رهان الدول العربية في التنمية الرقمية والاستجابة لمتطلبات سوق العمل المعرفي والدور البارز لمؤسسات التعليم العالي
اعداد : د. ذهبية الجوزي، أستاذة محاضرة / جامعة خميس مليانة-الجزائر.
- المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة تنمية الموارد البشرية للدراسات والابحاث: العدد الثاني تشرين الأول – أكتوبر “2018”، وهي مجلة علمية دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.وتعنى بنشر الدراسات والأبحاث في مجال الموارد البشرية باللغات الثلاث: العربية، الفرنسية والانجليزية.
ملخص:
مع اعتماد المزيد من القطاعات الاقتصادية اعتمادا كبيرا على الإنترنت، ينمو أيضا الطلب على المهارات المتقدمة في تكنولوجيا المعلومات والاتصال، فقد زاد الطلب على المختصين في: البرمجة وتحليل المعطيات، الحوسبة السحابية، الأمن المعلوماتي، هندسة المؤسسات، والتسويق الرقمي. حيث تواجه جل المؤسسات طفرة على مستوى إداراتها ووظائفها، وهذا ما يفرض على الموارد البشرية التأقلم مع هذا التغيير من خلال الحصول على التكوين المناسب لشغل منصب معين أو الحفاظ على الوظيفة الحالية. وتعتبر مؤسسات التعليم العالي المعني الأكبر بإحداث التنمية الرقمية في الدول العربية، وإعداد جيل من الخرجين قادرين على الصمود أمام التغيرات السريعة التي تشهدها سوق العمل.
Résumé :
Les technologies de l’information et de la communication (TIC) sont devenues une composante essentielle et indispensable pour le développement de l’économie contemporaine.
L’éducation, l’enseignement et le développement des compétences constituent des fondements pour que le monde arabe évolue vers une société numérique. Tous les domaines ont besoin des spécialistes en matière de traitement et d’analyse des données, d’informatique en nuage, de sécurité et de respect de la vie privée dans l’environnement numérique, d’architecture d’entreprise, ou de marketing numérique.
les établissements d’enseignement supérieur favorisent le développement des compétences numériques et l’acquisition des savoirs indispensables à la formation des citoyens capables d’effectuer des choix informés et s’adapter aux transitions professionnelles.
