كلير كولبروك – النقد النسوي وما بعد البنيوية
Claire Colebrook - Feminist Criticism and Poststructuralism
اعداد : محمود ريان (المترجم) جامعة المنوفية، شبين الكوم. مصر
المركز الديمقراطي العربي : –
- المجلة العربية لعلم الترجمة : العدد الثالث نيسان – ابريل 2023 – المجلد2 – مجلة دولية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
- تُعنى بنشر الدراسات والأبحاث الأكاديمية الخاصة بعلم الترجمة واللغات وعلم المصطلح، كما تولي اهتماما كبيرا بالأعمال المتَرجَمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية. بالإضافة إلى ذلك، تَفْسَحُ المجلة الباب أمام الباحثين في جميع تخصصات العلوم الاجتماعية والانسانية لنشر مقالاتهم العلمية خارج مجال الترجمة أيضا، وذلك في إطار محور تحت اسم “نافذة مفتوحة”، على ألا تتعدى هذه المقالات خمساً على الأكثر، إيمانا منا بأن المجلة جاءت لتنفتح على كل الباحثين مهما اختلفت مشاربهم واهتماماتهم البحثية.
للأطلاع على البحث ملف ” pdf ” من خلال الرابط المرفق :
ملخص:
يمكن النظر إلى الأدب، لا على أنه انعكاس للواقع، ولا على أنه تشويه له، ولكن على أنه مكون محوري في عملية إعادة خلق ظروف الوعي. فما يمكن أن يطلق علية ” التزاوج التعيس” الذي حدث بين الماركسية والنسوية، والذي حاول توضيح ظروف النساء على أساس تقسيم العمل، من شأنه الآن التراجع أمام أشكال من النسوية تولى اهتماما بالصور والأشكال والاستعارات والأساطير التي يحيا من خلالها كل من الرجال والنساء في واقعهم. وإذا كانت البنيوية قد ركزت على الطرق التي تم من خلالها تحديد الفكر والذاتية على أساس أنظمة لا تحدد من خلال الوعي، أو يتم تقديمها إلى الوعي، فإن ما بعد البنيوية قد أوضحت أن هذه الأنظمة غير ثابتة في حد ذاتها. فمن الممكن أن يلعب الأدب دورا حيويا في تكرار الازدواجيات التي يتكون على أساسها النوع كما أنه قد يسمح بحدوث انعكاس حيوي في أساس هذه الازدواجيات. فالنص لم يكن مجرد وثيقة تاريخية قد تميط اللثام عن الظروف الاجتماعية الحقيقية للمرأة، كما أنه لم يكن مجرد تمثيل ساذج للوعي المزيف أو الصورة النمطية؛ بل يمكن قراءة الأدب على أنه إبداع الاختلاف وإنتاج الأنظمة.
Abstract
Literature would therefore be neither a reflection nor a distortion of reality but a crucial component in the recreation of conditions of consciousness. The “unhappy marriage” that had existed between Marxism and feminism, which had tried to explain women’s condition on the basis of the division of labour, could now give way to forms of feminism attentive to the images, figures, metaphors and myths through which both men and women live their reality. If structuralism had insisted on the ways in which thought and subjectivity were already determined by systems not decided by, or present to, consciousness, poststructuralism demonstrated that such systems were intrinsically unstable. Literature would play a crucial role in iterating the binaries through which gender had been constituted and would allow for a critical reflection on those very binaries. The text was neither an historical document that might disclose. Women’s real social conditions nor a simple representation of false consciousness or stereotypes; literature could be read as creative of differences, as productive of systems.
[1] Colebrook, C. (2007). Feminist criticism and poststructuralism. In G. Plain & S. Sellers (Eds.), A History of Feminist Literary Criticism (pp. 214-234). Cambridge: Cambridge University Press.