أعلن المراقب العام لجماعة “الإخوان المسلمين” في ليبيا، بشير الكبتي، عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، انتخاب مراقب جديد للجماعة.
وقال “الكبتي”، اليوم الإثنين، إنه تم انتخاب أحمد السوقي مراقبًا عامًا أثناء انعقاد المؤتمر العاشر لجماعة الإخوان المسلمين الليبية.
وذكرت الجماعة -في بيان مقتضب لها- أن المؤتمر العاشر -الذي عقد في تركيا- شهد اتخاذ جملة من القرارات التي تستهدف تطوير أداء الجماعة ومواكبتها للمتغيرات الدولية والمحلية.
وأكدت جماعة الإخوان الليبية، أن “المؤتمر تناول الوضع في ليبيا والجهود الدولية التي تبذل لتحقيق الوفاق والتلاقي بين أبناء الوطن الواحد”، موضحةً أن الطريق لتجاوز هذه المرحلة يكون بالعزم والإصرار من أجل التوافق بعيدًا عن كل وصاية دولية أو هيمنة إقليمية.
وطالب البيان، أطراف الحوار ببذل الجهد لتتويج جولات الحوار بالإعلان عن مرحلة جديدة عنوانها التوافق والتصالح، لتبدأ مرحلة بناء الوطن الذي تجتاحه دعاوى التطرف والغلو، وتنال من أطرافه عصابات مأجورة، وفقًا للبيان.
ودعا البيان الختامي للمؤتمر العاشر لجماعة الإخوان، جميع الدول العربية والإسلامية للوقوف ضد محاولات تدمير المسجد الأقصى وتهويده”.
التقى ممثلون عن طرفي الصراع الليبي بمبعوث الأمم المتحدة في المغرب حيث يتعرضون لضغوط للاتفاق على أسماء تقود حكومة وحدة وإنعاش عملية السلام المتعثرة.
وبعد أربع سنوات من الإطاحة بحكم معمر القذافي تتقاتل في ليبيا حكومة معترف بها دوليا مقرها في الشرق مع جماعة فجر ليبيا التي سيطرت على العاصمة طرابلس. وبعد أشهر من المفاوضات والمحادثات المتعثرة عرضت الأمم المتحدة على الطرفين اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية واتفاق سلاح لإنهاء الصراع الذي سمح بتنامي نفوذ متشددين إسلاميين.
وفشلت أطراف التفاوض في الالتزام بموعدين لإتمام الاتفاق. ويوم الاثنين قال مصدر مقرب من المفاوضات إن برناردينو ليون المبعوث الخاص للأمم المتحدة بدأ في عقد مناقشات مع مشاركين تتناول أسماء مرشحين حكومة الوحدة. ورفض متشددون من الجانبين هذا الاتفاق.
وتضغط الأمم المتحدة وحكومات غربية على طرفي الصراع للتوصل لاتفاق نهائي بينما يحقق تنظيم الدولة الإسلامية مكاسب في ليبيا ويستغل مهربو البشر الفوضى لإرسال آلاف المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
