العلوم السياسية المناهج والمدارس الكبرى
دورة تدريبية ( اون لاين ) بواسطة تقنيَّة التَّحاضر المرئي - المشاركة مجانا بدون رسوم
ضمن الأنشطة الأكاديمية العلمية والتدريبية الذي يقيمه #المركز_الديمقراطي_العربي ومقره ألمانيا – برلين والذي تعتبر ضرورة من أجل منظومة تطوير البحث العلمي حيث يحرص المركز ايضا الى التركيز على أنشطة التدريبية حيث يعمق التواصل وتبادل الخبرات بين الباحثين من مختلف الدول العربية . وتسهيلاً على الراغبين فى الدورة ولتعم الفائدة ، فإننا نقدم لهم فرصة التعلم عن بعد ،مما يتيح الفرصة أمام أكبر عدد من المشاركين للحصول على الدورة بما يتوافق مع ظروفهم الخاصة والوضع الحالي الي يمر به العالم .
ينظم #المركز_الديمقراطي_العربي ومقره ألمانيا – برلين في التعاون مع :-
- المركز الليبي للبحوث الاقتصادية – العجيلات – ليبيا
- المركز متعدد التخصصات للبحث في حسن الاداء والتنافسية، جامعة محمد الخامس – المغرب
الدورة التدريبية الموسوم بـ: – العلوم السياسية المناهج والمدارس الكبرى
يوم 04 / 12 / 2021 اقامة الدورة بواسطة تقنيَّة التَّحاضر المرئي عبر تطبيق Zoom
ملاحظة : المشاركة مجانا بدون رسوم
مؤطر الدورة التدريبية : د. فـتـحـيـة رحــالــي، جامعة تـونـس الـمـنـار، الجمهورية التونسية
اللجنة التنظيمية:
- إدارة الدورة التدريبية: د. طرشان حنان-جامعة باتنة1- الجزائر
- رئيس اللجنة التنظيمية للدورة: د. كريم عايش، المركز الديمقراطي العربي – ألمانيا
تعريف بالدورة:
في التعريف اللغوي لعلم السياسية : تشير كلمة “”سياسة ” Politique وهي تنحدر من الأصول اليونانية القديمة ، إذ أن كلمة Polis تنصرف إلى المدينة Lacite أو جماعة المواطنين الذين يشكلون المدينة حسب المفهوم اليوناني لكلمة مدينة . و من كلمة Polis اشتقت كلمة Politiea التي تعني أشياء عدة من بينها الدولة أو الجمهورية أو الدستور أو النظام السياسي أو صفة المواطنة ، إضافة إلى الكلمات الأخرى و من بينها Le Politica و تعني فن السياسة” .
ومشتقة في اللغة العربية من فعل “ساس – يسوس” « ، و هي تشير إلي أنه «ساس فلان القوم أي ولي أمورهم و دبر شؤونهم” . ومعناها عالج الأمر أو صرَّفه ودَبَّره، وهي كلمة تبدو محايدة، لا تنطوي في ذاتها أو في تركيبتها اللغوية على حكم قيمي أو أخلاقي، وإن كانت توحي بمعاني إيجابية أكثر من إيحائها بالمعاني السلبية.فعندما يقال عن أمر أنه عولج بطريقة سياسية، فإن المعنى المُوحى به هنا أن أسلوب المعالجة كان سلميًّاً، وهادئاً، وأن المعالجة تمّت بطريقة لبقة، أو حكيمة؛ أي بطريقة دبلوماسية. ويرى “ابن خلدون ” بأن السياسة : “عبارة عن قوانين مفروضة يسلمها الكائن إلى أحكامها ، وإذا خلت الدولة من هذه السياسة لم يستتب أمرها ولم يتم استيلاوها…” .
وإن أول من ابتكر علم السياسة “هو هارولد لاسول”Harold Lasswell ، حيث أنه حاول أن يحدد موضوع علم السياسة انطلاقا من تحديد كلمة سياسة الواردة فيه . “إذ يشير أن كلمة سياسة المستخدمة في هذا الاصطلاح بالمعني المتدوال لتشير إلى القرارات الأكثر أهمية التي تتخذ على مستوى الحياة العامة أو على مستوى الحياة الخاصة”.
غير أن الاستخدام الدارج لهذه الكلمة، سواءً في لغة التخاطب المتداولة بين الناس أو في الصحافة ووسائل الإعلام، أضفي عليها معاني وأوصاف مختلفة وشديدة التباين. فأحياناً توظف كلمة “سياسة” للدلالة “على الأنشطة التي تتطلب من القائمين عليها قدراً كبيراً من الحكمة وحسن التصرف”، وفي أحيان أخرى توّظف على العكس، للدلالة “على الأنشطة التي تتطلب من القائمين عليها صفات ومهارات خاصة ليست إيجابية أو ذات طبيعة أخلاقية دائماً أو بالضرورة. فصورة السياسي لدى البعض منا أنه الشخص الذي يمتلك قدرات خاصة تمكنه من ممارسة الخداع والمراوغة والغموض أو حتى الابتزاز، وأحيانا أخرى تكون هذه الصورة أقل سلبية، ويصبح الدبلوماسي هو الشخص الذي يتصف بالمرونة والقدرة على توظيف واستخدام كل الموارد والوسائل والأدوات المتاحة للوصول إلى أهداف أو غايات محددة، بصرف النظر عن مشروعية أو عدم مشروعية هذه الأهداف والغايات”، ولذلك تبدو مدركات الجمهور عن “السياسة” وما تولّده من صور ذهنية تتعلق بالعاملين بها مختلطة ومتباينة.
غير أن المشكلة الأساسية هنا لا تتعلق بصورة “السياسة“ في أذهان الناس أو بكيفية إدراكهم لمعانيها ومضامينها، أو بحكم الناس على طبيعة النشاط السياسي بالخيّر أو الشرير؛ وإنما تكمن المشكلة في عدم وضوح معنى ومفهوم هذا المصطلح بدقّة في أذهان الغالبية العظمى من عامة الناس.
ففي الوقت الذي تجد فيه الكثير من الناس، وفي جميع أنواع الدول المتقدمة منها أو المتخلفة، الغنية أو الفقيرة على حد السواء، لديهم الاستعداد الذهني لتقبل حقيقة أن الاقتصاد، الحقوق، الهندسة، الطب ..الخ، هي علوم لها قواعد وأصول ومناهج، وتشكل موضوعات للدراسة الأكاديمية وللبحث العلمي، في حين نجد القليل من الناس هم الذين يتوفر لديهم الاستعداد الذهني المسبق للتعامل مع “السياسة“ باعتبارها علم له اصول وقواعد ممنهجة ومحددة.
محاور الدورة الرئيسية:
- سنخصص الحصة الأولي :
للتعرف على ماهية العلوم السياسية بصفة عامة قبل التعمق في جزئيات هذا العمل من خلال : تحديد مفهوم العلوم السياسية ، كالعلم مستقل بذاته ، ، تاريخ ظهوره ، ماهي الجهات التي اهتمت بدراسة هذا العلم ،كذلك أهمية العلوم السياسية وما الفائدة من دراستها اليوم ، وما هي علاقة العلوم السياسية ببقية العلوم الأخرى ، إلى غير ذلك من النقاط .
- الحصة الثانية :
سنتطرق فيها إلي دراسة المناهج المتعبة في العلوم السياسية مع تخصيص ربع ساعة طبعا للنقاش :
منذ البداية لابد من الإشارة إلي أنه لا يوجد مفهوم واحد واضح ودقيق لتعريف مصطلح العلوم السياسية، فاذا حاولنا تعريف (علم السياسة) بشكل رسمي ودقيق فسوف نواجه الكثير من الصعوبات، ترتبط احدى هذه المشكلات فيما اذا كنا نتحدث عن السياسة باعتبارها نشاطا بشريا او باعتبارها نشاطا اكاديميا او باعتبارها علم سياسة او علوما سياسية…. ولهذا تختلف المعاني واراء العلماء والباحثين في هذا الحقل .
مدة الدورة : الدورة تقام في ساعتين لكل يوم حسب تاريخ انعقاد الدورة
ميزات الدورة :
- تقدم الدورة مجانًا لعدد (100) شخص وذلك بأسبقية الحجز ووفقًا لأمور خاصة بالمركز الديمقراطي العربي.
- الحصول على شهادة معتمدة ومؤشر عليها من طرف الجهات المنظمة.
- الحصول على المادة العلمية نسخة الكترونية.
- يستطيع الراغبين المشاركة “أون لاين” والحصول على شهادة المشاركة والمادة العلمية.
شروط المشاركة:
- طلب المشاركة بأرسال رسالة على البريد الالكتروني لمؤطرة الدورة
- الالتزام بالحضور
- تشغيل الكاميرا تحت طائلة الغاء المشاركة آليا يوم الدورة من طرف الهيئة المشرفة على تسيير الدورة
- تسجيل الحضور على الرابط المخصص لذلك في أي وقت ينشر لتأكيد الحضور
للتسجيل بالدورة مسبقا، يرجى ارسال
- الأسم الكامل للراغب الأستفادة من الدورة
- هيئة الانتماء الاكاديمية
الإشتراك يرجى التواصل حصريا من خلال صفحة #المركز_الديمقراطي_العربي على الفيس بوك المرفق رابطها : – https://www.facebook.com/democraticac/?ref=pages_you_manage
المركز الديمقراطي العربي ( مؤسسة بحثية )
Deutschland – Berlin
030- 54884375
030- 91499898
030- 86450098
Continue on the Viper-Watts App : 00491742783717