين جودة التعليم.
  • دور المؤسسات التكوينية والتعليمية والجامعية في الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.

رئيس اللجنة العلمية : د. العربي الحضراوي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس، المغرب.

أعضاء اللجنة العلمية:

  • الدكتور فيصل الشرايبي: كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق جامعة الحسن الثاني، المغرب.
  • الدكتور محمد جودات: كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس، المغرب.
  • الدكتورة حكيمة خمار: كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس، المغرب.
  • الدكتورة فاطمة حسيني: مركز تكوين مفتشي التعليم، الرباط، المغرب.
  • الدكتور عبد الكريم شباكي: كلية علوم التربية جامعة محمد الخامس، المغرب
  • الدكتور إبراهيم فليليح: المركز الجهوي لمهن التربية والتعليم، الرباط، المغرب
  • الدكتور لكبير الشميطي: المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، المغرب.
  • الدكتور عثمان احمياني: كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس، المغرب.
  • الدكتور إسماعيل العسري: كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس، المغرب.
  • الدكتورة أديبة بكور: معهد الدراسات والأبحاث للتعريب جامعة محمد الخامس، المغرب.
  • الدكتور باعزيز تيرمينا: معهد الدراسات والأبحاث للتعريب جامعة محمد الخامس، المغرب.
  • الدكتور حاتم جاسم حسون: رئيس الأكاديمية الأمريكية الدولية للتعليم العالي والتدريب.
  • الدكتورة سمر زيتون: كلية الآداب والعلوم الإنسانية مركز علوم اللغة والتواصل، لبنان.
  • الدكتورة ريما محمد يونس: مكتب اللغات الجامعة اللبنانية، لبنان.
  • الدكتورة وسام علي الخالدي: كلية التربية للبنات جامعة الكوفة، العراق.
  • الدكتور مكي محمد: كلية الآداب واللغات جامعة المدية، الجزائر.
  • الدكتورة هالة مختار الوحش: كلية التربية جامعة الأزهر، مصر.

شروط وضوابط نشر المقالات – المركز الديمقراطي العربي – ألمانيا-برلين :- 

معايير التحكيم الاولي لقبول النشر بالمركز:

  • مطابقة البحث لتنسيقات المعمول بها بالمركز، (يعتمد المركز في انتقاء الأبحاث المواصفات الشكلية والموضوعية) وفق النموذج/ القالب.
  • ألا يكون قد سبق نشره أو قدم للنشر إلى جهة أخرى، ويقدم الباحث تبعا لهذا تعهدا ممضيا بالأصالة والأمانة العلمية.
  • أن يتسم البحث بالأصالة والمنهجية العلمية في الموضوع.
  • ملف البحث يجب ان يكون على شكل ملف ميكروسوفت وورد .docs .doc غير مقفل أو محمي بكلمة سر. (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا).
  • أن يكون حجم الصفحة مقاس A4 وأن تكون هوامش الصفحة يمين ويسار وأعلى وأسفل 2.5. (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا).
  • ان لا يتجاوز عدد صفحات البحث 30 صفحة وان لا يقل عن 10 صفحات.
  • ضرورة احتواء البحث على أرقام تسلسلية للصفحات. (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا).
  • اللغة: (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا)
  • مراعاة صحة اللغة وسلامة الأسلوب في البحث.
  • يقبل المركز الأبحاث باللغات العربية والإنجليزية، الفرنسية، الالمانية، الاسبانية، التركية، على أن تكون لغة سليمة.
  • ترفض البحوث التي تعتمد ترجمة الية للعنوان والملخص العربي الإنجليزي أو فرنسي أو لغة أخرى دون ضوابط اكاديمية للترجمة.
  • عناصر الدراسة: (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا)
  • ان يكون البحث مكتمل العناصر.
  • عنوان البحث باللغتين العربية والانجليزية.
  • معلومات الانتماء للمؤلف أو المؤلفين (الدرجة العلمية، التخصص، الجامعة أو مكان العمل، المدينة، الدولة، البريد الالكتروني).
  • ملخص البحث ما لا يزيد عن 250 كلمة والا تقل عن 100 كلمة باللغتين العربية والانجليزية، ويقدم الملخص بجمل قصيرة ودقيقة وواضحة إشكالية البحث الرئيسة، والطرائق المستخدمة في بحثها، والنتائج التي توصل إليها البحث.
  • الكلمات المفتاحية للملخصين (بين 5 و8 كلمات).
  • المقدمة ويجب ان تتضمن اضافة الى التقديم العناصر التالية: مشكلة البحث وأسئلته، أهمية البحث، اهداف البحث.
  • أجزاء ومحتويات البحث
  • الخاتمة
  • قائمة المراجع
  • نوع الخط: (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا)
  • يجب أن يكون الخط المكتوب به عنوان البحث (Sakkal Majalla) حجم 18 غامق.
  • خط من نوع (Sakkal Majalla) وحجم 14 الخط بالنسبة للمتن.
  • المسافة بين السطور 1,15.
  • الهوامش تكون أيضا بخط من نوع (Sakkal Majalla) وحجم الخط 12.
  • قائمة المراجع بحجم خط 14.
  • استعمال التدرج في حجم خطوط عناوين الدراسة البحثية من حجم خط 16 غامق بالنسبة للعناوين الرئيسية، الى 15 إلى 14 غامق بالنسبة للعناوين الفرعية.
  • أن يكون البحث مراعيا لقواعد الضبط ودقة ووضوح معالم وأسماء الدعامات (الاشكال والجداول والرسوم التوضيحية والصور الفوتوغرافية والخرائط والملاحق) إن وجدت وذلك بأن تدرج في أماكنها الصحيحة، وإذا كانت ليست من إعداد الباحث تثبت مصادرها أسفل منها بحيث لا تتجاوز حجم الصفحة وأن تشمل العناوين والبيانات الإيضاحية الضرورية، وأن ترقم حسب تسلسل ورودها في متن البحث. وتكون عناوين الدعامات (الاشكال والجداول والرسوم التوضيحية والصور الفوتوغرافية والخرائط والملاحق) من حجم خط 14 غامق في الوسط، مع ادراج مصدرها في الوسط أسفل الدعامة بحجم 12 غير غامق.
  • أن يتقيد البحث بمواصفات التوثيق وفقا لنظام الإحالات المرجعية الذي يعتمده المركز، كما هو مبين في الصفحة التالية. (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا).

أسلوب كتابة الهوامش وعرض المراجع:

  • الكتب: اسم المؤلف أو المؤلفين، (سنة النشر)، عنوان الكتاب، اسم المترجم أو المحرر، الطبعة، الناشر، مكان النشر، رقم الصفحة.
  • الدوريات والمجلات والتقارير: اسم المؤلف أو المؤلفين، (سنة النشر)، عنوان الدراسة أو المقالة، اسم المجلة، العدد، رقم الصفحة.
  • مقالات الجرائد الإخبارية: اسم المؤلف، عنوان المقالة، اسم الجريدة، تاريخ النشر.
  • المنشورات الإلكترونية اسم الكاتب، عنوان المقال أو التقرير، اسم السلسة إن وجدت، اسم الموقع الالكتروني، تاريخ النشر إن وجد.

ويستشهد بالمرجع في قائمة المصادر والمراجع بالنسبة للكتب والمجلات بإزالة رقم الصفحة . في حين يستشهد بالمرجع في قائمة المصادر والمراجع بالنسبة لمقالات الجرائد والمنشورات الالكترونية بإزالة تاريخ المشاهدة والنشر.

  • في حالة عدم معرفة اسم الكاتب أو المجلة نكتب بين قوسين (د.ن) وهي تعني دون ناشر.
  • في حال عدم معرفة تاريخ النشر نكتب بين قوسين (د.ت) في القوسين الخاصين بالتاريخ وهي تعني دون تاريخ.
  • كتابة المراجع باللغة الأجنبية يكون بنفس الطريقة التي تكتب بها المراجع باللغة العربية.
  • لا تقسم قائمة المراجع إلى كتب ومجلات وموسوعات بل ترتب ترتيبا ابجديا حسب أسماء المؤلفين.
  • توضع المراجع باللغة العربية أولا وبعدها المراجع الأجنبية.

مواعيد مهمة:

  • آخر موعد لاستلام الملخصات مرفوقة بسيرة ذاتية موجزة: 15 يوليوز 2021م.
  • موعد إعلان قبول الملخصات: 20 يوليوز 2021م.
  • آخر موعد لاستلام البحوث كاملة: 20 شتنبر 2021م.
  • موعد إشعار المشاركين المقبولة بحوثهم: 20 أكتوبر 2021م.
  • آخر موعد لاستلام تعديلات البحوث المقبولة: 04 نونبر 2021م.
  • نشر الكتاب دجنبر 2021م.

يرسل البحث عن طريق البريد الإلكتروني التالي : dr.larbi-elhadraoui@democraticac.de

 المركز الديمقراطي العربي ( مؤسسة بحثية )

Deutschland – Berlin
030- 54884375
030- 91499898
030- 86450098

Continue on the Viper-Watts App : 00491742783717

5/5 - (4 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى