انعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على مسارات الاتفاق للبرنامج النووي الإيراني
The repercussions of the Russian-Ukrainian war on the tracks of the agreement on the Iranian nuclear program
اعداد : د.حمدي سيد محمد محمود – باحث أكاديمي
المصدر – مجلة مدارات إيرانية : العدد السابع عشر أيلول – سبتمبر 2022 المجلد 5 تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا –برلين”
الملخص :
تسعى هذه المقالة البحثية إلى رصد انعكاسات الحرب الأوكرانية على العلاقات الروسية الإيرانية من منظور تأثيراتها على الاتفاق النووي، بالإضافة إلى لفت الأنظار إلى النفط الإيراني كبديل للنفط الروسي في حالة إحياء الاتفاق النووي الذي تم إبرامه في عام 2015 بين إيران و”مجموعة 5+1″، وكذلك تسليط الضوء على الدور الأمريكي في العلاقات الروسية الإيرانية، وأيضًا تتطرق المقالة إلى المكاسب التي يمكن أن تحصل عليها طهران من إعادة العمل بـ «الاتفاق النووي» مقابل مخاوف موسكو من إفقادها لعنصر «العُزلة الإيرانية»، والتي منحت روسيا مصالح متعددة أبرزها حاجة إيران الدائمة لها،وتعرضت المقالة للقلق الأوربي المتزايد نحو توطيد العلاقات بين إيران وروسيا، وتنتهي المقالة إلى أن طهران سوف تنتهز الفرصة لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها في حالة إعادة العمل من جديد بـ «الاتفاق النووي» في مفاوضات فيينا، لكن من دون أن يؤثر ذلك على علاقاتها القوية مع روسيا، خاصة أن تلك العلاقات تساعد في توسيع هامش الحركة ورفع القدرات المتاحة للجمهورية الإسلامية في المناورة على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
Abstract
This research article seeks to monitor the repercussions of the Ukrainian war on Russian-Iranian relations from the perspective of its effects on the nuclear agreement, in addition to drawing attention to Iranian oil as an alternative to Russian oil in the event of reviving the nuclear agreement. The 2015 agreement between Iran and the “5 + 1 group”. As well as shedding light on the American role in Russian-Iranian relations, the article also touches on the gains that Tehran can obtain from restoring the “nuclear agreement” in exchange for Moscow’s fears of losing the element of “Iranian isolation.” Which gave Russia multiple interests, most notably the need of Iran. The article deals with the growing European concern about the consolidation of relations between Iran and Russia, and the article concludes that Tehran will seize the opportunity to lift the US sanctions imposed on it to restore the “nuclear agreement” in the Vienna negotiations, but without affecting its strong relations with Russia, especially since this Relationships help expand the margin of movement and raise the capabilities available to the Islamic Republic to maneuver at the regional level. and international levels.
مقدمة:
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية وشركاؤها في «حلف الناتو» لإحداث صدع في التحالف الاستراتيجي بين الروس والإيرانيين، عبر تقديم إغراءات اقتصادية وجيوسياسية لطهران، بأن تضمن لها وفرة مالية والمزيد من إطلاق يدها في الإقليم، بهدف سحبها تدريجياً للمحور الغربي، ومن ثم تجريد موسكو، من أحد أعمدتها الأساسية في الشرق الأوسط؛ مامما يؤدي إلى تقليص نفوذها في المنطقة، وإعادة ترتيب مراكز القوى الإقليمية بشكل يعطل المصالح الروسية[1].
فمنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، شهدت العاصمة النمساوية فيينا، مباحثات شاقة من أجل إحياء «الاتفاق النووي» المُبرم في عام 2015، بين إيران ومجموعة القوى المنضوية فيه والتي عرفت باسم(5+1) وهي «الولايات المتحدة الامريكية (قبل انسحابها عام 2018) ، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين، وسط أجواء من التوتر الشديد على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا، والمواجهة المتصاعدة بين روسيا والغرب، والتي تلقي بظلالها على «الاتفاق النووي» من جهة، وعلى الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط من جهة ثانية[2].
ولم تتوصل القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة بعد إلى اتفاق نهائي مع استمرار الخلافات في عدد من الملفات، أبرزها موضوع سحب الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للإرهاب، إذ اعتبر مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا، محمد مرندي، أن الصراع الداخلي في واشنطن يعوق التوصل إلى اتفاق في فيينا ، إلا أنه رأى أن تداعيات الصراع الروسي الأوكراني ستجبر الولايات المتحدة في نهاية المطاف على التوصل إلى اتفاق مع بلاده[3].
أولاً: النفط الإيراني كبديل للنفط الروسي
بلغ إنتاج روسيا من النفط الخام في بداية عام 2022 حوالي 11 مليون برميل مكافئ يوميًا[4]. كما استورد الاتحاد الأوروبى نحو 155 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى من روسيا فى عام 2021، ويمثل ذلك نحو 40% من إجمالى استهلاك الغاز فى الاتحاد الأوروبى، مع زيادة الاعتماد على الغاز إلى 65% فى ألمانيا[5]. ومع استغناء الحكومات الأوروبية عن إمدادات الطاقة الروسية؛ الأمر الذي يعني رفع الأسعار العالمية مع تزايد الطلب على الإمدادات النفطية من مصادر أخرى[6].
ويمكن لإيران أن تعوض بعضاً من إمدادات النفط الروسي التي توقفت عن الأسواق الغربية جراء العقوبات التي فُرضت على موسكو على خلفية الحرب الأوكرانية، وخصوصاً أن طهران نجحت في ضخ 2.4 مليون برميل يوميًاً في المتوسط في عام 2021[7].
وقد يضغط الارتفاع في أسعار الطاقة على الحكومات الغربية، إلى التخفيف من الحدة في التعامل مع طهران لإتمام «الاتفاق النووي»، ضماناً لاستمرارية تدفق النفط والغاز، بعد أن وصل سعر البرميل من النفط الخام إلى 110 دولارات أمريكية[8] والمساهمة في خفض سعره الذي رفعته الحرب الأوكرانية، إلى جانب عزل الروس واحتواء سلوكهم في أوروبا، بعدما كان يتم استغلال ملف الغاز لتمرير بعض السياسات المتعلقة بالمصالح الروسية.
ومن الملاحظ أن ثمة تغييراً أصاب تجارة النفط الخام بعد الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لجأت الولايات المتحدة الأمريكية إلى قارة أمريكا اللاتينية لاستبدال الامدادات الروسية ، واستوردت شركات التكرير الأمريكية نحو 1.3 مليون برميل يوميا من الخام وزيت الوقود من أمريكا اللاتينية في أبريل ، وهو أعلى مستوى في سبعة أشهر[9]، وبالمقابل، تراجعت صادرات النفط الخام الإيراني للصين بشدة منذ بدء الحرب في أوكرانيا، إذ فضلت بكين الخام الروسي منخفض السعر تاركة 40 مليون برميل من الخام الإيراني مخزنة في ناقلات في البحر في آسيا تبحث عن مشترين.
ودفعت العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط 2022 المزيد من الخام الروسي باتجاه الشرق حيث التقطته الصين مخفضة طلبها للنفط من إيران وفنزويلا وكلاهما يرزح تحت وطأة عقوبات غربية[10].
وتستغل طهران تمحور الهدف الغربي على مسارين أساسيين؛ هما فرض العقوبات على موسكو، وإيجاد بديل لنفطها وغازها، لتتأهب للعب دور هام يحتل مكانته في «سياسة الطاقة الأوروبية»، ومن ثم لتحظى إيران بقبول سلوكها الإقليمي، بل إن ما يزيد من حرص إيران، على إتمام إحياء «الاتفاق النووي» أكثر من ذي قبل، هو ارتفاع أسعار النفط الذي سيضمن لها «انفراجة» اقتصادية تسهم في تعافي اقتصادها المتضرر من العقوبات الغربية[11].
وفي خضم مفاوضات الاتفاق النووي أعلنت روسيا تمسكها بمطالب رئيسية في المرحلة النهائية، منها طلبها ضمانات خطية من واشنطن بأن العقوبات الغربية الأخيرة على موسكو، لن تؤثر على تعاونها مع طهران في مجالات اقتصادية وعسكرية[12].
ثانياً: الدور الأمريكي في العلاقات الروسية الإيرانية
في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي، حرصت واشنطن على عرقلة أي تعاون بين موسكو وطهران، وقد أبرمت مع الجانب الروسي اتفاقية «غور تشيرنوميردين» في عام 1995، التي نصت على التزام الروس بمنع تصدير الأسلحة والأنظمة الدفاعية إلى طهران، مقابل الحصول على امتيازات ومساعدات اقتصادية أمريكية. ولم تكتف واشنطن بذلك بل تعمدت الإفصاح عن البنود السرية لهذه الاتفاقية في عام 2000، لقطع الطريق على ما بدا من تطور في العلاقات الثنائية الروسية الإيرانية حينذاك[13]. ولكنها اتخذت مساراً جديداً في عام 2006، بتعاون محدود في مجال الطاقة، ضمن الردود الروسية على إقدام الولايات المتحدة، على نشر المزيد من أنظمة الصواريخ في أوروبا الشرقية، ومساعيها لإقناع أوكرانيا وجورجيا، للانضمام حينها إلى حلف الناتو، إذ كان بداية التعاون الروسي الإيراني هو أيضاً بداية فرض العقوبات الاقتصادية على إيران في عام 2010.
وبحلول عام 2011، تحسنت العلاقات بين موسكو وطهران، على وقع التفاهم المُشترك بشأن الملفات في العراق وأفغانستان وإقليم «ناغورني كاراباخ» المُتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان؛ ليكون ذلك العام هو بداية “الربيع الروسي الإيراني”، وتقوية أواصر الشراكة الاستراتيجية، وصولاً إلى استغلال روسيا للاتفاق النووي مع إيران في عام 2014، من أجل إجبار واشنطن على غض الطرف عن الضم الروسي لشبه جزيرة القرم[14].
وأوجدت سياسة الضغط القصوى التي اتبعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد إيران، وانسحابه من الاتفاق النووي، فرصة سانحة لتحقيق المزيد التقارب الإيراني الروسي، حيث سارعت طهران إلى توطيد علاقاتها بموسكو، واعتبرتها شريكاً استراتيجياً بالغ الأهمية، ومصدراً لا غنى عنه للتزود بالأسلحة والعتاد العسكري، وحديقة خلفية لتجاوز العقوبات الأمريكية الهائلة[15].
ولهذا، أعلنت إيران منذ اللحظات الأولى للحرب الروسية الأوكرانية، دعمها الكامل للجانب الروسي، حيث أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن: “بلاده تتفهم المخاوف الأمنية الروسية جراء أفعال «حلف الناتو» في أوروبا الشرقية”[16].
وفي ظل غياب التغيير على مستوى القيادة في موسكو أو طهران، فإن عزلة البلدين ونقمتهما تجاه الغرب ستدفعهما في نهاية المطاف إلى تعزيز الاعتماد المتبادل بينهما بدلاً من تراجعه، برغم انعدام الثقة المتجذّر والتاريخ الحافل بالمنافسة[17].
ثالثاً: مكاسب طهران ومخاوف موسكو من إعادة العمل بـ «الاتفاق النووي»
وتأتي مكاسب إيران من الإحياء المُحتمل للاتفاق النووي في الوقت الذي كانت تخطط فيه الالتزام بوثيقة تعاون طويلة الأمد مع موسكو – تأتي هذه المكاسب بمثابة صمام أمان للعلاقات الاستراتيجية بينهما على مدار العشرين عام المقبلة “، مشابهة للاتفاق الذي أبرم بين طهران وبكين”، إذ تتضمن مجالات التسليح والطاقة والخبرات النووية، فأي تأثر إيراني بالإغراءات الأمريكية قد يقلب كل هذه التوازنات رأساً على عقب.
أن إلغاء العقوبات من شأنه أن يُحدِث تغييرًا في بنية الاقتصاد الإيراني، ويوجهها اتجاهات جديدة تفرض سياسات جدية فيما يتعلق بالاستثمار الخارجي، والملكية وشروط التنافسية، كما تُفضِّل إيران عقب الاتفاق تقاربًا سياسيًّا محدودًا مع واشنطن في إطار “التعاون الانتقائي المتقابل”، ورغم الإقرار بتعدد أسباب أزمة الاقتصاد الإيراني، إلا أن إزالة العقوبات ستترك آثارًا إيجابية مباشرة ومستقبلية عليه، ومن المعلوم أن لإيران 100ـ140 مليار دولار، من عائدات النفط المجمدة في المصارف الأجنبية. وحسب مسؤول في الكونغرس مطلع على سير المفاوضات فإن مابين 30 الى 50 مليار دولار من عائدات ايران المجمدة ستتحرر فور التوقيع على الاتفاق[18].
وتزداد المخاوف الروسية من إحياء الاتفاق النووي، نظراً لما يسببه من إفقاد موسكو لعنصر «العُزلة الإيرانية»، والتي منحت الروس مصالح متعددة أبرزها حاجة إيران الدائمة لهم، وعجزها عن استثمار مواردها النفطية التي استغلتها موسكو، واعتمادها بشكل كبير على التكنولوجيا الروسية، فضلاً عن اتساق السياسات والتفاهمات الثنائية ضد واشنطن، فروسيا لا تخشى من «إيران النووية» بقدر خشيتها من «إيران المتحالفة مع الغرب» التي من الممكن أن تكون أداة غربية في إضعاف الروس، والسيطرة على آسيا الوسطى[19].
رابعًا:القلق الأوربي من توطيد العلاقات بين إيران وروسيا
لاشك، إن الدول الأوروبية يساورها القلق من إعادة تفعيل «الاتفاق النووي» مع إيران على أرض الواقع من جديد، حيث أن ذلك سيفتح الطريق لبناء علاقات عمل مشترك مع روسيا في ملفات متعددة، ولاسيما الإفراج عن مبلغ نصف مليار دولار ديون مستحقة على طهران لصالح موسكو عن عملها في منشأة بوشهر النووية، إلى جانب تعميق التعاون الاقتصادي والعسكري؛ مما يسهم في تقوية الإيرانيين وتعزيز قدرات الروس في الحرب الأوكرانية.
وما لم تضمن واشنطن والدول الأوروبية حالة «استقطاب حقيقي» مع الإيرانيين، فربما تسارع طهران لاستغلال مزايا «الاتفاق النووي» في تحقيق مكاسب مُشتركة مع روسيا في الملف السوري، وتقوية نفوذ البلدين في الشرق الأوسط، فضلاً عن ارتفاع حجم التجارة بين موسكو وطهران الى 4.5 مليار دولار بعدما كان ملياراً و600 مليون دولار[20].
وعليه، قد يفضي توقيع «الاتفاق النووي» إلى توقيع وثيقة التعاون المشترك لـ 20 عاماً، والتي اقترحتها طهران على موسكو لرسم خريطة طريق للعلاقات الثنائية، على غرار ما حصل مع بكين.
و يشير خوش جشم إلى عضوية إيران وروسيا والصين في منظمة «شنغهاي» للتعاون واحتمال انخراط إيران في اتحاد أوراسيا الاقتصادي، مضيفاً أن “الزيارة ستدشن مرحلة جديدة في توسيع التعاون الشامل بين إيران وروسيا، سواء في علاقاتهما الثنائية أو في المنظمات الإقليمية المتعددة الأطراف أو في الدول الثالثة أو في منطقة القوقاز والشرق الأوسط”[21].
وختامًا، قد يعزِّز الاتفاق النووي فرص حدوث تقارب بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، وقد يفتح الطريق أمام تكوين تعاون إقليمي؛ مما يؤدي إلى تحقيق علاقات جيدة بين إيران وجيرانها، وهذا من شأنه أن يعمل على ضمان تدفق مستقر للنفط، الذي هو في مصلحة الولايات المتحدة وأصدقائها وحلفائها، ومن جانب آخر فإن العلاقات بين روسيا وايران لم تكن شأنًا ثُنَائيًا يخص الجانبين فحسب، بل جعلتها أبعادها وآثارها الجيوستراتيجية تلقي بتداعيات على كافة الدول المجاورة، فالعلاقات الممتدة تاريخيًا بين إيران وروسيا تُعد نموذجًا في إدارة العلاقات الدولية، تلك العلاقات المحكومة بعوامل متعددة ومتناقضة تحكمها الأيدولوجيا والمصلحة والجغرافيا السياسية والتاريخ[22]، وفي النهاية يمكن القول أن طهران سوف تنتهز الفرصة لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها في حالة إعادة العمل من جديد بـ «الاتفاق النووي» في مفاوضات فيينا، لكن من دون أن يؤثر ذلك على علاقاتها القوية مع روسيا، خاصة أن تلك العلاقات تساعد في توسيع هامش الحركة ورفع القدرات المتاحة للجمهورية الإسلامي.
[1] https://al-ain.com/article/ukraine-war-affect-russian-iranian-relations
[2] https://rcssegypt.com/10340
[3] https://al-ain.com/article/ukraine-war-affect-russian-iranian-relations
[4] https://attaqa.net/2022/02/02/إنتاج-النفط-في-روسيا-يرتفع-إلى-11-مليون-ب/
[5] https://alborsaanews.com/2022/05/18/1540157
[6] https://www.bbc.com/arabic/business-61247392
[7] https://al-ain.com/article/ukraine-war-affect-russian-iranian-relations
[8] https://al-ain.com/article/ukraine-war-affect-russian-iranian-relations
[9] https://www.youm7.com/story/2022/5/26/ارتفاع-أسعار-النفط-فى-أمريكا-اللاتينية-بعد-حرب-أوكرانيا-70/5774350
[10] https://www.alarabiya.net/aswaq/oil-and-gas/2022/05/19/زيادة-الخام-الروسي-المتجه-شرقا-تحد-من-صادرات-ايران-
[11] https://al-ain.com/article/ukraine-war-affect-russian-iranian-relations
[12] https://trendsresearch.org/ar/clipping/حرب-أوكرانيا-كيف-أثرت-في-العلاقات-الرو/
[13] Gore Hit on Russian Arms Deals Washington post, October 14, 2000, https://wapo.st/3LIqMYJ
[14] https://www.lebarmy.gov.lb/ar/content/الشراكة-الروسية-الإيرانية-في-سوريا-تأثيرها-على-الوضع-الجيو-استراتيجي –
[15] https://al-ain.com/article/ukraine-war-affect-russian-iranian-relations
[16] https://al-ain.com/article/ukraine-war-affect-russian-iranian-relations
[17] https://al-ain.com/article/ukraine-war-affect-russian-iranian-relations
3https://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:cotmwmzTrhIJ:https://studies.aljazeera.net/en/node/3892&cd=7&hl=ar&ct=clnk&gl=eg
[19] https://al-ain.com/article/ukraine-war-affect-russian-iranian-relations
[20] https://arabic.rt.com/business/1357690-طهران-تكشف-عن-حجم-التجارة-مع-روسيا-وتدعو-التجار-الروس-للاستثمار-في-إيران/
[21] https://www.alaraby.co.uk/economy/روسيا-وإيران-تحالف-لتقويض-هيمنة-الدولار-وتطوير-النفط-والغاز
[22] محمد السعيد إدريس ،”تحالف الضرورة بين إيران وروسيا جدل التفاعل بين الفرص والتحديات” ،مجلة الدراسات الإيرانية، مركز الخليج للدراسات الإيرانية ،السنة الأولى، العدد الثالث، يونيو 2017، ص:36.