ما بین الانتماء والرفض: دراسة في شعر ناصر قواسمي
Between belonging and rejection: a study in the poetry of Nasser
اعداد :
- مسعود فکري، أستاذ مشارک في فرع اللغة العربیة وآدابها بجامعة طهران
- حسین الیاسي مفرد، باحث وأکادیمي ومتخرم من جامعة طهران
- المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الثاني والعشرون كانون الثاني – يناير 2022 ،المجلد 6– مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Journal of cultural linguistic and artistic studies
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
الانتماء والرفض من المفاهیم الأثیرة في الشعر العربي المعاصر وخاصة في الحرکة الشعریة المقاومة وموضوع الانتماء والرفض جزء لا یستهان به في البنیة الموضوعاتیة للشعر المعاصر ونری هذا المفهوم أکثر حضوراً وبلورة في شعر شعراء الأرض المحتلة ولا یکون الشعراء مغفلین عن موضوع الرفض والانتماء سواء من منهم عاش في فلسطین أو الشتات المشردین.یعدُّ ناصر قواسمي من أبرز شعراء فلسطین ویعیش فصول منفاه واغترابه ورغم بعد الشاعر عن الوطن غیر أن الاغتراب لم یخاتله لینسی وطنه. قواسمي من القلائل الذین مزجوا الشعر والروایة وفن الشعریة والروایة معاً وفي بعض الأحیان المسرحیة الشعریة والشعریة هي وسیلته لاحتضان الأرض وترمیم جراحها. له دیوان شعري یحمل عنوان:أحرس ذاکرتي بالعشب وعنوان هذه المجموعة یعبر من جهة عن الأواصر الوثیقة بین شعر قواسمي والشعر العراقي المعاصر وخاصة شعر علي جعفر العلاق وهو شاعر العشب والماء ومن جهة أخری یرسم عزیمة الحیاة وتوق المقاومة وتکریس العشب علی أنقاض الأرض المحتلة. تسعی هذه الورقة البحثیة عبر الاعتماد علی المنهج الوصفي والتحلیلي دراسة موضوع الانتماء والرفض في شعر ناصر القواسمي ومن هنا أخذت الدیوان المذکور أعلاه بعین الاعتبار من خلال الرؤیة النقدیة الواقعیة إلی موضوع الرفض والانتماء وتشیر نتائج هذه المغامرة النقدیة إلی أن شعر القواسمي شعر ذي البعدین في ارتباطها بالأرض وبالآخر وفي بعد یناشد بالانتماء إلی الهویة و الأرض واللغة والوطن والهویة وممارسة مشروع الحب و الحزن وفي بعد آخر یدعو إلی رفض الحرب والضعف والجمود الفکري من دون التریث والتمهل ویری قواسمي أنَّ سر انقاذ الأرض والوطن یکمن في الرفض والانتماء.
Abstract
Belonging and rejection are among the most popular concepts in contemporary Arab poetry, especially in the poetic movement of resistance. The subject of belonging and rejection is an insignificant part in the thematic structure of contemporary poetry. We see this concept more present and crystallized in the poetry of the poets of the occupied land. Poets are not ignorant of the issue of rejection and belonging, whether they lived in Palestine or the displaced diaspora. Qawasmi is one of the few who mixed poetry, novel, poetic art, and novel together, and in some cases, poetic and poetic drama is his way to embrace the earth and restore its wounds. He has a poetry collection entitled: I Guard My Memory with Grass. The title of this collection expresses, on the one hand, the close ties between Qawasmi’s poetry and contemporary Iraqi poetry, especially the poetry of Ali Jaafar Al-Alaq, who is the poet of grass and water. This research paper, by relying on the descriptive and analytical method, seeks to study the issue of belonging and rejection in the poetry of Nasser Al-Qawasmi. The results of this critical adventure indicate that Qawasmi’s poetry is the poetry of two dimensions in its connection to the land and the other, and in one dimension it calls for belonging to identity, land, language, homeland, identity and practicing the project of love and sadness. Saving the land and the homeland lies in rejection and belonging.