الدراسات البحثيةالمتخصصة

أزمة سلاسل الإمداد ومستقبل العالم التجاري لعام 2021

اعداد : آمال صبحي عبدالقوي خليفه – اشراف : د. سحر عبد الرؤوف – كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية- جامعة الأسكندرية – مصر

  • المركز الديمقراطي العربي

 

المقدمة : 

أزمة سلاسل الإمداد وارتفاع الأسعار تلك الموجة التي ضربت بالعالم كله ليس فقد بعض الدول منه خلال فترة لم تتجاوز العامان، أنها عبارة عن اللغز الذي حير العالم، اللغز الذي جعل دول العالم وخاصة دول المتقدمة أو ما يطلق عليها دول الشمال مكفولة الأيدي تجاه تلك الأزمة الحديثة تترقب الأوضاع لمعرفة نتائج تلك الأزمة العالمية ومتى نهايتها، وهل يوجد حل يمكن الدول من ذلك ويمكن تعريف سلاسل الإمداد على أنها المنظومة التي تشمل كل ما يتعلق بعمليات التوريد المواد الخام لتصنيع أو صور النقل المختلفة والتخزين والتوزيع للمنتج على التجار والمستهلك ولتأكيد على أهمية تلك الأزمة وصعوبتها تجد ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن الرئيس الحالي الأمريكي وفي خطاب وطني خلال يوم الاربعاء الثالث عشر من شهر أكتوبر يعلن أن ميناء لوس انجلوس سيعمل لمدة أربعة وعشرون ساعة بكامل طاقته لتخطي تلك الأزمة أنها الدول صاخبة الاقتصاد الاكبر على مستوى العالم فما بال دول أخرى يعاني اقتصادها من تقبلت وتعثرات دون أزمة سلاسل الإمداد، وهنا نجد عدة مقومات أخرى أو عوامل عملت على زيادة شدة تلك الأزمة أو زيادة مدة تواجدها وهي السبب الرئيسي والأهم حول سلاسل الإمداد وهي أزمة COVID-19 والتي أدت إلى توقف عدد كبير من المصانع والشركات عن العمل لفترة طويلة والتي أحدثت بدورها على تعطيل الحياة اليومية بشكل كامل مع الضغط على السلع والمنتجات الموجودة في ذلك الوقت وإقبال الأفراد عليها لعدم الخروج من المنازل  وحينها تفاقمت الأزمة وانفجرت حين عادت الحياة طبيعية مرة أخرى نتيجة لجهود العلماء حول القحلت الكلية والتي من خلالها وجدت الدول العودة مرة أخرى للحياة أمرا طبيعيا لكن مندع توقف المثانه وعدودة العمال إلى أماكن عيشتهم، وزيادة الاستهلاك نتيجة عودة الحياة، وتوقفت الموانئ عن العمل، وتسريح الآلاف من العاملين في مجال النقل وقفت الدول محاولة إدراك وحل الأزمة دون جدوى منهم في ذلك لأن الأزمة متداخلة ومترابطة بشكل كبير مرورا بنتائج اقتصادية عصيبة على الدول سواء عالميا أو  إقليما أو حتى محليا  داخل الدولة.

المشكلة البحثية

تتمحور المشكلة البحثية وأساسها حول الإجابة علي تساؤل أساسي وهو ما هي نتائج أزمة سلاسل الإمداد على العالم والدول النامية؟ ليندرج تحت ذلك السؤال عدد من التساؤلات الفرعية وهي ما هو تعريف سلاسل الإمداد؟ ماهي الأزمة التي دفعت بحدوث أزمة في سلاسل الإمداد؟ ما هي الأسباب الحقيقية وراء الازمة، ما هي نتائج أزمة سلاسل الإمداد محليا وإقليميا وعالميا؟ هل ترتبط أزمة سلاسل الإمداد بتغيرات الحالية؟ وهل أثرت على تداول منتجات معينة داخل الأسواق؟ وفقا لدراسة حالة على منتج معين، هل حدثت أزمات معينة لبعض الدول؟

الأهمية البحثية

تتمثل الأهمية البحثية حول مناقشة موضوع قد تجده على الساحة الدولية منذ فترة وحتى الآن يصارع دول العالم حول المنتجات وعودة الحياة طبيعية وارتفاع الأسعار ولذلك وخلال ذلك البحث سنحاول الإجابة على التساؤلات المطروحة خلال سرد البحث ومنها ما هو تعريف سلاسل الإمداد، ماهي الأزمة التي دفعت بحدوث أزمة في سلاسل الإمداد، ما هي نتائج أزمة سلاسل الإمداد محليا وإقليميا وعالميا، ما هي الأسباب الحقيقية وراء الازمة.

منهجية البحث

سيتم تناول تلك الدراسة من خلال المنهج الاستقرائي الذي يعتمد علي تحليل ما يتم ملاحظته من الواقع الاقتصادي ومتابعة سير تلك الأحداث من أجل شرح التطور وذكر ما حدث وذلك من خلال معرفة تطور الأحداث الذي وصل إلي ارتفاع أسعار المنتجات والخدمات السلعية، وتعطل الأسواق العالمية مع حدوث تحديات في مختلف مناطق النقل والتي بالتبعية سببت عدد من الخسائر على المستوى العالمي والمحلي للدول الأمر الذي ألى في بعض الدول ذات الاقتصاد الضعيف إلى إعلان إفلاسها، وارتباطا لذلك سيتم تقسيم هيكل البحث إلى

  • .المطلب الأول:
    • التعريف بسلاسل الإمداد
  • المطلب الثاني:
    • العوامل التي أدت إلى حدوث  أزمة سلال الإمداد.
  • المطلب الثالث:
    • نتائج الأزمة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي.
  • المطلب الرابع:
    • دراسة حالة الأمن الغذائي في مصر.
  • المطلب الخامس :
    • ما هي الاجراءات الدولية لحل أزمة سلاسل الإمداد.

 المطلب الاول: التعريف بسلاسل الإمداد

  • ماهي سلاسل الإمداد

سلاسل الإمداد[1] هي خطوط التجميع التي تسلم السلع لاةغراض الاستهلاك النهائي وهي عبارة عن شبكة التي تربط بين أطراف العالم بل كل أطرافه من حيث محاولة صنع منتج وحتى وصوله للمحلات والمستهلكين فهي تضمن الموردين وكافة المنتجات لمحاولة مساعدة  الشركات والجماعات المسئولة عن ذلك المنتج وما يضمن تسويقه، فسلالس الإمداد عبارة عن شريان الحياة بالنسبة للعالم والمرة الأرضية جميعها على اعتبار أنها وسيلة مهمة جدا لعمليات النقل والتفريغ والشحن والبيع والتبادل التجاري لأنها ببساطة عبارة عن كل نوع من أنواع النقل سواء بحري أو بري بكل أشكاله من طرق وموانئ والتي تعمل على نقل المواد الخام من أماكنها للمصانع والشركات والموردين وكذلك الصناع وتعمل على نقلهم بعد عملية التصنيع حول العالم من دولة لأخرى سواء سلع أساسية غذائية أو سلع كمالية وكذلك المنتجات الالكترونية لحدوث خلل واحد في سلاسل الإمداد يضاعف الخسارة وذلك بسبب أن سلاسل الإمداد عبارة عن عمليات مترابطة ومتسلسلة مع بعضها بشكل كبير فعند حدوث عطل أو خلل في مرحلة معينة يؤثر بالفعل على باقي المراحل الأخرى، ويمكن عرض خطوات سلاسل الإمداد في عدة نقاط مختصرة وهي تبدأ تلك السلسة من تسليم المورد الخام إلى الشركة المصنعة وتنتهي بتسليم المنتج النهائي إلى المستهلك النهائي وتعمل الشركات على تطوير في عمليات سلاسل الإمداد لتقليل التكليف ومن أجل البقاء المنافسة في مجال سوق الأعمال.

  • تاريخ سلاسل الإمداد

اعتبرت سلاسل الإمداد قديما أبسط ما يكون من عمليات التبادل التجاري حيث كانت تضمن نطاقات جغرافية محددة بعض الشيء فكان يتم صناعة المنتجات الاستهلاكية أمثال النبيذ أو الخبز والأقمشة وكانت تتم عمليات الحصول على المواد الخام سهلة غالبا من أماكن قريبة منهم لكن مع التطورات الحالية سواء التطورات الاجتماعية من خلال تطور المجتمعات وطريقة عيش الأفراد ومع ظهور الدولة بالمفهوم الحديث ووجود أفراد وحكام مدنيين،وتباظل تحارب واتصال وعلاقات دبلوماسية وهجرة من مكان لآخر بالإضافة إلى التطور التكنولوجي المستمر والسريع وتأثيره في عمليات وجوانب عدة مع الدول من خلال اتصال العالم، ومع وجود تطور في عمليات الصناعة من مركبات وغيرها من الأمور المتعلقة بعمليات النقل أدى ذلك إلى ما يعرف بتعقد وتشابك سلاسل الإمداد بسبب كونها تربط بين عدد كبير من المنتجين من كافة أنحاء العالم وذلك يرجع إلى عدة عوامل وتعبان حديثة ومنها الآتي الطفرات التكنولوجية والتي تمكن الشركات من تواصل مع نظيرتها من شركات أخرى مما ادي إلى ما يعرف بعمليات تخفيض تكاليف عمليات الشحن والنقل والتوصيل، الاتفاقيات الدولية والتي عملت على التنبؤ بحركات التجارة، الإصلاحات الهيكلية والمؤسسات التجارية بالاستثمار في المصانع الأجنبية،ازدهار عمليات التجارة، ظهور ما يعرف باقتصاديات السوق الصاعدة والتي عملت على الاندماج مع الأسواق التجارية الكبيرة، استقرار عمليات الاندماج بين الأسواق واستمرار تواجدها، ظهور مدخلات جديدة في عمليات الإنتاج سميت بالسلع الوسيطة.

  • أهمية سلاسل الإمداد

تكمن أهمية سلاسل[2] الإمداد في انخفاض تكليف عمليات النقل والشحن من خلال عملية دورة انتاج وتصدير السبع بشكل أسرع، تسهيل عملية التصنيع المعقدة خصوصا الشركات التي تستخدم الكثير من الأجزاء المكونة، تسهيل عمليات التصنيع وخاصة الآلات والمعدات المعقدة وكذلك الصناعات الإلكترونية والتي تحتاج إلى العديد من الأجزاء والمكونات من مختلف دول العالم، سهولة وصول البضائع والمواد الخام بشكل سريع، بشكل كبير فعند حدوث عطل أو خلل في مرحلة معينة يؤثر بالفعل على باقي المراحل الأخرى، ويمكن عرض خطوات سلاسل الإمداد في عدة نقاط مختصرة وهي تبدأ تلك السلسة من تسليم المورد الخام إلى الشركة المصنعة وتنتهي بتسليم المنتج النهائي إلى المستهلك النهائي وتعمل الشركات على تطوير في عمليات سلاسل الإمداد لتقليل التكليف ومن أجل البقاء المنافسة في مجال سوق الأعمال، عدم وجود نقص في المواد التي يتم تصنيعها أو حتى عمليات التبادل التجاري، تثبيت عمليات الإنتاج والاسعار لتوافر المنتجات بشكل مستمر ويمكن عرض خكة سلاسل الإمداد عند عمليات التسليم من خلال الآتي ومنها جهات التوريد، جهات التخزين، جهات العرض، جهات التسويق، جهات الدفع، جهات التجهيز، جهات التوصيل، جهات الدعم.

المطلب الثاني: العوامل التي أدت إلى حدوث أزمة سلاسل الإمداد

  • جائحة كورونا COVID 19

تعتبر جائحة كورونا أهم الأسباب التي أدت إلى تفاقم توني سلاسل الإمداد عالميا ويرجع ذلك إلى ظهور19 COVID وتفاقم آثارها على مستوى العالم كله منذ عام 2019 حيث عملت الدول مواجهة الأزمة التي ضربت دول العلم دون استثناء وعملت الحكومات على على حصر انتشار الفيروس بين مواطنيها من خلال اتخاذ تدابير لأزمة من أجل تخطي تلك الأزمة وهي فرض الحجر الصحي ومنع الأفراد من النزول إلى الشوارع وممارسة حياتهم الطبيعية ومنها توقفت العمال على مستوى العالم من حيث الشركات والمصانع ومنها تعطلت العمالة وتوقفت عمليات الإنتاج والتوزيع والتصدير وحتى عمليات النقل فكانت الجائحة هي سبب الاضطرابات في سلاسل الإمداد ويرجع ذلك إلى القيود والضوابط المفروضة على عملية النقل والسفر، وعدم وجود لقاح طبي يرجع إليه قبل وجود اللقاحات الطبية حاليا، مع الكلب على السلع والخدمات المختلفة بعد عملية الحجر الصحي في المنازل الذي عمل على انفجار الطلب المكبوت على السلع والخدمات ومع نقص إمدادات الطاقة الذي أثر على عمليات النقل والإنتاج العالمي حيث تعطلت عمليات الشحن والتوريد وأصبحت تأخذ حوالي 12اسبةعا المعلبات النقل والتوصيل بدلا من استغراق 4:6 اسابيع في المعدل الطبيعي إضافة إلى تسليم الحاويات في الوقت الغير مناسب بسبب التأخير وبالتالي ترتب على ذلك مدة أطول العمليات الشحن والتوزيع بجانب ارتفاع التكاليف والاسعار لمعظم المنتجات والسلع بمعدل متزايد مما اوصل الحالة إلى التضخم والركود الاقتصادي بسبب التعطيل في الحجر الصحي الأمر الذي أخذ وقت طويل حتى يتم عودة الحياة بصورة طبيعية مرة أخرى وقد ظهر الأمر جليا في محصول الثوم بسبب زيادة استخدامه في تلك الفترة لأهميته الطبية منها الوقائي أو الدخول في صناعة عدد من المضادات الحيوية أو دواء معين الأمر الذي رمى بظلاله على عمليات الصادرات والتي لا تتناسب مع الطلب العالمي وذلك يرجع بنسبة كبيرة إلى أحد أهم الأسباب  تناقص كميات الصادرات من الثوم [3]وهي حركة الملاحة البحرية الخاصة بالشحن والتوريد بما ترتب عليه اختناق في الموانئ والعدد الإجمالي من السفن المنتظرة في الميناء ويمكن القول إن أزمة COVID 19  سببت في فرض قيود على الحركة والسفر والتي بدورها عملت على نقص العمالة وبعد عودة الحياة بصورة طبيعية زاد ذلك من الطلب على الطاقة والسلع الغذائية الأمر الذي تسبب بخسائر اقتصادية وصلت حوالي 13,8[4] تريليون دولار خلال تلك الفترة القصيرة التي ظهرت فيها أزمة كوفيد 19 بجانب الخسائر البشرية حوالي 5,5 مليون حالة وفاة.

  • تراجع جائحة كورونا COVID 19

خلال الفترة التي عملت على تراجع أزمة كوفيد 19 الأمر الذي سبب عدد من النتائج التي كانت سببا رئيسيا في حدوث أزمة سلاسل الإمداد ومنها الآتي

  • فتح اقتصاديات الدول

تزايدت أزمة سلاسل الإمداد خاصة بعد فتح اقتصاديات الدول وذلك لأن جائحة كورونا قد سببت عدد كبير من الإجراءات والتي عملت على تقليل المخزون الحالي في تلك الفترة لكن مع وجود اللقاحات تموفتح باب الإنتاج العالمي والتبادل التجاري مرة أخرى الأمر الذي سبب فجوة كبيرة بين الناتج المحلي وبين الكلب الكلب داخل الأسواق سواء على مستوى داخلي للدولة الواحدة أو على مستوى العالم لاتصال عمليات النقل والشحن واقتصاد العالم ببعضه ومع محاولة اتجاه الدول لتعويض الفجوة وزيادة في الإنتاج والرجوع الحياة الطبيعية مرة أخرى عمل على الضغط سواء على العمالة أو المثانه القائمة أو حتى عمليات النقل والتفريغ وخاصة الأقل البحري الذي أثر بدوره على موعد تسليم المنتج للتجار ومنهم إلى المستهلك مما دفع الشركات محاولة لتخطي الأزمة من خلال توظيف عمالة جديدة لزيادة الإنتاج بسبب الطلبات المتزايدة سواء على السلع أو على الخدمات اللوجستية حيث سرح مدير الاستثمار لشركة[5] Advisable لأمريكية للاستثمار أن الشركات المصرية العاملة في مجال التصدير استفادت من تلك الأزمة ومع زيادة الأزمة وانتظار الحاويات العبور في الميناء عمل الموردين على زيادة الكليات مرة أخرى دون وصول الكلب الأساسي لتوفير مخزون مناسب في الأسواق يغطي احتياجات العملاء والمستهلكين ويمكن توضيح ذلك الأثر من خلال سرد الواردات المصرية خلال الفترة حيث وصلت إلى[6] 61مليار مقابل 52,4مليار دولار أي زيادة بنسبة لا تقل عن 16٪ .

  • زيادة الصادرات العالمية

عمل فتح اقتصاديات السوق في المول على زيادة الصادرات في الشهور الاول. من عام 2021 حيث أوضحت بيانات حديثة من جهاز التعبئة والاحصاء ارتفاع الصادرات المصرية بنسبة 40٪ خلال الشهور الاولى لتسجل 29,7مليار دولار مقابل 21,2 مليار خلال فترة سابقة على العام الماضي وقد سرح عدد من الخبراء  الاقتصاديين أن الصادرات المصرية تأثرت بشكل واضح من الأزمة وقد ظهر ذلك واضحا من خلال الزيادة الأكبر في [7]نسبة صادرات عن نسبة الواردات.

  • ظهور طفرة في القطاعات الأخرى

صرح عدد من الخبراء بأن الأزمة ساعدة على حدوث طفرة في القطاعات الخاصة بالاسمدة والبتروكيماويات، حيث عمل على توضيح أن الشركات المصدرة العامة في مجال الأسمدة والحديد والصلب والبتروكيماويات وموظاد البناء والكمياويات استطاعت الوصول إلى العديد من الاسواق العالمية وفتح مجال جديد وتحديث خاص بها.

  • الحرب الروسية الأوكرانية

سرعان ما نشبت الحرب الروسية الأوكرانية خلافا لفترة جائحة كورونا حتى لن يستطع العالم من أخذ مرحلة تعافي لتجد اثار الحرب توثر على العالم بسرعة البرق ووجدنا ارتفاع في أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي وتقلب أسعار الأسهم والتق والخدمات اللوجستية وصولا إلى ارتفاع المواد الغذائية وطوابير الأفراد على البنزين مع غلاء الأسعار والتضخم الذي بات يملئ كل دول العالم من فترة قصيرة لتعبر عن مرحلة جديدة من مراحل الاضطراب في سلاسل الإمداد والتي قد نجد تأثير الحرب بشكل كبير على النقل اعتباره من المخاطر الجيوسياسية مسببة مزيدا من الإعاقة بسلاسل الإمداد في جميع أنحاء العالم مع توقف توريد من وإلى مناطق معينة وفي ظل تلك الأجواء لتشجيع حالة من عدم اليقين والاضطرابات التي سببها الحرب ويمكن عرض عدد من الأمور المترتبة على الحرب الروسية الأوكرانية والتي عملت على زيادة أزمة سلاسل الإمداد حسب تقرير تايمز أوف إنديا[8].

  • إرتفاع أسعار الشحن الجوي:

بسبب العقوبات التي فرضت على محال الطياران نتيجة الحرب القائمة عملت على تأخير في عمليات الشحن والخدمات اللوجستية بسبب تعطيل عدد كبير من الطرق التي كانت تستخدم سابقا وبالتالي مع طول فترة عمليات النقل زادت التكاليف المدفوعة مع اتفاق المزيد من الأموال إلى الوقود.

  • ازدحام الموانئ ونقص الحاويات والسفن

مما زاد من تفاقم أزمة سلاسل الإمداد بشكل كبير هو غلق العديد من الموانئ بسبب الحرب مما أدى إلى ازدحام الموانئ العاملة مع تغييرمساعر عدد كبير من الحلويات و السفن مما أدى إلى ارتفاع تكلفة عملية الشحن، الازدحام في الحاويات والموانئ، تأخير في عمليات التوصيل وتسليم المنتجات لتعيد أزمة سلاسل التوريد مرة أخرى حيث كان يتم نقل حوالي  10000

حاوية نمطية للبضائع من الطرق البرية من خلال روسيا إلى أوربا والتي كانت تستغرق أسبوعا واحدا لكن تم ايقاف تلك لطرق نتيجة الحرب القائمة مما أدى إلى زيادة الضغط على النقل البحري.

  • نقص طاقم العمل:

من المعروف ارتباط وتشابك عملية النقل والتوصيل أو ما يعرف باسم سلاسل الإمداد والتوريد أن حدوث خلل معين في مرحلة يؤثر بالتبعية على الخطوات الأخرى فمع تزاحم الموانئ وتراكم الحاويات أدت إلى عدم كفاية الأفراد العاملة في الموانئ حيث لا يستطيع طاقم العمل النزول والذهاب بحرية تامة بسبب القيود المفروضة الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية مما أدى إلى نقص طاقم العمل منا أثر على سلاسل الإمداد بالإضافة إلى عدم قدرة ابتكار على السفر عبر الطرق المعتادة والغاء الرحلات الجوية مما أدى إلى وجود مناطق نزاع على السفن من احل سلامة الحاويات والافراد وبناءا علىه تم تناقص عدد. السفن المستخدمة في النقل وذلك يرجع إلى الحرب.

  • تعطيل عمليات توريد المعادن الصناعية والمواد الغذائية:

تعد روسيا الاتحادية أحد أهم الموردين الرئيسيين للمعادن الصناعية و المواد الغذائية وخاصة الأساسية منها بجانب أهمية اوكرانيا في تصدير القمح بالإضافة إلى تفوق روسيا في عمليات نقل النفط الخام والغاز الطبيعي ومع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا بسبب الحرب الحالية تعطلت وبشده عمليات توريد المعادن والسلع الغذائية حيث يمكن عرض أهم العناصر المعنية التي تنفرد روسيا بعمليات تصديره وهو البلاديوم سواء في عمليات التصنيع والاستيقاظ والتصدير وكذلك المواد الغذائية أمثال القمح والذرة والزيت الذي أثر وبشكل كبير على الإنتاج العالمي مع ارتفاع أسعار تلك المواد مما أثر بالسلب على الأسواق والتقلبات والأزمات الاقتصادية.

المطلب الثالث: نتائج أزمة سلاسل الإمداد

  • النتائج العالمية لأزمة

نجد أن عدد من النتائج قد رمت بظلالها على العديد من الدول ومنها الآتي

  • انخفاض المتوقع من النمو العالمي حيث يصل حوالي 4,4٪ أي بانخفاض حوالي 0,5٪ من التنبؤات السابقة وهذا يرجع خاصة لتخفيض من كل في إنتاج الصين والولايات المتحدة الأمريكية حيث تمثلت الازمة لدى الولايات المتحدة الأمريكية في استمرار انقطاع سلاسل الإمدادات أما الصين فنقص الإنتاج راجع إلى انخفاض الاستهلاك الخاص نتيجة استمرار انكماش القطاع العقاري ونجد عدد من الدول الأخرى التي لقت آثارا أزمة سلاسل الإمداد مثل ألمانيا حيث تباطؤ النمو المتوقع بنحو 3,8% في عام [9]
  • ارتفاع معدل التضخم لكل من الاقتصاديات المتقدمة واقتصاديا الأسواق الصاعدة والاقتصاديات النامية الأمر الذي يسبب استمرارية ارتفاع الأسعار لفترة طويلة.
  • إرتفاع أسعار الطاقة والغذاء بمعدلات أكثر مما عليها في عامي 2021,2022 وذلك بسبب اسواق العقود الآجلة.
  • حدوث أزمة التباعد بين اقتصاديات البلدان وهي أن يمكن لدول المتقدمة الرجوع مرة أخرى لاتجاهات ما قبل جائحة كورونا على العكس من الأسواق الصاعدة والاقتصاديات النامية تسجل خسائر كبيرة في الناتج الكلي خلال فترة المتصلة على المدى المتوسط.
  • إرتفاع نسبة عدد الفقراء حول العالم حيث تشير التقارير على أن عدد الافراد الذين يعيشون في فقر مدقع قد زاد ليصل حوالي 70مليون نسمة في عام 2021 مقارنة بالعام السابق عليه مما يدل على ازدياد الفقر والعودة إلى الوراء مرة أخرى.
  • تضيق حاد للأوضاع المالية العالمية وذلك بسبب تضر اقتصاديات الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك دولة الصين الشعبية الأمر الذي قد يعمل على ارتفاع التضخم لدى البلدين مما يسبب اتخاذ خطوة نحو تشديد السياسة النقدية الأمر الذي يؤثر بشكل حاد على الأوضاع المالية والعالمية مع وجود عدد آخر من الأسباب والتوترات الجغرافية السياسية والقبائل الاجتماعية.
  • حدوث أزمة فينا يعرف باختفاء المنتجات من المحلات بسبب الضغط من المستهلكين بسبب انفتاح الضغط المكبوت على السلع والخدمات بعد عودة الحياة اليومية.

المطلب الرابع: دراسة حالة الأمن الغذائي في مصر.

  • انتاج واردات القمح في مصر

تسببت أزمة سلاسل الإمداد مؤخرا تبعا لازمني عالميين هما أزمة كوفيد 19 ومن خلفته الحرب الروسية الأوكرانية الأمر الذي أثر بشكل كبير على حجم وطبيعة الإمدادات  الغذائية سواء من الإنتاج المحلي أو الواردات خاصة أن روسيا الاتحادية ودولة أوكرانيا يمثلان الجزء الأكبر من السلة الغذائية المعتمد عليها في العالم م محاصيل الحبوب وخاصة الأرز والقمح الأمر الذي ادي إلى حدوث موجات تضخمية في أسعار المنتجات الضرورية من الحبوب الذي أثر بدوره على القطاعات الأخرى وخاصة الدول  المعتمدة على الواردات أكثر من الإنتاج المحلي أمثال مصر وسنوضخ ذلك من خلال عدد من النقاط

  • خلال فترة 2007,2008 وحتى عامي 2019,2020 أن متوسط المساحة المزروعة من محصول القمح بلغ حوالي 3,14 مليون فدان، وقد بلغ متوسط انتاج محصول القمح حوالي 8,65 مليون طن أي بلغ متوسط إنتاجية الفدان حوالي 2,73 طن.
  • لكن خلال فترة 2019,2020 نجد الأزمة كالاتي
  • متوسط سعر محصول القمح حوالي 266,9جنيه مع بلوغ متوسط تكاليف الفدان حوالي 5770,62 ومتوسط صافي عائد الإجمالي للفدان 9127,23 جنيه وبلغ متوسط صافي عائد حوالي 3602,69جنيه أي بلغ متوسط عايد على الجنيه المستثمر حوالي 0,077 .
  • متوسط استهلاك القمح حوالي 17773 ألف طن ونجد أن حجم الفجوة وصل نحو 9217,62 الف طن أي معدل الاكتفاء الذاتي حوالي 48,40٪ ووصلت فترة متوسط تلبيه الإنتاج المحلي من الاستهلاك القمح حوالي 85,5شهر حيث وصل كمية الواردات حوالي 9,25 مليون طن.

القطاع الزراعي خلال عام 2019,2022

تأثرت مصر بتلك الأزمة (سلاسل الإمداد) خلال عامي 2019,2022 لكن يعد القطاع الزراعي من أكثر القطاعات الاقتصادية التي تأثرت ووجدت عائقا حيث اثر ذلك على قرارات الانتاج والتمويل والتسويق الأمر الذي عمل على زيادة انعدام الأمن الغذائي في مصر والفقر وذلك تأثيرا بمشكلة سلاسل الإمدادات الغذائية حيث يشير التقرير إلى عدة احتمالات مخاطرة بتركيب المحصولي يقدر نحو 14٪ وان تدني تلك النسبة له العديد من النتائج المهمة على قطاع الزراعي  وذلك يعود لعدة أسباب داخل القطاع الزراعي الذي عجلت تأثير الأزمة عليه بالسلب ويمكن عرض الدراسة خلال عدة نقاط ومنها[10]

  • توفير ما يقرب من 480 مليون متر مكعب من مياه الري التي تستطيع ري 232الف فدان سنويا وبذلك يمكن تحقيق عائدا إضافيا نحو 1,8 مليار جنية مع انخفاض تكلفة الإنتاجية لنحو يصل إلى 870مليون جنيه.
  • وهذا ما يرمي بظلاله بتوفير راس مال قادر على زراعة 232 ألف فدان سنويا وهذا ما يوفر عائدا صافي يصل إلى 75,3 ٪ من حجم الانخفاض في الهامش الكلي
  • ومن خلال الدراسة بمطالب  بتوجيه تلك  الأموال الفائضة إلى زراعة محاصيل الزراعية الضرورية بسبب تأثير على سلاسل الإمداد التي رست بظلالها على الإنتاج الزراعي في مصر خلال فترة جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

المطلب الخامس: ما هي الاجراءات الدولية  لحل أزمة سلاسل الإمداد.

  • الجهود العالمية المبذولة تجاه الأزمة

عملت الحكومات على توفير المساعدة اللازمة لتعزير الطاقة الاستيعابية وتحسين البنية التحتية الأساسية وتسديد عجز الموازنة العامة مع عدد من الإجراءات الأخرى ومنها

  • تسديد الفجوة التمويلية البالغة حوالي 23,4 مليار دولار اللأزمة لتخطي أزمة كوفيد 19 مع محاولة تكفير عمليات نقل تكنولوجيا للمساعدة ما أجل إتاحة الفرصة لتوفير الإنتاج العالمي وأدوات الطبية الأزمة وخاصة في قارة أفريقيا.
  • التناسق بين السياسة النقدية والسياسة المالية في محاولة تحقيق التناغم من احل تحقيق الأهداف الاقتصادية مع وجود عدد من السياسات العامة السريعة التي تستطيع الإستجابة إلى محاولة لتميف مع أي رد اقتصادي ومتغيرات أخرى وأن يكون سياسات مرنة حيث تتلائم مع عدد كبير من الدول ومختلف الاقتصاديات على مستوى العالم. [11]
  • العمل على تحويل الفائض أو القطاعات ذات كفاءة كبيرة القطاعات والمجالات الاكثر تضررا محاولة عمل شيء من الموازنة بين مختلف القطاعات على مستوى الدولة وذلك من خلال مبادرات متوسطة الأجل لسياسات المالية التي تستهدف وضع مسار محدد للخطة الدين والتي تستطيع بقاء الدين على ما هو عليه حتى تستطيع الدولة الصمود أما مستوى معين من الدين.
  • تراجع الدعم الاستثنائي التي تقدمة السياسة النقدية والتي قام بها البنك المركزي من خلال رفع سعر الفائد من أجل تلافي مشكلة ارتفاع الأسعار مع تحول السياسة بشكل متشدد لتنظيم رد فعل الأسواق حتى لا يتم توسيع التضخم، انا الدول التي ظل التضخم الخاص بها مكبوت والتعالي مستمر لابد من اتخاذ الموقف بشكل تيسير.[12]
  • التأهب للاضرابات الممكنة في الأسواق المالية خاصة طويلة الأجل من أجل عملية استحقاق الديون واحتواء عدم الاتساق بين العملات المختلفة وقد يتطلب الأمر الدخول في سوق السعر الصرف الأجنبي لاتخاذ تدابير مؤقتة لإدارة رأس مال بهدف إفساح المحال أمام السياسات النقدية للتركيز على الأوضاع المحلية داخل الأسواق وكذلك باقي الجوانب الداخلية.
  • اتخاذ إجراءات متعددة من أجل ضمان احتواء الخسائر في مختلف القطاعات وتقليص التفاوت بين اقتصاديات البلدان بسبب مدفترة التعافي مع أخذ سياسات تتعلق بالتعليم للحد من الخسائر في المجال بسبب غلق المدارس في الدول متوسط الدخل حوالي 93 يوم دون دراسة أو خطة بديلة.
  • يمكن اتخاذ عدد من الإجراءات والتي تساعد في وجود مخزون والحد من الضغط المتزايد مع تعامل الشركات بشكل مرن بالكامل من أجل تخطي الأزمة ومنها بناء مخزون تساعد عملية بناء مخزون أزمة سلاسل الإمداد بشكل سريع وفي وعلى المدى قصير ويحب أن تتم عملية التخزين بشكل مخطط ومناسب حتى يستطيع التقييم الاقتصادي.
  • محاولة الاستفادة من التطورات التكنولوجية الحالية وذلك من خلال استخدام آخر التطورات لتحديد الثغرات والتحويلات الحالية في سلاسل التوريد والامداد حتى يمكن أن يقلل من الآثار السلبية بأزمة سلاسل الإمداد والتوريد.
  • محاولة البقاء مرنا وذلك من خلال اتحاة التعديلات على السياسات مع وضع الحالة الديناميكية للأسواق في الاعتبار لمواكبة التغيير الذي يطرأ على الأسواق.

 اتباع إدارة سلاسل الإمداد

تعتبر عملية إدارة سلاسل الإمداد من الأمور لدلالة الأهمية والتي يمكن أن تضع  حلا لمشكلة أزمة سلاسل الإمداد مع إمكانية تحقيق قيمة العمل مع وجود ميزة تنافسية على مستوى العالم  حيث تغطي سلاسل الإمداد جزء تحديد وتطوير المنتجات والمصادر، الخدمات اللوجستية وأنظمة معلومات قادرة على تخطي تلك الأزمة، ويجب على منظمات التوريد العمل معا من خلال  تدفق المعلومات والتظفقات المادية للمنتجات ويتضمن التدفق المادي تحويل المواد الخام وتخزينها، وتحوصيل المواد والبصائع الجاهزة، ويمثلان ذات أهمية بالغة ويتضمن تدفق المعلومات حول التبادل السلع وما هو التدفق السلع اليومي صعودا وهبوطا، وفي هذا الشأن يستطيع الشركات على سلسلة التوريد يمكنها الإستجابة لأي من التغيرات التي يمكن أن تحدث دون الحاجة إلى توفير مخزون جديد ونتيجة لعملية إدارة سلتلسل الإمداد بطريقة فعالة يمكن الحصول على تقليل المخزون على مستوى البيع بالتجزئة مع إمكانية تقليل التصنيع للشركة المصنعة مع تقليل الاندفاع حول الطلب فكل شركة قادرة على تحمل مخزون أقل وبالتالي يقل معه كمية النقد المخزون المتراكم من السلع والخدمات  لكن يجب اتباع عدد من الخطوات محاولا تخطي عدد من العقبات التي تواجه إدارة سلسة الإمداد ومنها الآتي

  • عملية تبادل المعلومات بين مشتركوا سلاسل الإمداد:
  • تقليل تقدير تجار التجزئة بخصوص مبيعات منتجاتهم.
  • بيانات عن مبيعات المنتجات مثل مبيعات اليومية في متاجر التجزئة
  • استراتيجيات التسعير والاعلان بواسطة تجار التجزئة.
  • مستويات المخزون في كل منفذ.
  • عملية تخفيض العوائق والصعوبات بين تجار التجزئة:
  • عوائق الاتصال حيث يوجد عدد من الشركات ترفض تبادل المعلومات بين الأطراف المعنية.
  • عوائق الائتمان والتي تتمثل في الاهتمام الذي سيؤوله الأفراد عند عدم مقابلتهم بالتزامات المحددة عند الاتفاق.
  • عوائق نظام المعلومات تشمل المشكلات الفنية عن نظم المعلومات الغير متوافقة فنية لأطراف مختلفة.
  • المشكلات الناتجة عن الموارد المحدودة المالية أو البشرية لمبادرة سلسلة التوريد الغير متوافقة.[13]

الخاتمة:

وفي النهاية تجد ما هي سلاسل الإمداد والتي تعبر عن خطوط التجميع التي تسلم السلع لاةغراض الاستهلاك النهائي وهي عبارة عن شبكة التي تربط بين أطراف العالم بل كل أطرافه من حيث محاولة صنع منتج وحتى وصوله للمحلات والمستهلكين فهي تضمن الموردين وكافة المنتجات لمحاولة مساعدة،  ما مدى أهمية سلاسل الإمداد والمتمثلة في الإمداد في انخفاض تكليف عمليات النقل والشحن من خلال عملية دورة انتاج وتصدير السبع بشكل أسرع، تسهيل عملية التصنيع المعقدة خصوصا الشركات التي تستخدم الكثير من الأجزاء المكونة، تسهيل عمليات التصنيع وخاصة الآلات والمعدات المعقدة وكذلك الصناعات الإلكترونية والتي تحتاج إلى العديد من الأجزاء والمكونات من مختلف دول العالم، سهولة وصول البضائع والمواد الخام بشكل سريع، بشكل كبير فعند حدوث عطل،وأيضا أسباب مشكلة المتمثلة في عدة نقاط منها تعتبر جائحة كورونا أهم الأسباب التي أدت إلى تفاقم توني سلاسل الإمداد عالميا ويرجع ذلك إلى ظهور19 COVID وتفاقم آثارها على مستوى العالم كله منذ عام 2019 حيث عملت الدول مواجهة الأزمة التي ضربت دول العلم دون استثناء وعملت الحكومات على على حصر انتشار الفيروس بين مواطنيها من خلال اتخاذ تدابير لأزمة من أجل تخطي تلك الأزمة، سرعان ما نشبت الحرب الروسية الأوكرانية خلافا لفترة جائحة كورونا حتى لن يستطع العالم من أخذ مرحلة تعافي لتجد اثار الحرب توثر على العالم بسرعة البرق ووجدنا ارتفاع في أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي وتقلب أسعار الأسهم والتق والخدمات اللوجستية وصولا إلى ارتفاع المواد الغذائية وطوابير الأفراد على البنزين مع غلاء الأسعار والتضخم الذي بات يملئ كل دول العالم من فترة قصيرة، والنتائج العالمية التي تتمثل أهمها في         انخفاض المتوقع  من النمو العالمي حيث يصل حوالي 4,4٪ أي بانخفاض حوالي 0,5٪ من التنبؤات السابقة وهذا يرجع خاصة لتخفيض من كل في إنتاج الصين والولايات المتحدة الأمريكية حيث تمثلت الازمة لدى الولايات المتحدة الأمريكية في استمرار انقطاع سلاسل الإمدادات أما الصين فنقص الإنتاج راجع إلى انخفاض الاستهلاك الخاص نتيجة استمرار انكماش القطاع.

  • المراجع:

المجلات العلمية:

  • مجلة التقدم في البحوث الزراعية(٢٧) 1 من 125:137 ,2022
  • مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة 23,3,45:87,202

المقالات الأكاديمية

المراكز البحثية

  • مركز التعبئة والاحصاء عام 2022
  • الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

المواقع الإلكترونية

[1] https://www.imf.org/ar/Publications/fandd/issues/2022/06/the-stretch-of-supply-chains-B2B

[2]  سلاسل الإمداد -زليلو وري دريس وغيد https://www.imf.org/ar/Publications/fandd/issues/2022/06/the-stretch-of-supply-chains-B2B

[3] مجلة التقدم في البحوث الزراعية(٢٧) 1 من 125:137 ,2022

[4] https://www.imf.org/ar/Blogs/Articles/2022/01/25/blog-a-disrupted-global-recovery

[5] https://commerce-business.com/supply-chain-management/

[6] مركز التعبئة والاحصاء عام 2022

[7]  الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

[8] https://www.bbc.com/arabic/business-60644124

[9] تقرير آفاق الاقتصاد العالمي

https://al-ain.com/article/the-global-supply-chain-crisis-causes-solutions

[10] مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة 23,3,45:87,2022

[11] المرجع السابق

[12] مرجع سبق ذكره

[13] https://commerce-business.com/supply-chain-management/

5/5 - (3 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى