الإيــديولـوجـيات المتطرفة والإرهاب
من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط الى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة.ضمن هذا السياق يسعدنا في المركز الديمقراطي الألماني ومقره ألمانيا – برلين تنظيم مؤتمر دولي بالتعاون مع المركز الديمقراطي العربي ومقره جمهورية مصر العربية – ألمانيا
تحت عنوان : الإيــديولـوجـيات المتطرفة والإرهاب
18 – 11 – 2019 في برلين – ألمانيا
الهيئة المشرفة على المؤتمر:
- الرئيس الشرفـي : أ.عمار شرعـــان – رئيس المركز الــديمقراطي العربي
- رئيس المؤتمر: د.ســــامــــي الوافــــي
- نائب رئيس المؤتمر : د.أمحمدي بوزينة آمنة
- رئيس اللجنة العلمية : د .مصطفى خواص
- رئيس اللجنة التنظيمية : د.أمال نجاحي
لجنة الإعلام و الاتصال:
- د.رضوان بلخيري
- د. شيماء الهواري
- د .بومدين سعاد
التنسيق العام:
- د.عائشة عباش
- أ.صفاء بن عيسى
- أ.سحر زغاب
الرؤية :
عرف المجتمع الدولي ظاهرة التطرف منذ أمد بعيد، إذ تمتد جذورها التاريخية لنشأة كيان الدولة ذاتها، أين عمدت الطوائف السياسية و الإيديولوجية و الدينية المتطرفة إلى ترويع و ترهيب المجتمع البشري لإجباره و دفعه إلى تقديم تنازلات و الرضوخ لمطالب تصب في مصلحة تلك الطوائف. وفي نظرة أشمل لمفهوم التطرف نجد أنه بحسب إتجاه من الفقهاء يرى التطرف على أنه “كل ما یؤدي إلى الخروج عن القواعد الفكریة والقیم والمعاییر والأسالیب السلوكية الشائعة في المجتمع، معبرا عنه بالعزلة أو السلبية و الإنسحاب، أو تبني قیم ومعاییر مختلفة، قد یصل الدفاع عنها إلى الإتجاه نحو العنف في شكل فردي أو سلوك جماعي منظم، بهدف إحداث التغییر في المجتمع وفرض الرأي بقوة على الآخرين”. فالتطرف وفقا للمفاهیم الثقافیة والإیدیولوجیة “قد یتحول من مجرد فكر إلى سلوك ظاهري أو عمل سیاسي، یلجأ عادة إلى إستخدام العنف كوسیلة إلى تحقیق المبادئ التي یؤمن بها الفكر المتطرف، أو اللجوء إلى الإرهاب النفسي والمادي أو الفكري ضد كل ما یقف عقبة في طریق تحقیق تلك الأهداف والأفكار التي ینادي بها هذا الفكر المتطرف”، كما یرتبط التطرف أیضا بالعدید من المصطلحات كالتعصب مثلا.
أما في الوقت الراهن فقد عرفت ظاهرة التطرف وما إنجر عنها من أعمال إرهابية منعطفا خطيرا في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم و التي مست عديد النواحي سيما تطور التكنولوجيا العسكرية بما في ذلك صناعة الأسلحة. هذا إلى جانب عديد العوامل الأخرى المساهمة في تفاقم الظاهرة ولعل من أبرزها طبيعة العلاقة بين نظم الحكم و المعارضة في العديد من الدول و إحتدام الصراعات الداخلية السياسية العقائدية و الثقافية و الإقتصادية. فالتطرف ظاهرة ملازمة لتطور المجتمع الدولي طالما ظلت دوافعه قائمة داخليا و خارجيا.
إن موضوع التطرف والإرهاب هو من أكثر المواضیع التي أثارت الجدل والإهتمام في العالم المعاصر خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر2001 ، وقد نسب لأي ظاهرة كانت بدون مبرر، وبالتالي فإن تحديد العلاقة القائمة بین الإرهاب والتطرف مسألة لیست بالیسیرة وذلك بسبب شیوع إستعمالهما كمرادفين لمعنى واحد، ولذلك تعد التفرقة بینهما شيء ضروري. فقد أصبح التطرف اليوم خطرا إستراتيجيا يهدد دول العالم دون استثناءات، فالجرائم الإرهابية و أعمال العنف و التخريب الناجمة عنه في إزدياد مستمر، حيث لم تعد الأعمال الإرهابية ذات صفة محلية أو إقليمية ترتبط بدولة ما أو بحضارة أو بإيديولوجية بعينها. إذ أن خطر الأعمال الإرهابية أصبح له إنعكاسات سلبية على أمن وإستقرار الدول سياسيا، إجتماعيا، إقتصاديا وساهم في خلق بيئة من الرعب والخوف، وأدى إلى تراجع التنمية في كافة المجالات، ما يستوجب توحيد الجهود الدولية لوضع حد لهاته الأزمة و مجابهة خطرها المتنامي.
إشكالية المؤتمر :
- ما هو تعريف التطرف والإرهاب، وما العلاقة بينهما؟
- كيف ومتى يصبح الفرد متطرفا ويمارس سلوكا عنيفا ؟
- ماهي الظروف و العوامل المساهمة في تعزيز الفكر المتطرف العنيف؟
- كيف يؤثر المتطرف على الآخر سواء داخل مجتمعه أو في الإقليم أو في العالم؟
- ما مدى فعالية الجهود الوطنية والدولية بكافة أبعادها في محاربة الإيديولوجيات المتطرف و ما ينجر عنها من أعمال عنف وإرهاب؟
- كيف يمكن وضع إستراتيجية بديلة للوسائل التقليدية لمواجهة ظاهرتي التطرف والإرهاب؟
أهداف المؤتمر :
- السعي إلى تأصيل ظاهرتي الإرهاب والتطرف تأصيلا علميا من حيث المفهوم والمنطلقات.
- تعزيز ضمان الفصل بين العلم والأيديولوجيا في مقاربة ظاهرتي الإرهاب والتطرف.
- الكشف عن الأبعاد الفكرية والسياسية والاجتماعية وغيرها، الكامنة وراء ظاهرتي الإرهاب والتطرف.
- أطر عمل قانونية وطنية إقليمية ودولية فعالة لمكافحة الإرهاب ومناهضة التطرف.
- تشجیع برامج وأنشطة نشر ثقافة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر، ونبذ ممارسات الإقصاء والتهمیش ضد أي مجموعة عرقیة أو اجتماعیة،نشر ثقافة إنماء الحس الوطني والوحدة الوطنیة.
- وضع خطة عمل إستراتيجية استشرافية لمكافحة الإرهاب والتطرف.
محاور المؤتمر:
المحور الأول: التأصيل النظري والتاريخي لمفهومي التطرف والإرهاب.
- البعد الفكري، الفلسفي و التاريخي للإيديولوجيات المتطرفة والإرهاب.
- معضلة الإرهاب بين الأيديولوجية المتطرفة والانحراف العقائدي، والاستبداد السياسي.
- العلاقة بين الدين ومفهومي التطرف و الإرهاب .
- الإيديولوجيات الوطنية العلمانية المتطرفة و الإرهاب.
المحور الثاني: الحركات المتطرفة عبر العالم: طرق وآليات الاستقطاب والتجنيد
- نظرية الحرمان النسبي وأسباب التطرف والعنف.
- نظرية الحاجات الإنسانية كمدخل لفهم حركات العنف.
- الدوافع الاقتصادية و الاجتماعية لانتشار ظاهرتي الإرهاب والتطرف.
- التحريض على الإرهاب من خلال الوسائل الإعلامية والتطرف
- الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الإرهاب والتطرف.
- الإرهاب والتطرف والمصالح الإقليمية والعالمية.
المحور الثالث: انعكاسات التطرف والارهاب على المجتمعات والدول.
- نماذج عن تأثيرات الحركات المتطرفة في بعض البلدان.
- الإنعكاسات الإقتصادية والاجتماعية والسياسية للأعمال الإرهابية للحركات المتطرفة على المستويين الإقليمي و الدولي عامة .
- علاقة الحركات المتطرفة مع بعضها البعض والتمويل المستمر.
- التمدد الخطير للحركات المتطرفة، أو تجاوز الجغرافيا.
- رصد كيفيات الاستجابة للحركات المتطرفة في بعض المجتمعات.
- مزايا وعيوب الخطط والاستراتيجيات التي اتبعتها المجتمعات المستهدفة من حركات التطرف.
المحور الرابع: المقاربة القانونية في ضبط التطرف والإرهاب:
- الآليات القانونية (التشريعات الوطنية و الإتفاقيات الدولية) لمكافحة الإرهاب والتطرف.
- الإرهاب والجرائم المستحدثة
- الإرهاب الإلكتروني وسبل مكافحته.
- دور الأمم المتحدة في مواجهة الإرهاب عبر الإتفاقيات المختلفة.
المحور الخامس: إستراتيجيات مواجهة منظومات التطرف والإرهاب:
- بناء الدولة الوطنية القائمة على المواطنة (دعم الديمقراطية، مكافحة الفساد، وتحسين مناخ أعمال، تحرير قوى المجتمع المدني، حرية الصحافة وحماية الأقليات).
- الأمن الإنساني كمدخل لإنهاء التطرف والإرهاب.
- الإتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية والعالمية وإعادة تقييم وتقويم دورها في مكافحة التطرف والعنف على المستوى الإقليمي والعالمي.
- الإنتقال من المواطنة الوطنية إلى المواطنة العالمية وقبول الآخر كميثاق عالمي جديد يكون بين الأفراد والشعوب وليس بين الدول والحكومات.
- حوار الحضارات والأديان وتحقيق السلم العالمي.
اللجنة العلمية :
- أ.د. سليم كاطع علي ، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، جامعة بغداد- العراق
- أ.د. أكرم فرج الربيعي ، باحث إعلامي ومحاضر أكاديمي، بغداد- العراق.
- أ.د إبتسام محمد العامري ،مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، جامعة بغداد- العراق.
- د.أحمد سي علي، جامعة حسيبة بن بوعلي ،شلف- الجزائر.
- أ.د. نداء مطشر صادق الشرفة .جامعة المستنصرية. العراق.
- أ.د.حسينة شرون، جامعة محمد خيضر ، بسكرة – الجزائر.
- أ.د عبد الحليم بن مشري، جامعة محمد خيضر ، بسكرة – الجزائر.
- أ.د.إبراهيم ملاوي، جامعة العربي بن مهيدي ، أم البواقي الجزائر.
- سعادة السفير بلال المصري – سفير مصر السابق لدي أنجولا وساوتومي والنيجر.
- Dr .Amel njehi. Université Lumière Lyon 2.France .
- د.إبراهيم الرفاعي، جامعة المنار ، تونس.
- د.علي ربيج، المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية ، الجزائر.
- د.أمحمدي بوزينة آمنة، جامعة حسيبة بن بوعلي ،شلف- الجزائر.
- د. شيماء الهواري ،جامعة الحسن الثاني. المغرب.
- د.عبد الحفيظ جبابلية، المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية ، الجزائر.
- د.رابح خرايفي ، جامعة جندوبة، تونس.
- Dr.Ilahi Mohesni, université Jean Moulin Lyon 3. France.
- د. رقية شرون، جامعة محمد خيضر ، بسكرة – الجزائر.
- د. معمر سلامة ، جامعة الأمير محمد بن فهد، المملكة العربية السعودية.
- د.توفيق الغناي، جامعة سوسة ، تونس.
- بن يحي نبيلة. جامعة بن يوسف بن خدة . الجزائر.
- Dr.Ghofran Hilal, université Lumiere Lyon 2. France.
- تعويلت كريم، جامعة عبد الرحمان ميرة ، بجاية – الجزائر.
- د.إيلاف راجح، باحث في الشؤون الدولية، العراق.
- د.بن يوسف نبيلة ،جامعة مولود معمري، تيزي وزو، الجزائر.
- د.عائشة عباش، جامعة الجزائر 3، الجزائر.
- د. حارث قحطان عبدالله، جامعة تكريت ، العراق.
- د.زينب عبد الله، جامعة المستنصرية ، العراق.
- د. قريمس عبد الحق، جامعة محمد الصديق بن يحي، جيجل- الجزائر.
- د. جواد الرباع ،جامعة ابن زهر. المغرب.
- د.رضوان بلحيري، جامعة تبسة ، الجزائر.
- د. لحلو بوخاري ،جامعة سطيف. الجزائر.
- د.عمراني كربوسة . جامعة محمد خيضر . بسكرة ، الجزائر.
- د.حموم فريدة، جامعة محمد الصديق بن يحي، جيجل- الجزائر.
- د. بن دريدي منير ،جامعة سوق اهراس. الجزائر.
- د. عشي علاء الدين، جامعة تبسة ، الجزائر.
- د.أمهيدي المجبري، باحث في القانون العام ، ليبيا.
- د. علي حسن أبو بكر يونس, جامعة بن غازي، ليبيا.
- د.أمين البار ، جامعة تبسة ، الجزائر.
- د. فتحي بلعيد أبورزيزة، الجامعة الأسمرية، ليبيا.
ضوابط المشاركة في المؤتمر:
- أن يكون البحث في أحد محاور المؤتمر.
- أن يكون البحث أصيلا لم يسبق نشره أو تقديمه إلى جهة أخرى، وغير مستل من رسالة علمية.
- أن يتحرى الباحث في بحثه الجدة والعمق والقصد، والالتزام بالشروط العلمية والمنهجية وفق دليل (APA).
- ألا تزيد عدد صفحات البحث عن 25 صفحة حجم (A4) بما في ذلك الهوامش و المراجع، ولا تقل على 12 صفحة بعدد كلمات لا تتجاوز 6000 كلمة .
- لا تقبل المداخلات الثنائية.
- أن تتضمن الورقة البحثية ملخصا باللغة العربية وآخر بالانجليزية و كلمات مفتاحية باللغتين العربية و الانجليزية .
- ترفق المداخلة بموجز سيرة ذاتية للمتدخل .
- تقبل الاوراق البحثية باللغات التالية: العربية/ الانجليزية/الألمانية/ الفرنسية.
- أن تكتب الورقة البحثية وملخصها ببرنامج (وورد)، بخط (Sakkal Majalla) حجم (16) للعربية، و بخط (Times New Roman) حجم (12) للغات اللاتينية.
- تنشر أشغال الملتقى بعدد خاص من مجلة إتجاهات سياسية و بكتاب ورقي ذو ترقيم دولي.
ترسل المداخلات على الإيمايل : dr.samy-louafi@democraticac.de
رسوم وحقوق المشاركة:
- يقع على الباحث المشارك التكفل بمصاريف تنقله وإقامته مع إمكانية أن تتكفل الجهة المستقبلة فقط بعملية الحجز الفندقي لمن يطلبها.
- يقع على الباحث المشارك بمداخلة أيضا تسديد لزوم مالية في حدود 150 يورو ، تتضمن تكلفة توفير حجز في قاعة انعقاد المؤتمر؛ اضافة الى منحه نسخة إلكترونية من وقائع اعمال المؤتمر إضافة الى شهادة تثبت مشاركته.
- يتكفل الباحث بإجراءات طلب الفيزا إلى ألمانيا مع سعي الجهة المستقبلة في توفير دعوة من المركز للباحث لحضور المؤتمر فقط لكي يدرجها في ملف طلب الفيزا مع التأكيد ان قرار منح الفيزا من اختصاص السلطات الألمانية .
- مكان المؤتمر: ألمانيا – برلين
- آخر أجل لاستقبال الملخصات – 30/06/2019
- يتم الرد على الملخصات في حدود 7 أيام من تاريخ الإرسال.
- 05 جويلية آخر أجل لاستقبال المداخلات.
- يتم الرد على المداخلات في حدود 15 يوم من بداية الإرسال.
- يتم الرد على جميع المداخلات المقبولة بداية من تاريخ 01 جويلية 2019.