ضرورة تجريم تشييد الأحياء الهامشية في المناطق الحضرية
The necessity to criminalize the construction of marginal cities in urban areas
العدد الأول أكتوبر لسنة “2017 ” من مجلة العلوم الاجتماعية
احدى اصدارات المركز الديمقراطي العربي
اعداد: أ. ريطاب عز الدين – جامعة الإخوة منتوري (قسنطينة) -الجزائر
ملخص:
تشكل البيوت القصديرية أو الأحياء الشعبية الفقيرة موضوعا شائكا لجميع دول العالم، وأصبح يطلق عليها علماء الجغرافيا الحضرية “الهامش أو الأحياء الهامشية”، بحيث تعتبر من أهم الصور النمطية حول استيلاء المواطنين لعقارات الدولة، في سبيل تشييد بيوت أو أكواخ لا ترقى للمستويات المتعارف عليها في البناء والتعمير، والتي تعد قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، ولقد أضحت هذه البيوت مدرسة للإجرام بشتى أنواعه، تبتدأ ببسط نفوذ السكان على أراضي مملوكة للدولة أو الغير بالقوة، ويقومون بفرض منطقهم في كافة الإقليم المحلي في صورة عصابات إجرامية منظمة، أو لمجرد تكوين جماعة من الأشرار يتاجرون في جميع الممنوعات، بما فيها العقارات المملوكة بطريقة غير شرعية، والتي تشكل بالأساس فسيفساء من السكن الفوضوي، يتعدى على القوة الجمالية للنسيج العمراني.
للأطلاع على البحث كامل وابحاث العدد الأول يرجى الدخول على الرابط:
Abstract:
The slums or public cities, which is one of the common difficult topic for any country, the urban geographers gave the description of “the margin or marginal cities”. these types are the most appropriation of state real estate by citizens, is used to build houses or poor huts that didn’t live up to construction and reconstruction norms, which is a ticking bomb may explode in any time.
The slums become a school of all kinds of criminality, starting with the influence of the population for real estate by force. These cities were controlled by organized criminal gangs and groups of bad people trading in various taboos, including the purchase of real estate, which is basically a mosaic of slums, goes beyond aesthetic power of urban architecture.