المواد البلاستيكية وانعكاساتها البيئية بمدينة سيدي يحيى الغرب وهوامشها

اعداد :

• صلاح الدين والزين – جامعة ابن طفيل، كلية العلوم الانسانية والاجتماعية، القنيطرة، المغرب
• عيسى البوزيدي – جامعة ابن طفيل، كلية العلوم الانسانية والاجتماعية، القنيطرة، المغرب

• المركز الديمقراطي العربي
• مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد الخامس  عشر آذار – مارس 2022 ,مجلد 04 – عدد خاص – مجلة دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
• تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.

الملخص:

نسعي من خلال هذه الدراسة الوقوق على جانب من جوانب التدهور البيئي الذي يطال أغلب المدن المغربية عموما ومدينة سيدي يحيى الغرب وهوامشها خصوصا، يتمثل هذا التدهور في الانعكاسات البيئية المتعلقة بالمواد البلاستيكية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، مع العلم أن التحولات التقنية والتطورات التكنولوجية جعلتها ظاهرة بيئية أكثر حضورا في الوقت الراهن، نظرًا لما تحتويه من ملوثات سامة تتسبب في أضرار خطيرة للأوساط الطبيعية والبشرية. يتدخل الإنسان في هذه التأثيرات بشكل من الأشكال حيث يلاحظ حجم الاستهلاك المفرط للمواد البلاستيكية في مختلف الأنشطة الحيوية، وهو ما يحتم على كافة الفاعلين والمتدخلين البحث عن استراتيجيات للحد من مخاطرها.

Abstract 

This study aims at investigating one aspect of the environmental deterioration that affects most Moroccan cities, especially the city of Sidi Yahya Al-Gharb and its margins. This deterioration appears in the enviromental effects that is related to the plastic materials which is considered as an important part of our daily life. It goes without saying that the technical changes and the technological developments have made these materials an environmental phenomenon that is more pravailling because it has toxic pollutants that cause serious damages to the natural and human environments. A human being interferes in these effects in a way or another as it is noticed in the excessive consumption of plastic materials in various vital activities. Therefore, all influential people and those who are in charge should look for strategies so as to reduce the risks.