التصورات الماكروسوسيولوجية لعلاقة التربية بالهيمنة
Macrosociological perceptions of the relationship betwen éducation and domination
اعداد : مجيدة لغزال – طالبة بسلك الدكتوراة (جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء – كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية – المغرب)
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد الثامن عشر كانون الأول – ديسمبر 2022 ,مجلد 05 مجلة دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
-
تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.
Journal of African Studies and the Nile Basin
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص :
يحاول هذا المقال التطرق لأبرز المواقف الماكروسوسيولوجية حول علاقة التربية بالهيمنة وكيفية تفاعلهما، من خلال الانفتاح على أهم اجتهادات سوسيولوجيي التربية وخاصة الفرنسي إميل دوركايم والألماني ماكس فيبر. وقد جاء اجتهادهما نتيجة لما عرفته المجتمعات الأوروبية (خلال القرن 19 وبداية القرن 20) من تحولات جذرية، تمثلت في الانتقال من نظام فيودالي يهيمن عليه الديني والرمزي، إلى نظام بورجوازي حداثي يهيمن عليه العقل والعلم. لكن إذا كان كل هؤلاء السوسيولوجيون قد تأثروا جميعا بهذا التحول المجتمعي الثوري، وإذا كانوا قد أشادوا جميعهم بإيجابيات هذا الحدث فإن تحليلاتهم للنظام الجديد واختياراته وتوجهاته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية، قد اختلفت وتباينت إلى حد التناقض. وسنكتفي هنا بالتطرق لأبرز تحليلاتهم المتعلقة بمسألة التربية والثقافة، والتعليم وعلاقتها بالسلطة والهيمنة، بالانطلاق من مدخل التوازن الذي يمثله إيميل دوركايم والختم بمدخل الحياد الذي جاء به ماكس فيبر.
Abstract
This article attempts to address the most prominent macrosociological positions on the relationship betwen education and domination and how they interact, by opening up to the most important jurisprudences of the sociologists of education, especially the French Emile Durkheim and the German Max Weber. Their diligence came as a result of what European societies knew(During the 19th and the beginning of the 20th century) radical transformations, represented in the transition from a feudal system dominated by religious and symbolic, to a modern bourgeois system dominated by reason and science. But if all these sociologists were all affected by this revolutionary societal transformation, and if they all praised the positives of this event, then their analyzes of the new regime and its political, social, economic, cultural and educational choices and orientations differed and varied to the point of contradiction. We will suffice here to address their most prominent analyzes related to the issue of education, culture, and education and its relationship to power and domination, starting from the approach of balance represented by Emile Durkheim and concluding with the approach of neutrality that Max Weber brought.