عاجل

الحكومة اليابانية تقدم 6 مليارات دولار لمواجهة الأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط

قال رئيس الوزراء الياباني السابق، ياسو فوكودا، اليوم الإثنين، إن “الحكومة اليابانية الحالية، قررت تقديم دعم مالي، بقيمة 6 مليارات دولار أمريكي، خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لمواجهة الأزمات الإنسانية ودعم اللاجئين السوريين في منطقة الشرق الأوسط”، مشيرًا أن بلاده تنفذ حاليًا مشاريع في مجال التعليم والصحة والغذاء.

جاء ذلك في تصريح صحفي، أدلى به فوكودا للأناضول، على هامش مشاركته ممثلًا لبلاده، في القمة العالمية للعمل الإنساني في إسطنبول، التي بدأت أعمالها في وقت سابق اليوم.

وأشار فوكودا، إلى استعداد بلاده لتقديم ما بوسعها لمواجهة الأزمات الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الدعم المالي، لافتًا أن وكالة اليابان للتعاون الدولي ومنظمات مجتمع مدني تنشط في بلاده، تعد مشاريع في هذا الخصوص.

وأوضح فوكودا، أن بلاده ستتيح فرصة التعلم في الجامعات اليابانية، لـ 20 ألف طالب، ضمن إطار مشاريع المساعدات الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن بلاده سترسل أطباء خبراء ومعدات طبية إلى المنطقة.

وانطلقت اليوم فعاليات القمة العالمية للعمل الإنساني في إسطنبول، بمبادرة من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، وبإشراف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ويشارك فيها 60 رئيساً ورئيس حكومة، وأكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

وتهدف القمة التي تنعقد على مدار يومين، إلى البحث عن تعهدات دولية لتطوير خطة عمل في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، فضلاً عن وضع سياسات فعالة لمواجهة الحالات الطارئة.

وتتخلل القمة الإنسانية عدّة جلسات من المقرر أن يعلن خلالها الزعماء تعهداتهم، لتطوير “خطة عمل من أجل الإنسانية”، واجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى، لتقديم تعهدات قوية فيما يتعلق بالأزمات الإنسانية حول العالم، بالإضافة إلى اجتماعات خاصة تتناول العناصر الأخرى في أجندة العمل الإنساني العالمي.الاناضول

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى