أبو الفوح حين يقتني ساعة الرولكس؟! مداهمة (علي وجيه) السيميولوجية لخطاب الكراهية
Arrogant when he owns a Rolex?! (Ali Wajih)'s semiological raid on hate discourse
اعداد : أ.د.إسماعيل نوري الربيعي/ الجامعة الأهلية – البحرين
المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد السادس والعشرون كانون الأول – ديسمبر 2022 ،المجلد 6– مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Journal of cultural linguistic and artistic studies
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص :
قال أبو زيد: الفوح من الريح والفوخ إذا كان لها صوت. وفوح الحر: شدة سطوعه، وفي الحديث: شدة الحر من فوح جهنم أي شدة غليانها وحرها. الفوح المقصود هنا، يعنى بعصير الرز، تمثلا بالأهزوجة المتداولة حصرا في جنوب العراق؛ ( إلك رنّة ياجدر الفوح،،، الحكاكة ترّد الروح). تعبيرا عن الابتهاج بالحصول على هذه الوجبة الشهية خلال المناسبات، بسبب الأوضاع الاقتصادية التي خلفتها الأزمة الاقتصادية العالمية 1929-1939، و التي أطلق عليها سنوات اللوعة. )ابن منظور ، لسان العرب، الجزء 2 ص 550 )، باب فوح.وقع نائب في مجلس النواب العراقي في فخ (خطاب الكراهية) بعد أن عمل على توظيف أوصاف عنصرية ضد مجموعة من أعضاء الدائرة التي يمثلها. ومع ذلك ، فإن السقوط الذي لا يغتفر الذي وقع فيه يمثله ممارسته في (العقل الأداتي) ؛ لقد استخدم مزيجًا بلاغيًا ملفقًا يعتمد على عكس الحقائق والتلاعب بالرموز عن طريق توجيه حزمة من الكلمات بناءً على ؛ الازدراء والإذلال والاستخفاف والكراهية.. لحشود الشباب النازح الذي جاء ساعيا لتحصل رزقه في البلاد التي ينتمون لها كابرا من بعد كابر. فكانت التعبير الأشد أفصاحا عن المحتوى الذي يدور في فلكه المرسل، والقائم على ثقافة القهر والإخضاع و الخسف والظلم والقمع والكبت. هاهو ذا المستبد (المعارض للمستبد السابق؟!) يتبدى حاضرا بكل قيافته. بعد أن تكشفت أنيابه وراح الوحش يزأر في دخيلته، ساعيا للانقاض على الفريسة.
لم يدر في خلد المرسل أنه سيكون عرضة لأحوال التلقي الصارم والدقيق. و يبدو أن حظه العاثر أوقعه في شراك قاريء حصيف، يمتلك الأدوات المنهجية والوسائل المعرفية التي تؤهله لمهمة التصدي والكشف عن التلاعب والتقنع الذي أفرط فيه، حتى جعل من نفسه هدفا للتشريح و التفكيك، بل موضوعا يتم من خلاله تمييز أحوال وأهوال التجربة السياسية التي يمر بها العراق الراهن. حين أقدم المرسل على فعلته (الدكة) الاتصالية، كان يضع في تقديره أن أسوأ الاحتمالات، لا تتجاوز ردة الفعل الغاضبة من لدن الجمهور المستهدف. ولكن أن يتم اخضاعه لمبضع التشريح عبر ترصد أحوال وأوضاع رسالته الاتصالية على صعيد طريقة التكوين والتشكيل، والوقوف المتمعن في طبيعة العلاقة المباشرة والعلنية بالسلطة، والعمل على الكشف عن الأثر والامتداد التاريخي للمكون المعرفي والثقافي التي تحصل عليه بحكم تجاربه وخبراته. والرصد الفاحص والعميق (للغاية والقصد والهدف التي عنّت على المرسل). وهكذا انتضى (علي وجيه) القلم، سالّا إياه من غمده، مجتبيا زاوية التلقي التي تتيح له الوقوف على تمييز ممارسة السطو على عقل المتلقي.
Abstract
A deputy in the Iraqi parliament fell into the trap of (hate Discourse ) after he worked to employ racist descriptions against a group of members of the constituency he represents. Still, the unforgivable fall in which he fell was represented by his practice in the (instrumental mind); he employed a fabricated rhetorical mixture based on inverting facts and tampering with symbols by directing a bundle of words based on; Contempt, humiliation, belittling, and hate.
The sender had no idea that he would be subject to strict and delicate reception conditions. It seems that his lousy luck caught him in the trap of a discreet reader, who possesses the methodological tools and cognitive means that qualify him for the task of confronting and revealing the manipulation and disguise that he exaggerated until he made himself a target for dissection and dismantling, but rather a subject through which the conditions and horrors of the political experience that he is going through are distinguished. In present-day Iraq. When the sender did his communicative bench, he estimated that the worst possibilities did not exceed the angry reaction of the target audience. But to be subjected to read by observing the conditions of his communicative message at the level of the method and formation, closely examining the nature of the direct and public relationship with authority, and working to reveal the impact and historical extension of the knowledge and cultural component he obtains through his experiences and expertise. Extensive and deep monitoring (the sender’s purpose, intent, and goal). Thus, (Ali Wajeeh) lifted the pen, finding the angle of reception that would allow him to discern the practice of stealing the recipient’s mind.