التناص بين التراث والحداثة
The relationship between heritage and modernity
اعداد : سعاد تيشوداد، المشرف: أ.د ملفوف صالح الدين – جامعة بونعامة الجيلالي، خميس مليانة-الجزائر
- المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد السابع أيار – مايو “2019”، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص:
إن التراث العربي متنوع وثري، بكثرة المدونات اللغوية والنحوية ومدونات علوم القرآن والاعجاز القرآني ومدونات علوم الأصول (الفقه، الكلام)، ومدونات البلاغة، ومدونات نقد الشعر، وقد جاءت لإعطاء قراءة صحيحة للقرآن الكريم.
فالسعي للبحث في النظريات العربية القديمة ،وبالأخص مجال الممارسة النصية وقراءة النص ،جعل منها محاولة لإثبات الذات العربية مقابل الذات الغربية في المجال اللساني ،وذلك بوصف الممارسة التراثية وصفا حديثا ،فالقراءة اللغوية –مثلا – عند علماء اللغة ،جاءت وفق نظريات قراءة النصوص ،فالرصيد الذي يحتويه التراث العربي جعل الاشتغال على نصوصه من التأسيس وصولا إلى التأصيل والإنجاز ، ومن بين عناصر التأسيس هناك المقولات الأساسية للممارسة النصية ،فنجد التناص و التعالق النصي ،الذين هما محورا بحثنا ،حيث نحاول البحث في المفهوم العام للتناص كنوع من نظرية التفاعل النصي ، ومحاولة فهم تحليل هذه التفاعلات النصية الداخلية والخارجية ومعرفة العلاقة بين النص السابق (التراثي ) والنص الاحق (الحديث)،فالبحث في هذه التعالقات والتفاعلات يمكننا من معرفة المسألة التراثية في اللسانيات الحديثة ،فالدراسات اللسانية وكذا الأدبية راج فيها مفهوم النص ،غير أن مفهوم التناص لم يستقر داخل اللسانيات إلا متأخرا عن الدراسات الأدبية التي تتحددت ملمحه فبها ،لنطرح إشكالية التناص هل هو تفاعل تكاملي ؟ ماهي ملامح هذا التناص في التراث العربي؟ وللإجابة لبد من فهم تفكير الدارسين له و معرفة أسباب تطوره في الدراسة الأدبية غرار الدراسة اللسانية، فهما توظفان نفس اللغة الواصفة.
Summary:
The Arabic heritage is varied and rich, with a lot of linguistic and grammatical codes, codes of Quranic sciences, Quranic miracles, codes of asset sciences (jurisprudence, speech), codes of rhetoric, and criticisms of poetry.
The search for ancient Arabic theories, especially the field of textual practice and the reading of text, made it an attempt to prove the Arabic self versus the Western self in the linguistic domain, by describing the heritage practice as a modern description. For example, Among the elements of incorporation there are the basic tenets of the textual practice, we find the textual correspondence and interdependence, which are the focus of our research, where we try to research the general concept of attribution as a kind of theory of t And the attempt to understand the analysis of these internal and external textual interactions and to find out the relationship between the previous text (heritage) and the later text (modern), the research on these interactions and interactions enables us to know the heritage issue in modern linguistics. The linguistic and literary studies evoke the concept of the text, The concept of harmony has not settled within the linguistics until it is late for the literary studies that are determined by its characteristic, to raise the problem of symmetry. Is it an integrative interaction? What are the features of this harmony in Arab heritage? In order to understand the thinking of the learners and to know the reasons for its development in the literary study similar to the linguistic study, they employ the same language descriptive.
