منظومة التوجيه بالمغرب دراسة مقارنة على ضوء نظرية الاتفاقات
The guidance system in Morocco A comparative study in the light of convention theory

اعداد : د. عبد اللطيف المودني , د. هشام رفيق – كلية علوم التربية، جامعة محمد الخامس الرباط- المغرب
المركز الديمقراطي العربي : –
- المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية : العدد الحادي والعشرون حزيران – يونيو 2023 ,المجلد 6 وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان العلوم التربوية والعلوم النفسية والأرطفونيا، وكل ما له علاقة بالبحوث والدراسات التربوية والنفسية باللغات العربية والانجليزية.
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
ملخص:
وفق أية نماذج تتحدد أغلب منظومات التوجيه بالعالم عموما، وبالمغرب على وجه الخصوص؟ ما خصائصها؟ كيف يتم تنظيم المسارات الفردية وفق هذه النماذج؟ وعبر أية آليات؟ وما الذي يجعل نفس النموذج مقبولا في سياقات مجتمعية معينة ومرفوضا بقوة في أخرى؟ للإحاطة بهذه التساؤلات، يتناول المقال تصنيفا لمنظومات التوجيه وفق نظرية الاتفاقات في إطار مقارنة دولية تستحضر خصوصيات كل نموذج على حدى.
بعد إلقاء الضوء على مختلف نماذج منظومات التوجيه حسب صنافة Verdier، وكيفية انتظامها على مستوى عينة من الدول: ألمانيا (اتفاق مهني)، الكيبيك (اتفاق كوني)، كوريا الجنوبية (اتفاق أكاديمي) وإنجلترا (اتفاق تجاري)، تم تناول النموذج المغربي، حيث يتضح أنه رغم هيمنة الاتفاق الأكاديمي منذ فجر الاستقلال، فإن بوادر بروز اتفاقات أخرى بدأت تتجلى، بشكل يتماشى مع التصورات والرهانات الجديدة للسياسات التربوية في مجال التربية والتكوين.
ABSTRACT
According to what models are guidance systems organized in the world in general, and in Morocco in particular? What are their characteristics? How are individual paths organized according to these models? By what mechanisms? What makes the same model acceptable in some societal contexts and strongly rejected in others?
To address these questions, this article discusses the classification of guidance systems according to convention theory in the context of an international comparison, separately mentioning the specificities of each model.
After highlighting the different models of guidance systems according to Verdier’s taxonomy, and their organization in a sample of countries: Germany (vocational convention), Quebec (universal convention), South Korea (academic convention) and England (commercial convention), the Moroccan model was addressed, where It is clear that despite the predominance of the academic convention since the dawn of independence, signs of the emergence of others have begun to emerge in accordance with the new perceptions and issues of educational policies in the field of education and training.