فن الجرافيتي كأحد وسائل المعارضة السياسية للشباب المصري
اعداد الباحثة : هديل أحمد محمد عبد الرازق مهدى
تحت اشراف/ د. السيد علي أبو فرحة
-المركز الديمقراطي العربي
المقدمة :
منذ بداية 25 يناير , شهدت الساحة الفنية في مصر تغييرات جذرية, حيث ظهرت وسائل فنية جديدة في المشهد الفني المصري كموسيقى الراب , مسرح الشارع , الشعر و فن الجرافيتي نتيجة انتفاضة عام 2011 . أصبحت الجدران المحيطة بشارع محمد محمود وسط القاهرة , المعروفة أيضاً ب”حائط الثورة” رمزاً للمقاومة و المعارضة منذ بداية اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين و قوات الشرطة في الشوراع .سيتناول هذا البحث رسومات الجرافيتي في وقائع الثورة كدراسة حالة , مركِّزاً بشكل خاص على دوره في تشجيع الشباب لانيلعبدوراًفاعلاًفيها و دوره في توثيق الأحداث السياسيةفيمصرمنذ 2011.
اهمية الدراسة :-
تكمن الأهمية العلمية للدراسة في دراسة أسباب ظهور فن الجرافيتي كأحد الحركات الإحتجاجية الفنيَّة في يناير 2011 و دوره في توثيق أحداث هذه الفترة . بالإضافة إلى دوره في تحريك الجماهير من أجل التمرد على النظام القائم.
المشكلة البحثية :
تتخلص المشكلة البحثية فى دراسة كيف كان الفن الجرافيتي أحد وسائل المعارضة السياسية للشباب و دوره في توثيق أحداث 25 يناير ؟
الإطار الزمني:
يتناول هذا البحث رسومات الجرافيتي التي ظهرت في شوارع القاهرة خلال الفترةمن يناير 2011 ويونيو 2013.
منهج الدراسه:
تعتمد الدراسه على منهج تحليل النظم(1). يعتبر ديفيد ايستون هو رائد منهج تحليل النظم و إدخاله إلى حقل العلوم السياسية. حيث وضع النموذج التحليلي المعروف باسم “المدخلات و المخرجات ” .
يبن يدا في دايستون نظريته في النظم السياسية على أساس أن الظاهرةالسياسية هي عبارة عن مجموعة من العلاقات المتداخلة والعناصر المتفاعلة , والتيتتكون أساسا من نظامSystemومحيط Environment .
سيتم توظيف هذا المنهج في هذه الدراسة من خلال دراسة تأثير المناخالسياسىالمصري في فترة 25 يناير “المدخلات” , التي أسهمت بدورها ظهور فن الجرافيتي كأحد وسائل المعارضة السياسية للشباب المصري . أما بخصوص المخرجات فهي عبارة عن رد فعل المؤسسات السياسية الحاكمة على المطالب التي صدرت من الشباب من خلال فن الجرافيتي . أما التغذية الإسترجاعية فتشير إلى تأثير المخرجات على المدخلات , و في النهاية على قرارت النظام السياسي المصري الذي يمكن أن يأتي بالسلب او الإيجاب .
تقسيم الدراسة :
سوف يتم تقسيم الدراسة الى ثلاثة محاور و هي كالتالي :
المحور الأول :
فن الجرافيتي في توثيق أحداث 25 يناير (فترةماقبل رحيل الرئيس حسني مبارك)
المحور الثاني :
فن الجرافيتي كأحد وسائل المعارضة بعدتنحي مبارك (فترةتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحكم 13/2/2011)
المحور الثالث :
فن الجرافيتي في فترةحكم مرسي (30/6 / 2012 )
المحور الأول
فن الجرافيتي في توثيق أحداث 25 يناير (فترة ما قبل رحيل الرئيس حسني مبارك)
خلال الثمانية عشر يوماً من بداية تظاهر 25 يناير , كان الجرافيتي عبارة عن انتقادات عنيفة لحكم الرئيس مبارك و وسيلة لمعارضة مخطط توريث الحكم لابنه جمال مبارك . لم يكن الجرافيتي يأخد طابعاً فنياً قدر ما كان تفريغاً لشحنة عضب عارمة من الشباب . تعد الحكومة المصرية من أكثر الحكومات التي تهاجم الرسم الجرافيتي نظراً لأنها تكره الرسائل التي تكشف خطايا الدولة و مشكلات المجتمع أيضاً. يعتبر فن الجرافيتي من أكثر الطرق السلمية للتعبير عن معارضة الشباب , فضلأً عن أنه كان تحديأً للإعلام الموجه , فقد كان يفرض إعلاماً بديلاً يهتم بقضايا 25 يناير على عكس الإعلام الموجه .
1-1 فن الجرافيتي في التعبير عن الهوية الوطنية
في عام 1984 صدر القانون رقم 144 بعلم جمهورية مصر العربيه , الذي يتكون من 3 ألوان الأحمر و الأبيض و الأسود مع وضع النسر شعار الجمهورية.تم استخدام ألوان العلم المصري في الجرافيتي, وكذلك النسر الذي يقوم فنان الجرافيتي بقلبه تعبيراً عن مقاومته للنظام الحالي, لأن النسر يمثل سلطة الدولة . إلى جانب الكتابة المتكررة على الجدران لكلمة ” مصر ” و “مصري / مصرية ” . و هنالك رسومات أخرى للعلم الوطني , حيث يتم رسم العلم بدون نسر أو استبدال النسر بعبارة ” كرامة الإنسان لا تمس ” ,” حرية , كرامة , إنسانية ” أو استبدالهبأحد عناصر التراث الفرعوني “باستيت ” و هي إحدى لآلهة القدماء المصريين و هي عبارة عن شكل امرأة برأس قط . استأنس المصري القديم بالقط لملاحظته الفئران التي تدخل صوامع الغلالوتأكل منها و تفسدها و هذا يشير إلى الشباب الذين يحاولون كشف الفساد , كما يدل على ولاء فناني الجرافيتي لتاريخ مصر القديم.(1)
1-2 فن الجرافيتي في التعبير عن المقاومة و الوحدة
انتشر جرافيتي ” القبضة ” على جدران شوراع القاهرة .(2) فقبضةاليدرمزاتخذتهالعديدمنالحركاتالمعارضةفيالعالمفيالكثيرمنالثورات،فكانتالبدايةفيحركة “أوتبور” بصربياالتيأطاحتبالديكتاتور “سلوبودانمليسوفيتش” عام 2000،وتوالىبعدذلكاستخدامذلكالرمزللعديدمنالحركات مثل ثورة “الأرز” فيلبنان،وثورة “الياسمين” فيتونس،وحركة “بيريش” فيماليزيا و أيضاُ حركة شباب 6 أبريل في مصر وورمزالقبضةيعنيأنالقوةفييدالشعب،أيأنيحكمالشعبنفسهبنفسهدونسلطات.(3)
1-3 رسومات الجرافيتي تطالب الرئيس مبارك بالرحيل
انتشرت رسومات الجرافيتي “ارحل ” , “اللعبة انتهت يا مبارك “, “الشعب يريد اسقاط النظام ” ,و ” لا مبارك” في وسط القاهرة في شارع قصر النيل في فبراير 2011 معربين عن رفضهم للرئيس حسني مبارك و أيضاً ابنه جمال مبارك, الذي كان يعد نفسه للترشح للرئاسة.(4)
المحور الثاني
فن الجرافيتي كأحد وسائل المعارضة بعد تنحي مبارك (فترة تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحكم 13/2/2011)
قام فنان الجرافيتي محمد فهمي , الذي يعرف ب”جنزير”و الفنانة “عايدة ” بتصميم ” قناع الحرية “(5)اعتراضاً على سياسات المجلس الأعلى للقوات المسلحة و هو عبارة عن ملصق يصور الرأس بقناع و الفم مكمم و مغمضُ العينين تحته عبارة “قناع الحرية الجديد-تحيةمنالمجلسالأعلىللقواتالمسلحةلأبناءالأمة , متاح لمدة محدودة” . ألقى القبض عليهم في مايو 2011 بسبب هذا التصميم . لم يتوقف الأمر فقط عند اعتقال ” جنزير “(6)(7) و “عايدة ” بل امتد نطاق الإعتقال ليشمل كل من وزع الصورة , اعتقاداً من النظام الحاكم وقتها بأن مصادرة الصورة و اعتقال موزعيها سيحدُ من انتشارها .(8)
2-1 جرافيتي يعبر عن معارضة الشباب لتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة شؤون البلاد20/3/2011
جرافيتي “اللي كلف مامتش “(9) عبارة عن رسمة لنصف وجه المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري إلى جانبه نصف وجه الرئيس حسني مبارك . تم رسم هذا الجرافيتي في 20/3/2011 معبراً على أن المشير حسين طنطاوي نسخة طبق الأصل من الرئيس السابق .
2-2 فن جرافيتي في فترة تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحكم (جرافيتي سميرة إبراهيم 9/3/2011)
رسمة للناشطة سميرة إبراهيم تحتها عبارة ” مش هتقدروا تكسروني ” .(10) سميرة إبراهيم هي ناشطة من أجل حقوق المرأة و هي رمز من رموز 25 يناير . شاركت في سلسة من احتجاجات مارس 2011 في ميدان التحرير , التي فرقت بعنف من قبل الجيش . في أثناء التفريق العنيف من قبل الجيش , تعرضت الكثير من النساء للضرب , التجريد من الملابس , الصعق بالكهرباء و بالإضافة إلى ما يسمى “بالإختبارات العذرية ” و كانت هذه الإختبارات من المفترض بها حماية الجنود من ادعاءات الإغتصاب.
2-3 فن جرافيتي في فترة اشتباكات ماسبيرو (جرافيتي مينا دانيل 9/10/2011)
بدأت مسيرات من شبرا إلى مبنى الإذاعة و التلفاز المصري (ماسبيرو) في 9 أكتوبر 2011 , كتعبير الأقباط عن غضبهم لقيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة بحجة أنها غير مرخصة . تحولت هذه المسيرة إلى مواجهات بين المتظاهرين و الشرطة و الأمن المركزي , ثماني و عشرون متظاهر لقوا مصرعهم و منهم الناشط مينا دانيال .(11)رداً على هذه الإشتباكات الدينية , قام فناني الجرافيتي بالرسم على الجدران أعمال تتألف من الصليب و الهلال , و جرافيتي يجمع صورة الشهيد مينا دانيال و الشيخ عماد عفت و أيديهم تشير إلى وجوه الشهداء الآخرين(12)و هذهالرسومات ترمز لوحدة الديانتين.(13)
2-4 فن الجرافيتي في فترة اشتباكات محمد محمود (السبت 19 نوفمبر 2011 إلىالجمعة 25 نوفمبر 2011)
بدأت أحداث محمد محموديومالسبت 19 نوفمبر 2011 واستمرتحتي 25 منالشهرنفسه.كانت عبارة عن اشتباكاتدمويةبينالمتظاهرينوالقواتالحكوميةالمختلفة،استخدمتفيهاالشرطةالهراواتوالصواعقالكهربائيةوالرصاصالمطاطيوالخرطوشوالرصاصالحيوالقنابلالمسيلةللدموعوبعضالأسلحةالكيماويةالشبيهةبغازالأعصاب. في 27/11/2011 رسم فنان جرافيتي “عمار أبو بكر” رسمة للملازم الأول محمود صبحي الشناوي مع عبارة “قناص العيون..ابحث مع الشعب” و هو ظابط أمن مركزي متهم بتصفية عيون عشرات من المتظاهرين .(14)و لتذكير الجماهيربالمتظاهرين الذين فقدوا أعينهم خلال اشتباكات محمد محمود , قام فنانو الجرافيتي بالرسم على جدار محمد محمود أسد برقعة عين و هذا تصور للأسود البرونزية التي تحرس جسر قصر النيل و أيضاً تم وضع رقعة عين على هذه التماثيل تكريماً لهؤلاء المتظاهرين .(15)
2-5 فن الجرافيتي في فترة اشتباكات مجلس الوزراء (الجمعة 16/12/2011 إلى 23/12/2011)
بدأت الإشتباكات في يوم الجمعة 16/12/2011 , احتجاجاً على الدكتور كمال الجزوري رئيساً للمجلس . استمرت الإشتباكات أسبوعاً كاملاً أدت إلى سقوط 17 شهيد , أبرزهم شيخ عماد عفت و هو أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أصيب برصاصة في قلبه خرجت من مسدس أحد أفراد الأمن و علاء عبد الهادي ,طالب في كلية طب , أصيب برصاصة في الرأس أنهت حياته. (16)
رسام الجرافيتي ” عمار أبو بكر ” قام برسم الشيخ عماد عفت بأجنحة كالملائكة بجانبه آية قرآنية من سورة الأحزاب وَقَالُوارَبَّنَاإِنَّاأَطَعْنَاسَادَتَنَاوَكُبَرَاءَنَافَأَضَلُّونَاالسَّبِيلَا (67) رَبَّنَاآتِهِمْضِعْفَيْنِمِنَالْعَذَابِوَالْعَنْهُمْلَعْنًاكَبِيرًا (68)
بالإضافة إلى جرافيتي الشهيد علاء عبد الهادي تحته عبارة “لم مُت يا أمي ماتبكيش…راح أموت علشان بلدي تعيش” .
من ناحية أخرى , وثّق الجرافيتي حدث آخر لامرأة متظاهرة مرتدية عباءة سوداء تعرضت للضرب على أيدي أفراد من الشرطة , حيث قاموا بجرها على الأرض في أثناء ضربها وتعريتها فكشفت حمالة صدرها الزرقاء. هوية المتظاهرة غير معروفة و لكنها أصبحت معروفة في الثقافة الشعبية باسم ” ست البنات ” . قامت فنانة الجرافيتي ” بهية شهاب “(17)برسم حمالة الصدر الزرقاء علىالحواجزالأسمنتيةالتي تحيط بوزارة الدخلية و رسومات للمتظاهرة حولها قوات الشرطة و فوقها عبارة ” مش هننسى يا ست البنات “(18) . تحولت حمالة الصدر الزرقاء إلى رمز للطعن الوطني ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
كما قام رسام الجرافيتي الذي يعرف بال”تنين ” بتشبيه المتظاهرة بالبطل الذي تم إنشاؤه من قبل شركة دي سي كوميكس “سوبرمان ” واحدة من أنجح الشركات في الكتب الأمريكية المصورة . قام الجرافيتي بتحويل الضحية إلى بطلة خارقة برداء أحمر و وقفة تدل على استعدادها للطيران و قبضة يدها التي تدل على الإصرار لحماية المتظاهرات و قامباستبدال حرف “S”بحرف ال”ث” , و هو أول حرف من كلمة “ثورة ” , و أصبحت تُعرَفُ في الجرافيتي ب ” فتاة الثورة الخارقة”.(19)
المحور الثالث
فن الجرافيتي في فترة حكم مرسي (30/6 / 2012 )
ثارالشعبالمصرىعلىجماعةالإخوانالمسلمينوالرئيسالأسبقمحمدمرسى،بعدتوليهالحكمببضعةشهور،بسبب الشعور العام للمواطنين في عدم اثبات الجماعةمصداقيتها،ووطنيتها،وسعيهالمصلحةالوطن ،ضاربةبالدستوروالحرياتومبادئ 25 ينايرعرضالحائط.
توترت العلاقات بين المصريين في فترة حكم مرسي وذلك بسبب عدم وفاء مرسي بوعده في حماية الأقباط حيث صدر قرار من وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي بحظر التعامل مع كنيسة قصر الدوبارة. و هذا القرار بدوره أغضب الجماهير بما فيهم فناني الجرافيتي لأن هذه الكنيسة بدورها تخدم طائفة البروتستانت .(20)(21) لذلك انتشرت رموز الصليب و الهلال على الجدران و عبارات ” لا اخوان و لا سلفية” , “يسقط يسقط حكم المرشد ” وأهمها رسمة الجرافيتي على جدار كنيسة قصر الدوبارة عبارة عن شخص ملتحي ملامحه تحمل عبارة ” الدين مش دقن بس” . (22)
بالإضافة إلى جرافيتي لوجه عبد المنعم الشحات و هوالمتحدثالرسميباسمالدعوةالسلفيةبالإسكندريةمنذ ٢٠١١ ” تحته عبارة ” إلى الوراء ” و هذا يبين الإتجاه السياسي للإسلاميين من جماعة الإخوان من وجهة نظر فناني الجرافيتي. (23)
الخاتمة:
استفادفنَّانو الجرافيتيبشكلكبيرمنأثرالثورةعلىإضعافالرقابةالمفروضةعلىالتعبيرالثقافيفيمصروجعلالمجتمعأكثرانفتاحاًعلىأراءوأفكارمختلفة. كان للجرافيتي دور في إيصال أفكارالمحتجِّين،و نشر الوعيبينالسكّان،بالإضافةإلىإثارةالاهتمامبالفظائعالوحشيةالمرتكبةمنقِبلالنظام. كانلمعظمالجرافيتيالمرئيفيالقاهرةوظيفةعملية،بإبلاغالناسحولالاحتجاجاتوالإحتفاءبأولئكالذينماتوافي25 يناير.فالجرافيتيأصبحجزءاًشبهأساسيمنمشاهدالشارعالمصري،والبعضينتظرالجديدمنالرسوماتخلالمناسباتمُعينةسواءكانتسنويةمثلاحتفالاتاكتوبروذكرىيناير،أواشتباكاتماسبيرووبورسعيدومحمدمحمود.
شوارعالعاصمةامتلأتبالتمردالذيخلقهفنانوالجرافيتيعلىمدارسنواتطويلة،حتىيبدووكأنناأصبحنالانحتاجإلىمشاهدةمذيععلىشاشاتالتليفزيونيبهرنابهجومهاللاذعضدالحكومةأواقتناءمجلةناقدة،فيكفيكأنتمربجانبالحواجزالأسمنتيةالتيشيدهاجنودطنطاويلتشاهدكيفخلقالجرافيتيمساحةمنالإبداعغيرقابلللقمعأولسقفيطأطئرأسه.
للأسف تقوم فُرشات هيئة النظافة و البلدية بملاحقة فناني الجرافيتي لإزالة الرسومات في حين أنه بإمكانها أن تحافظ على هذه الجدران التي توثق أحداث فترة ما و تزيل الرسومات الأخرى التي تظهر في الأوقات العادية او التي لا ترتبط بحدث ما . فيجب عليهم أن يعلموا أن فن الجرافيتي أداة مؤقتة , يظهرفيالأزماتوفيأوقاتالاحتجاج .
(1)هشام بشير , محاضرات ألقيت على طلاب الفرقة الثانية , ( مصر: بني سويف , كلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية , قسم العلوم السياسية 2014 – 2015 )
(1)George Grigore and Laura Sitara, Cairo’s New Colors: Rethinking Identity in the graffiti of the Egyptian Revolution,” Romano-Arabica (2014)
(2)Marielle Ness. “Graffiti Decomposition” Network Science center at west Point (www.netscince.usma.edu)
(3)نوران مجدي ,“قبضةاليد”.. شعارالحركاتالاحتجاجيةحولالعالم (الوطن, 2015), في : http://www.elwatannews.com/news/details/795573
(4)RadwaSharaf, “Graffiti as a Means of Protest and Documentation in the Egyptian Revolution,” African Conflict &Peacebuilding Review, vol. 5, no. 1 (2015)
(5)EnasElmasry, “The Art of Revolution on the streets: Egyptian Graffiti.” Step Feed, February 14, 2015 (http://stepfeed.com/more-categories/culture/egyptian-street-artists-took-streets/#.VxiRfb84Jzk) accessed April 1, 2016.
(6)Wood, Josh. “The maturing of street art in Cairo.” The Newyork Times, July 27, 2011 (http://www.nytimes.com/2011/07/28/world/middleeast/28iht-M28-EGYPT-TAGS.html?_r=1) accessed April 7, 2016.
(8)غادة نعيم , الجرافيتي أنطق الجدران (فيتو, 2013), في: http://www.vetogate.com/644386(April 22, 2016)
(9)“Those Graffiti Art Shows how Egypt’s Revolution came full circle.” Huffington Post, November 2, 2014 (http://www.huffingtonpost.com/2014/02/11/graffiti-art-egypt-revolution_n_4762431.html?utm_hp_ref=arts&ir=Arts) accessed April 1, 2016.
(10)Mona Abaza , “Intimidation and Resistance: Imagining Gender in Cairene Graffiti.” Jadaliyya, June 30, 2013 (http://www.jadaliyya.com/pages/index/12469/intimidation-and-resistance_imagining-gender-in-ca), accessed April 20, 2016.
(11)محمد شريف, تعرف على أحداث محمد محمود الأولى والثانية (دوت مصر, 2014), في: http://old.dotmsr.com/ar/101/11/130503(April 20, 2016)
(12) رامي رمزي , عصام عطا , أحمد سرور ,سالي زهران , أحمد صالح , حسام رضوان, خالد عمر
(13)Dahlia Kholaif, “Egypt’s tumult told by the art it inspired.” Al Jazeera, January 25, 2014 (http://www.aljazeera.com/indepth/interactive/2014/01/egypt-turmoil-told-art-it-inspired-20141211312417792.html) accessed April 1, 2016.
(14)” Belal Ali Saber: Graffiti by Ammar Abo Bakr and El Zeft.” October 16, 2013 (https://suzeeinthecity.wordpress.com/2013/10/16/belal-ali-saber-graffiti-by-ammar-abo-bakr-and-el-zeft/) accessed March 1, 2016.
(15)HebaHelmy , “Is revolutionary graffiti taking its last breath in Egypt?” September 26, 2015 (http://www.egyptindependent.com/news/revolutionary-graffiti-taking-its-last-breath-egypt) accessed March 1, 2016
(16) عبد الرحمن بدر, 4 أعوام على أحداث مجلس الوزراء.. ذكرى استشهاد عماد عفت وعلاء عبد الهادي وتعرية “ست البنات” وتحالف العسكري والإخوان (البداية, 2015), في:http://albedaiah.com/news/2015/12/16/102627(April 20, 2016)
(17)“Bahia Shehad : A thousand times no . ” Youtube video, 5:56. Posted by “Ted,” September 8,2012. https://www.youtube.com/watch?v=R_U9GUlSOC4
(18)Mona Abaza , “Intimidation and Resistance: Imagining Gender in Cairene Graffiti.” Jadaliyya, June 30, 2013 (http://www.jadaliyya.com/pages/index/12469/intimidation-and-resistance_imagining-gender-in-ca), accessed April 20, 2016
(19)George Grigore and Laura Sitara. “Cairo’s New Colors: Rethinking Identity in the graffiti of the Egyptian Revolution,” Romano-Arabica (2014)
(20)http://www.masress.com/almashhad/219007(24/4/2016)
(21)https://www.youtube.com/watch?v=adsgoUuePfM
(22)https://suzeeinthecity.wordpress.com/2013/05/01/street-art-and-morsi-cairo-artists-continue-the-fight/
(23)HebaHelmy, “Is revolutionary graffiti taking its last breath in Egypt?” September 26, 2015 (http://www.egyptindependent.com/news/revolutionary-graffiti-taking-its-last-breath-egypt) accessed March 1, 2016.
