الاجتماعية والثقافيةالايرانيةالدراسات البحثية

المسؤولية الاجتماعية اتجاه العمال في مواجهة ديناميكية بيئة الأعمال

اعداد :

  • د .محمد سيف الدين بوفالطة، أستاذ محاضر أ / جامعة قسنطينة 2.
  • د. عزيزي نذير، أستاذ محاضر ب / جامعة قسنطينة 2.

 

  • المركز الديمقراطي العربي – 
  • مجلة تنمية الموارد البشرية للدراسات والابحاث: العدد الثاني تشرين الأول – أكتوبر “2018”، وهي مجلة علمية دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.وتعنى بنشر الدراسات والأبحاث في مجال الموارد البشرية باللغات الثلاث: العربية، الفرنسية والانجليزية.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
  ISSN  2625-5596
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

الملخص:

من المتفق عليه أن المؤسسات التجارية والاقتصادية والمالية الوطنية والدولية، على حد سواء، ليست مؤسسات خيرية وأن هاجسها الأول تحقيق أكبر عائد من الربح على أصحابها. ومن هنا تبلورت فكرة وجوب تذكير المؤسسات بمسؤولياتها الاجتماعية والأخلاقية حتى لا يكون تحقيق الربح عائداً عن أمور غير مقبولة أخلاقياً أو قانونياً كتشغيل الأطفال والإخلال بالمساواة في الأجور وظروف وشروط العمل والحرمان من الحقوق الأساسية للفرد. على اعتبار أن العامل هو الحجر الأساس لأي عملية إنتاجية أو خدمية أو غير ذلك، وعدم الاهتمام به قد يعود على المؤسسة بنتائج سلبية. علاوة على ذلك، فإن الدور الرئيس الذي تلعبه المؤسسات، كونها المصدر الأساسي للثروة والتحديث وتوليد فرص العمل، يحتّم عليها القيام بواجباتها الاجتماعية وفقاً للمفاهيم الحديثة، كما أن التطورات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في عصر يتسم بالتغير السريع والمستمر تحتّم عليها ذلك أيضاً.

Résumé 

Toutes les entreprises que ça soit commerciales, économiques, financières, nationales et internationales n’ont nullement un but caritatif. Leur principal objectif c’est de réaliser un profit optimal .De ce fait l’idée impérative de rappeler aux entreprises leurs responsabilités sociales et morales c’est concrétisée, pour que la réalisation des profits ne soit pas issue d’éléments morales ou juridiques inacceptable, exemple : l’exploitation des enfants, le système de rémunération non équitable, les circonstances et conditions du travail ainsi que la privation des droits élémentaires de l’individu. L’employé est considéré comme étant la structure de base de toute opération de production, de prestation de service ou autre, le négliger aura des retombées négatives sur l’entreprise. De plus : le rôle principal joué par l’entreprise -qui est une source de richesse, de modernisation et de création d’activités professionnelles- l’oblige à accomplir ses devoirs sociaux suivant les concepts modernes. Sachant que les développements économiques, sociaux, environnementaux imposent un changement continuel et rapide.

 

 

 

5/5 - (1 صوت واحد)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى