حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وسقوط الهيمنة : مستقبل الحكم في جنوب أفريقيا

اعداد: مصطفى احمد البدر – المركز الديموقراطى العربى
مقدمه:
تعد جنوب أفريقيا واحدة من أكثر الدول نفوذًا في القارة الأفريقية، ليس فقط بسبب قوتها الاقتصادية، ولكن أيضًا لدورها السياسي البارز وتاريخها الحافل بالتحولات. منذ انتهاء نظام الفصل العنصري في عام 1994، هيمن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على المشهد السياسي، حيث قاد البلاد في مرحلة الانتقال الديمقراطي ورسّخ نظامًا سياسيًا يقوم على التعددية الحزبية والدستور الديمقراطي. ومع ذلك، واجه الحزب في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية، وفضائح الفساد، وتراجع ثقة الناخبين، مما أدى إلى تغييرات جوهرية في المشهد السياسي.
و في هذا السياق، أصبح حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أمام منعطف تاريخي حيث تراجعت شعبيته بشكل ملحوظ مما اضطره إلى البحث عن تحالفات سياسية للحفاظ على نفوذه. ولأول مرة منذ ثلاثة عقود أصبحت الحكومة الائتلافية خيارًا لا مفر منه مما يعكس مرحلة جديدة في الحكم قد تحمل تأثيرات بعيدة المدى على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.
اولا :الخلفية التاريخية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي :
- النشأة والتأسيس (1912-1948)
تأسس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في 8 يناير 1912 كرد فعل على السياسات العنصرية التي فرضها المستعمرون البريطانيون والحكومة البيضاء في جنوب أفريقيا كان الهدف الرئيسي من تأسيسه هو الدفاع عن حقوق الأغلبية السوداء التي كانت محرومة من الحقوق السياسية والاجتماعيةفي بداياته، اعتمد الحزب على الاحتجاجات السلمية والمفاوضات كوسيلة للمطالبة بالمساواة والعدالة.
- مرحلة النضال ضد الفصل العنصري (1948-1990)
مع وصول الحزب الوطني إلى السلطة في 1948 وبدء تطبيق نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد)، وجد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي نفسه في مواجهة مباشرة مع سياسات القمع والتفرقة العنصرية. حاول الحزب في البداية مقاومة هذه السياسات عبر حملات احتجاجية سلمية، مثل حملة التحدي عام 1952، لكنه واجه قمعًا شديدًا من الحكومة، خاصة بعد مجزرة شاربفيل عام 1960، حيث قتلت الشرطة أكثر من 60 متظاهرًا.
بعد هذه المجزرة، حُظر الحزب رسميًا، مما دفعه إلى تغيير استراتيجيته واللجوء إلى الكفاح المسلح عبر تأسيس جناحه العسكري “رمح الأمة” (Umkhonto we Sizwe) في 1961 بقيادة نيلسون مانديلا. وفي 1964، تم القبض على مانديلا وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في محاكمة ريفونيا الشهيرة. وعلى مدار العقود التالية، استمر الحزب في المقاومة، مستفيدًا من الدعم الدولي المتزايد والعقوبات المفروضة على نظام الفصل العنصري.
- العودة إلى الساحة السياسية (1990-1994)
مع تصاعد الضغوط الدولية والعقوبات الاقتصادية، بدأت حكومة جنوب أفريقيا في التفاوض مع قادة المؤتمر الوطني الأفريقي. وفي 1990، أعلن الرئيس فريدريك ويليام دي كليرك رفع الحظر عن الحزب وإطلاق سراح نيلسون مانديلا بعد 27 عامًا في السجن.
قاد مانديلا الحزب في مفاوضات الانتقال الديمقراطي، مما أسفر عن إجراء أول انتخابات ديمقراطية في جنوب أفريقيا عام 1994، حيث فاز حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بأغلبية ساحقة، ليصبح نيلسون مانديلا أول رئيس أسود للبلاد. شكل هذا الحدث نقطة تحول تاريخية، حيث انتقل الحزب من كونه حركة تحرر إلى القوة السياسية الحاكمة في جنوب أفريقيا.
- فترة الحكم والتحديات (1994-2024)
منذ فوزه في انتخابات 1994، قاد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي جنوب أفريقيا لعقود، حيث تبنى سياسات لإعادة توزيع الثروة وتعزيز العدالة الاجتماعية، لكنه واجه تحديات كبرى على مدار السنوات. رغم نجاحه في إصلاح بعض المؤسسات وتوسيع نطاق الخدمات العامة، إلا أن الحزب تعرض لانتقادات متزايدة بسبب تفشي الفساد، وتدهور الخدمات العامة، وارتفاع معدلات البطالة. بحلول انتخابات 2024، ولأول مرة منذ سقوط الأبارتهايد، خسر الحزب أغلبيته البرلمانية، مما وضعه أمام أكبر اختبار سياسي في تاريخه، وجعل مستقبله السياسي على المحك في ظل صعود قوى معارضة قوية.
ثانيا: انتخابات 2024 في جنوب أفريقيا وسقوط الأغلبية البرلمانية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي:
- نتائج الانتخابات وتراجع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي:
في 29 مايو 2024، شهدت جنوب أفريقيا انتخابات برلمانية تاريخية أدت إلى أول خسارة للأغلبية البرلمانية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي منذ انتهاء نظام الفصل العنصري في 1994. حصل الحزب على 40.15% فقط من الأصوات، مقارنة بـ 57.5% في انتخابات 2019، مما أجبره على البحث عن تحالفات سياسية لضمان تشكيل الحكومة. هذه النتائج تعكس تغيرًا جوهريًا في المزاج السياسي للناخبين، الذين باتوا أكثر انتقادًا لأداء الحزب بعد ثلاثة عقود من الحكم.
- صعود المعارضة وتحديات الحكم:
في المقابل، حقق حزب التحالف الديمقراطي (DA)، أكبر أحزاب المعارضة، نسبة 21.72% من الأصوات، مما يعزز موقعه كبديل سياسي رئيسي. كما ظهر حزب أومكونتو وي سيزوي (MK)، الذي أسسه الرئيس السابق جاكوب زوما، كقوة جديدة في المشهد السياسي بحصوله على 14.83% من الأصوات، مستفيدًا من الانقسامات داخل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي. أما حزب المقاتلين من أجل الحرية الاقتصادية (EFF)، الذي يقوده جوليوس ماليما، فقد حافظ على موقعه كثالث أكبر حزب معارض بنسبة 9.52%. هذا المشهد المعقد يجعل تشكيل الحكومة أكثر صعوبة من أي وقت مضى.
- الأسباب الرئيسية لتراجع شعبية الحزب الحاكم:
يرجع فقدان حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لأغلبيته إلى عدة عوامل، أبرزها:
1- الأزمة الاقتصادية المتفاقمة: وصلت معدلات البطالة إلى أكثر من 32%، بينما يعاني الاقتصاد من تباطؤ النمو وارتفاع التضخم، ما أدى إلى تزايد الاستياء الشعبي.
2- فضائح الفساد والمحسوبية: تورط عدد من كبار المسؤولين في قضايا فساد مالي وإداري، مما أدى إلى فقدان الحزب لثقة الناخبين.
3-انهيار الخدمات العامة: تدهور البنية التحتية، خاصة أزمة الكهرباء والانقطاعات المتكررة، أثر بشكل مباشر على حياة المواطنين وأضر بثقة الجمهور في الحكومة.
4- تصاعد نفوذ الأحزاب المعارضة: استفادت الأحزاب المنافسة من حالة الغضب الشعبي، خاصة بين الشباب والفئات الفقيرة، مما ساعدها على استقطاب شريحة واسعة من الناخبين.
- تداعيات فقدان الأغلبية البرلمانية
لأول مرة منذ 1994، أصبح حزب المؤتمر الوطني الأفريقي غير قادر على الحكم بمفرده، مما يفرض عليه الدخول في تحالفات سياسية مع أحزاب أخرى لتشكيل الحكومة. هناك عدة سيناريوهات محتملة:
تحالف مع حزب التحالف الديمقراطي (DA): وهو الخيار الأكثر استقرارًا اقتصاديًا، لكنه قد يواجه رفضًا داخليًا من القاعدة الشعبية للحزب.
تحالف مع حزب المقاتلين من أجل الحرية الاقتصادية (EFF): قد يكون أكثر انسجامًا سياسيًا، لكنه قد يدفع البلاد نحو سياسات اقتصادية راديكالية غير مرحب بها من المستثمرين.
تشير هذه الانتخابات إلى تحول كبير في المشهد السياسي الجنوب أفريقي، حيث لم يعد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يحتكر السلطة كما كان الحال طوال العقود الثلاثة الماضية. هذا يفتح المجال أمام ديناميكية سياسية جديدة قد تؤدي إلى مزيد من التعددية الحزبية والمنافسة الديمقراطية
التأثيرات السياسية والاقتصادية للحكومة الائتلافية في جنوب أفريقيا:
- التأثيرات السياسية
1-نهاية الهيمنة المطلقة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي
تمثل الحكومة الائتلافية تحولًا جذريًا في المشهد السياسي لجنوب أفريقيا، حيث لم يعد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يتمتع بالسيطرة المطلقة على الحكم كما كان الحال منذ 1994. هذا التحول يجبر الحزب على التفاوض المستمر مع شركائه في الحكومة لتمرير القوانين والقرارات، مما قد يؤدي إلى زيادة الشفافية والمساءلة، لكنه في الوقت نفسه قد يُضعف قدرة الحكومة على اتخاذ قرارات حاسمة بسرعة.
2-تزايد نفوذ الأحزاب المعارضة
مع دخول الأحزاب المعارضة في الحكومة الائتلافية، تزداد قدرتها على التأثير في السياسات العامة بدلاً من مجرد مراقبة أداء الحكومة من الخارج. هذا الوضع قد يسمح بتمرير إصلاحات سياسية جديدة تعكس وجهات نظر أوسع، لكنه قد يؤدي أيضًا إلى صراعات داخل الحكومة نتيجة اختلاف الأيديولوجيات والمصالح بين الأحزاب المتحالفة.
3- عدم استقرار التحالفات السياسية
الحكومات الائتلافية غالبًا ما تكون أقل استقرارًا من الحكومات ذات الحزب الواحد، حيث تعتمد على تفاهمات بين عدة أحزاب قد تكون لها أولويات وسياسات متضاربة. في حالة حدوث خلافات جوهرية، قد يتعرض الائتلاف إلى التفكك أو إعادة التشكيل بشكل متكرر، مما يجعل السياسة في جنوب أفريقيا أكثر تقلبًا ويؤثر على استقرار الحكومة.
4-إعادة تشكيل المشهد الحزبي
في حال نجاح الحكومة الائتلافية في إدارة البلاد بفعالية، قد يؤدي ذلك إلى إعادة تشكيل التحالفات السياسية وظهور أنماط جديدة من التعاون بين الأحزاب. أما في حال فشلها، فقد يتسبب ذلك في تراجع ثقة الناخبين في النظام السياسي برمته، مما قد يعزز شعبية الأحزاب الراديكالية أو يزيد من مطالب الإصلاحات السياسية العميقة.
التأثيرات الاقتصادية
1- تأثير الائتلاف على بيئة الاستثمار
وجود أحزاب متعددة داخل الحكومة قد يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية الاقتصادية، مما يخلق حالة من التردد بين المستثمرين الأجانب والمحليين. عدم الاستقرار السياسي قد يؤثر سلبًا على ثقة الأسواق، مما يؤدي إلى تراجع الاستثمارات وهروب رؤوس الأموال، خاصة إذا كانت هناك خلافات حول السياسات الاقتصادية بين الأحزاب المتحالفة.
2- تأثير التحالفات على الإصلاحات الاقتصادية
إذا شملت الحكومة الائتلافية أحزابًا ذات توجهات اشتراكية راديكالية، مثل حزب المقاتلين من أجل الحرية الاقتصادية (EFF)، فقد تتجه البلاد نحو سياسات مثل تأميم الشركات الكبرى وإعادة توزيع الأراضي، مما قد يقلق المستثمرين ويؤثر سلبًا على الاقتصاد. وعلى العكس، إذا ضم الائتلاف أحزابًا ذات توجهات ليبرالية، مثل التحالف الديمقراطي (DA)، فقد تشجع الحكومة على الاستثمار الخاص وتقليل تدخل الدولة في الاقتصاد، مما قد يؤدي إلى انتعاش الأسواق المالية وزيادة النمو الاقتصادي.
3- تأثير الحكومة الائتلافية على معدلات البطالة والتضخم
تعاني جنوب أفريقيا من معدلات بطالة مرتفعة تجاوزت 32%، وأي اضطرابات سياسية داخل الحكومة قد تؤثر على تنفيذ إصلاحات اقتصادية ضرورية لتحفيز سوق العمل. كما أن عدم وضوح السياسات الاقتصادية قد يؤدي إلى تقلب معدلات التضخم، مما يؤثر على القوة الشرائية للمواطنين ويؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
4- انعكاسات الحكومة الائتلافية على الخدمات العامة
إحدى القضايا الكبرى التي تواجه جنوب أفريقيا هي أزمة الكهرباء والبنية التحتية، حيث تعاني البلاد من انقطاعات كهربائية متكررة تؤثر على الإنتاجية الاقتصادية. إذا لم تتمكن الحكومة الائتلافية من التوصل إلى توافق حول حلول مستدامة لهذه المشكلات، فقد تتفاقم الأزمة، مما يضر بالاقتصاد الوطني ويؤثر على مستوى معيشة المواطنين.
5- استجابة الأسواق والمؤسسات المالية
تعتمد المؤسسات المالية الدولية والمستثمرون على وضوح السياسات الحكومية واستقرارها لاتخاذ قراراتهم. إذا كانت الحكومة الائتلافية غير مستقرة أو غير قادرة على وضع رؤية اقتصادية موحدة، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض قيمة العملة المحلية، وهروب رؤوس الأموال، وارتفاع تكلفة الاقتراض الحكومي، مما يزيد من الضغوط على الاقتصاد.
الخاتمة
لا تزال جنوب أفريقيا تمر بمرحلة حاسمة من تاريخها السياسي والاقتصادي، حيث تواجه البلاد تحديات معقدة تتطلب حلولًا جذرية وإصلاحات شاملة فبعد عقود من حكم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، أصبح المشهد السياسي أكثر تنافسية وتقلبًامما يفرض على الأحزاب السياسية إعادة النظر في استراتيجياتها وسياساتها لضمان الاستقرار والتنمية.
على الصعيد الاقتصادي، تستمر التحديات المتعلقة بالبطالة، وجذب الاستثمارات وتحقيق العدالة الاجتماعية ما يجعل الحاجة إلى سياسات واضحة ومستدامة أمرًا بالغ الأهمية
إن مستقبل البلاد يتوقف على مدى قدرة الأحزاب السياسية على تجاوز الانقسامات والعمل معًا لإيجاد حلول حقيقية للمشكلات القائمة.وفي نهاية المطاف، ستحدد القرارات التي تُتخذ في هذه المرحلة مصير جنوب أفريقيا في السنوات القادمة، إما نحو مزيد من الاستقرار والتقدم، أو الدخول في مرحلة من الاضطراب السياسي والاقتصادي.
المراجع:
“What happens next in South Africa after ANC loses majority? “رويترز، 31 مايو 2024 عبر الرابط:https://www.reuters.com/world/africa/what-happens-next-south-africa-after-anc-loses-majority-2024-05-31/
2-South Africa’s Ramaphosa calls for unity after his ANC loses majority الجزيرة، 2 يونيو 2024 عبر الرابط:https://www.aljazeera.com/news/2024/6/2/south-africas-ramaphosa-calls-for-unity-after-anc-loses-majority
3-South Africa to embark on new political path after ANC loses majority الغارديان، 1 يونيو 2024 عبر الرابط:https://www.theguardian.com/world/article/2024/jun/01/south-africa-to-embark-on-new-political-path-after-anc-loses-majority
4-Nelson Mandela’s party has been dealt a seismic election blow سي إن إن، 31 مايو 2024 عبر الرابط:https://www.cnn.com/2024/05/31/africa/south-africa-election-results-intl/index.html
5- “South Africa’s ANC Courts Rivals After Election Humiliation”، بلومبرغ، 2 يونيو 2024 عبر الرابط:https://www.bloomberg.com/news/articles/2024-06-02/south-african-election-anc-gets-40-of-parliament-seats-losing-its-majority
6-“ANC on course to lose majority after ‘watershed’ South African election”، فاينانشال تايمز، 31 مايو 2024 عبر الرابط:https://www.ft.com/content/44c84613-0614-4c87-80e2-d6d48484c202
7-“South Africa’s ANC party loses its 30-year majority in landmark election result”، فرانس 24، 1 يونيو 2024 عبر الرابط:https://www.france24.com/en/africa/20240601-south-africa-s-ruling-anc-set-to-lose-parliamentary-majority-in-landmark-election-result
8- “South Africa election: ANC loses its 30-year majority”، أسوشيتد برس، 1 يونيو 2024 عبر الرابط:https://apnews.com/article/south-africa-election-vote-anc-d9da7582ca98a4e00fec2da6a5fe1e91
9-PROJECTION | ANC to lose outright majority: A breathtaking 15 percentage point decline in support”، نيوز24، 31 مايو 2024،عبر الرابط:https://www.news24.com/news24/southafrica/news/anc-set-to-lose-outright-majority-a-breathtaking-15-percentage-point-decline-in-support-20240531
10-Mandela’s ANC loses majority for first time since end of apartheid”، التلغراف، 1 يونيو 2024 عبر الرابط:https://www.telegraph.co.uk/world-news/2024/06/01/mandelas-anc-loses-majority-south-africa-election/
11- “South Africa’s ANC facing coalition as election ends”، رويترز، 1 يونيو 2024، عبر الرابط:https://www.reuters.com/world/africa/what-happens-next-south-africa-after-anc-loses-majority-2024-05-31/
12-“الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يتجه لخسارة أغلبيته البرلمانية لأول مرة”، الجزيرة نت، 1 يونيو 2024، عبر الرابط:https://2u.pw/TZukk
13- جنوب إفريقيا.. المؤتمر الوطني يخسر رسمياً غالبيته بالبرلمان”، الشرق، 2 يونيو 2024، عبرالرابط:https://2u.pw/LoITJ
14-نتخابات جنوب أفريقيا.. الحزب الحاكم قد يفقد أغلبية البرلمان”، سكاي نيوز عربية، 30 مايو 2024، عبر الرابط:https://2u.pw/Y0CDD
15-رئيس جنوب إفريقيا يدعو للوحدة مع تراجع التأييد لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي”، قناة الغد، 3 يونيو 2024، عبر الرابط :https://2u.pw/tizj4
16-إمسي فيريرا، “رامافوزا يجد العزيمة بعد فقدان حزب المؤتمر الوطني الأفريقي للأغلبية”، ميل آند غارديان، 20 ديسمبر 2024 عبر الرابط: https://mg.co.za/politics/2024-12-20-ramaphosa-found-resolve-after-losing-the-ancs-majority/
17-في أعقاب فقدان حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لأغلبيته، المزيد من الأحزاب تزن في محادثات الائتلاف”، آي ويتنس نيوز، 3 يونيو 2024 عبر الرابط:https://www.ewn.co.za/2024/06/03/in-wake-of-anc-losing-its-majority-more-parties-weigh-in-on-coalition-talks
18-“جنوب أفريقيا تتجه نحو مسار سياسي جديد بعد فقدان حزب المؤتمر الوطني الأفريقي للأغلبية”، الغارديان، 1 يونيو 2024،عبر الرابط:https://www.theguardian.com/world/article/2024/jun/01/south-africa-to-embark-on-new-political-path-after-anc-loses-majority