تطور الدستورانية المغربية:  دراسة تحليلية في دواعي التعديل ورهانات التحديث

اعداد : محمد الحنافي  – دكتور في القانون العام والعلوم السياسية – كلية العلوم القانونية والسياسية، جامعة الحسن الأول، -سطات-

المركز الديمقراطي العربي : –  

• مجلة القانون الدستوري والعلوم الإدارية : العدد الثالث والعشرون أيار – مايو 2024– المجلد 6 ، مجلة دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.
• تعنى المجلة في مجال الدراسات والبحوث والأوراق البحثية في مجالات الدراسات الدستورية والعلوم الإدارية المقارنة – نشر البحوث في اللغات ( العربية – الفرنسية – الإنجليزية )

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2024/05/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%E2%80%93-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88-2024.pdf

الملخص :

شكلت المسألة الدستورية المدخل نحو بناء دعائم الدولة الوطنية بالمغرب، بالمقابل اعترض ولوج الدولة لعالم الدسترة مجموعة من دواعي الصراع السياسي بين المؤسسة الملكية وأحزاب الحركة الوطنية حول شكل الدولة وطريقة وضع الدستور، ما أسهم في ولادة دستورانية مغربية بمنظور ملكي يمازج الحداثة بالتقليد. دستورانية وإن حققت قدرا من الاستقرار السياسي، إلا أنها عرفت هزات سياسية عنيفة ترجمتها المطالبات الحزبية والشعبية المتكررة بالتحديث السياسي والدستوري، والتي تفاعل معها النظام السياسي المغربي عبر تعديلات دستورية متعاقبة أنتجت زخما دستورانيا، كان اخره دستور 2011 الذي وإن وصف بالتقدمية والحداثة إلا أنه لم يعلن القطيعة مع شعار التغيير في ظل الاستمرارية.

Abstract

The constitutional issue constituted the gateway to building the foundations of the national state in Morocco. On the other hand, the state’s entry into the world of constitutionalization was hindered by a set of reasons for the political conflict between the royal institution and the parties of the national movement over the form of the state and the method of drawing up the constitution, which contributed to the birth of Moroccan constitutionalism with a royal perspective that blends modernity with tradition. Constitutionalism, although it achieved a degree of political stability, experienced violent political tremors, translated by repeated partisan and popular demands for political and constitutional modernization, which the Moroccan political system interacted with through successive constitutional amendments that produced constitutional momentum, the last of which was the 2011 constitution, which, although described as progressive and modern, was not declared. Breaking with the slogan of change in light of continuity.