التراث والسياحة مدخل مهم للتنمية الترابية بالساحل المتوسطي: حالة المجال الساحلي أمجاو- تزاغين(الريف الشرقي)
Heritage and tourism are an important entry point for the territorial development of the Mediterranean coast: the case of the coastal area Amjao-Tzagine (Eastern countryside)
اعداد :
- القلوشي محمد، طالب باحث بسلك الدكتوراه، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجدة،المغرب.
- بلغيثري الحسن، أستاذ التعليم العالي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجدة، المغرب. – مختبر: التواصل، التربية، الاستعمال الرقمي والإبداع. فريق بحث تكنولوجيا المعلومات الجغرافية وتدبير المجال.
المركز الديمقراطي العربي :
- مجلة الدراسات الإستراتيجية والعسكرية : العدد السادس عشر أيلول – سبتمبر 2022 , المجلد 4 وهي مجلة ثلاثية دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين عن “المركز الديمقراطي العربي” .
- تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية في مجالات الدراسات العسكرية والأمنية والجيوسياسية، وفي مجال العلاقات الدولية، قضايا التخطيط الاستراتيجي للتنمية، وإعداد وتهيئة المجال والحكامة الترابية، والمواضيع المتعلقة بوضع السياسات والبرامج وتقييمها، إِنْ في المجال الاقتصادي والمالي أو في المجال الاجتماعي، سواء كانت هذه القضايا ذات بعد وطني، إقليمي أو دولي؛ إضافة إلى البحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص :
يحظى المجال الساحلي أمجاو- تزاغين بعدد مهم من المواقع الطبيعية والتاريخية والثقافية التي تحتاج منا الدراسة وتنتظر حظها من السياسة الوطنية الهادفة إلى تثمين التراث وتسخيره لخدمة التنمية السياحية. وبالطبع فللتراث علاقة متينة بالسياحة حيث يلعب دورا بارزا في إحداث تحولات مهمة على مستوى مجال الدراسة. لقد صار التراث بنوعيه المادي واللامادي، خلال السنوات الأخيرة، أحد أهم عوامل وركائز التنمية في العديد من الدول نظرا للدور الاقتصادي الهام الذي يمكن أن يلعبه إلى جانب القطاعات الأخرى.
ويبدو أن الحفاظ على مظاهر التراث يساهم في صون وحماية الذاكرة الجماعية وخدمة السياحة المحلية وبالتالي خلق التنمية الترابية المتكاملة والمستدامة. والتراث في حد ذاته موروث غير قابل للاسترجاع في حالة تدهوره واندثاره. ونظرا لهذه الأهمية يمكن الرهان على التراث المحلي في تنشيط اقتصاد المنطقة خصوصا وأنها تحتضن معالم ومواقع أثرية وعادات وتقاليد متنوعة…بالإضافة إلى هذا، يقدم أمجاو – تزاغين مقومات سياحية متنوعة كالمناظر الطبيعية والجبال والشواطئ والأنهار والمآثر، ستمكن في حال إعدادها وتيسير الولوج إليها من جعله قبلة مهمة للسياحة الداخلية.
Abstract
The coastal area of Amjaou-Tzagine has an important number of natural, historical and cultural sites that need us to study and are waiting for their share from the national policy aimed at valuing heritage and harnessing it to serve tourism development. Of course, heritage has a strong relationship with tourism, as it plays a prominent role in bringing about important transformations at the level of the field of study. In recent years, heritage, both tangible and intangible, has become one of the most important factors and pillars of development in many countries due to the important economic role that it can play alongside other sectors. It seems that preserving the manifestations of heritage contributes to the preservation and protection of the collective memory and the service of local tourism, thus creating an integrated and sustainable territorial development. Heritage in itself is an irretrievable heritage in the event of its decline and disappearance. Given this importance, it is possible to bet on the local heritage in revitalizing the economy of the region, especially as it embraces various landmarks, archaeological sites, customs and traditions… In addition to this, Amjao-Tazaghine offers various tourist components such as landscapes, mountains, beaches, rivers and monuments, which, if prepared and facilitated, will enable access to them from Make it an important destination for domestic tourism.