الشرق الأوسطتقدير الموقفعاجل

المصالحة السعودية الإيرانية بعد لقاء جدة “تحديات الواقع ورهانات المستقبل”

The Saudi-Iranian Reconciliation after the Jeddah Meeting - Reality Challenges and Future Bets

اعداد : د.حمدي سيد محمد محمود –  باحث أكاديمي في الشؤون السياسية

المركز الديمقراطي العربي : –

  • مجلة مدارات إيرانية : العدد الحادي والعشرون أيلول – سبتمبر 2023 المجلد 6, دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي  ألمانيا –برلين” .تعنى بالشأن الإيراني داخليا واقليميا ودوليا.
  • فصلنامه مدارات إيرانية فصلنامه  أي علمي از طرف مركز دمكراسي عربي برلن منتشر مي شود.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN  2626-4927
Journal of Iranian orbits

 

للأطلاع على تقدير الموقف “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2023/09/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%84-%E2%80%93-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1-2023.pdf

المستخلص:

تبرز هذه المقالة البحثية الدوافع الإيرانية والسعودية لعقد اتفاق مصالحة بينهما، وتستعرض من خلال ذلك الخصومة الإقليمية بين السعودية وإيران، كما تسلط الضوء على مراجعة وتقييم المملكة لسياستها الخارجية في الفترة من 2015 إلى 2023 ، وتستعرض المقالة المخاوف الأمريكية من التقارب السعودي الإيراني، كما تنوه إلى أن إتفاق المصالحة سينعكس بالإيجاب على الرؤية المستقبلية للسعودية 2030 ، وتنتهي المقالة إلى أن احتمالات حدوث تراجعات كبيرة في ملف التطبيع؛ مرهون دون شك بنجاح إتفاق المصالحة بين الرياض وطهران.

Abstract

This research article highlights the Iranian and Saudi motives for concluding a reconciliation agreement between them, and through that it reviews the regional rivalry between Saudi Arabia and Iran. It also sheds light on the Kingdom’s review and evaluation of its foreign policy in the period from 2015 to 2023. The article reviews the American fears of the Saudi-Iranian rapprochement, as it notes The reconciliation agreement will reflect positively on the future vision of Saudi Arabia 2030, and the article ends with the possibility of significant setbacks in the normalization file; Undoubtedly, it depends on the success of the reconciliation agreement between Riyadh and Tehran.

مقدمة:

عبّر استقبال ولي العهد السعودي في 18 آب/أغسطس 2023 لوزير الخارجية الإيراني، حسين عبد اللهيان، في مدينة جدة عن مرحلة متقدمة من التقارب الإيجابي بين البلدَين، فيما أكّد وزير خارجية المملكة، الأمير فيصل بن فرحان، “مواصلة تنفيذ القرارات المتفق عليها لاستئناف العلاقات بين البلدَين الشقيقَين”.

وجدير بالذكر أن الاتفاق السعودي-الإيراني، الذي جرى توقيعه في بكين في مارس 2023م، أحدث ردود فعل متباينة، إذ ركَّزت التحليلات على زوايا محدَّدة تتعلَّق بالجوانب الأمنية والجيوسياسية، متغافِلةً السياقات الداخلية والخارجية الأشمل، التي تحرَّكت فيها سياسة السعودية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إذ يُشير الواقع إلى أنَّ السياسة السعودية تجاه إيران شهِدَت تحوُّلات جوهرية منذ عام 2015م. هذه التغييرات ظهرت بالأساس كرَدّ فعل على تنامي تطلُّعات إيران المتزايدة للهيمنة الإقليمية، وسعيها الحثيث لإضعاف دور ومكانة المملكة، في وقتٍ كانت فيه المنطقة تمُرّ بتحوُّلات عاصفة تصُبّ في صالح إيران، إلى جانب تغييرات داخلية مهمَّة تمُرّ بها المملكة في ظل رؤية 2030[1].

الخصومة الإقليمية بين السعودية وإيران

واقع الحال أن الخصومة الإقليمية بين السعودية وإيران رسمت معالم معظم الصراعات التي دارت رحاها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ العام 2011. فقد خلّفت كارثة إنسانية كبرى في اليمن بعد اندلاع الحرب بين ميليشيات الحوثيين الموالية لإيران والقوى والقبائل الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في العام 2015، وتسبّبت أيضًا بحالة مزمنة من انعدام الاستقرار في العراق، وأشعلت أزمة في لبنان، وحالت بالتزامن مع عوامل أخرى دون التوصّل إلى حل سياسي تفاوضي للنزاع في سورية. وإضافةً إلى مفاقمة الأزمات في هذه الدول التي تمزّقها الصراعات، هدّدت الخصومة بين السعودية وإيران الاستقرار الأمني الهش في منطقة الخليج وأظهرت محدودية فاعلية الضمانات الأمنية التي توفّرها الولايات المتحدة لحلفائها العرب حين شنّ الحوثيون، حلفاء إيران، هجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ على منشآت نفطية ومواقع استراتيجية أخرى في السعودية في العام 2019 – فضلًا عن شنّهم هجمات على الإمارات العربية المتحدة[2].

مراجعة السياسة الخارجية للسعودية

شهدت السياسة الخارجية السعودية خلال السنوات الـ8 الأخيرة تحولات واضحة، لعب خلالها الأمير محمد بن سلمان دورًا رئيسيًّا من خلال رؤية تراعي المكاسب والخسائر، وتنويع العلاقات الخارجية للمملكة طبقًا

لرؤية 2030، بعد عقود من السير في فلك السياسة الخارجية الأمريكية.

عبّرت تقاطعات السعودية منذ عام 2015 عن انفتاح السياسة الخارجية السعودية على التكتلات الدولية، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، قبل مراجعة إقليمية مهمة كانت من تداعياتها المصالحة مع قطر، ومدّ الجسور مع تركيا، والتقارب مع إيران.

اعتمدت المراجعة السعودية على قدرات وإمكانات المملكة، والعمل على تحويلها إلى فاعل إقليمي في الشرق الأوسط، مع تعزيز مصالحها إقليميًّا ودوليًّا عبر هندسة ملفات الداخل، وتبنّي خطط تصحيحية للعلاقات الخارجية على أرضية الشراكة والمصالح المتبادلة، مع مراعاة التحالفات التقليدية.

عجّلت تعقيدات النظام الدولي وتسارع صراعاته والتحديات الداخلية للدول (في مجالات الاقتصاد والأمن والدفاع والبيئة والصحة والتعليم والطاقة) من التحولات السعودية، من خلال إعادة النظر في إدارة السياسات العامة، والتعاطي مع الملفات الشائكة، وليس فقط ترحيل الأزمات والاكتفاء بالتعايش معها[3].

هذه التحوُّلات ظهرت بدورها في نهجين أساسيين تبنَّتهما الرياض، الأول: هو مواجهة تهديدات إيران، التي بدأت في عام 2015م بالتزامن مع العمليات، التي قادتها المملكة ضد نفوذ إيران في اليمن، والثاني: الدبلوماسية، التي بدأت بالمفاوضات برعاية العراق في أبريل 2021م وانتهت بعودة العلاقات الدبلوماسية في مارس 2023م برعاية الصين، إذ يُلاحَظ أنَّ هذين النهجين ظهرا خلال هذا الإطار الزمني بصورة واضحة، وفي الوقت نفسه تركا بصمةً واضحة على مسيرة العلاقات، وتحوُّلها من القطيعة والتصعيد الشامل منذ عام 2016م إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية، وبحث سُبُل التعاون وتطوير العلاقات المُتبادَلة، وخفْض التوتُّرات، وتسوية الأزمات على الصعيد الإقليمي. وهُنا يمكن الجدال بأنَّ مزيجًا من سياسات القوة والحوار، التي تبنّتها السعودية تجاه التعاطي مع إيران، لعِبت دورًا بارزًا في الوصول إلى التفاهمات الجارية بين البلدين، وإلى التحوُّلات الجارية في قضايا الصراع المختلفة[4].

الدوافع الرئيسية للتحول

كانت الدوافع الرئيسية وراء هذا التحوُّل الجديد والنوعي مرتبطة بعوامل داخلية وأخرى خارجية. فعلى الصعيد الدولي، أدركت الرياض أنَّه لا يمكن لها الاعتماد على دعم الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة الإقليمية، وأنَّه يجب عليها أن تتولَّى زمام المبادرة الإقليمية، وأن تُعيد تقييم علاقاتها مع واشنطن، وأن تراجِع موقفها من حرب اليمن، التي تزايدت تكلفتها على المملكة بصورة كبيرة، خصوصًا بعد هجمات 14 سبتمبر 2019م على منشآت «آرامكو»، ومن الاتفاق النووي، لا سيّما بعدما خسِرَ الجمهوريون الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وجاءت إدارة ديمقراطية برئاسة جو بايدن، وتوقَّف التنسيق رفيع المستوى بين السعودية والولايات المتحدة بشأن إيران، وبدأت حملة الضغوط الأمريكية القصوى على إيران تتآكل، في ظل عودة بايدن إلى متابعة مسار الدبلوماسية مع إيران لإحياء الاتفاق النووي، مع التغاضي عن المحاذير السعودية بشأن تأثير هذه السياسة الجديدة في المنطقة[5].

أمّا إقليميًّا، فقد ظهر أنَّ سياسات القوة قد نجحت في وضع حدٍّ لطموحات إيران وتطلُّعاتها، بل فرضت المواجهة تحدِّيات أمام النظام، سواء على الصعيد الداخلي أو على الصعيد الدولي، وعزَّز ذلك وجهة النظر بأنَّ الاستمرار في الصراع لا طائل منه، وأنَّ النزاع وصل إلى نقطة توازُن لن يستطيع معها أيّ طرف أن يحقِّق انتصارًا حاسمًا، وسيظل الجمود والاستنزاف هو سِمة الصراعات، التي يشتبك فيها الطرفان، فدول العراق وسوريا ولبنان تواجه فشلًا مزمنًا تحت وطأة الحرب الإقليمية الباردة والتدخُّلات من جانب القوى الدولية، كما أدرك صانع القرار السعودي أنَّه دون التهدئة وإعادة النظر في السياسات من الصعب وقْف التأثير المدمِّر للتنافس وضمان استدامة المصالح، بل على العكس ستؤدِّي المواجهة إلى مزيد من استنزاف الموارد، واستغلال الخصوم لهذا العداء، وتغيير مجريات الصراع في المنطقة.

وأخيرًا على الصعيد المحلِّي، باتت المملكة تدرك، في ظل رؤية 2030، التكلفة الكبيرة والفرص الضائعة نتيجة المواجهة، ومن ثمَّ طرحت رؤيتها للتهدئة والحوار لتوظيف الموارد لإنجاز الازدهار الداخلي، إذ حقَّقت المملكة خلال السنوات الأخيرة في إطار هذه الرؤية تقدُّمًا مهمًّا على الأصعدة كافة، إذ أصبحت من أسرع الاقتصادات نموًّا في العالم، واحتلَّت المرتبة 15 بين أكبر اقتصادات العالم، وتنامى لأوّل مرَّة في تاريخها ناتجها المحلِّي الإجمالي إلى تريليون دولار، وتتطلَّع إلى أن تصبح بحلول 2030م ضمن أكبر عشرة اقتصادات في العالم[6]. وبينما كانت المملكة تتطلَّع إلى تنفيذ «رؤية 2030» الطموحة، فإنَّ جائحة كورونا تركت تأثيرًا كبيرًا في الاقتصاد، إذ واجهت السعودية تحدِّيًا فيما يتعلَّق بانخفاض الاحتياطي الأجنبي، حينما أدَّى انكماش الاقتصاد العالمي إلى انخفاض كبير في الطلب على النفط. ليس هذا فحسب، بل إنَّ الاستقرار الداخلي في المملكة ووضع «رؤية 2030» موضع التنفيذ يتطلَّب أجواء هادئة في المنطقة، بما في ذلك تخفيف حدَّة التوتُّرات مع إيران[7].

دوافع إيران للمصالحة مع السعودية:

يحمل اتفاق المصالحة لطهران العديد من النقاط الإيجابية ومنها:

– وقف الولايات المتحدة للاتفاق النووي الموقع مع طهران، وبالتالي فإن طهران باتت في حل من التزاماتها، وستعمل على تصدير نفطها مستغلة حاجة العالم له.

الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشعب الإيراني نتيجة للحصار والعقوبات الغربية المفروضة عليه.

– الاتفاق مع السعودية يفتح الباب أمام طهران للبدء بعلاقات مع باقي دول الخليج، وقد رأينا الاستجابة السريعة لذلك من قبل البحرين مثلاً.

– الاحتجاجات والأوضاع الأمنية غير المستقرة في الداخل الإيراني، والتي كان لإسرائيل دور كبير فيها، وكانت السعودية قد لعبت دوراً في دعم تلك الاحتجاجات، ولو على الصعيد الإعلامي على أقل تقدير. وبالتالي، فإن وقف الحملات الدعائية ضد إيران سيساعدها في اغلاق هذا الملف.

– الشراكات الاستراتيجية القوية بين طهران والمحور الصيني الروسي، والذي ستكون المملكة جزءاً منه، وإن كان ذلك يحتاج إلى بعض الوقت، كي تستطيع السعودية تفكيك ارتباطها الوثيق بالولايات المتحدة الأمريكية.

– تكريس النفوذ الإيراني في عدد من الدول العربية، مقابل صمت سعودي، أو مقايضة سياسية محتملة.

– بدء الحديث عن حتمية التغيير السياسي في إيران، في ظل تراجع صحة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وتقدمه في السن. والرهانات الغربية على التغيير في إيران ما بعد خامنئي[8].

المخاوف الأمريكية من التقارب بين السعودية وإيران

هذا الترحيب الأمريكي لا يعني عدم وجود مخاوف من التقارب المحتمل بين السعودية وإيران، من بينها :

1- الحد من النفوذ الأمريكي في المنطقة: يخشى الأمريكيون من أن يؤدي التقارب بين السعودية وإيران إلى الحد من نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، وهذا يمكن أن يؤثر على السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.

2 – التحول في التوجه السياسي: يخشى الأمريكيون من أن يؤدي التقارب بين السعودية وإيران إلى تحول في التوجه السياسي للسعودية، وهذا يمكن أن يؤثر على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية.

3 – الأمن الإسرائيلي: يخشى الأمريكيون من أن يؤدي التقارب بين السعودية وإيران إلى تهديد للأمن الإسرائيلي، وهذا يمكن أن يؤثر على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

4 – الأمن الإقليمي: يخشى الأمريكيون من أن يؤدي التقارب بين السعودية وإيران إلى تهديد للأمن الإقليمي، وهذا يمكن أن يؤثر على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والدول المجاورة.

5 – الأمن العالمي: يخشى الأمريكيون من أن يؤدي التقارب بين السعودية وإيران إلى تهديد للأمن العالمي، وهذا يمكن أن يؤثر على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وحلفائها في العالم.

ومع ذلك، يجب التأكيد على أن العلاقات بين السعودية وإيران لا تزال متوترة، وأن أي تقارب مستقبلي بين البلدين يحتاج إلى جهود كبيرة وإصرار من الطرفين، وربما لا يؤدي إلى تلك المخاوف المذكورة بالضرورة.

أما بالنسبة لإسرائيل، فإنها تشعر بالقلق إزاء أي تقارب بين السعودية وإيران، حيث تعتبر إيران دولة معادية لها وتشعر بالتهديد من نشاطها في المنطقة. ومن هذا المنطلق، تعارض إسرائيل بشدة أي اتفاق مع إيران يشمل تخفيف العقوبات عنها أو تحسين العلاقات بينها وبين دول أخرى في المنطقة[9].

 إتفاق المصالحة ورؤية 2030

لا شكَّ أنَّ عودة العلاقات بين السعودية وإيران يتيح بيئة أمنية مستقرَّة لتنفيذ خُططهما في الداخل، حيث يتيح الاتفاق للسعودية الفرصة المناسبة لتنفيذ رؤيتها الطموحة 2030، التي تستهدف بها التحوُّل إلى واحد من أكبر عشرة اقتصادات في العالم خلال السنوات المقبلة، فضلًا عن دعم تطلُّعاتها في الريادة الإقليمية، ونقْل المنطقة من حالة التوتر إلى حالة الاستقرار والازدهار، فضلًا عن لعِب دور أكبر على المستوى العالمي، سواء دبلوماسيًّا،  أو بتحولها إلى مركز إقليمي للطاقة المتجدِّدة، أو الاستعداد لمرحلة ما بعد النفط، من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

وختامًا يقتضي توقيع الاتفاق بين الطرفين مراجعة سريعة لأهم دوافع تلك الخطوة، فإذا كان الأساس توحيد الجهود والتحركات لكليهما في المنطقة فسنشهد تحولات مهمة ومفيدة في أكثر من مكان؛ في العراق، واليمن، وسوريا، ولبنان، ومن المحتمل الأراضي الفلسطينية، وكذلك انحسار حالة التوتر السياسي في المنطقة العربية.

، لكن الأمر الأكثر أهمية هو ما يتعلق بتطورات حالة التطبيع الخليجي مع الكيان الإسرائيلي، وإلى أي مدى تستطيع إيران إحداث اختراق في هذا المسار،  وأرجح أن احتمالات حدوث تراجعات كبيرة في ملف التطبيع؛ مرهون دون شك بنجاح إتفاق المصالحة بين الرياض وطهران.

المراجع:

1- https://rasanah-iiis.org/مركز-الدراسات-و-البحوث/تحوُّلات-السياسة-السعودية-تجاه-إيران/

2- https://carnegie-mec.org/diwan/89283

3-  https://www.asharqalarabi.org.uk/المصالحة-السعودية-الإيرانية–المسارات-والحسابات-بعد-لقاء-جدة_ad-id!511210.ks

4- Amos Harel, Gulf States Reevaluate Iran Policy as U.S. Focuses on China and Russia, Haaretz, (May 12, 2023), accessed June 19. 2023, https://t.ly/_XSII

5- Paloma González del Miño, David Hernández Martínez, The Salman Doctrine in Saudi Arabia’s Foreign Policy: Objectives and the Use of Military Forces, : Brazilian Journal of Strategy & International Relations, (v.8, n.16, Jul./Dec. 2019)

https://www.isjq.ir/article_156146.html?lang=en

[1] https://rasanah-iiis.org/مركز-الدراسات-و-البحوث/تحوُّلات-السياسة-السعودية-تجاه-إيران/

[2] https://carnegie-mec.org/diwan/89283

[3] https://www.asharqalarabi.org.uk/المصالحة-السعودية-الإيرانية–المسارات-والحسابات-بعد-لقاء-جدة_ad-id!511210.ks

https://www.asharqalarabi.org.uk/المصالحة-السعودية-الإيرانية–المسارات-والحسابات-بعد-لقاء-جدة_ad-id!511210.ks [4]

[5] Amos Harel, Gulf States Reevaluate Iran Policy as U.S. Focuses on China and Russia, Haaretz, (May 12, 2023), accessed June 19. 2023, https://t.ly/_XSII

[6] Paloma González del Miño, David Hernández Martínez, The Salman Doctrine in Saudi Arabia’s Foreign Policy: Objectives and the Use of Military Forces, : Brazilian Journal of Strategy & International Relations, (v.8, n.16, Jul./Dec. 2019)

[7] https://www.isjq.ir/article_156146.html?lang=en

[8] https://democraticac.de/wp-content/uploads/2023/06/مجلة-مدارات-إيرانية-العدد-عشرون-حزيران-–-يونيو-2023.pdf

[9] https://www.maspero.eg/reports-arab-and-world/2023/04/09/347598/آفاق-ما-بعد-اتفاق-المصالحة-السعودية-الإيرانية

5/5 - (1 صوت واحد)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى