العمليات السيبرانية بين روسيا وأوكرانيا : قراءة في الأسباب والنتائج
- المركز الديمقراطي العربي
مقدمة :-
تتناول تلك الدراسة أسباب اللجوء إلى المجال السيبراني في الصراع القائم بين كل من روسيا وأوكرانيا وكيف أثرت التكنولوجيا في وضع الصراع في منحنى أخطر مما كان عليه ، كما تمكنت روسيا بفضل الهجمات السيبرانية المتعاقبة ضد الجانب الأوكراني من تحقيق مكتسبات وأهداف تكتيكية ساعدت على روسوخ الجانب الروسي في المنطقة وكما مكنته في تحقيق أهم أهدافه الإستيراتيجية.
أولًا: في مفهوم الأمن السيبراني :-
يعد الأمن السيبراني جزء لا يتجزء في سياسات الدولة الوطنية ، فهوالأمن الرقمي الذي يقوم على حماية البيانات الإليكترونية للمواطنين ، ومن ثم حماية بيانات الشركات وقطاعات الدولة المختلفة ، ومن ثم حماية الأمن القومي للدولة ككل ، وتدرج الدول الأمن الإليكترني في ضمن أولوياتها ، وتعتبرمسائل الدفاع السيبراني كأولوية في سياساتها الدفاعية كما خصصت أكثر من 130 دولة أقساما خاصة بالأمن السيبراني في فرقها الأمنية الوطنية.[1]
ثانيًا : في مفهوم الحروب السيبرانية :-
تٌعرف الحروب السيبرانية بأنها “تلك الأجراءات التي تتخذها الدولة من أجل الهجوم على نظم المعلومات للعدو بهدف التأثير و الإضر ار بها والدفاع عن نظم المعلومات الخاصة بالدولة ا المهاجمة و إذا سببت الهجومات السيبرانية نزاعا مسلحًا بوصفها عملية إلكترونية سواء هجومية أو دفاعية مما قد يخلق إصابات أو قتل أشخاص أو الإضرار بممتلكات وتدميرها .[2]
وتعرف بأنها حرب غير محدودة المجال , وغامضة الأهداف ، وهي حروب أقل تكلفة من الحروب التقليدية ، وكما تعد أكثر ضررًا منها لتشعب أهدافها وتعدد أغراضها ، وعادة ما ينتج عنها إصابات ، وقتل للمدنيين والمستهدفين ، وتضر بمنشآت الدولة
ثالثًا التطورات التاريخية للحرب السيبرانية بين روسيا الاتحادية و أوكرانيا .
بدأ الاهتمام الروسي بالأبعاد السياسية للأمن الاليكتروني في التسعينيات من القرن الماضي بإنشاء روسيا في عام ١٩٩٢ لمجلس الأمن القومي الروسي وتم إنشاء مؤسسات أخرى تختص فقط بالقضايا الاليكترونية وحماية الامن الاليكتروني الروسي .
تبلور الاهتمام الروسي بقضايا الامن الاليكتروني في عام ٢٠٠٠ ، وبحلول عام ٢٠٠٥ تم إنشاء أول سلاح اليكتروني روسي ” أربوروس” ([3])
كانت أول الهجمات السيبرانية المسجلة في أنظمة المعلومات للمؤسسات الخاصة و المؤسسات الحكومية في عام ٢٠١٣ في اوكرانيا نتيجة للاحتجاجات الشعبية في اوكرانيا حيث شهدت البلاد هجوم سيبراني على مواقع التواصل الاجتماعي للتلاعب في وسائل الاعلام و للتأثير على الرأي العام الاوكراني لمنع دخول اوكرانيا في الاتحاد الأوروبي ([4]).
استهدفت مجموعة قرصنة روسية تسمى fancy bear أو APT28 القوات الصاروخية والمدفعية الأوكرانية وهذه الهجمات دمرت أكثر من ٨٠٪ من مدافع الهاوتزر D-30 الأوكرانية وذلك ما بين ٢٠١٤-٢٠١٦.
ارتبط بروز مجموعة تسمى Cyber berkut في ٢٠١٤ على إثر الصراع داخل اوكرانيا في تلك الفترة الزمنية والتي كانت تتبنى خطاباً معادياً للقوى الغربية وموالياً لموسكو واعترفت تبدلك المجموعة بشنها هجمات إلكترونية أثناء عملية الانتخابات البرلمانية في أوكرانيا حيث اخترقت لجنة الانتخابات المركزية الأوكرانية في انتخابات ٢٠١٤.
كان أول هجوم سيبرانية ناجح على شبكة كهرباء ، حيث في ديسمبر من ٢٠١٥ حيث تم اختراق شبكة الكهرباء في المنطقة الغربية ” ايفانو فرانكوفسك ” مما أدى إلى الانقطاع التام في التيار الكهربائي على عموم المنطقة و في العام التالي تكرر الاختراق لشبكة الطاقة الأوكرانية من قبل محترفين روس.
قامت أوكرانيا على الصعيد الآخر في ٩ مايو من ٢٠١٦ بشن تسع عمليات اختراق ناجحة لمواقع مجموعة ” جمهوريات دونيتسك الشعبية” الانفصالية وأيضاً اخترقت مواقع روسية للدعاية المناهضة لأوكرانيا بالإضافة لشركات عسكرية روسية خاصة.
كانت هجمات نت بتيا (Notpetya ) عام 2017 واحدة من أشد العمليات السيبرانية تكلفة حيث أصابت الشبكات الخدمية التابعة للقطاعات المصرفية والحكومية لأوكرانيا وعطلت الوصول إليها تسربت تلك الهجمات لتصيب بعد الشبكات الخدمية في العديد من الدول الأخرى مثل ايطاليا و المملكة المتحدة و الولايات المتحدة وأستراليا وقدرت تكلفة تلك الهجمات بعشرات المليارات من الدولارات ([5])
٢٠٢٢: قبل اندلاع الغزو الروسي لأوكرانيا في منتصف يناير حدث هجوم سيبراني حيث عطلت القراصنة عشرات المواقع التابعة للحكومة الأوكرانية متضمنة وزارة الخارجية الأوكرانية
وبالتزامن مع اندلاع الحرب في أوكرانيا حدث أكثر من ٢٠٠ هجوم اليكتروني على أوكرانيا منذ بدء غزوها في فبراير حتي ابريل وذلك وفقاً لتحليل أجرته شركة ميكروسوفت و منهم استهداف ما يقرب عن 70 من الكيانات الحكومية الاوكرانية.
أسباب الحروب السيبرانية بين روسيا و اوكرانيا
تعد العمليات السيبرانية هي جزء من العمليات القتالية بين طرفي الصراع فبالرجوع الي اسباب الصراع بين الطرفين لمحاولة حلف الناتو التوسع شرقا في بداية العقد الاول من الالفية الجديدة حيث ضم الناتو دول البلطيق استونيا و لاتفيا و لتوانيا و كذلك رومانيا و بولندا ومن ثم اعلن الناتو نيته في ضم اوكرانيا الا ان فشل مسألة ضم الناتو لأوكرانيا في 2008( ([6])).
تجدد محاولة الدول الغربية في التوسع نحو اوكرانيا في عام 2013 من خلال توقيع اتفاقية تعاون مع الاتحاد الأوروبي ، ولكن تم تجميد هذه الاتفاقية بقيادة يانكوفيتش رئيس اوكرانيا الذي يعرف بتقارب توجهاته مع الدولة الروسية ، مما أثار نوعاً من الاحتجاجات العنيفة في اوكرانيا الداعية الى التقارب مع الاتحاد الأوروبي مما اودى بالرئيس الاوكراني بالفرار نحو روسيا في فبراير من العام 2014(([7])).وبعد ثورة ” أرو- ميدان ” و التي فاز الملياردير بيترو بوروشنكو بعدها بالانتخابات الرئاسة في اوكرانيا و الذي يعد من اشد المتحمسين لفكرة الانضمام الى الاتحاد الأوروبي ، فاستغلت القيادات العسكرية لروسيا عدم الاستقرار السياسي في اوكرانيا و بدأت في عملياتها العسكرية داخل شبه جزيرة القرم و التي استولت عليها بحجة ان هذا الاقليم جزء لا يتجزأ تاريخياً من الدولة الروسية ،
تم اجراء استفتاء في التاسع من مارس من العام 2014 في هذا الاقليم و الذي اوضح أن 95 % من سكان القرم راغبة في الانفصال عن اوكرانيا لان الاغلبية الساحقة تتحدث الروسية و بالفعل تم انفصال شبه جزيرة القرم عن اوكرانيا في العام ، و في عام 2019 تولى فولوديمير زيلينسكي رئاسة اوكرانيا الذي سعى لحل النزاع في اقليم دونباس عن طريق تفعيل اتفاقيات مينسك2
وشهد الصراع تطورًا وذلك في محاولة من الغرب لتطويق روسيا عن طريق توسع حلف الناتو شرقاً اصبحت اوكرانيا واحدة من ست دول فقط ممن يطلق عليهم” شركاء الفرصة المعززة “و هو وضع خاص مُنح لأعضاء حلف الناتو مثل استراليا في عام 2020 ، كما ان كييف أكدت على هدفها في الانضمام لحلف الناتو و في المقابل طالب بوتين الناتو بعدم ضمه لأوكرانيا الا ان الناتو لم يرضخ لمطالب بوتين .
بدأت العمليات العسكرية لروسيا في اوكرانيا بحجة ان الاخيرة تقوم بجرائم إبادة جماعية ضد الروس الاصليين في اقليم دونباس، وبدأت العمليات العسكرية في 24 من فبراير عام 2022 و الذي سبقه عمليات سيبرانية واسعة المجال ضد اوكرانيا محققة بذلك مساعدة روسيا في الانتقال من الاهداف الاستراتيجية من خلال ضرب القدرات العسكرية و الاقتصادية لأوكرانيا و الاهداف التكتيكية كالتجسس و سرقة البيانات
النتائج :-
استطاعت روسيا من خلال آلياتها السيبرانية من تحقيق عدة أهداف تكتيكية ساعدتها في المضي قدمًا نحو أهدافها الاستيراتيجية العليا
أ – التأثير في الرأي العام و إضعاف الروح المعنوية للسكان الأوكران
تستخدم روسيا العمليات السيبرانية للتأثير على الرأي العام من خلال خلق نوع من الزعر و الخوف و بثها في نفوس الأوكران و بالتالي سهولة تحقيق الأهداف الروسية المختلفة ضد الجانب الأوكراني و ظهر ذلك جلياً في محاولة روسيا لضم شبه جزيرة القرم في عام 2014 ، حيث سبقت العمليات العسكرية الروسية حملة معلومات واسعة المجال استهدفت هذه الحملة الرأي العام الروسي الداخلي من جهة و الرأي العام للمقيمين في شبه جزيرة القرم من جهة أخرى و تم دمج وسائل إعلام حكومية روسية على غرار روسيا اليوم RT و صوت روسيا voise of Russia لتوجيه و تشكيل رأي عام روسي موجه ضد اوكرانيا ، و في خضم تلك الاحداث شاهدت أغلبية شرق أوكرانيا و شبه جزيرة القرم التلفزيون الروسي ، و أغلقت القوات الروسية تسع محطات تلفزيونية أوكرانية سامحة فقط للمحطات الروسية للوصول الى الأوكران في ذلك الوقت
واستهدفت الهجمات السيبرانية الروسية أنظمة اللجان المركزية للانتخابات الأوكرانية في عام 2014 من خلال اختراق الحواسيب المسجل عليها نتائج الانتخابات مما أثار حالة من الفوضى و عدم الاستقرار (([8]))
أثناء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير عام 2022 كان التأثير على الرأي العام من خلال بث الزعر و الخوف من خلال الأخبار الرائجة حول السيطرة الكاملة لروسيا على كييف و نجاح العمليات البرية القائمة و سقوط الطائرات الأوكرانية مما يسبب في إضعاف الخصم و هزيمته نفسياً
و ايضاً ما أقدم عليه قراصنة من الجانب الروسي حينما قاموا باختراق شركة الإذاعة الأوكرانية ونشر عن طريقها أخبار تعلن عن استسلام الرئيس الأوكراني زيلنسكي و بثوا رسائل مُضللة تدعوا (([9])).
بالإضافة الى مجموعـة Ghostwriter وهي مجموعة سيبرانية تابعة للقوات الأمنية لدولة بيلاروسيا حليفة روسيا والتي عملت على اختراق منصات التواصل الاجتماعي من خلال بثها لرسائل تريد إيصالها للجمهور ، فوفقاَ لشركة meta حاولت المجموعة التسلل إلى حسابات فيسبوك لنشر مقاطع فيديو تظهر فيه القوات الأوكرانية في حالة من الضعف و التهلهل و الاستسلام (([10])) و باستخدام الهجمات السيبرانية المُسماة “DDOS ” و التي تسبب في حرمان الخدمة و استخدامها لإشعال الاضطرابات في حركة المرور حيث أنها تملئ موقع الويب بطلبات زائفة بهدف الوصول الى معلومات مما يسبب حالة من الإرباك و عدم الاستقرار العام في البلاد.
ب – استهداف البنية التحتية المدنية و ضرب أوكرانيا اقتصادياُ
يًعد استخدام العمليات السيبرانية المختلفة قد ينتج عنها خسائر اقتصادية فادحة وخاصة عند استهداف مقرات أو بنى تحتية تمثل أعمدة رئيسية في الدولة مثل ما حدث في عام 2015 فالعمليات السيبرانية التي اتخذتها روسيا ضد أوكرانيا من خلال ضرب شركات الطاقة و الكهرباء مما تسبب في حرمان أكثر من ربع مليون أوكراني من الكهرباء في المنطقة الغربية التي تُدعى ” فرانو فرانكوفسك ” مما أحدث خسائر أضرت بالبلاد و جدير بالذكر بأن هذه العمليات تكررت أيضاً في العام التالي من هذا التاريخ ، و أيضاً استهدفت عمليات سيبرانية أخرى عدداً من البنوك و مؤسسات النقل و الخدمات العامة الأوكرانية وكل تلك العوامل تساعد في هز الثقة في الاقتصاد الأوكراني و التأثير على قوة الاستثمارات لعدم الاستقرار في عموم البلاد([11]).
ج – إضعاف الثقة في الحكومة الأوكرانية
ويعد ذلك من خلال تكرار العمليات السيبرانية المختلفة ضد أوكرانيا مثل تكرار الهجوم السيبراني على شركات الكهرباء في عام 2016 ، و ما بين عامي 2014 حتى 2016 استهدفت مجموعة قراصنة روسية تسمى fancy bear القوات الصاروخية و المدفعية الأوكرانية و أحدثت دمار في أكثر من 80% من قوات الهاوتزر الأوكرانية D-30 ، كما حدث أكبر عملية اختراق سيبراني في تاريخ اوكرانيا في بداية العمليات العسكرية ضد أوكرانيا في 24 فبراير عام 2022 من خلال هجوم whisper gate
حيث عطل القراصنة الروس عشرات المواقع الاوكرانية بما فيهم وزارة الخارجية الأوكرانية و في بداية الحرب استهدفت القوات الروسية تعطيل شبكة اتصالات الأقمار الصناعية مما ادى الي تعطيل الاتصالات العسكرية الأوكرانية مما تسبب في قطع المعلومات بين افرع الجيش الاوكراني المختلفة.
الخاتمة :-
تعد العمليات السيبرانية ما هي إلا وجه آخر للصراع الروسي الأوكراني والذي تشعب من صراع أمني واقتصادي وسياسي وتقني وطاقوي وآخيرًا عسكري كما شهدنا في بداية عام 2022 ، فالجانب الروسي لن يتخل أبدًأ عن أدواته التقنية في مواجهة الحكومة الأوكرانية لما يسببه من نتائج وخسائر تدب في أركان العدو ، وعلى الجانب الآخر تحاول أوكرانيا في صد الهجمات بالإستعانة بالغرب لمواجهة الهجمات الروسية ، وقد حقق الجانبان أهداف أخلت نوعًا ما بالمنظومة المضادة .
المراجع :-
- الهجمات السيبرانية المدمرة بين روسيا و اوكرانيا : حرب لن ينجو منها أحد ، شبكة النبأ المعلوماتية ، 16 آذار 2022 ، تاريخ الدخول ، تاريخ الدخول 25 فبراير 2024 https://annabaa.org/arabic/informatics/30480
- نسيب نجيب ، الحرب السيبرانية من منظورالقانون الدولي الإنساني ،المجلة النقدية للقانون والعلوم السياسية ، كلية الحقوق والعلوم السياسية،جامعة تيزي وزو،المجلد 19 ،العدد ،4 ،2021ص2.
- نبيل عودة ، العمليات السيبرانية في الحرب الروسية الأوكرانية طبيعتها و أنماطها ، الشرق للأبحاث الاستراتيجية ، 20 سبتمبر 2022 ، صفحة 23
- فتحي بولعراس ،تداعيات الازمة الاوكرانية على مستقبل اروبا ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 228 ،ابريل 2022 ، المجلد 57
- شوبير جلالي ، مراد فائزة ، مفهوم الحروب السيبرانية والأمن السيبراني ، مجلة الحقوق والحريات ، جامعة عمارثليجي الأغواط.كليةالحقوق والعلوم السياسية ، المجلد 11 ، العدد 1 ، السنة 2023 ، ص 164 ، 165 .
- حمد بن ضيف الله القرني ، حرب المعلومات في الازمة الاوكرانية ، المعهد الدولي للدراسات الإيرانية ، نوفمبر 2022 ، صفحة 6
- بول دنييري ، ترجمة يزن الحاج ، ” أوكرانيا و روسيا : من طلاق متحضر إلى حرب همجية ، المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات ، سنة 2022 ، الطبعة الأولى
- ايهاب محمد أبو المجد ،الجيوسيبرانية العالمية والتحولات في أبعاد وخصائص القوة “آليات التوظيف في الاستراتيجية الروسية والصينية” ، مجلة البحوث المالية و التجارية ،المجلد 24، العدد الاول، ینایر 2023 ، صفحة 131
- أماني عصام محمد ، استخدام روسيا للقوة السيبرانية في إدارة مشكلاتها الدولية ، مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، المجلد الثاني و العشرون ، العدد الرابع ،أكتوبر 2021 ، صفحة 173
https://jsst.journals.ekb.eg/
- (([1])) Ujang Priyono , Cyber warfare as part of Russia and Ukraine conflict , Jurnal Diplomasi Pertahanan , volume 8 , nomor 2 , 2022 , page 45
[1] شوبير جلالي ، مراد فائزة ، مفهوم الحروب السيبرانية والأمن السيبراني ، مجلة الحقوق والحريات ، جامعة عمارثليجي الأغواط.كليةالحقوق والعلوم السياسية ، المجلد 11 ، العدد 1 ، السنة 2023 ، ص 164 ، 165 .
[2] نسيب نجيب ، الحرب السيبرانية من منظورالقانون الدولي الإنساني ،المجلة النقدية للقانون والعلوم السياسية ، كلية الحقوق والعلوم السياسية،جامعة تيزي وزو،المجلد 19 ،العدد ،4 ،2021ص2.
- (([3])) أماني عصام محمد ، استخدام روسيا للقوة السيبرانية في إدارة مشكلاتها الدولية ، مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، المجلد الثاني و العشرون ، العدد الرابع ،أكتوبر 2021 ، صفحة 173
- (([4])) ايهاب محمد أبو المجد ،الجيوسيبرانية العالمية والتحولات في أبعاد وخصائص القوة “آليات التوظيف في الاستراتيجية الروسية والصينية” ، مجلة البحوث المالية و التجارية ،المجلد 24، العدد الاول، ینایر 2023 ، صفحة 131
https://jsst.journals.ekb.eg/
(([5])) ·Ujang Priyono , Cyber warfare as part of Russia and Ukraine conflict , Jurnal Diplomasi Pertahanan , volume 8 , nomor 2 , 2022 , page 45
فتحي بولعراس ،تداعيات الازمة الاوكرانية على مستقبل اروبا ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 228 ،ابريل 2022 ، المجلد 57 (([6]))
(([7])) بول دنييري ، ترجمة يزن الحاج ، ” أوكرانيا و روسيا : من طلاق متحضر إلى حرب همجية ، المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات ، سنة 2022 ، الطبعة الأولى
أحمد بن ضيف الله القرني ، حرب المعلومات في الازمة الاوكرانية ، المعهد الدولي للدراسات الإيرانية ، نوفمبر 2022 ، صفحة 6 (([9]))
(([10])) نبيل عودة ، العمليات السيبرانية في الحرب الروسية الأوكرانية طبيعتها و أنماطها ، الشرق للأبحاث الاستراتيجية ، 20 سبتمبر 2022 ، صفحة 23
(([11])) الهجمات السيبرانية المدمرة بين روسيا و اوكرانيا : حرب لن ينجو منها أحد ، شبكة النبأ المعلوماتية ، 16 آذار 2022 ، تاريخ الدخول ، تاريخ الدخول 25 فبراير 2024 https://annabaa.org/arabic/informatics/30480