الأفريقية وحوض النيلالدراسات البحثية

تدبير الكوارث والأوبئة بإقليم القنيطرة: مقاربة جغرافية

DISASTER MANAGEMENT AND EPIDEMICS IN KENITRA : A GEOGRAPHICAL APPROACH(MOROCCO)

اعداد :

  • أحمد سمير  – باحث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية  جامعة ابن طفيل القنيطرة . مختبر تراب، بيئة وتنمية ( المغرب)
  • عبد الخالق صديقي باحث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية  جامعة ابن طفيل القنيطرة . مختبر تراب، بيئة وتنمية ( المغرب )

المركز الديمقراطي العربي : –

  • مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد السادس والعشرون حزيران – يونيو 2024  ,مجلد 07 مجلة دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
  • تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN 2569-734X

Journal of African Studies and the Nile Basin

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

 

ملخص :

يعتبر إقليم القنيطرة من أهم الأقاليم التابعة لجهة الرباط – سلا – القنيطرة ويضم إقليم القنيطرة 23 جماعة ترابية. موقع هذا الإقليم جعله، يستفيد من مؤهلات طبيعية (كالغنى في الموارد المائية والترابية والغابوية …)، وبشرية تتمثل في عدد من السكان بلغ حسب الإحصاء العام لسكان والسكنى لسنة 2014 (1061435) أي 23% من ساكنة الجهة.

هذا الغنى في الموارد يعتبر سيفا ذو حدين، فإذا كانت وفرة المياه عاملا أساسيا لتوفير الماء للاستعمالات المختلفة، فإنه من الجانب الآخر يسبب فيضانات مترددة، وإذا كانت الثروة الغابوية مصدر غنى إيكولوجي لهذا الإقليم فإنها كذلك مصدر حرائق كبيرة ترهق ميزانية الدولة والإقليم بتكاليف الإطفاء واستخلاف الأشجار التي دمرتها الحرائق

أما الثروة الترابية على الرغم من كونها عاملا مساعدا للازدهار الزراعي، فمن جانب آخر، هي مسببة لانهيار البنايات. هذا دون نسيان الثروة الغابوية التي تعتبر متنفسا إيكولوجيا واقتصاديا، هي الأخرى تبقى مهددة بخطر الحرائق. لذلك فالإقليم معرض لمخاطر طبيعية وبشرية وتكنولوجية، وجب تدبيرها بشكل دائم ومعقلن.

أمام هذه الوضعية قامت الدولة بمجموعة من الإجراءات، الهدف منها التخفيف من مختلف المشاكل البيئية التي تهدد مختلف الموارد بإقليم القنيطرة باعتبار هذا الأخير  من الوجهات الساحلية المهمة بالمغرب.

ABSTRACT

 the province of Kenitra is one of the most important territories of the Rabat-Salé-kenitra region. it contains 23 territorial municipalities. The location of this territory allows to take advantage of several natural potentialities (rich in water, soil, vegetation cover…), and a human population which, according to the general census of population and housing of 2014 (1061435), represents 23% of the region’s population.

This wealth is considered a double-edged sword. While water abundance is an essential factor in providing water for different uses, it causes hesitant flooding. If forest wealth is a rich ecological source of this territory, it is also a source of large fires that influence the budget of the state and territory with the costs of extinction and recovery of trees destroyed by fires.

Soil wealth, although it is a factor of agricultural development, is, on the other hand, a cause of the collapse of buildings. Not to mention the forest wealth that allows to breathe ecologically and economically, it is also threatened by fires. The Territory is therefore exposed to natural, human and technological risks, which must be managed in a permanent and reasonable manner.

       In view of this situation, the State has taken a series of measures aimed at mitigating the various environmental problems that threaten the territory of the province of Kenitra , as one of the main coastal destinations of Morocco.

5/5 - (1 صوت واحد)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى