الفوضى الخلاقة الأمريكية وارتباطها بنبوءات الكتاب المقدس
اعداد الباحث : عبد الرحمن الوافي – باحث في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط
ماجستير العلوم السياسية/ جامعة الملك السعود
-المركز الديمقراطي العربي
من الممكن تعريف الفوضى الخلاقة على أنها : “مصطلح سياسي/عقدي يقصد به تكون حالة سياسية أو إنسانية مريحة بعد مرحلة فوضى متعمدة الإحداث”.[1]
وبمعنى آخر تعد الفوضى الخلاقة : اعتقاد أمريكي يحيل ظاهرة الفوضى الاجتماعية من ظاهرة سلبية مدمرة للبنى الاجتماعية والمؤسساتية, إلى ظاهرة إيجابية ينتج عنها تكون حالة جديدة أفضل من الحالة السابقة.
ويعتبر أحد أقطاب المحافظين الجدد “مايكل ليدن” أحد أهم مفكري صناعة القرار الأمريكي الذين ارتبط اسمهم بنظرية الفوضى الخلاقة, إلا أن هذا الارتباط جاء من خلال مصطلح “التدمير البناء” وهو مصطلح مرادف لمصطلح”الفوضى الخلاقة” أو بالأحرى مسمى آخر لها, حيث قام ليدن في عام 2003م بإعداد مشروع “التغيير الكامل في الشرق الأوسط” المقرر تنفيذه خلال العشر سنوات اللاحقة من تاريخ صدور المشروع , والذي نص على إجراء تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية في كافة أنحاء المنطقة وفقاً لاستراتيجية جديدة تقوم على أساس الهدم ثم إعادة البناء.[2]
ومن الممكن القول أن نظرية الفوضى الخلاقة لم تعرف كمصطلح مشار إليه من قبل الأكاديميين وصناع القرار إلا مع وصول الرئيس بوش الابن واليمين المسيحي المتطرف إلى هرم السلطة , حيث يرى البعض أن أول تعاطي رسمي لهذا المصطلح جاء في العام 2003م من قبل وزير الدفاع الأمريكي “دونالد رامسفيلد” الذي علق على أحداث الشغب والفوضى التي شهدها العراق بقوله : “إن العراقيين ليسوا معتادين على الحرية، وإن هذه هي أول فرصة لهم للتعبير عما يختلج في نفوسهم، وإن هذه العمليات الفوضوية إيجابية وخلاقة وواعدة بعراق جديد”.[3]
إلا أن مفهوم الفوضى الخلاقة ارتبط بشكل أكبر بوزيرة الخارجية الأمريكية “كوندليزا رايس” التي حملت بعض تصريحاتها مدلولات تؤكد على أن الفوضى الخلاقة تعد أداة رئيسة في صياغة مشروع الشرق الأوسط الجديد , حيث قالت في معرض حديثها عن الاعتداء الإسرائيلي على لبنان في عام 2006م : “ليس لدي أي استعداد للقيام بعملية دبلوماسية من أجل إعادة الوضع بين لبنان وإسرائيل إلى ما كان عليه، أعتقد أن ذلك سيكون خطأ، ما نراه الآن هو آلام المخاض لشرق أوسط جديد ومهما كنا فاعلين فإنه يتعين علينا التأكد من أننا نتجه إلى الشرق الأوسط الجديد[4]“.
وفي حديث أسبق لها لصحيفة “الواشنطن بوست” في شهر أبريل 2005م قالت معلقة على حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة : “إن الوضع الحالي ليس مستقراً, وإن الفوضى التي تفرزها عملية التحول الديمقراطي في البداية هي من نوع “الفوضى الخلاّقة” التي ربما تنتج في النهاية وضعاً أفضل مما تعيشه المنطقة حالياً”.[5]
لقد سبق وأن تم تفعيل إستراتيجية “الفوضى الخلاقة” في العالم الإسلامي قبل قرن من الزمن، فهي لا تعدو كونها نسخة أمريكية مطورة من الإستراتيجية المعروفة بـ”فرق تسد”, التي انتهجتها القوى الغربية المسيحية بعد الحرب العالمية الأولى كإستراتيجية رئيسة لتقطيع أوصال العالمين العربي والإسلامي في تلك الفترة، وتم تتويجها بمعاهدة “سايكس بيكو” التي يبدو أن الغرب لم يعد مقتنعاً بها في الوقت الحالي , ولا شك أن الغرب وعلى رأسهم الأمريكيون يدركون جيداً أن من أهم الأسباب التي عجلت بسقوط الدولة العثمانية، هو الانفصال الذي أقدم عليه الشريف حسين تحت مسمى القومية العربية, بدعم من الفرنسيين والبريطانيين، الذين أيقنوا أن قوة المسلمين تكمن في توحدهم، وأن السبيل إلى القضاء عليهم هو بث روح الفرقة والصراعات الطائفية والعرقية والثقافية فيما بينهم، اعتماداً على إستراتيجية فرق تسد البريطانية التي استبدلت اليوم بـ” الفوضى الخلاقة ” الأمريكية، وكأن التاريخ يعيد نفسه من جديدفي ظل ما جرى في السودان ودارفور بعد انفصال الجنوب، وما يجري في العراق وإقليم كردستان، واليمن والحراك الجنوبي، وتركيا والأكراد، والمغرب وصراع الصحراء المفتعل، والجزائر والقبائل، والصراع السني الشيعي. . الخ .
وعلى الرغم من هذا القدم والشعبية الكبيرة التي حظيت بها نظرية الفوضى الخلاقة في الدراسات والأدبيات العربية , نجد أنه لم يتم تناولها باعتبارها فكرة إنجيلية تمتد جذورها إلى الكتاب المقدس وأساطيره, وهذا بلا شك عائد إلى ما نراه من إقصاء وتهميش للجانب الديني كمدخل تحليلي في الدراسات والأدبيات السياسية المعنية بتحليل السياسة الخارجية بشكل عام، والسياسة الخارجية الأمريكية على وجه التحديد, ما أدى إلى إبقاء المحددات والعوامل الدينيةآليات غير معترف بها في كثيرٍ من الأحيان من قبل الباحثين والمختصين في مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية .
إن الفوضى الخلاقة تعد إحدى المفاهيم المرتبطة بشكل وثيق بالعقيدة الإنجيلية, وتكتسب صفة القدسية إذا ما تعلقت بمصير ومستقبل إسرائيل، والالتزام الأمريكي “المقدس” نحوها كما ذكر أوباما[6], كما أنها تتعلق بعودة المسيح المخلص، الذي لن يعود إلا بعد أن يعم الخراب والفوضى منطقة الشرق الأوسط بحسب النبوءات الإنجيلية التي يؤمن بها الإنجيليون الأمريكيون إيماناً راسخاً وقوياً, ويعتقدون أن الإيفاء بهايعد واجباً عليهم لأنه يندرج تحت تنفيذ إرادة الرب في الأرض، وتحقيق عودته المشروطة باندثار حكم الشعوب العربية الخارجة عن دين شعبه المختار.
يقول ” ديف فليمنج ” أب كنيسة المجتمع المسيحي بمدينة بتيسبرج ببنسلفانيا : “إن الإنجيل يؤكد لنا أن الكون خلق من فوضى، وأن الرب قد اختار الفوضى ليخلق منها الكون، وعلى الرغم من عدم معرفتنا لكيفية هذا الأمر، إلا أننا متيقنون أن الفوضى كانت خطوة مهمة في عملية الخلق”.[7]
والحقيقة أن ما ذكره الباحث براون بخصوص الفوضى يمثل جزءاً من الحقيقة الموجودة في كتابه المقدس، الذي يؤكد بأن الفوضى هي وسيلة ناجعة من وسائل عقاب “هوذا” أو “السيد رب الجنود” لأعدائه وأعداء أبناءه “بني إسرائيل” في الوقت نفسه، وهي غالباً ما تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، وبشكل أفضل من الحالة القديمة ، فهي إذن “فوضى خلاقة” بحسب الكتاب المقدس أيضاً،الذي وإن لم يكن أشار إلى لفظة الفوضى الخلاقةنصياً، إلا أنه صور أبعادها في كثيرٍ من نصوصه، ولربما كان في الإصحاح التاسع عشر من سفر أشعياء تأكيداً لذلك، وهو الإصحاح المتضمن لنبوءة خراب مصر قبل نهاية التاريخ. والذي لجأ الكثير من الإنجيليين إلى إسقاطه على الأحداث التي شهدتها مصر في سياق الربيع العربي.
حيث جاء في هذا الإصحاح (وأهيج مصريين على مصريين فيحاربون كل واحد أخاه و كل واحد صاحبه، مدينة مدينة، ومملكة مملكة، وتهراق* روح مصر داخلها وأفني مشورتها، فيسألون الأوثان والعازفين وأصحاب التوابع والعرافين ) كما جاء في نفس الإصحاح (وتكون عمدها مسحوقة وكل العاملين بالأجرة مكتئبي النفس ) وأيضاً (مزج الرب في وسطها روح غي فأضلوا مصر في كل عملها كترنح السكران في قيئه).
يتضح من هذه الآيات، مدى الفوضى التي ستشهدها مصر في آخر الزمان وفقاً لمنظور الكتاب المقدس، وهي فوضى وتفرق على المستوى الشعبي والسياسي، وفساد، وبطالة، ونضوب للموارد الطبيعية، والاقتصادية، إلا أنه على الرغم من ذلك فإن كل هذه الفوضى هي فوضى خلاقة، تعيد أرض مصر إلى أرض جديدة تزدهر فيها الحياة بشتى أنواعها، لأن الرب يضرب مصر لتزدهر وتعود إلى حال أفضل من ذي قبل, كما يؤكد ذلك الإصحاح (19) الذي ذكر فيه : “ويضرب الرب مصر ضارباً فشافيا فيرجعون الى الرب فيستجيب لهم ويشفيهم”.
وتجدر الإشارة إلى أن المعني بجني ثمار هذه الفوضى الخلاقة ليس العرب أو المصريين، بل هم في الحقيقة المسيحيون والصهاينة، وبمعنى آخر الولايات المتحدة وإسرائيل، فالأمريكيون في الغالب لا تعنيهم -كما يبدو- أرواح العرب أو “الكنعانيين” فضلاً عن عنايتهم بازدهار دولهم وتطور أنظمتهم , وهم لم يتمنوا يوماً في الحقيقة مشاهدة أي نهضة جادة للعرب والمسلمين تنأى بهم عن تبعيتهم، وهذا الأمر يعد منطقياً لأي دولة تعتقد أن خصمها الحضاري الأول هو الإسلام العالمي. ولهذا نجد أن الكتاب المقدس يؤكد على أن المستفيد من خراب وفوضى مصر هم الأفراد الذين سيخضعون لطاعة رب إسرائيل -المسيح بحسب تفسير المسيحيين- ويقدمون قرباناً له ، لتنتشر بعدها اللغة العبرية في جميع أرجاء مصر الخمسة بعد تقسيمها، كما جاء في نفس الإصحاح السابق من سفر أشعياء. “في ذلك اليوم يكون في أرض مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان وتحلف لرب الجنود يقال لإحداها مدينة الشمس”.
كما يؤكد سفر حزقيال الإصحاح (36) على أن السيد الرب سوف يقيم نهضة شعبه المختار على أنقاض خراب وفوضى الدول المجاورة له، لأن سكانها حاولوا الاستيلاء على أرض أبنائه “أورشليم المقدسة” التي لم يجعلها رب الجنود ميراثاً للأدوميين العرب، الذين عايروا أبناء الرب وشمتوا فيهم فأثاروا غضبه وأشعلوا نار غيرته. (من أجل ذلك هكذا قال السيد الرب، إني في نار غيرتي تكلمت على بقية الأمم, وعلى أدوم كلها, الذين جعلوا أرضي ميراثاً لهم بفرح كل القلب وبغضة نفس لنهبها غنيمة، فتنبأ على أرض إسرائيل، وقل للجبال وللتلال وللأنهار وللأودية هكذا قال السيد الرب ,ها أنا ذا في غيرتي وفي غضبي تكلمت من اجل أنكم حملتم تعيير الأمم، لذلك هكذا قال السيد الرب إني رفعت يدي في الأمم الذين حولكم هم يحملون تعييرهم، أما أنتم يا جبال إسرائيل، فإنكم تنبتون فروعكم وتثمرون ثمركم لشعبي إسرائيل، لأنه قريب الإتيان، لأني أنا لكم وألتفت إليكم فتحرثون وتزرعون، وأكثر الناس عليكم، كل بيت إسرائيل بأجمعه، فتُعمر المدن وتُبنى الخرب , وأكثر عليكم الإنسان والبهيمة فيكثرون ويثمرون , وأسكنكم حسب حالتكم القديمة وأحسن اليكم أكثر مما في اوائلكم .. فتكون المدن الخربة ملآنة غنم اناس فيعلمون اني انا الرب).
كما جاء كذلك في نفس الإصحاح (هكذا قال السيد الرب : في يوم تطهيري إياكم من كل آثامكم، أسكنكم في المدن، فتبنى الخرب وتفلح الأرض الخربة عوضاً عن كونها خربة أمام عيني كل عابر فيقولون: هذه الأرض الخربة صارت كجنة عدن، والمدن الخربة والمقفرة والمتهدمة محصنة معمورة).
إن العلاقة بين النبوءات السابقة وبين نظرية الفوضى الخلاقة الأمريكية لا يعد أمراً غريباً إذا ما أخذنا بالاعتبار أن هذه النظرية ارتبط ظهورها بحقبة الرئيس بوش الابن , وهي الحقبة التي شهدت بحسب المراقبين تمكن اليمين المسيحي الأمريكي من الوصول فعلياً لهرم السلطة وبسط نفوذه على مؤسسات صنع القرار السياسي الأمريكي خصوصاً فيما يتعلق بقرارات السياسة الخارجية , ومن المعروف أن أهم المبادئ العقائدية لليمين المسيحي أو الإنجيليين الأمريكيين الذين يمثلون بحسب الإحصاءات مابين 25.4% إلى 34% من إجمالي المواطنين الأمريكيين[8], هي الإيمان بوجود خطة إلهية يتوجب عليهم السعي لتنفيذها , وهذه الخطة الإلهية تتضمنها نصوص الكتاب المقدس ونبوءاته التي رسمت أحداثاً مأساوية لدول المنطقة قبل نهاية التاريخ, وهناك العديد من الكتاب والباحثين الغربيين يرون بأن الإنجيليين يحاولون صناعة المستقبل بواسطة إعادة عجلة التاريخ إلى الوعد الإلهي القديم، فعلى سبيل المثال يقول “روجيه جارودي” أن الأصوليين لا يقرؤون النصوص المقدسة من منظار التاريخ، بل هم على العكس من ذلك “يكتبون التاريخ حسب قراءتهم للنصوص المقدسة “فهم يصنعون التاريخ باستخدام النصوص المقدسة كمرجع لدعم ما يناسبهم من القضايا السياسية المعاصرة[9]وقد ذكر بوش الابن في كتابه “مهمة للأداء :”إنني لم أكن لأستطيع أن أصبح حاكماً لو لم أكن أؤمن بخطة إلهية تنسخ جميع الخطط البشرية”.[10]
يقول “جون كولي” الذي مكث أكثر من 40 سنة في الشرق الأوسط , في كتابه التحالف ضد بابل : (يعد من قبيل الخطأ الفادح تجاهل التاريخ القديم لكل من يحاول سبر أغوار الشرق الأوسط, لأن الأسباب الداعية إلى وجود أشد أنصار إسرائيل تعصباً في الولايات المتحدة الأمريكية, وعلى رأسهم بوش الابن ومن حوله من الوزراء والمستشارون، موجودة في هذه القصص الغابرة, فهم ينطلقون من أعماق قصص التوراة في تعاملهم مع أزمات الشرق الأوسط..)[11]. وهذا ما عبرت عنه أيضاً الباحثة الأمريكية “جريس هالسل” التي اختارها الرئيس الأمريكي الأسبق “ليندون جونسون” لتكون محررة خطاباته في البيت الأبيض , حيث قالت: “إن محبي الكتاب المقدس من المسيحيين بدأوا ينظرون إلى العهد القديم على أنه التاريخ الوحيد في الشرق الأوسط…)[12].
ولهذا فإن إلقاء نظرة على المواقع الإلكترونية المسيحية سواء الأمريكية, أو الأوروبية, أو حتى العربية, يؤكد على أن حالةالفوضى والاضطرابات التي تشهدها المنطقة حالياً يتم ربطها بشكل وثيق بأمارات نهاية التاريخ والعالم، واقتراب عودة المخلص، وهذا بحد ذاته يعد انتصاراً عظيماً للإستراتيجية الأمريكية التي تهتم بأدلجة الأمم المسيحية بهدف تقبل السياسة الأمريكية المتطرفة, في منطقة تعد المركز الجغرافي الرئيس لتحقق وعود يهوه وخلاص المسيحيين بحسب اعتقاد الإنجيليين.
أخيراً يمكن القول بناءً على ما سبق أن ما يعرف بنظرية الفوضى الخلاقة ترجع في الأصل إلى الكتاب المقدس ونبوءاته المؤكدة على قيام دولة إسرائيل على أنقاض الدول الأخرى , أو بمعنى آخر إستراتيجية لاهوتية قديمة من استراتيجيات “السيد رب الجنود” ، وليست مجرد إستراتيجية نبعت من البيت الأبيض أو البنتاغون أو وكالة المخابرات الأمريكية، ولهذا كان من الطبيعي أن تتضح إستراتيجية الفوضى الخلاقة بجلاء في سياسة الولايات المتحدة الخارجية مع وصول الرئيس بوش الابن وتمكن اليمين المسيحي من بسط نفوذه في مراكز صنع القرار السياسي الأمريكيوتكييف النص التوراتي مع المعطيات السياسية بالشكل الذي يتوافق مع مصالحهوتصوراته العقائدية .
-المراجع:
[1]: يوسف, يوسف , أسرار الثورات العربية والفوضى الخلاقة :جذور المخطط (القاهرة : مكتبة جزيرة الورد , ط1, 2012) , ص198
[2] عبد الرحمن, شريف, الفوضى الأمريكية الخلاقة أو الإصلاح من خلال الفوضى, مجلة المسلم المعاصر , 1/9/2010م , ص337-367 .http://almuslimalmuaser.org/.انظر أيضاً : الكعبي, حيدر , الفوضى الخلاقة : إصلاح على الطريقة الأمريكية , 10/6/2015, المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية. http://www.iicss.iq/ .
[3]المصدر نفسه .
[4] المشروع الأمريكي الجديد للشرق الأوسط , لقاء تلفزيوني مع الدكتور عزمي بشارة والدكتور عمرو حمزاوي عرض خلاله شريط مسجل لحديث وزيرة لخارجية الأمريكية كوندليزا رايس , الجزيرة نت , 25/7/2006 . www.aljazeera.net , أنظر أيضاً : سمر , سحقي , مشروع الشرق الأوسط الكبير في ظل الحراك والتحولات السياسية في المنطقة العربية , 26/3/2014م , المجلة الأفريقية للعلوم السياسية , http://www.bchaib.net/ .
[5]ناصر, سمير, نظرية الفوضى البناءة, 15/4/2006م , مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي, http://www.ssrcaw.org .
[6]انظر : أوباما: أمن الكيان الصهيوني ” مقدس” بالنسبة للولايات المتحدة , مجلة البيان ,2/3/2012. http://albayan.co
انظر أيضاً :Remarks at an Obama Victory Fund 2012 Fundraiser in New York City, 1/3/2012, , The American Presidency Project . http://www.presidency.ucsb.edu/index.php
[7]انظر :الخضر , أحمد , مصدر سابق . انظر أيضاً : الكعبي, حيدر , مصدر سابق .
* تراق أو تنسكب
[8]religious landscape study, Explore religious groups in the U.S. by tradition, family and denomination . Pew Research Center. http://www.pewforum.org .see also : Barry A. Kosmin &Keysar . A,. “American Religious Identification Survey (ARIS) 2008” March 2009, Hartford, Connecticut, US: Trinity College. (PDF). http://b27.cc.trincoll.edu
[9]انظر :شعبان , فؤاد , من أجل صهيون : التراث اليهودي المسيحي في الثقافة الأمريكية, دمشق : دار الفكر , ط,1 2003م . ص217 .
[10]23) ميد , والتر , بلد الله : الدين في السياسة الخارجية الأمريكية , ترجمة حمدي عباس, القاهرة : مكتبة الشروق الدولية , ط1 , 2007م , ص9 .
[11]انظر كولي , جون , التحالف ضد بابل : الولايات المتحدة وإسرائيل والعراق (القاهرة : مكتبة الشروق الدولية , ط1, 2006 ) ص26 . انظر أيضاً :الطويل , يوسف , الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم وعلاقتها بمخطط إسرائيل الكبرى ونهاية العالم (الجذور – الممارسة- سبل المواجهة ) الجزء الأول , مصر , صوت القلم العربي , ط2, 2010م ,ص193 .
[12]27) هالسل , جريس , يد الله : لماذا تضحي الولايات المتحدة بمصالحها من اجل إسرائيل , ترجمة محمد السماك , القاهرة : دار الشروق , ط1, 2000م, ص103-106 .