الأفريقية وحوض النيلالدراسات البحثيةالمتخصصة

الرحلة المصيرية لمصر العربية بين حلم قومية عربية وتآمر شرذمة صهيونية 1948-1979

The fateful journey of Arab Egypt between the dream of Arab nationalism and the order of a  Zionist schism 1948-1979

اعداد : د.صباح عبيد   /جامعة محمد خيضر بسكرة- الجزائر

 

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد الخامس  آذار – مارس “2019” دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” .
  • تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN 2569-734X
Journal of African Studies and the Nile Basin

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2019/04/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%88%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3-%D8%A2%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3-2019.pdf

الملخص  :

كانت مصر العربية القوة السياسية التي مثلت محور العالم العربي في فترة اشتداد المآزر والمآسي التوسعية للقوة الامبريالية لإضعاف الأقطار العربية وجمع رفاتها بشعار التفوق والحضارة و حماية أقليات غير قادرة على تسيير نفسها ,وهي صيغة من صيغ الاستعمار المعاصر الذي حمل رايته بريطانيا العظمى وأمريكا لدعم اسرائيل لتجمع كل يهود العالم وتوطنهم في فلسطين وبالتالي بناء كيان قومي لهم خدمة لمصالح استراتيجية وفق ايديولوجية مدروسة وبذلك ستكون مصر في صراع حاملة لواء الجهاد حفاظا على حدودها الجيوسياسية من جهة وحماية للأقطار العربية من جهة اخرى ومن هنا سيكون لها تحول في سياستها التي حققت لها قوميتها العربية واطاحتها بنظام الملكي الاقطاعي 1952وصد العدوان الثلاثي وتأميم السويس 1956 تحت راية زعيمها جمال عبد الناصر  ولتمضي قدما لمساندة فلسطين مجابهة لاسرائيل ومخططاتها الاستيطانية التوسعية  1967 ,لتكون نهاية المشروع القومي الناصري بوفاته وحلول الرئيس محمد انور السادات الذي حاول جس نبض الصهاينة برحب 1973 والتي ساء استخدام نتائجها وصداها  بالسير نحو تسوية الأوضاع وايقاف الحرب وتوقيع معاهدة كامب ديفيد 1978 التي أودت بالدور القيادي لمصر إلى نهاية المطاف .

ففي هذه الدراسة سنحاول إبراز النقلة التي مرت بها مصر في صراعها مع الكيان الصهيوني وتغير السياسة القيادية من حدوث النكبة 1948 إلى 1979.

Abstract:

Arab Egypt was the political force that represented the axis of the Arab world during the period of intensification of the aprons and the expansionary tragedies of the imperialist power to weaken the Arab countries and collect their remains with the slogan of superiority and civilization and the protection of minorities incapable of running themselves. All the Jews of the world and their settlement in Palestine and thus building a national entity for them to serve strategic interests according to the ideology studied and thus Egypt will be in a struggle carrying the banner of jihad in order to preserve its geopolitical borders on the one hand and the protection of the Arab countries on the other hand and from here will have And to move forward to support Palestine against Israel and its expansionist settlement plans of 1967, to be the end of the Nasserite national project by his death and the solution of President Mohamed Anwar Sadat, who tried to feel the pulse of The Zionists welcomed 1973, which misused the results and led them to move towards a settlement of the situation and stop the war and the signing of the Camp David 1978, which led the leading rôle of Egypt to the end. In this study we will try to highlight the shift that Egypt experienced in its struggle with the Zionist entity and change the leadership policy from the Nakba 1948 to 1978.

3.7/5 - (3 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى