تأثير النخبة السياسية على الاستقرار السياسي في أعقاب ثورة 25 يناير
اعداد : أ. لبنى عبداالله محمد علي – باحثة علوم سياسية، قسم العلوم السياسية،
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة.
- المركز الديمقراطي العربي –
- مجلة اتجاهات سياسية : العدد الرابع “مايو – أيار” سنة “2018″ وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن “المركز الديمقراطي العربي” ألمانيا – برلين.
- تعنى بنشر الأوراق البحثية والتقارير والتحليلات السياسية والقانونية والإعلامية حول الشؤون الدولية والإقليمية ذات الصلة بالواقع العربي بصفة خاصة والدولي بصفة عامة.
- تعتمد مجلة اتجاهات سياسية على تقصي الحقائق وتقديم التحليلات العلمية عن طريق مساهمة نخبة من الكوادر في متابعة والإشراف على ما يصلها من تقارير وتحليلات حيث يترأس أقسامها أساتذة في العلوم السياسية والإعلام والقانون، من الجامعات العربية ذوي الخبرة.
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
الملخص:
لقد سعت هذه الورقة للإجابة على تساؤل بحثي رئيسي وهو إلى أي مدى تأثر النخبة السياسية على الاستقرار السياسي في أعقاب ثورة 25 يناير المصرية؟ وقد اعتمدت الورقة على عدة مؤشرات لاستكشاف طبيعة النخبة تتمثل في مدى تماسك النخبة داخل صفوفها، وتوافقها مع الجماهير، وتأثيرها على الاستقرار السياسي. وأنتهت الدراسة إلى أن النخب السياسية قد تعجز عن خلق نظام سياسي جديد ومستقر أذا لم تكن تتمتع بالتماسك داخل صفوفها، وأذا لم تسعى لتحقيق التوافق مع الجماهير.
Summary:
This research paper aimed at answering a main research question, namely; how far does the political elite influence the political stability in Egypt after the 25th January? For answering the question, this paper depended on a number of characteristics of the elite, the degree of cohesion among the ruling elites, the degree of agreement between the ruling elite and the masses and their impact on political stability. The study concluded that the political elite failed to create a stable political system if there is not cohesion between them and they do not seek to create agreement between them and the masses.