تأليف : نعيمة كراولي
نسخة “pdf”-
حينما تتآمر الحكومات على شعوبها
الطبعة الأولى “2022″ –من كتاب: – حينما تتآمر الحكومات على شعوبها
جميع حقوق الطبع محفوظة #المركز_الديمقراطي_العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .
تقديم:
ساهم الذكاء الاصطناعي و تطور المعرفة الرقمية الذي بات تحت تصرف عشر عائلات الأغنى في العالم في استهداف “الإنسان” ككائن بات يزعجهم، فسعوا إلى ترويضه والتحكم فيه بكل الطرق.
و كثرت الدراسات التي تربط اجتياح جائحة كورونا للعالم بنظرية المؤامرة التي تحاك ضد شعوب الأرض. و برزت فرضيات عدة حول نشأته منها أن يكون ناجما عن هجوم بيولوجي. لذا لم تأتي نظرية المؤامرة من مجهول بل أن هناك حقائق كثيرة وصراعات سياسية دولية، ومصالح اقتصادية وعمل مخابراتي عريق ساهم في عودة ظهورها لدى العامة والخاصة ولدى عديد الباحثين والسياسيين.
و اختلفت الآراء والمواقف من هذه النظرية فمنهم من يرى بأن هناك فعلا من يتآمر على الشعوب ويسعى جاهدا للسيطرة عليهم من خلال القانون الدولي و المنظمات الدولية مستعين في ذلك بالشركات المتعددة الجنسيات المستثمر الرئيسي للازما والأوبة والكوارث، و تجويع الشعوب و صناعة الخوف… و هناك من ينفي نفيا قاطعا وجود تآمر دولي كمنظمة الصحة العالمية.
كما جأت جائحة كورونا لتزيح اللثام عن حقيقة المنظمات الدولية والتحالفات والاتفاقيات الدولية التي أثقلت كاهل شعوب منذ الظهور التنظيم الدولي بنشأة عصبة الأمم . وثبت أن العالم تسيره أيادي خفية تتلاعب بمصير الشعوب وتغيّر تترا القانون الدولي و قواعد اللعبة السياسية وفقا لمصالحها مستعينة في ذلك بالمنظمات الدولية والشركات متعددة الجنسيات . ولم يعد العرب و الأفارقة فقط ضحايا القانون الدولي الذي يكيل بمكيالين و الذي وضع على مقاس فئة معينة، بل بات الجنس الآري الضحية الجديدة لهذا الوحش الخفي…
Karawli Naima
Abstract
Artificial intelligence and the development of digital knowledge, which is now at the disposal of the ten richest families in the world, contributed to targeting “humans” as an object that bothers them, so they sought to tame and control it in every way. There have been many studies linking the Corona pandemic to the conspiracy theory being hatched against the peoples of the earth. Several hypotheses have emerged about its origin, including that it was caused by a biological attack. Therefore, the conspiracy theory did not come from an unknown person. Rather, there are many facts, international political conflicts, economic interests, and a long-standing intelligence work that contributed to its re-emergence among the public and private, and among many researchers and politicians.
Opinions and positions differed from this theory, some of them believe that there are actually conspiring against people and striving to control them through international law and international organizations, with the help of multinational companies, the main investor in crises, epidemics and disasters, starving peoples and creating fear… And there Whoever categorically denies the existence of an international conspiracy such as the World Health Organization.
The Corona pandemic has also come to unveil the reality of international organizations, alliances and international agreements that have burdened peoples since the establishment of the United Nations. It has been proven that the world is run by hidden hands that manipulate the fate of peoples and change the international law and the rules of the political game according to their interests, with the help of international organizations and multinational companies. Arabs and Africans are no longer the only victims of international law, which has double standards, which is tailored to a certain category, but the Aryan race has become the new victim of this invisible beast.
- الناشر: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية