الاجتماعية والثقافيةالدراسات البحثية

المدن الساحلية التونسية بين واقع التركز الحضري ورهان الجودة البيئية: مثال مدن بحيرة بنزرت

Tunisian coastal towns between the reality of urban concentration and the challenge of environmental quality: Example: the towns of Bizerte Lake

اعداد : د.بسمة الرياحي الشملي، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية، قسم الجغرافيا، جامعة تونس- تونس

  • المركز الديمقراطي العربي – 
  • مجلة العلوم الاجتماعية : العدد التاسع عشر  يوليو – تموز 2021 مجلد 5 ، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن  #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.”تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان العلوم الاجتماعية باللغات العربية والانجليزية والفرنسية.
    تصدر بشكل دوري  ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الاكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة . وتستند المجلة  إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد مجلة العلوم الاجتماعية في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN 2568-6739
Journal of Social Sciences

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2021/07/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88-%E2%80%93-%D8%AA%D9%85%D9%88%D8%B2-2021.pdf

الملخص:

تُكنّى المدن الساحلية التونسية بعدّة دراسات أكاديمية وحتى رسمية “بالمحظوظة” فقد مثلت “تراب” التنمية الذي راهنت عليه البلاد منذ الإستقلال وأساسا منذ سعيها للإندراج بالعولمة. لقد انتهج الفاعلون المتعاقبون سياسا تتنموية وتهيوية معوّلة على الواجهة الساحلية الشرقية ذات المقتصدات الإيجابية المتراكمة ممّا أفرز تنظيما مجاليا يتّسم بالإختلال بين المجال الحضري الساحلي الشرقي وبقية جهات البلاد. النتيجة: كثافات ديمغرافية واقتصادية عالية لم تقدر المدن على استيعاب تداعياتها البيئية لعل مشكل التلوث أبرز مظاهرها. في هذا الإطار، تُطرح إشكالية مدى نجاح البلاد التونسية في التوفيق بين رهاناتها الإقتصادية وبين مسؤوليتها البيئية التي صارت – منذ بداية التسعينات- إلزاما رسميا قد تبنّته الدولة في إطار سياق التنمية المستدامة الذي اكتسح الأوساط السياسية والأكاديمية الدولية. يتمثل رهاننا من هذا العمل في الإجابة عن الإشكالية التالية: هل استطاعت الدولة – من خلال نموذج مدن بحيرة بنزرت-التوفيق بين سياستها الإقتصادية المنفتحة التي تدفع باتجاه تركيز الأنشطة فالسكان بالمدن الساحلية وما لذلك من تداعيات بيئية وبين إلتزامها منذ قمة الأرض (1992) بإرساء تنمية مستدامة على الأقل بالمحور البيئي؟

Abstract

Since independence and especially with the opening to globalization, coastal towns represented the “territory” of development in Tunisia thanks to the positive externalities they accumulated. The result: an urban and industrial concentration that has caused excessive pollution. The present investigation aims to evaluate the ability of Tunisia to reconcile its economic challenges and its environmental responsibility, by identifying the strategy and solutions taken by the country to face environmental impacts of the high concentration of population and activities in coastal townsand thereafter gain the challenge of sustainable development (at least as regards the environmental pillar) which it has committed since the early 1990s.Through this work, we have tried to answer the following question: how does the state reconcile the requirements of openness that leads to the concentration of activities in coastal cities (with multiple environmental repercussions), and its commitment to setting up sustainable development?

4.2/5 - (4 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى