الدراسات البحثيةالعلاقات الدولية

القضية الفلسطينية في السياسة التركيه كأحد صور القوة الناعمه

اعداد الباحث : عبد الله جودة محمد أحمد – إشراف د. سيد على أبو فرحة

  • المركز الديمقراطي العربي

مقدمة الدراسه:

إن تناول السياسة التركيه للقضية الفلسطينية في ظل علاقاتها الوطيده مع اسرائيل والتنازع الدائم بين الماضي الإسلامي والمستقبل الأوربي في ظل مركزية القضية الفلسطينيه في السياسات العربية هو تناول يستحق الفحص والدراسة من هذا المنطلق يتم توظيف القضية الفلسطينية كورقة براجماتية في السياسة التركية.

مشكلة الدراسة:

في ظل التغيرات المتصاعدة في النظام الدولي تسعي الدول لتحقيق أكبر قدر من المكاسب علي حساب القضايا الجوهرية وخاصة القضية الفلسطينيه واللعب علي وتر الموقع الجيوسياسي للوطن العربي والدعم الإستراتيجي للدول الغربية لذلك تدور إشكالية الدراسة عن التوظيف التركي للقضية الفلسطينية كأداة ضغط علي الدول الغربية وأداة أخري لتوطيد الدور الإقليمي وتوسيعه للدولة التركية.

تساؤلات الدراسة:

يدور التساؤل الرئيسي للدراسة عن إلي أي مدي خدمت القضية الفلسطينية السياسة الخارجية التركية؟”

ويتفرع من التساؤل السابق عده اسئله فرعية وهم كالتالي:

1-ما هي طبيعة العلاقات بين أنقره وتل أبيب؟

2-إلي أي مدي تتوافق السياسة الخارجية التركية والاسرائيلية علي القضية الفلسطينية؟

3-إلي أي مدي تستخدم الحكومة التركية سياستها الخارجية تجاه فلسطين في توطيد النفوذ الإقليمي التركي؟

أهمية الدراسة:

1-نظرية:يشمل هذا الموضوع تأصيلا نظريا لبعض المفاهيم المتعلقه بإستخدام القضية الفلسطينية كأحد صور القوة الناعمة في السياسة  التركية والبحث عن الأتجاهات النظرية  لهذه القضية.

2-تطبيقية:ويستفاد منها في الجوانب العملية وترتكز هذه الأهمية علي تطويع الظروف الداخلية والخارجية لتحقيق مصالح الدولة التركية وتصدر المشهد العالمي كلاعب إقليمي ودولي مهم بالإضافه إلي إمكانيه قيامها كوسيط مهم بين العرب واسرائيل نتيجه عضويتها في حلف الناتو ومنظمة التعاون الإسلامي.

الإطار النظري للدراسة:

مفاهيم الدراسة:

1-القوة الناعمة:يعرفها جوزيف ناي:هي القدره علي تشكيل تفضيلات الأفراد أو الدول عن طريق الجاذبية فقد يتمكن بلد ما في الحصول علي ما يريد من نتائج في السياسة العالمية لأن هناك بلدنا أخري معجبة بمثله وتحذو حذوه أي جعل الآخرين يريدون ما تريد -تختار للناس بدلا من إرغامهم.

منهج الدراسة:تنتمي هذه الدراسة الي المنهج الوصفي والتي تقوم علي جمع المعلومات وتحليلها ووصف النتائج ودراسة العلاقة بين المتغيرات وتأثير كلا منها علي الأخر باستخدام الدراسات المسحية أو دراسة العلاقات أو الدراسات التطورية أو دراسة الحالة[1]

تقسيم الدراسة:قسمت هذه الدراسة إلي ثلاثة محاور وهم كالتالي:

1-المحور الأول:طبيعيه العلاقات التركية الاسرائيلية

2-المحور الثاني:السياسة الخارجية التركيه تجاه القضيه الفلسطينية

3-المحور الثالث:توظيف القضيه الفلسطينية في السياسة التركية

المحور الأول:

طبيعة العلاقات التركية الاسرائيلية:

عند التعرض للقضية الفلسطينيه لابد وأن نتعرض للعلاقات الثنائية بين محور الصراع ومحور الدراسة ونبذه تاريخية عن العلاقات بين الدولتين وهو ما سنتعرض له في عده محاور كالتالي:

1-السياق التاريخي للعلاقات بين الدولتين:

ارتبطت البلدين بعلاقات قويه منذ نشأة اسرائيل فوجدت اسرائيل في تركيا ضالتها لتنفيذ نظرية شد الاطراف عن طريق التعاون مع دول غير عربية لتطويق الدول العربية وهومن أهم مبادئ بن غوريون [2]،وارتفع منحني العلاقات وشهدت أيضا إنخفاضا اضطراريا في بعض الأوقات والبداية منذ إعتراف الدولة التركية باسرائيل كأول دولة إسلامية تقطع العزله عن الكيان الصهيوني وذلك في عهد الرئيس “[i]عصمت إينونو”علي الرغم من أنها صوتت ضد تقسيم فلسطين في الجمعيه العامة للامم المتحدة في 29\11\1949[3]ثم ارتفعت العلاقات وزاد مستوي التمثيل الدبلوماسي في عام 1952 وتم توقيع معاهدة الرمح الثلاثي بين البلدين في 1956 بين كلا من تركيا واسرائيل وإيران لتطويق العالم العربي وتم تجديدها في 1996[4]،ثم موقف تركيا ودعمها للعدوان الثلاثي علي مصر في عام 1956وتبدلت السياسه التركيه تجاه عدوان 1967كرد فعل لموقف اسرائيل تجاه الازمه القبرصيه في 1964 وطالبت اسرائيل باحترام قرارات مجلس الأمن الدولي والانسحاب من الأراضي العربيه، وفي 1969رفضت قرار منظمه التعاون الاسلامي بقطع العلاقات مع اسرائيل لكنها في الوقت نفسه رفضت أن تكون معبرا للطيرن الامريكي خلال الجسر الجوي في حرب 1973[5] وإزداد التعاون بين البلدين وتم توقيع معاهده للتحالف الاستراتيجي في عام1996 ثم الحدث الأبرز بصعود حزب العدالة والتنميه للحكم في 2002 إلي سدة الحكم ليشوب العلاقات اضطراب الظاهر والتنسيق الكامل في الباطن وترتفع مستوي العلاقات بزياره رئيس الوزراء التركي “رجب طيب اردوغان”والرئيس التركي “عبدالله جول”في 2005[6]،ثم الموقف التركي من الغزو الاسرائيلي للبنان 2006،وفي 2007 قام الرئيس الاسرائيلي بزيارة إلي تركيا ودعاه الرئيس التركي عبدالله جول بإلقاء خطاب في البرلمان التركي وهي سابقه لم تحدث لبلد اغلبيته مسلمه ومشاركتها في المناورات مع اسرائيل وأمريكا عام 2007[7]ثم الفتور المطلق في العلاقات جراء الحصار الاسرائيلي لقطاع غزه في2008 ووصف اردوغان بأنه طعنه في الظهر للوساطه التركيه بين سوريا واسرائيل[8] ثم ازداد المنحني هبوطا جراء أحداث سفينة مرمرة ووصف اردوغان لرئيس الوزراء الاسرائيلي بأنه يعرف جيدا كيف يقتل ولكن ولم تتوقف محاولات إعاده التطبيع من كلا الجانبين لتحقيق مصالح كلا الدولتين وتم عقد التسوية [9]وعادت المصالح المشتركه لاتخاذ مسارها المعهود.

2-العلاقات الاقتصادية :

التعاون الاقتصادي بين الدولتين ازدهر جدا بعد تولي حزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم في تركيا وارتفع الميزان التجاري ليحطم رقما قياسيا جديدا حيث وصل في نهاية 2013 إلي4.85مليار دولار أمريكي بفضل زيادة الصادرات الاسرائيلية إلي تركيا بنسبه 76% وتعادل الميزان التجاري في عام 2014 برقم 2.5مليار لكلا الدولتين مما يغري الطرفين بضروره استمرار التحالف ،وزاد عدد السياح الاسرائيليين الي تركيا كذلك فإن اسرائيل بديل مهم لتزويد تركيا بالطاقة خاصه من الغاز لتكون خير بديل للغاز الروسي[10] علي عكس العلاقات الاقتصادية مع فلسطين الهشه جدا ولا تكاد تصل التبادلات إلي مليون دولار بالإضافة إلي العقبات المفروضة وخاصة علي منتج التمور الفلسطيني جمركيا.

3-العلاقات العسكرية:

تمتاز هذه النوعية من العلاقات بأنها راسخه لا يقلل منها شئ ولا يحجمها حدث والبداية كانت بوجود الدولتين معا كأعضاء في حلف شمال الاطلسي(الناتو)وتتلخص العلاقة العسكرية في عدد من النقاط أبرزها:                                                1-تزويد اسرائيل لتركيا منظومة الحرب الاليكترونية بعد احداث سفينة مافي مرمره  . 2-  التحديث الاسرائيلي والتطوير لمقاتلات الجو التركيه. 3- زار وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك تركيا وتم توقيع اتفاقيه عسكرية جديدة وتقضي بحصول تركيا علي أجهزة حديثه للطيران بقيمة 141مليون دولار[11]بالإضافة إلي قوة العلاقات في مجال المعلومات والاستخبارات.

4-الدور الاقليمي :

تلعب تركيا دورا وسيطا بين اسرائيل وسوريا في المفاوضات الثنائية بين البلدين وهو ما أكده رجب طيب أردوغانفي زياره لسوريا وأكد علي أن الدبلوماسية التركية ستقدم إسهاما للعلاقات العربية الاسرائيلية[12] في ظل محددات السياسة الخارجية التركيه التي رسمها داوود أوغلو.

المحورالثاني:

السياسة الخارجيه التركيه تجاة القضية الفلسطيني:

عند التعرض للسياسة الخارجية التركية تجاة القضىة الفلسطينة لابد وأن نوضح محددات السياسه الخارجية التركية والتي صاغها وزير الخارجية التركي”أحمد داود أوغلو”في كتابه “العمق الاستراتيجي “والذي رسم فيه

1-محددات السياسة التركية التي تقوم علي عده محاور كالتالي:

ا-سياسة صفر المشكلات:إن تركيا ترغب في إزالة كافه المشاكل المتعلقه مع دول الجوار أو علي الأقل تقليص هذه المشكلات وتخفيضها إلي أدني مستوياتها وهي رؤيه تركية مثالية استخدمتها تركيا في تحسين علاقاتها مع اليونان وأيضا في المشكلة الاوكرانية 2011وكشف عن ذلك عن حجم الميزان التجاري بين الدولتين[13]

ب-القوة الناعمه :وفي سبيل ذلك وحتي تكون تركيا دولة مركز رأي داود أوغلو في العلاقات التجارية والتواصل الفكري أثرا اكثر نجاعه من القوة الصلبة وقد استفادت تركيا علي مدي أعوام كثيرة علي الأقل حتي بداية الربيع العربي 2011ولاقت قبولا جيدا في المنطقة[14]

ج-العمق الاستراتيجي :وهو المبدأ الأهم للسياسة التركيه لكي تكون لاعبا إقليميا ودوليا عليها أن تنشط في ثلاثه مناطق وهي البلقان والشرق الأوسط والقوقاز انطلاقا من عضويتها في حلف شمال الاطلسي(الناتو)[15].

2-محددات السياسة الخارجية التركية تجاة فلسطين:[16]

تقوم السياسة الخارجية التركية تجاة اسرائيل علي عدة محاور :

ا-البناء علي العلاقة الممتده من الطرفين علي مدي عشرات الاعوام،وعدم القدره وربما غياب النية إحداث تغييرات جذرية مباشره فيها

ب-مراعاة الاوضاع السياسية في البلاد حين تسلم الحزب الحكم،وخصوصا وصاية المؤسسة العسكرية التركية علي المشهد السياسي،وهي صاحبة العلاقات المتميزه مع اسرائيل

ج-وضع العلاقة تحت بند العامة للأمن القومي التركي ومصالح تركيا التي أعاد الحزب الحاكم تفسيرها

د-اعتبار علاقة تركيا مع اسرائيل جزء من علاقاتها مع المنظومة الغربية والامريكية

ه-عدم تجاوز السقف العربي الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية والالتزام بالحل السياسي لها وفق رؤية حل الدولتين

 2- العلاقات التركيه الفلسطينيه:

ا-العلاقات الاقتصادية:  العلاقات الاقتصادية تتحول إلي قوة سياسية تستطيع أن تشِكل ردود الأفعال والسياسات تجاه الدولتين فالعلاقات في المجال الاقتصادي هي علاقات جيده حيث ان الصادرات التركية تحتل المرتبة الثالثة في فلسطين ويكون معظمها عن مساعدات إنسانيه وإنشائية للبنية التحتيه الفلسطينية بما لا يخالف الخطوط الحمراء الاسرائيلية إضافه إلي بعض العوائق الجمركيه علي تصدير المنتجات الفلسطينية كالتمور والسجائر .

ب-العلاقات السياسية: هي علاقات مع منظمة حماس أكبر منها علاقة مع الدولة الفلسطينية حيث تغيرت السياسات كلها بعد وصول حماس للسلطه في 2006 مما دعت تركيا رئيس المكتب السياسي للحركة “خالد مشعل”لزيارة أنقره وهو ما أثار حفيظة إسرائيل لكن تركيا أرادات أن تثبت حسن نواياها تجاة إسرائيل أيضا فقامت بترحيل صالح العاروي كاجراء ثقه مع تل أبيب بعد إتهامه بقتل 3 مستوطنين[17] وبالرغم من إرتفاع سقف الخطابات والحرب الاعلامية إلا أن الدعم لم يتجاوز حدوده من الدعم السياسي والاعلامي والمالي المسموح به ،وبعد نجاح حركة حماس في الانتخابات التشريعية فضلت تركيا أن تتعامل دبلوماسيا فقط مع الحركة لتفادي أي صراع مع الأطراف الأطراف الأخري وتدخلت تركيا في عقد الاتفاق والهدنة بين الحركة واسرائيل في 2009 عندما صرح الرئيس الفرنسي بالامتنان للدور التركي في عقد الهدنة خلال لقاءه الصحفي مع الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا[18] ثم تعالت التصريحات بعد أحداث سفينة مرمرة التركية وصرحت وزارة الخارجية التركية باحتمال زيارة أردوغان لفلسطين خلال زيارته لمصر في 2011ثم إلغاء هذه الزياره لسببين الأول عدم رغبة تركيا في إحراج الدولة المصرية ،والثاني هو طلبه  من رئيس السلطة الفلسطينية مرافقته خلال تجوله في قطاع غزه[19]،ثم الموقف التركي من عدوان غزه 2014حيث صرح بإن العلاقات لن تعود مع اسرائيل إلا إذا توقفت عن هذه الأعمال الوحشية بحق الفلسطينين ودعا العالم للضغط علي اسرائيل لوقف عدوانها علي القطاع[20] .

وفي 2015 جري اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد هنيه أكد خلاله أوغلو علي أن القضية الفلسطينية تحتل الاولوية في السياسة الخارجية التركية وتم مناقشه موضوعات هامة علي رأسها إعادة إعمار غزه [21].

المحور الثالث:

توظيف القضية الفلسطينية في السياسة الخارجية التركية:

علي الرغم من أن السياق التاريخي للعلاقات التركية الاسرائيلية لا يخدمها في علاقاتها مع النظم السياسة العربية أو القضية الفلسطينية إلا ان تركيا المستفيدة الاولي من القضية الفلسطينية في توسيع دورها الاقليمي والمناورة بالقضية لكسب المزيد من المصالح سواء علي صعيد علاقتها باوربا او بأمريكا،أما علي صعيد العلاقات العربية التركية فحصلت تركيا علي صفة عضو مراقب في جامعه الدول العربية إضافة إلي رئاستها منظمة التعاون الإسلامي ناهيك عن الرأي العام العربي الذي أصبح لا يري المثالية إلا في مدينة رجب طيب أردوغان الفاضلة وبالتأكيد هذا كله جراء موقف تركيا الاعلامي من القضية المركزية العربية التي هي جوهر أي تعاون أو صراع حاضرا أو مستقبلا.

ولتوضيح كيف تخدم القضية الفلسطينية السياسة التركية سنتناول حادثين في عامين متتاليين ،الحدث الأول واقعه”ون مينت” خلال منتدي دافوس الاقتصادي والحدث الثاني هو أحداث سفينه مرمره مايو 2010.

1-واقعة “ون مينت”:

من أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام العربي عموما وتتلخص الواقعه في سجال محتد اشتعل بين الرئيس الاسرائيلي “شيمون بيريز”ورئيس الوزراء التركي وقتئذ “رجب طيب اردوغان” علي هامش أعمال منتدي دافوس الاقتصادي[22] حيث اتهم اردوغان القادة الاسرائلين بأنهم يجدون اللذه والسعادة في توغل دبباتهم إلي غزه وقتل المدنيين كما صرح له رئيسي وزراء سابقين اسرائليين وأنهم يعرفون جيدا كيف يقتلون ووجه حديثه إلي الرئيس الاسرائيلي بإنه لن يتحدث بصوت مرتفع مثله لأنه لا يشعر بالذنب تجاه ما يحدث ،ثم انسحب اردوغان من الجلسة لرفض مدير الجلسة منحه الوقت مثل الرئيس الاسرائيلي وصرح بأن دافوس بالنسبة إلية قد إنتهت وقد لا يعود مره اخري.

إنهالت ردود الافعال من الرأي العام التركي الذي إتجهوا بالالاف إلي المطار لاستقبال زعيمهم الوطني والقومي أردوغان الذي عبر عن مشاعرهم المكبوته تجاه الكيان الصهيوني والمجازر التي تحدث بحق المدنيين في فلسطين ،وتناولت الصحف الحادث بإنه حادث تاريخي[23]ولم يعد يهم بعد سرعة التطبيع التي انتهجتها تركيا بعد الحادثة.

الرأي العام العربي:جاء رد الفعل العربي مبالغ فيه متخطيا كل العوائق علي الارض واضعا أمام عينيه أن الخلاص لن يأتي إلا علي يد الاتراك وراود البعض حلم الخلافه الاسلامية ولم تخرج مسيره في فلسطين إلا وترفع صور أردوغان.

وما بعد الحادثة يشبه المسرحية حيث أكد حزب الشعب الجمهوري دفع حزب اردوغان 65 مليون دولار لأنشطة يهودية واللوبي الصهيوني وإن الحادثة لم تكون إلا لعبة من حزب اردوغان لتجميله للرأي العام التركي والاسلامي علي أنه المناهض لاسرائيل ودعمه للشعب الفلسطيني المظلوم[24] والغريب أن الكل تناول المشاده الكلاميه بين أردوغان والرئيس الاسرائيلي وتناسوا كلمه “عمرو موسي”الامين العام لجامعه الدول العربية وقتها وأنه صرح بالحقائق كاملة مع توصيفه لاسرائيل علانية بالمحتل، وأكد علي تضامنه مع أردوغان لكنه عاد وأكد أن اردوغان لم ينسحب لاعتراضه علي سياسة دولة إسرائيل تجاه فلسطين ولكن لاعتراضه علي إداره المؤتمر من قبل المنظمين وهو ما لم ينل حقه من الترويج لأنه لم يضع موقفه في”برواز”مثل مع فعل اردوغان .[25] أي أن إنسحاب اردوغان كان لمشكله ادارية في إدارة الجلسة وليست لإعتراضه علي السياسة الاسرائيلية تجاه فلسطين.

وعقب المتحدث بإسم حزب العدالة والتنمية “عمر تشليك “بان اسرائيل حكومة وشعبا هي صديق لتركيا ويتسائل الرأي العام التركي عما إذا كان مسؤلوالعداة والتنمية سيسخدمون عبارات مثل عميل لاسرائيل أو صديق لاسرائيل التي طالما استخدموها لتشوية معارضيهم[26].

2-أحداث سفينه مافي مرمره:

جرت إنتخابات السلطه التشريعيه وسط أجواء من النزاهه كما أشارت اللجنه المركزية في2006 وصعدت حركه حماس إلي رأس السلطه الفلسطينية وهو ما قوبل بفرض حصار كامل علي قطاع غزه كمحاولة تعجزية لاثبات فشل الحركه إداريا وجاء رد الفعل التركي بضروره احترام خيارات الشعب الفلسطيني[27]واستمر هذا الحصار وسط ردود أفعال دولية بضرورة رفع العدوان وإستكمال المفاوضات لتقرر تركيا مره أخري إقحام نفسها في القضيه .

الأحداث:كان أسطول الحريه “مافي مرمره”أحد السفن التابعه لهيئه الاغاثة التركية (HHI)التي قررت كسر الحصار علي غزه وكان علي متنها مساعدات طبية وانسانيةتقدر ب(10) ألاف طن إضافه(750)ناشطا حقوقيا وسياسيا من جنسيات متعدده من السويد ومصروالمانيا وايرلندا وقطر وغيرها واتجهت إلي غزه في 31مايو2010وسط مخاوف من اعتراضها من قبل جيش الاحتلال وما أن دخلت السفينية المياه الاقليمية حتي فتح الجيش الاسرائيلي النار عليها وحدثت مناوشات علي السفينه أدت لمقتل (10 )أتراك وإصابة (54 )أخرين وسط ذهول للرأي العام العالمي.[28]

-رد الفعل التركي:جاء رد الفعل التركي تجاه الاحداث قوي جدا حيث تم سحب السفير التركي من اسرائيل وطرد السفير الاسرائيلي من تركيا وتم تخفيض العلاقات الدبلوماسية إلي درجة سكرتير ثاني ،وصرح الرئيس التركي بإن أحداث سفينة مرمره كانت سببا كافيا لاندلاع حرب لكن عظمه تركيا حالت دون حدوث ذلك ثم ارتفع سقف التصريحات من قبل تركيا وصرح اردوغان بأن واجب البحرية هي حماية السفن التي ترفع العلم التركي ثم تصريح وزارة الخارجية باحتمالية زيارة اردوغان لغزه بعد زيارته لمصر لترتفع وتيره الاحداث بشكل غير مسبوق[29].

لكن لم يلبث رد الفعل التركي أن هدأ جدا وتم مقابلة بعد شهرين من الحادثة بين اليامين إليعازر وزير الصناعه الاسرائيلي ووزير الخارجية التركي جاويش أوغلو وبدأ مسلسل التطبيع سريعا كأن شئ لم يكن لكن اعترضته ثلاث عقبات وشروط من تركيا علي إسرائيل هم بالترتيب:

1-الاعتذار الرسمي لتركيا :وكان عبارة عن اتصال هاتفي اجراءه الرئيس الاسرائيلي بالرئيس التركي أردوغان علي حسب ما أذاعت وكاله الاناضول التركية.

2-التعويضات:وقررت اسرائيل صرف 20 مليون دولار لأسر الضحايا

3- رفع الحصار علي غزه:وهي النقطة المحورية ومازالت المفاوضات تجري علي هذا البند فتركيا تريد أن توضح للعالم أن المغامرة والمخاطرة يجب أن يري الرأي العام العالمي نتيجتها وإسرائيل موافقه علي تقليل الحصار بما لا يمس أمنها ووجودها في فلسطين.

“ربما لم يكن توصل الاسرائليين والاتراك لتفاهم بشأن الاعتذار والتعويض عن الحادثة مفاجأة،خصوصا أن مفاوضات المصالحه بين الجانبين منذ 2010 قد قطعت أشواطا مهمه علي الدرب،مع استمرار الغموض حول شرط رفع الحصار الاسرائيلي علي غزه .غير أن الجديد من جانب اسرائيل في ورقه التفاهمات الحالية هو ما يتعلق بتقديم حوافز لتركيا فيما يخص أمن الطاقة،حيث سيتم الاتفاق علي :

ا-السماح بمرور خط للغاز الاسرائيلي عبر أراضي تركيا نحو أوربا وذكرت صحيفه هارتس الاسرائيلية أن الاتفاق نص علي أن تمنع تركيا انطلاق الاعمال المعادية لاسرائيل من الاراضي التركية” وهو ما يبرز التضحية بالقضية الفلسطينية[30].

ب-أعلنت تركيا الحداد علي القضية الفلسطينية حيث صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو “أننا أقنعنا حركة حماس بالاعتراف باسرائيل “[31] وهو ما قوبل بالرفض من قبل الحركة التي رأت حق تركيا في أن تقول ما تشاء وأن تنفذ ما تشاء رافضة جملة وتفصيلا فكرة الاعتراف باسرائيل.

علي الرغم من الدور العادي التي تلعبه تركيا في القضية وفق محددات معينة وأهداف محددة إلا أن طرح الدعم التركي للقضية الفلسطينية في وسائل الاعلام العربية والتركية والاجنبية هو طرح مختلف جدا علي الرغم من تجنب تركيا الدائم المواجهه مع اي طرف وعرض مواقف تركيا المناهضة فقط للاحتلال وغض الطرف عن عمليات التطبيع الدائم التي لا تتوقف ومن مظاهر نجاح الاتراك في التأثير علي القضية الفلسطينية وعلي الرأي العام هو طلب الوساطة التركية لاجراء المحادثات بين فلسطين واسرائيل وهو ما يوضح مبدأ العمق الاستراتيجي وحماية الامن القومي التركي.

نتيجه الأوضاع الاقتصادية المزرية في البلاد العربية بإستثناء دول الخليج والظروف الاجتماعية التي تتصف بالجهل وإرتفاع نسبة الامية والأحوال السياسية ذات الصبغة القمعية والتعسفية وغياب الديموقراطية قلت ثقه الرأي العام العربي في وسائل إعلامه المرئية وغير المرئية وولوا وجهتهم ناحية المنابر التركيه التي أذاعت عليهم ما أرضي ضمائرهم ونزعاتهم القومية والإسلامية دون النظر إلي قضايا أخري أجرمت تركيا في حقها كمجازر الأرمن خلال الحرب العالمية الاولي وحرية الصحافه المباح دمائها وأن الشخصية التركية الداخلية التي تقمع حقوق الاكراد وتغلق وتصادر الصحف والمجلات متباينه تماما مع نظيرتها الخارجية التي تدعو إلي الاتجاه المثالي بعيدا عن مشاكلها ومصالحها.

توصيات الدراسة:

تقدم الدراسة بعض التوصيات في هذه الاشكالية نبرزها كالتالي:

1-تقوية علاقة العرب بتركيا حتي تقوم بدورها كوسيط نزيه لأي محادثات أو اتفاقيات بين العرب وإسرائيل مستقبلا.

2-تفعيل دور منظمة التعاون الاسلامي حتي لا تكون قراراتها حبرا علي ورق.

3-نشر التوعيه بين المواطنين العرب بأنهم العامل الرئيسي في حل مشكلاتهم وأنه لن يتولي أي طرف خارجي مهما كانت درجة تحالفه أن يورطه نفسه في أزماتهم وليس في حلها.

4-محاولة القوي العربية إستعادة دورها الاقليمي الرائد ودورها العالمي التي تخلت عنه لاطراف أخري كإيران وتركيا.

الخاتمة:

السياسة الخارجية التركية قائمة علي التعاون مع ايدلوجيات معينة وليست مع سياسة دوله وهذا ظهرجليا في تعاون تركيا مع حركه حماس وليست السلطة الفلسطينية وكذلك في مصر مع جماعة الاخوان المسلمين وليست مع الدولة المصرية ،وأنها لا تقوم علي مبدأ كما يروج له السياسة التركيه الخارجية  ولكن المصلحة فقط والادهي من ذلك بالرغم من السياق التاريخي للعلاقات الاسرائيلية التركية وقوتها الاقتصادية تخرج علينا التصريحات التركية بإن القضية الفلسطينية هي الاولوية القصوي في السياسة التركية وأن التطبيع مع اسرائيل لن يتم إلا إذا فك الحصار عن غزه كمحاوله أخري لإثبات إزدواجية المعايير التركية، واحاديه الوسائل في الدفاع عن وحدتها الاقلميه والقوميه[32].

كما نلاحظ الابتزاز السياسي للدولة التركية لا يتوقف وإنه منهاج وأسلوب متبع في تناولها لكل مشكلات الجوار مناقضة لم رسمه أحمد داود أوغلو فما تتبعه علي انقاض القضية الفلسطينية هو ما يتم حاليا علي الازمة السورية من خلال مشكلة اللاجئين السوريين  والمساومة علي فتح تركيا كمعبر إلي أوربا لتدفق اللاجئين وهو ما يدعو الدول الغربية وأمريكا إلي إعاده النظر في علاقاتها مع تركيا

من هذا المنطلق تتناول تركيا القضيه الفلسطينية لاعتبارات الدور الاقليمي فقط وليس لاعتبارات المبدأ والثقافة والتاريخ الإسلامي كما تروج له في وسائل الاعلام من منطلق المصلحه والمصلحه فقط ولو ساور تركيا الشك ولو بنسبة 1% أن القضية الفلسطينية ستحجم الدور التركي ستلقي بها عند أول مؤتمر أو حادث .

المراجع:

أولا الرسائل العلمية:

  • وائلعبدالرحمنالتلوعيسيمحمدقحل “البحثالعلميفيالعلومالانسانيةوالاجتماعية”(عمان :دارالحامدللنشروالتوزيع:الطبعةالثانية)2007.
  • يسري عبد الروءف يوسف الغول”أثر صعود حزب العداله والتنمية علي العلاقات التركية الاسرائيلية”ماجستير،منشورة،(جامعة الازهر:غزه)فلسطين2011
  • -رائد أبو مطلق”العلاقات التركية الاسرائيلية وأثرها علي القضية الفلسطينية2002-2010″ماجستير،منشورة(جامعةالازهرغزه:فلسطين)2011 .
  • “سمر محمود محمد حسان”الدور التنموي التركي في الاراضي الفلسطينية المحتله في ظل حكومه حزب العدالة والتنمية(2002-2010م)”ماجستير،منشورة،جامعه النحاح الوطنية،(نابلس:فلسطين)2012.

ثانيا الكتب:

1--أحمد داود أوغلو”العمق الاستراتيجي موقع تركيا ودورها في الساحه الدولية”(ترجمه محمد جابر ثلجي وطارق عبدالجليل)-(قطر:مركز الجزيره للدراسات:الطبعه الاولي)2010.

2-“بولنت أراس-جواد الحمد-خالد أبو الحسن-صبري سميره-عبدالحميد كيالي-علي باكير”التحول التركي تجاه المنطقه العربية”(عمان-مركز دراسات الشرق الأوسط-الطبعه الاولي )2012  .

3-هاينتس كرامر”تركيا المتغيرة تبحث عن ثوب جديد(ترجمه فاضل جتكر)-(الرياض:مكتبة العبيكان:الطبعه الاولي 2001).

ثالثا الدوريات العلمية:

1– “تركيا والقضىة الفلسطينية”‘مركز الزيتونة للدراسات والاستراتيجيات-العدد17(بيروت:لبنان).

2-“تقدير استراتيجي(88):مستقبل العلاقات التركية _الاسرائيلية”مركز الزيتونه للدراسات والاستراتيجيات”-(بيروت:لبنان) للمزيد انظر:http://www.alzaytouna.net/2016/02/16/8

-3محمودسميرالرنتيسي”تركياواسرائيلواقعالعلاقاتواحتمالاتالتقارب”مركزالجزيرةللدراسات-قطر-اغسطس2015 للمزيدانظر: http://studies.aljazzera.net/ar/reports .

-4-“تقديراستراتيجي(84):تركياوالقضيةالفلسطينيةبعدالانتخاباتالبرلمانية-مركزالزيتونهللدراساتوالاستشارات-(بيروت :لبنان)-2015للمزيدأنظرhttp://www.alzaytouna.net/2015/11/26

5 –“تركياوفلسطينوالابتزازالسياسي”معهدليفانتللدراسات-2016(الأردن) للمزيدانظر: http://levantri.com/%D9%8A%D9%86

6- بشيرعبدالفتاح”تصفيرالمشكلات :ماوراءالتطبيعالتركيالاسرائيلي” المركزالعربيللبحوثوالدراسات (القاهره:2016) للمزيدانظر: http://www.acrseg.org/39891 .

رابعا المواد الإلكترونية :

  • أميرهسالم”اتفاقيةالرمحالثلاثيتضماسرائيلوتركياوإيرانوطيرانالحربعليغزهتدريبهفيتركيا”موقعصديالبلد-مصرللمزيدانظر: elbaled.com
  • -مجديسمير”ماذاقالالخبراءعنالدورالتركيفيحرب 1973″موقعدوتمصر-مصر-25\4\2015 للمزيدانظر: http://www.dotmsr.com/detail-
  • صادقعبداللهالشيخ”مستقبلالعلاقةبينحماسوتركيافيبيئةشديدةالتقلب”تركيا،وكالةتركبرس،2015 للمزيدانظر: http://www.turkpress.co/node/7144
  • -دافوس :هيمدينهسويسريةيعقدفيهامنتديدافوسالاقتصاديوهوعبارةمؤتمرلتشجيعالسياساتوالاعمالوالنواحيالعلميةومناقشةالاجنداتالاقليميةوالدوليةللمزيدانظر: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%8A
  • “ونمينتباتتمنالتاريخبعداستضافهالوفداليهودي”وكالهجيهانالتركية –تركيا 2016 للمزيدانظر: https://www.cihan.com.tr/ar
  • -“العدالهوالتنميهيدفع 65 مليوندولارللوبياليهوديلاظهاردعمهلاسرائيل”وكالةجيهانالتركيه،اسطنبول2016،للمزيدانظر: https://www.cihan.com.tr/ar
  • -“صحيفةاسرائيلية:داودأوغلوسيلتقينتنياهوفيدافوس”وكالةجهانالتركية،تركيا 2016 للمزيدانظر: https://www.cihan.com.tr
  • -“اردوغان :الهجومالاسرائيليعليمرمرهكانسبباكافيالاندلاعحرب”فرانس24،باريس 2011 للمزيدانظر: http://www.france24.com/ar/20110912-mideast
  • -“حماسكانتستعترفبحلالدولتينلولالولمتتدهورعلاقتناباسرائيل”القدسالعربي،فلسطين 2015 للمزيدانظر: http://www.alquds.co.uk/?p=278282

[1]-وائل عبدالرحمن التل و عيسي محمد قحل “البحث العلمي في العلوم الانسانية والاجتماعية”(عمان :دار الحامد للنشر والتوزيع:الطبعة الثانية)2007،ص47

[2]-يسري عبد الروءف يوسف الغول”أثر صعود حزب العداله والتنمية علي العلاقات التركية الاسرائيلية”ماجستير،منشورة،(جامعة الازهر:غزه)فلسطين2011،ص70

[3]– “تركيا والقضىة الفلسطينية”‘مركز الزيتونة للدراسات والاستراتيجيات-العدد17(بيروت:لبنان)-ص12

[4]-أميره سالم”اتفاقية الرمح الثلاثي تضم اسرائيل وتركيا وإيران وطيران الحرب علي غزه تدريبه في تركيا”موقع صدي البلد-مصر للمزيد انظر:

www.elbaled.com

[5]-مجدي سمير”ماذا قال الخبراء عن الدور التركي في حرب 1973″موقع دوت مصر-مصر-25\4\2015 للمزيد انظر:http://www.dotmsr.com/detail-

[6]-“اردوغان يبدأ أول زياره إلي اسرائيل”BBC ARABIC-للمزيد انظر:http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news

[7]-رائد أبو مطلق”العلاقات التركية الاسرائيلية وأثرها علي القضية الفلسطينية2002-2010″ماجستير،منشورة(جامعة الازهر غزه:فلسطين)2011،ص 67

[8]-“تقدير استراتيجي(88):مستقبل العلاقات التركية _الاسرائيلية”مركز الزيتونه للدراسات والاستراتيجيات”-(بيروت:لبنان) للمزيد انظر:http://www.alzaytouna.net/2016/02/16/8

[9]-“اتفاق تركي اسرائيلي مرتقب”سكاي نيوز عربية-أبو ظبي للمزيد انظر:http://www.skynewsarabia.com/web/article

[10]-محمود سمير الرنتيسي”تركيا واسرائيل واقع العلاقات واحتمالات التقارب”مركزالجزيرة للدراسات-قطر-اغسطس2015 للمزيد انظر:http://studies.aljazzera.net/ar/reports

[11]-عبدالمجيد سباطه”عين عليخفايا العلاقات العسكريه بين تركيا واسرائيل”ساسه بوست-ديسمبر2014 للمزيد انظر:http://www.sasapost.com/opinion/between-turkey-and-israel

[12]-“أردوغان يؤكد الوساطة التركية بين سوريا واسرائيل”BBC-ابريل 2008-للمزيد انظر:http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news

[13]-“سياسة صفر المشكلات مع الجوار”الجمهورية التركية:وزارة الخارجية-للمزيد انظر:http://www.mfa.gov.tr/komsularla-sifir-sorun-politikamiz-ar.ar.mfa

[14]-“تقدير استراتيجي(84):تركيا والقضية الفلسطينية بعد الانتخابات البرلمانية-مركز الزيتونه للدراسات والاستشارات-(بيروت :لبنان)-2015للمزيد أنظر http://www.alzaytouna.net/2015/11/26

[15]-أحمد داود أوغلو”العمق الاستراتيجي موقع تركيا ودورها في الساحه الدولية”(ترجمه محمد جابر ثلجي وطارق عبدالجليل)-(قطر:مركز الجزيره للدراسات:الطبعه الاولي،2010)ص ص(266:286)

[16]-تقدير استراتيجي (88):مستقبل العلاقات التركية الاسرائيلية،مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات،(بيروت:لبنان)2016 للمزيد انظر:http://www.alzaytouna.net/2016/02/16

[17]-“تركيا وفلسطين والابتزاز السياسي”معهد ليفانت للدراسات-2016(الأردن) للمزيد انظر:http://levantri.com/%D9%8A%D9%86

[18]-“بولنت أراس-جواد الحمد-خالد أبو الحسن-صبري سميره-عبدالحميد كيالي-علي باكير”التحول التركي تجاه المنطقه العربية”(عمان-مركز دراسات الشرق الأوسط-الطبعه الاولي )2012،ص 23،24

[19]-“أسباب عدم زيارة أردوغان لغزه”وكالة فلسطين اليوم الاخبارية-فلسطين 2011 للمزيد إنظر:https://paltoday.ps/ar/post/118498

[20]-“ردود فعل عربيه ودولية متباينة إزاء العدوان علي غزه”الجزيرة نت،قطر،2014 للمزيد انظر:الطبعة الاولي)2001،ص 395

http://www.aljazeera.net/news/arabic/2014/7

[21]-صادق عبدالله الشيخ”مستقبل العلاقة بين حماس وتركيا في بيئة شديدة التقلب”تركيا،وكالة ترك برس،2015 للمزيد انظر:http://www.turkpress.co/node/7144

[22]-دافوس :هي مدينه سويسرية يعقد فيها منتدي دافوس الاقتصادي وهو عبارة مؤتمر لتشجيع السياسات والاعمال والنواحي العلمية ومناقشة الاجندات الاقليمية والدولية للمزيد انظر:https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%8A

[23]-“ون مينت باتت من التاريخ بعد استضافه الوفد اليهودي”وكاله جيهان التركية –تركيا 2016 للمزيد انظر:https://www.cihan.com.tr/ar

[24]-“العداله والتنميه يدفع 65 مليون دولار للوبي اليهودي لاظهار دعمه لاسرائيل”وكالة جيهان التركيه،اسطنبول2016،للمزيد انظر:https://www.cihan.com.tr/ar

[25]-للمزيد انظر:https://www.youtube.com/watch?v=zo42T4-8xzk

       [26]-“صحيفة اسرائيلية:داود أوغلو سيلتقي نتنياهو في دافوس”وكالة جهان التركية،تركيا 2016 للمزيد انظر:https://www.cihan.com.tr

[27]-“سمر محمود محمد حسان”الدور التنموي التركي في الاراضي الفلسطينية المحتله في ظل حكومه حزب العدالة والتنمية(2002-2010م)”ماجستير،منشورة،جامعه النحاح الوطنية،(نابلس:فلسطين)2012،ص55

[28]-أسطول الحرية1″الجزيره نت،قطر 2010 للمزيد انظر :http://www.aljazeera.net/encyclopedia/events/2

[29]-“اردوغان :الهجوم الاسرائيلي علي مرمره كان سببا كافيا لاندلاع حرب”فرانس24،باريس 2011 للمزيد انظر:http://www.france24.com/ar/20110912-mideast

[30]-بشير عبدالفتاح”تصفير المشكلات :ما وراء التطبيع التركي الاسرائيلي” المركز العربي للبحوث والدراسات (القاهره:2016) للمزيد انظر: http://www.acrseg.org/39891

[31]-“حماس كانت ستعترف بحل الدولتين لولا لو لم تتدهور علاقتنا باسرائيل”القدس العربي،فلسطين 2015 للمزيد انظر:http://www.alquds.co.uk/?p=278282

[32]-هاينتس كرامر”تركيا المتغيرة تبحث عن ثوب جديد(ترجمه فاضل جتكر)-(الرياض:مكتبة العبيكان:الطبعه الاولي 2001)ص359

الادبيات السابقه :

  • يسري عبد الرؤوف يوسف الغول ” أثر صعود حزب العداله والتنمية التركي علي العلاقات التركيه الاسرائيلية , 2011 ” [1]:

قسم الباحث الدراسه الي سته فصول تناول في الفصل الاول الاطار النظري للدراسه ثم تناول في الفصل الثاني طبيعة العلاقات التركيه الاسرائيليه فيما ركز في الفصل الثالث علي المحددات الداخليه و الخارجيه للعلاقات بين الدولتين واستعرض في الفصل الرابع نشأة الاحزاب الاسلاميه وركز علي حزب العداله و التنمية ذي المرجعيه الاسلاميه وتعرض في الفصل الخامس إلي طبيعة العلاقات التركيه الاسرائيليه في ظل حكومة حزب العداله و التنميه وناقش مستقبل العلاقات بين الدولتين في الفصل السادس وخرجت الدراسه بنتيجة مفادها ان هناك عوامل داخليه و خارجيه دفعت الي تطور العلاقات بين البلدين بالرغم من المشاكل و الازمات التي مر بها فيما اوصت الدراسه بضرورة حجز مقعد لانقره في الجامعه العربيه وتعزيز التعاون في العلاقات السياسية والعسكرية و الاقتصاديه العربيه مع تركيا و تقديم المساعدات النفطيه و الماليه لها.

  • سمر محمود”الدور التنموي التركي في الاراضي الفلسطينية المحتلة في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية( 2002-2010)”[2]: تناولت الدراسة الدور التنموي لدوله تركيا في الاراضي الفلسطينية موضحة الموقف التركي تجاه القضية الفلسطسنية وأنه مر بتحولات كثيرة فمنذ (1948-1967)اتسمت السياسة الخارجية التركية بالانعزال والحياد فيما تطورت إلي الوضوح والانفتاح في فتره (1967-1993) وارتفع الدعم التركي في الفتره من (1993-2002)ليصل ذروته والدعوة لتمكين الفلسطينين سياسيا واقتصاديا في الفتره من (2002-2010) أي منذ صعود حزب العدالة والتنمية إلي سدة الحكم التركية وناقشت الدراسة إحدي الحوادث الهامة في تطور العلاقات بين البلدين وهي أحداث سفينه مرمرة التي نعتهم الدراسة بلقب الشهداء ،فيما أوصت الدراسة بضرورة تأصيل العلاقات التركية الفلسطينة في كافه المجالات وضرورة إنشاء مراكز علمية وبحثية في المجالات السياسية والاقتصادية والتاريخية والاجتماعية التي تهم كلا من فلسطين وتركيا .
  • إياد قطب”النظامين الاقتصادي والسياسي في ظل حزب العدالة والتنمية وانعكاساته علي العلاقه مع سوريا،2009[3]:            قسمت الدراسة إلي ثلاثة مباحث تناول المبحث الأول النظام الاقتصادي التركي موضحا الطفرة الكبيرة التي يمر بها منذ تولي حزب العدالة والتنمية مقاليد الامور والتي أثرت بشكل مباشر علي توسيع القاعدة الشعبية للحزب في تركيا ،وتناول المبحث الثاني النظام السياسي التركي موضحا سلطاتة وحدود كل سلطة واستعرض أيضا السياسة الخارجية التركية ومحدداتها وأهم الموضوعات والقضايا التي تواجهها من أبرزها الأزمة اليونانية التركية والعلاقات التركية العربية التي كانت منحدرة جدا إبان فترة الدولة العثمانية وزيادة التوترات بين تركيا والعرب نتيجة الدخول في شمال العراق .

4-علي سعد سعيد السعدي”الاستراتيجية التركية في منطقة الشرق الاوسط(2002-2013)القيود والفرص[4]:                              تطرقت الدراسة إلي الاستراتيجية التركية في الشرق الاوسط من خلال خمسة فصول مركزه علي محددات السياسة الخارجية التركية تجاة الشرق الاوسط خاصة اسرائيل والمنطقة العربية وتم فيها سرد العلاقات التركية الاسرائيلية وتوضيح دور الامبراطورية العثمانية في نشأه اسرائيل من خلال ضعفها وعدم قدرتها علي الدفاع عن الدول العربية والاسلامية الخاضعه للامبراطورية وتوضيح المراحل التي مرت بها السياسة الخارجية بصفة عامة وتجاه منطقة الشرق الاوسط بصورة خاصة وأن تركيا راهنت علي نجاح استراتيجيتها تجاة اسرائيل لمعرفتها بالظروف الداخلية والخارجية المحيطة بها والعزلة التي فرضها عليهاالعرب منذ نشأتها وبالفعل أصبحت تركيا الشريك الاستراتيجي لاسرائيل في المنطقة ورغم تأثر العلاقات سلبا بينهما اتجهت تركيا لتحسين علاقاتها مع الدول العربية في ظل التوازنات الجديدة في المنطقة التي أصبحت تأخد مسارا مخالف للمصلحة الاسرائيلية في منطقة الشرق الاوسط.

5-ريز لطيف صادق”العلاقات الامريكية التركية في ظل حزب العدالة والتنمية(2003-2011)”[5]:

قسمت الدراسة إلي أربعه فصول تناول الفصل الاول الجانب النظري للدراسة فيما تناول الفصل الثاني العلاقات التركية الامريكية حتي 2003 وتم تخصيص الفصل الثالث لحزب العدالة والتنمية وكيفية وصوله للحكم في تركيا وايدلوجية الحزب الذي يروج لها فيما تناول الفصل الرابع العلاقات التركية الامريكية في ظل حزب العدالة والتنمية وأكدت الدراسة علي التحالف الامريكي الاسرائيلي التركي في المنطقة رغم النفي المتكرر من الخارجية الامريكية وأسفر التعاون عن مناورات بحرية تسمي”ذئب البحر”والاهمية التركية في الاستراتيجية الامريكية لأنه من يسيطر علي أسيا يسيطر علي العالم كما أشار بريجنيسكي من خلال رؤيتة لمكانة أسيا.

6-رائد محمود أبو مطلق”العلاقات التركية الاسرائيلية وأثرها علي القضية الفلسطينية (2002-2010)”[6]:                        قسمت الدراسة إلي ستة فصول تناول الفصل الاول خطة الدراسة وتعرض الفصل الثاني للعلاقات التركية الاسرائيلية فيما ناقش الفصل الثالث العلاقات العسكرية والامنية بين تركيا واسرائيل فترة حزب العدالة والتنمية فيما تناول الفصل الرابع العوامل الداخلية والخارجية في العلاقات التركية الاسرائيلية متناولا أثر البيئة الداخلية والخارجية علي العلاقات بين البلدين،فيما خصص الفصل الخامس لتوضيح أثر العلاقات التركية الاسرائيلية علي القضية الفلسطينية وحدود الدور التركي في القضية الفلسطينية بما لا يتعارض مع الدور المصري أو الحدود المتفق عليها مع الولايات المتحدة الامريكية ،فيما تناول الفصل السادس والاخير مستقبل العلاقات والتعاون الاسرائيلي التركي والسناريوهات المتوقعة التي اتجه السيناريو الأول إلي تحقيق التعاون والتكامل بين الدولتين وزيادة الميزان التجاري ،وعلي النقيض اتجه السيناريو الثاني إلي توتر في العلاقات بين الدولتين وهو مستبعد إلي حد كبير.

7-صدام أحمد سليمان”دور حزب العدالة والتنمية في التحولات الاستراتيجية للعلاقات العربية التركية[7]:                          تدور الدراسة عن العلاقات العربية التركية بصفة عامة وخصص الباحث مبحث للعلاقات التركية الفلسطينية لمركزية القضية الفلسطينية في أي تعاون مستقبلي وقد قسم الباحث الدراسة إلي عده فصول وتناول القضية الفلسطينية في الفصل الرابع حيث رأي الباحث أن القضية الفلسطينية حظيت باهتمام من قبل حزب العدالة والتنمية حيث دعا رئيس الوزراء التركي “أردوغان”إلي ضرورة ممارسة الضغط علي اسرائيل لانها تنتهك بحرا وجوا قطاع غزه،وذهب أردوغان لابعد من ذلك حيث رأي ضرورة إصلاح منظومة الامم المتحدة بسبب عدم تطبيق اسرائيل لاكثر من مائة قرار صادر من مجلس الامن لأن لا معني لهذة القرارات ولا قيمة لها إذا تم اتخاذها دون وضعها في حيز التنفيذ.

8-محمد عربي لادمي”التنافس التركي الايراني علي مناطق النفوذ في الشرق الأوسط(1996-2014)”[8]:

سرد الكاتب مقومات الدوله التركية والايرانية والعوامل الداخلية والخارجية التي أ دت إلي تزايد النفوذ التركي الايراني في منطثة الشرق الاوسط وسرد دوافع كلا الدولتين للتوسع علي حساب الموقع الجيوسياسي للوطن العربي وعلي حساب القضية الفلسطينية وعلل الباحث ذلك بضعف القومية العربية والنظام العربي في مواجهه التحديات الداخلية والخارجية ودلل علي ذلك باستمرار الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين في ظل الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية في عام 2006.

9-طايل يوسف عبدالله العدوان “الإستراتيجية الإقليمية لكل من تركيا وإيران نحو الشرق الأوسط(2002-2013)”[9]:

تناولت الدراسة الإستراتيجية الاقليمية لدولتي إيران وتركيا وقسم الباحث الدراسة إلي خمسة فصول اشتمل الفصل الأول علي الإطار النظري للدراسة ،فيما ركز الفصل الثاني علي العوامل المؤثرة علي الاستراتيجات الإقليمية علي الشرق الأوسط موضحة العوامل الداخلية والخارجية علي استراتيجية الدولتين،وتناول الفصل الثالث الإستراتيجية التركية تجاة منطقة الشرق الأوسط بما فيها العلاقات التركية الاسرائيلية وموقف تركيا المناهض من الإنتفاضة الفلسطينية في عام 2008 علي المستوي الرسمي والشعبي وتحركات الساسة الأتراك لوقف إطلاق النار وتصريح رجب طيب أردوغان إذ قال أن إسرائيل ستغرق في دموع أطفال غزه،وعلي الجانب الأخر تناول الفصل الرابع العلاقات الإيرانية تجاة منطقة الشرق الأوسط وفي نهاية الفصول تناول الفصل الاخير التوصيات والنتائج وخاتمة الدراسة .

حيث أوصت الدراسة بضرورة تعاون العرب مع النظام التركي القائم وفق مبادئ المصالح المشتركة وعدم المساس بالثوابت الوطنية لكافة الدول العربية.

10-ميلاد العوده الله “قصة المفاوضات السورية الاسرائيلية في تركيا”[10]:

تناولت الدراسة الوساطة التركية بين سوريا واسرائيل وهو ما يبرز علاقة تركيا القوية بكلا الطرفين وتوضيح البعد الاقليمي لتركيا حيث كانت احتمالات الحرب كبيرة لولا الوساطة التركية في عام 2007 بناءا علي طلب شخصي من إيهود أولمرت لاردوغان وهو ما قوبل بالتحفظ من جانب سوريا وتم عقد أول جلسة للمفاوضات في اسطنبول في مايو 2008علي أساس مبدأ “الارض مقابل السلام”كما صرح وزير الخارجية التركي.

11-محمد المحمد الحسين”مستجدات المسألة الشرقية بعد مؤتمر برلين”[11]:                                         

في الفصل الأول يعرف الكاتب المسألة الشرقية والعوامل التي أدت لقيامها وأصول وأسباب استمرارها، ثم الفصل الثاني الذي يركز فية الباحث علي العلاقات الدولية الاوربية في الفترة من (1870-1916)،ثم الفصل الثالث الذي يتناول العلاقات بين الدولة العثمانية واليهود والدور الذي لعبة اليهود في إحداث التقارب الالماني العثمانية وعوامل هذا التقارب وزيارة الامبراطور الاماني للدولة العثمانية.

[1]– يسري عبد الرؤوف يوسف الغول ” اثر صعود حزب العداله والتنمية التركي علي العلاقات التركيه الاسرائيلية ” ماجيستير , منشوره , جامعة الازهر , غزه 2011.

[2]-سمر محمود محمد حسان”الدور التنموي التركي في الاراضي الفلسطينية المحتلة في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية(2002-2010)”ماجستير،منشورة،جامعة النجاح الوطنية،فلسطين 2012

3-إياد قطب”إياد قطب”النظامين الاقتصادي والسياسي في ظل حزب العدالة والتنمية وانعكاساته علي العلاقه مع سوريا”ماجستير ،منشورة،الاكاديمية السورية الدولية،سوريا 2009

4-علي سعد سعيد السعدي”الاستراتيجية التركية في منطقة الشرق الاوسط(2002-2013)القيود والفرص”ماجستير،منشورة،جامعة الشرق الاوسط،الاردن 2014

[5]– ريز لطيف صادق”العلاقات الامريكية التركية في ظل حزب العدالة والتنمية(2003-2011)”ماجستير،منشورة،جامعة الشرق الاوسط،الاردن 2011

[6]-رائد محمود أبو مطلق”العلاقات التركية الاسرائيلية وأثرها علي القضية الفلسطينية (2002-2010)”ماجستير،منشورة،جامعة الأزهر،غزه2011

[7]-صدام أحمد سليمان”دور حزب العدالة والتنمية في التحولات الاستراتيجية للعلاقات العربية التركية”ماجستير،منشورة،جامعة الشرق الاوسط،الاردن 2011

[8]– محمد عربي لادمي”التنافس التركي الايراني علي مناطق النفوذ في الشرق الأوسط(1996-2014)”ماجستير،منشورة،جامعة محمد خيضر بسكره،الجزائر 2013/2014.

[9]-طايل يوسف عبدالله “الإستراتيجية الإقليمية لكل من تركيا وإيران نحو الشرق الأوسط(2002-2013)”ماجستير،منشورة،جامعة الشرق الأوسط،الاردن 2013

[10]-ميلاد العوده الله”قصة المفاوضات السورية الاسرائيليةفي تركيا 2008″مركز دراسات الوحدة العربية(بيروت :2008)

[11]-محمد المحمد الحسين”مستجدات المسألة الشرقية بعد مؤتمر برلين”ماجستير،منشورة،جامعة دمشق،سوريا 2010

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى