الصلة بين الإرهاب والعنف من منظور الفلسفة السياسية – يورغن هابرماس نموذجا
The link between terrorism and violence political philosophy-Jürgen Habermas
اعداد : كمال العماري – الجامعة الدولية / كلية الصحة الدار البيضاء/ المغرب
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة قضايا التطرف والجماعات المسلحة : العدد السابع أيار – مايو 2022 , مجلد4 , دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي “ألمانيا –برلين” .
-
تعنى بنشر دراسات وأبحاث حول قضايا التطرف والإيديولوجيات المتطرفة والجماعات المسلحة في مختلف مناطق العالم. تهتم المجلة بتحليل وتفسير تنامي التطرف والجماعات المتشددة – بغض النظر عن خلفياتها – التي تعتمد على العنف المسلح كأسلوب في نشاطها وتحقيق غاياتها. وتهتم المجلة كذلك بالتيارات السياسية المتطرفة التي تشارك في العملية السياسية ولا تستخدم العنف المسلح، لكنها تتبنى خطابا شعبويا أو إقصائيا أو عنصريا بهدف الوصول إلى السلطة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص
هناك إرادة لتكوين فهم صحيح عن العدوان أو الإرهاب أو الهجمات بعيدا عن ذلك الاحتفاء الزائف بمفاهيم السلام و التعايش والتعدد الثقافي فهل يصح القول بأن الفهم ظل يتكون و يكبر من خلال التركيز على الإنتاج الثقافي للإرهاب نفسه و هل يمكن الاستمرار والاستماته في ربط ذلك كله بالتطور الهائل لعصر ما بعد الحداثة أو بالحركات الإسلامية المتطرفة ؟ هل هناك حلقات مفقودة في السلسلة الكبرى للعنف ؟ هل لذلك علاقة بطريقة إدراكنا للأمور ؟ هل نتسرع عندما نتعامل مع الظواهر بما يظهر و يطفو منها فقط ؟ لماذا نركز على التمييز الكرونولوجي بدل الإحاطة بالعوامل السيكولوجية الدفينة ؟
Abstract
There is a will to build a correct understanding about aggression, terrorism or attacks away from this false celebration of the concepts of peace, coexistence and cultural pluralism. Is it correct to say that understanding has continued to be forged and developed by focusing on the cultural production of terrorism itself and is it possible to continue to link all of this to development in the massive postmodern era or to extremist Islamic movements? Are there missing elements in the great chain of violence? Does it have anything to do with how we perceive things? Do we rush when we treat phenomena by what appears and floats from them alone? Why do we focus on the chronological distinction instead of understanding the underlying psychological factors?