توازن التهديد : مقاربة يابانية لمواجهة التهديد الصيني
Balance of Threat: A Japanese Approach to Countering the Chinese Threat
اعداد : أ.م.د عماد جاسم محمد – الجامعة العراقية – كلية القانون والعلوم السياسية .
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة قضايا آسيوية : العدد السادس عشر نيسان – ابريل 2023 ,مجلد 4 , وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين.
- تُعنى المجلة في دراسة المواضيع التي تفسر جل الظواهر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية الموجودة في آسيا باعتبارها من المناطق الحيوية المهمة، والتي تشكل محور التفاعلات الدولية في الجذب والتأثير، وتتيح المجلة الفرصة لكل الباحثين المهتمين بالدراسات الآسيوية تبادل المعارف والآراء ونشر الابحاث التي تساهم في فهم كل التفاعلات والظواهر التي تحدث في هذه المنطقة بأبعادها المختلفة.
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :-
ملخص:
شهد مطلع القرن الحادي والعشرين تفاعلاً إيجابياً يابانياً- صينياً على صعيد العلاقات الثنائية وفي المجلات الاقتصاديةن بيد أن ذلك لم يدم طويلاً، حيث أخفق الطرفان في تبديد الشكوك السياسية بينهما، جراء تسارع وتيرة الصعود الصيني، وطموحها للعب أدوار إقليمية فاعلة عبر السعي لتعديل ميزان القوى الإقليمي في آسيا لصالحها، الأمر الذي أثار المخاوف اليابانية بشأن مستقبل النوايا الصينية، وهو ما دفعها لاتباع سياسة يقظة وحذرة تجاه الصين لا سيما بعد عام 2010، عندما واجهت اليابان منعطفين حاسمين، أولهما قيام الصين بتوسيع مجال أنشطتها البحرية لتشمل الدفاع عن البحار البعيدة، والثاني تزايد التوترات السياسية والعسكرية في بحر الصين الشرقي حول جزر سينكاكو/ دياويو، وعلى هذا النحو أصبحت اليابان أكثر وضوحاً في تحقيق التوازن ضد الصين باعتبارها تهديداً محتملاً.
Abstract
The beginning of the twenty-first century witnessed a positive Japanese-Chinese interaction at the level of bilateral relations and in economic magazines, but this did not last long, as the two parties failed to dispel political doubts between them, due to the acceleration of the pace of China’s rise, and its ambition to play active regional roles by seeking to adjust the regional balance of power in Asia in its favor, which raised Japanese concerns about the future of Chinese intentions. This prompted it to pursue a vigilant and cautious policy toward China, especially after 2010, when Japan faced two critical turns: China’s expansion of its maritime activities to include the defense of distant seas, and the growing political and military tensions in the East China Sea around the Senkaku/Diaoyu, Islands.
