الكتب العلمية

The Impact of Libya’s Crisis on the Political Process

تأثير الأزمة الليبية على العملية السياسية

 

Author : Dr . Mustafa Abdalla Abulgasem Kashiem – Prof. of Political Science, Tripoli University, Libya – Ph.D. from Tulane University

Political Process

First edition “2022” – Book:  – The Impact of Libya’s Crisis on the Political Process

All rights reserved to the Democratic Arab Center – Germany – Berlin. Reproduction of this book or any part of it, or storing it in the scope of retrieving or transmitting the information in any form, without the prior written permission of the publisher, is not permitted.

Abstract

This book aims to explore, describe, analyze and compare the impact of Libya’s Crisis on Libya’s political process. Three questions may ask, such as what is the Libyan Crisis? What is the Libyan political process? What are the relationship between the Libyan Crises on the one hand and the political process on the other? Preliminarily, we may assume that Libya’s Crisis affects the Libyan political process. It may argue in this regard that the core of Libya’s Crisis is a conflict between democratization on the one side and the dictatorship model on the other.

The significance of this book is different in terms of organizational style and substance. An abstract and keywords for each topic are given in each chapter. It also combines qualitative and quantitative techniques throughout the book. In addition, the book chapters follow the scientific progress in the social sciences; thus, SWOT analysis, content analysis, and statistical techniques are utilized whenever necessary. Readers may be interested in having a brief idea of each chapter before reading the entire book. Thus, abstracts and keywords aim to help the readers to have a brief understanding of each chapter in the book.

Libya’s Crisis may deal with as an independent variable and Libya’s political process as a dependent variable. In addition, it may examine the political process on six levels of analysis, namely: individual, group, organizational, state, regional, and global levels. On the individual level, two topics may explore namely public opinion and voting behavior. In addition, on the regional level, different migration agreements have been concluded between Libya on the one side and Turkey, Italy, and Malta on the other side. At different levels of analysis, only one topic may examine, e.g., tribal politics is the focus of the group level.

This work is a short or medium-size book containing various chapters on Libyan politics. The first chapter simultaneously examines the core problem of Libyan politics, namely the Libyan Crisis, on the theoretical and practical levels. Adopting theoretical frameworks may help understand the different aspects of the Libyan Crisis. The second chapter deals with the topic of the Libyan legislative process. The decision-making process is mainly similar to other countries in terms of concept and complication. The third and fourth chapters focus on the non-governmental politics in Libya post-Kaddafi era. While the third chapter examines the attitudes of Libyans towards democratization, the other chapter deals with tribal politics. Libyan public opinion may describe as moderate in its orientation. According to delivered questionnaires in 2012 and 2016, respondents identify themselves as participants rather than parochial and subjective cultures.

The focus in chapter four is on tribes as a civil society organization. Here, it may say that tribes aim to fulfill the political interests of their members, e.g., tribes play roles in the national and local elections and appointees in the public sector. In chapter five, the focus will be on the democratization process since 2012. Here, the magnitude of external intervention is measured based on aggregated published data. Finally, the last chapter explores the role of international conferences in managing the Libyan Crisis. The focus is on the first international conference, the Berlin one, which was held in 2019. It resulted in the ceasefire and the activation of the Libyan-Libyan dialogue.

تقديم :

يهدف هذا الكتاب إلى استعراض ووصف وتحليل ومقارنة تأثير الأزمة الليبية على العملية السياسية في ليبيا منذ 2011. وفي هذا السياق يمكن طرح ثلاثة أسئلة هامة تعكس الاشكالية المطروحة للكتاب: ما هي الأزمة الليبية ؟ ما هي العملية السياسية الليبية ؟ ما العلاقة بين الأزمة الليبية من جهة والعملية السياسية من جهة أخرى ؟ مبدئيًا يمكننا الانطلاق من فرضية اساسية مفادها “أن الأزمة الليبية تؤثر على العملية السياسية الليبية سلبا أو ايجابا” وأخرى صفرية لا تتوقع وجود علاقة بين المتغيرين. ويمكن القول في في هذا الصدد بأن جوهر الأزمة الليبية يتجسد في الصراع بين مؤيدي عملية التحول الديمقراطي أو الدمقرطة من جهة ، وأنصار نموذج الديكتاتورية المدعوم دوليا وإقليميا من جهة أخرى.

إن أهمية هذا الكتاب تختلف عموما من حيث البعد التنظيمي والمضمون . ففي كل فصل من فصول الكتاب سيتم تقديم ملخص وكلمات مفتاحيه لكل موضوع . كما أنه سيتم التوفيق بين الأساليب والتقنيات النوعية والكمية في جميع أنحاء الكتاب. بالإضافة إلى ذلك ، تتبع فصول الكتاب التقدم العلمي في العلوم الاجتماعية ، وبالتالي ، سيتم مثلا استخدام مدخل التحليل الرباعي ، والمدخل الاستشرافي ، وتحليل المضمون الكمي والكيفي ، والتقنيات الإحصائية كلما لزم الأمر. فقد يكون القراء الاعزاء مهتمين بالحصول على فكرة موجزة عن كل فصل قبل قراءة الكتاب بأكمله ، وبالتالي تهدف الملخصات والكلمات الرئيسية في بداية كل فصل إلى مساعدة القراء في الحصول على فهم موجز لكل موضوع من موضوعات الكتاب على حدة.

يتضح مما سبق أنه سيتم التعامل في إطار هذا الكتاب مع الأزمة الليبية كمتغير مستقل والعملية السياسية الليبية كمتغير تابع. كما سيتم التعرف على العملية السياسية الليبية من خلال ست مستويات للتحليل ، وهي مستويات : الفرد ، والجماعة ، والمنظمة ، والدولة ، وكلا من النظامين الإقليمي والعالمي. فعلى مستوى التحليل الفردي ، يمكن التعرف على موضوعين هامين ، وهما الرأي العام والسلوك التصويتي في ليبيا. كما يمكن التعرف في إطار المستوى الإقليمي على اتفاقيات الهجرة غير الشرعية المعقودة بين ليبيا من ناحية وايطاليا ومالطا  والاتحاد الاوروبي من ناحية أخرى.. وأخرا وليس اخيرا ، يمكن استطلاع ووصف وتحليل مواضيع أخرى للعملية السياسية في ليبيا ما بعد القدافي على مستوى الجماعة مثل تسييس انشاط كلا من  القبلية والعشيرة . كما يمكن التعرف على مستوى الدولة من خلال وصف وتحليل العملية التشريعية في ليبيا ما بعد 2011.

ويعتبر هذا العمل عموما كتابا متوسط ​​الحجم يحتوي على ستة فصول مختلفة تصف وتحلل مدى تأثير الأزمة الليبية على العملية السياسة الليبية منذ 2011. فالفصل الأول يهدف مثلا الي فهم الأزمة الليبية المتسمة بالتعقيد وتعدد الاطراف ، وبالتالي فقد تم تطوير إطار نظري يستعرض الموضوع وفق مستويات التحليل المتعارف عليها في إطار أدبيات علم العلاقات الدولية. أما الفصل الثاني فيركز على موضوع جديد قديم في الأدبيات ألا وهو العملية التشريعية الليبية. وتتشابه عملية صنع القرارات في ليبيا عموما مع البلدان الأخرى من حيث المفهوم والتعقيد. ويركز الفصلين الثالث والرابع أيضا على السياسات غير الحكومية في ليبيا ما بعد القذافي. وبينما يتناول الفصل الثالث اتجاهات الليبيين نحو عملية التحول الديمقراطي ، فإن الفصل الرابع يصف ويحلل عملية تسييس دور القبلية في ليبيا. فالرأي العام الليبي ، وفق استطلاعين قام بهما الباحث خلال 2012-2016 ، يتسم بالاعتدال والمشاركة السياسية. وفي هذا السياق فقد عرف معظم مفردات العينة (2012) انفسهم بأنهم ينتمون الي الثقافة السياسية المشاركة وأعلنوا في نفس الوقت رفضهم لكلا من الثقافة السياسية التابعة والرعوية.

أما محور اهتمام الفصل الرابع فقد انصب على القبائل الليبية كمنظمات مجتمع مدني يمكنها ان تلعب ادوار سياسية لحماية مصالحها على مستوى السياسة العامة. لكن الاشكالية ليست في محافظة القبائل الليبية على مصالح أفرادها ، ولكن المشكلة تبرز عند تغلب المصالح القبلية الضيقة على المصلحة العامة لليبيا ككل. ويهدف الفصل الخامس لهذا الكتاب إلي وصف وتحليل وقياس التدخل الخارجي على العملية الديمقراطية خلال السنوات ، 2011-2022. فبالرغم من أن أدبيات الموضوع تشير الي تركيز الباحثين على دور العوامل الخارجية ، إلا أن هذا الفصل يركز على دور هذه العوامل على عملية التحول الديمقراطي في ليبيا منذ 2011. كما أن المنهجية المتبعة في إطار الفصل الخامس من هذا الكتاب تقيس بلغة الارقام تأثير العامل الخارجي متمثلا في متغيري التدخل الأجنبي ومؤتمر برلين على العملية الديمقراطية في ليبيا الجديدة. وأخرا وليس أخيرًا ، يستعرض الفصل السادس والأخير دور المؤتمرات الدولية في إدارة الأزمة الليبية. وينصب التركيز على المؤتمر الدولي الأول ، أو مؤتمر برلين ، الذي عقد عام 2019 ، والذي تزامن مع وقف إطلاق النار وتفعيل الحوار الليبي الليبي . لكن يلاحظ في هذا السياق أن الدلائل تشير إلي أن انسحاب قوات حفتر من طرابلس خلال 2019-2020 الي جانب وقف اطلاق النار وفتح الطريق الساحلي واستمرار مفاوضات 5 + 5 ليس بسبب نجاح مؤتمري برلين ا\لأول والثاني ولكن بسبب انتصار معسكر العملية الديمقراطية على انصار النموذج التسلطي بسبب الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا.

 Publisher – Democratic Arab Center – Germany – Berlin

5/5 - (5 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى