تعليم اللّغة العربيّة في الصّين
Teaching the Arabic language in China
اعداد : د. آمنة شنتوف (مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية)
- المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الخامس آذار – مارس “2019”، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
ملخّص:
يتزايد الإقبال على تعلم اللّغة العربيّة من قبل الشعوب؛ فالجامعات العربيّة تزخر بكثير من الجنسيات الأوروبية والآسيوية والإفريقية والأمريكية التي تريد تعلّم اللّغة العربيّة من أجل الدراسة أو العمل، زيادة على هذا، بعض الدّول سعت إلى تعليم العربيّة في موطنها الأصل، ومنها تجربة الصّين في تعليم اللّغة العربيّة، وهي من أهمّ التّجارب التي دعّمتها بعض الدّول العربيّة وعلى رأسها المملكة العربيّة السعودية.
نهدف من خلال هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على واقع اللّغة العربيّة وانتشارها في الصّين، مع ذكر الاستراتيجيات المعتمدة في تعليمها، وأهم المشاكل التي تعترض متعلميها.
Abstract:
Demand is growing to learn Arabic by peoples, Arab universities are replete with much of the European, Asian, African and American nationalities who want to learn Arabic in order to study or work, Moreover, some countries have sought to teach Arabic in their native countries, Including the experience of China in the teaching of the Arabic language, which is one of the most important experiences supported by some Arab countries, especially Saudi Arabia.
In this paper, we aim to shed light on the reality of the Arabic language and its spread in China, mentioning the strategies adopted in its education, and the most important problems facing its learners.